خلود أم يوسف
13-07-10, 03:22 PM
http://www.rohamaa.com/vb/mwaextraedit4/extra/31.gif
(الصراط)
من كلام الشيخ ابن عثيمين
الصراط لغة: الطريق.
وشرعاً: الجسر الممدود على جهنم ليعبر الناس عليه إلى الجنة.
وهو ثابت بالكتاب، والسنة، وقول السلف.
قال الله تعالى:
]وإن منكم إلا واردها[(1) (http://www.hor3en.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=69#_ftn1).
فسرها عبدالله بن مسعود، وقتادة، وزيد بن أسلم بالمرور على الصراط.
وفسرها جماعة منهم ابن عباس بالدخول في النار لكن ينجون منها.
وقال النبي، صلى الله عليه وسلم:
"ثم يضرب الجسر على جهنم وتحل الشفاعة ويقولون : اللهم سلم سلم".
متفق عليه.
واتفق أهل السنة على إثباته.
(صفة الصراط)
سئل النبي، صلى الله عليه وسلم ، عن الصراط فقال:
"مدحضة مزلة، عليه خطاطيف وكلاليب، وحسكة مفلطحة لها شكوة عقيفاء، تكون بنجد، يقال لها: السعدان.
رواه البخاري
وله من حديث أبي هريرة:
"وبه كلاليب مثل شوك السعدان".
غير أنها لا يعلم قدر عظمها إلا الله يخطف الناس بأعمالهم".
وفي صحيح مسلم من حديث أبي سعيد رضي الله عنه قال:
بلغني أنه أدق من الشعر، وأحد من السيف.
وروى الإمام أحمد نحوه عن عائشة رضي الله عنها مرفوعاً.
(العبور على الصراط وكيفيته)
لا يعبر الصراط إلا المؤمنون على قدر أعمالهم لحديث أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي، صلى الله عليه وسلم ، وفيه:
"فيمر المؤمنون كطرف العين، وكالبرق، وكالريح، وكالطير، وكأجاويد الخيل والركاب، فناج مسلم، ومخدوش مرسل ومكدوس في جهنم".
متفق عليه.
وفي صحيح مسلم:
"تجري بهم أعمالهم، ونبيكم قائم على الصراط يقول: يارب سلم سلم، حتى تعجز أعمال العباد حتى يجيء الرجل فلا يستطيع السير إلا زحفاً".
وفي صحيح البخاري:
"حتى يمر آخرهم يسحب سحباً".
وأول من يعبر الصراط من الأنبياء محمد، صلى الله عليه وسلم ، ومن الأمم أمته لقول النبي، صلى الله عليه وسلم:
"فأكون أنا وأمتي أول من يجيزها ولا يتكلم يومئذ إلا الرسل ودعاء الرسول يومئذ اللهم سلم سلم".
رواه البخاري.
منقول
(الصراط)
من كلام الشيخ ابن عثيمين
الصراط لغة: الطريق.
وشرعاً: الجسر الممدود على جهنم ليعبر الناس عليه إلى الجنة.
وهو ثابت بالكتاب، والسنة، وقول السلف.
قال الله تعالى:
]وإن منكم إلا واردها[(1) (http://www.hor3en.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=69#_ftn1).
فسرها عبدالله بن مسعود، وقتادة، وزيد بن أسلم بالمرور على الصراط.
وفسرها جماعة منهم ابن عباس بالدخول في النار لكن ينجون منها.
وقال النبي، صلى الله عليه وسلم:
"ثم يضرب الجسر على جهنم وتحل الشفاعة ويقولون : اللهم سلم سلم".
متفق عليه.
واتفق أهل السنة على إثباته.
(صفة الصراط)
سئل النبي، صلى الله عليه وسلم ، عن الصراط فقال:
"مدحضة مزلة، عليه خطاطيف وكلاليب، وحسكة مفلطحة لها شكوة عقيفاء، تكون بنجد، يقال لها: السعدان.
رواه البخاري
وله من حديث أبي هريرة:
"وبه كلاليب مثل شوك السعدان".
غير أنها لا يعلم قدر عظمها إلا الله يخطف الناس بأعمالهم".
وفي صحيح مسلم من حديث أبي سعيد رضي الله عنه قال:
بلغني أنه أدق من الشعر، وأحد من السيف.
وروى الإمام أحمد نحوه عن عائشة رضي الله عنها مرفوعاً.
(العبور على الصراط وكيفيته)
لا يعبر الصراط إلا المؤمنون على قدر أعمالهم لحديث أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي، صلى الله عليه وسلم ، وفيه:
"فيمر المؤمنون كطرف العين، وكالبرق، وكالريح، وكالطير، وكأجاويد الخيل والركاب، فناج مسلم، ومخدوش مرسل ومكدوس في جهنم".
متفق عليه.
وفي صحيح مسلم:
"تجري بهم أعمالهم، ونبيكم قائم على الصراط يقول: يارب سلم سلم، حتى تعجز أعمال العباد حتى يجيء الرجل فلا يستطيع السير إلا زحفاً".
وفي صحيح البخاري:
"حتى يمر آخرهم يسحب سحباً".
وأول من يعبر الصراط من الأنبياء محمد، صلى الله عليه وسلم ، ومن الأمم أمته لقول النبي، صلى الله عليه وسلم:
"فأكون أنا وأمتي أول من يجيزها ولا يتكلم يومئذ إلا الرسل ودعاء الرسول يومئذ اللهم سلم سلم".
رواه البخاري.
منقول