![]() |
![]() |
![]() |
|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 |
مشــرفة تحفيظ بالمعهــد سابقا
تاريخ التسجيل:
08-10-2008
المشاركات: 313
![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ***ما هي الفوائد الإيمانية المستفادة من تفسير العلامة بن السعدي للآيات التالية من سورة المطففين: 1-(أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ) أولا : الظن أتى فى كتاب الله على معنيين ، الأول : بمعنى اليقين والثانى : غلبة الظن أو الوهم ، وهو هنا بمعنى اليقين ، فهنا يوبخهم الله تعالى فيقول : ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ... أى ألا يعتقدون اعتقادا جازما انهم مردودن ليوم عظيم ، يوم شديد ، يوم يقوم كل الناس و يحشرون فيه لرب العالمين ، فيجازى كل انسان بما اقترف و كسب و اكتسب ؟؟ّّ.. بل هم ساهون عن هذا ، و لذلك فهم يبخسون الناس حقوقهم ، و لا يورعون عن انقاص مكايلهم ، حتى و إن كانوا اقرب الناس اليهم . بعكس من يؤمن بهذا اليوم ، فهو يخاف أن ينتقص الناس حقوقها لانه يعلم انه موقوف بين يدى الله ، و ان له ميزان منصوب يحاسب على كل صغيرة و كبيرة اقترفها ، و بالتالى ينزجر و لا يفعل هذا ، حتى و إن سولت له نفسه بالخطأ فإنه سريعا ما يعود إلى الله تعالى. 2-(كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ ) هنا ...ذكر الله سبحانه و تعالى حال الذين اصروا على طغيانهم و ظلمهم ، و تطفيفهم فى الميزان ، بحال أن التطفيف ليس فى سلعة أو خدمة فقط ..بل فى معاملة فى كلمة فى شعور ... فهذا كله تطفيف فى الميزان ، وهو ذنب أو معصية تستجلب نكت القلب بنكت سوداء ، من ثم يغشى القلب بالران ، و بالتالى يحجب عنه نور البصيرة ... فنجده أصبح قاسى ، لا يتورع عن التمادى فى غيه و اقترافه المعاصى و السيئات ، فحجب قلبه عن نور القرآن و نور الله فى الدنيا ..فبالتالى يُحجب عن جمال و لذة رؤية الله فى الآخرة ، فالجزاء من جنس العمل . ***وعد الله عز وجل المكذبين في سورة المطففين بثلاثة أنواع من العذاب، اذكريها مع تحديد الآية التي تدل على كل نوع ؟ و بالتدبر و التأمل فى الآيات الكريمات نجد أن الله قد ذكر ثلاث أنواع من العذاب لهؤلاء المطففين العاصين : عذاب الجحيم ، و عذاب التوبيخ واللوم و عذاب الحجب عن رؤية الله تعالى ... فأما عذاب الحجيم : فقوله تعالى " ثم إنهم لصالوا الجحيم " و أما عذاب التوبيخ و اللوم : فقوله تعالى " ثم يقال هذا الذى كنتم به تكذبون " و أما عذاب الحجب : فقوله تعالى " كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون " *** قال العلامة بن السعدي رحمه الله في تفسيره: ( عيناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ ) قال: وهي أعلى أشربة الجنة على الإطلاق فلذلك كانت خالصة للمقربين الذين هم أعلى الخلق منزلة وممزوجة لأصحاب اليمين أي مخلوطة بالرحيق وغيره من الأشربة اللذيذة ): 1-وضحي قوله رحمه الله. أولا : الآية الكريمة تتحدث عن عين " تسنيم " التى هى خالصة للمقربين ، حتى الأبرار نفسهم لا يشربون منها صافية صرفة ، بل يمزج لهم بالرحيق و يختم بالمسك و غيره من الأشربة اللذيذة . و إنما كان ذلك جزاء لما قدموا لأنفسهم ، فمن دونهم من أهل الجنة – و ليس فى الجنة دنىّ- قد عملوا الصالحات ، و لكنهم خلطوا به بعض السيئات أو المعاصى ...لذلك فهم لا يشربون من تسنيم شرابا صرفا ، بينما المقربين هم من منعوا انفسهم الذنوب و المعاصى ،و حتى إن فعلوا فهم يسارعون بالتوبة و الاستغفار حتى تقلب سيئاتهم حسنات ...فهؤلاء يشربون التسنيم صرفا خالصا .. جزاء وفاقا . فهم كما أخلصوا اعمالهم ،و جعلوها صرفا لله ، سقاهم الله من تسنيم صرفا خالصا . 2-ما هي القاعدة الفقهية التي نستنبطها من الآية الكريمة؟ القاعدة الفقهية هى : "الجزاء من جنس العمل " جعلنا الله و إياكم من أهل الغرفات ... ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مجلة الحائط قطوف : ثمار من الخير لا تنتهي - عدد شهر شوال 1434 هـ | غريبة في دنياي | النشرات الدعوية | 1 | 20-08-13 08:13 AM |
مجلة الحائط قطوف : ثمار من الخير لا تنتهي - عدد شهر شعبان 1434 هـ | غريبة في دنياي | النشرات الدعوية | 0 | 13-06-13 12:17 PM |
مجلة الحائط قطوف : ثمار من الخير لا تنتهي - عدد شهر رجب 1434 هـ | غريبة في دنياي | النشرات الدعوية | 0 | 25-05-13 04:57 PM |