العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . معهد أم المؤمنين خديجة - رضي الله عنها - لتعليم القرآن الكريم . ~ . > ๑¤๑ الأقســـام الـعـلـمـيـة ๑¤๑ > قسم التفسير > قسم مدارسة الحلقات للتفسير

الملاحظات


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-08-25, 07:11 PM   #16
امل السيد احمد
~مشارِكة~
 
تاريخ التسجيل: 10-07-2024
العمر: 54
المشاركات: 45
امل السيد احمد is on a distinguished road
افتراضي

المدارسة الثالثة
سورة مريم من الاية(66:76)
من تفسير الشيخ السعدى رحمة الله علية للآيات:

#وَيَقُولُ الْإِنسَانُ أَإِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا [مريم : ٦٦]

١. المراد بالإنسان كل منكر للبعث ومستبعد لوقوعه
٢. قول الإنسان استفهام على وجه النفي والعناد والكفر
٣. الرد على القول أن استبعاد البعث يعتبر سخيفًا لمن يفكر ويتأمل في قدرة الله

،#أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا [مريم : ٦٧]

عناصر تفسير الشيخ السعدى للاية

١. ذكر الله تعالى برهانا قاطعا على إمكان البعث
٢. الدليل على قدرة الله في خلق الإنسان من العدم بالدليل العقلي كقوله تعالى:
{ وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ }
٣ـ إنكار البعث مبني على غفلة الإنسان

#فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا [مريم : ٦٨]

عناصر تفسير الشيخ السعدى للاية

١. أقسم الله تعالى ليحشرن المنكرين للبعث و الشياطين
٢. جمعهم حول جهنم جاثين على ركبهم من شدة الأهوال
٣. انتظارهم لحكم الله الكبير المتعال في يوم القيامة

#ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَٰنِ عِتِيًّا [مريم : ٦٩]

عناصر تفسير الشيخ السعدى للاية

١. نزع أشدهم عتوا من كل طائفة وفرقة من الظالمين
٢. التلاعن بين الظالمين في العذاب
*ويقول أخراهم لأولاهم: { رَبَّنَا هَؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لَا تَعْلَمُونَ* وَقَالَتْ أُولَاهُمْ لِأُخْرَاهُمْ فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ }
٣. تطبيق العدل الإلهي وفقا للحكمة والعلم الواسع
.

#ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَىٰ بِهَا صِلِيًّا [مريم : ٧٠]

عناصر تفسير الشيخ السعدى للاية

١. الله تعالى أعلم بمن يستحق العذاب في النار
٢. علم الله محيط بمن هو أولى بالنار
٣. استحقاق العذاب يأتي بناء على أعمالهم و أفعالهم

#وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا [مريم : ٧١]

عناصر تفسير الشيخ السعدى للاية

١. كل الخلائق سيردون النار حكما حتميا من الله
٢. ورود النار قد يكون حضورها للخلائق أو المرور على الصراط أو الدخول إليها
٣. الله ينجي المتقين من النار بعد ورودها
٤. المرور على الصراط يعتمد على أعمال الناس وتقواهم، فمنهم السريع ومنهم البطيء ومنهم من يلقى في النار.

#ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا [مريم : ٧٢]

عناصر تفسير الشيخ السعدى للاية

١. نجاة المتقين لله تعالى بفعل المأمور واجتناب المحظور
٢. ترك الظالمين لأنفسهم بالكفر والمعاصي في النار جاثين
٣. الخلود في النار بسبب الظلم والكفر و تطبيق العدل الإلهي بحسب الأعمال

#وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَّقَامًا وَأَحْسَنُ نَدِيًّا [مريم : ٧٣]

عناصر تفسير الشيخ السعدى للاية

١. استهزاء الكفار بالآيات الواضحة وبالذين آمنوا
٢. ادعاء الكفار أنهم خير من المؤمنين مقاما في الدنيا
و كثرة الأموال والأولاد وتوفر الشهوات
٣. فسادالكفار وخطأ معيارهم في الحكم على الخيرية

#وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا [مريم : ٧٤]

عناصر تفسير الشيخ السعدى للاية

١. إهلاك الأمم السابقة التي كانت أحسن أثاثا ورئيا
٢. كثرة الأموال والأولاد وحسن المنظر لا يمنع من حلول العقاب
٣. { أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِنْ أُولَئِكُمْ أَمْ لَكُمْ بَرَاءَةٌ فِي الزُّبُرِ } ؟ الاستدلال بخير الدنيا على خير الآخرة استدلال فاسد
و تحذير من اتباع منهج الكفار في الاستدلال على نيل النعيم في الآخرة بالتمتع بالدنيا.

#قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَٰنُ مَدًّا ۚ حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضْعَفُ جُندًا [مريم : ٧٥]

عناصر تفسير الشيخ السعدى للاية

١. من كان في الضلالة يزيده الله منها عقوبة له على اختياره لهاو الزيادة في الضلالة تكون نتيجة لمشيئة الله وعدله، قال تعالى: { فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ } { وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ }
٢. عند حلول العذاب أو الساعة يتبين بطلان دعوى الكافرين
٣. العلم بالحقيقة لا ينفع الكافرين عند حلول العذاب بسبب عدم إمكانية الرجوع إلى الدنيا.

#وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى ۗ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا [مريم : ٧٦]

عناصر تفسير الشيخ السعدى للاية

١. زيادة الله للمهتدين هداية ورحمة.و الهداية تشمل العلم النافع والعمل الصالح
٢. تيسير الله للمهتدين وسهولة الطريق لهم
٣.{ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ } أي: الأعمال الباقية، التي لا تنقطع إذا انقطع غيرها منها، من صلاة، وزكاة، وصوم، وحج، وعمرة، وقراءة، وتسبيح، وتكبير،خير ثوابا وأفضل مردودا
٤-دليل على زيادة الإيمان ونقصه يدل عليه قوله تعالى { وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا } { وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا }
تفاضل الإيمان بين المؤمنين وأهمية الأعمال القلبية


تمت بحمد الله

التعديل الأخير تم بواسطة امل السيد احمد ; 24-08-25 الساعة 07:19 PM
امل السيد احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 12
أميرة موسى حسن, امل السيد احمد, امال محمود على, امال عبدالوهاب ماجد, ايمان نصرالدين عبدالخالق, دعاء بنت وفقي, رحاب عبد الفتاح, زينب محمد حسين, عزيزة مطاوع, هاله جمال, وفاء رضوان علي, ضحى سليمان

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:27 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .