الجمعة 17 ذو القعدة 1445هـ الموافق 26 مايو 2024م

حياكم الله جميعا 

هذه قناتي في التليجرام ينشر فيها النتاج العلمي والفكري . 


قناة عبد السلام بن إبراهيم الحصين

زادت شكوكي في زوجتي !

الاستشارة

Separator
زادت شكوكي في زوجتي !
1973 زائر
31/03/2009
عبدالسلام بن إبراهيم الحصين
السؤال كامل

من الاستشارات التي رد عليها الشيخ عبد السلام بن إبراهيم الحصين حفظه الله تعالى في موقع المستشار:
تفاصيل الاستشارة:

بسم الله الرحمان الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
انا متزوج ولي ثمانية شهور ومشكلتي عدم ثقتي في زوجتي وهذا شي ملازمني من ايام الملكه

اكتشفت بان زوجتي غير عذراء وصارحتتني بهاذ الشي وكانت اجابتها متعدده لاكن في الناهيه اخبرتني بما حصل لها لكن لم اقتنع بكلامها بسبب اختلاف كلامها في البدايه فصرت اشك في كلامها حتى اني دقيت عليها من جوال اخر فخاب ضني فيها

فكانت ترفع الخط وتتكلم مع الشخص المتصل بكلام بذي وهاذ زاد شكي فيهااكثر برغم اني احبهابشكل غير طبيعي وبعد فتره قصيره طلقتها.

ويربطنا صلاة قرابه ابنت خالتي وقد عاتبتني والدتي على فعلتي ولم اصارح والدتي بما جرى ووالدي يسئلني لماذا طلقت زوجتك فكان ردي له انصيب
فتردت هل اخبر والدي والدتي بما جرى معي من
الحاحهم علي

رغم انها ابنت اخت والدتي فكان همي هو ردت فعلهم وخياب ظنهم وفي النهاية عدت اليهاء وعقد جديدوملكه جديده ولا يزال الهم يعتريني والشك رغم انني لم اشك في احد من قبل ولم يكن في الحسبان الى بعد ما ارتبط بهذه الزوجه.....

جواب السؤال

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :

إن الزواج جعله الله سكنا واستقرارا، وراحة واطمئنانًا، وهذا المعنى في الزواج لا يمكن أن يجتمع معه الحيرة والشك والظنون، فالشك والريبة والتهمة تفسد الحياة الزوجية، وتجعلها مليئة بالعناء والنصب.

وهذا ما حصل لك حين شككت في امرأتك، فصرت مترددا بين إمساكها وبين تركها، فقد فسدت حياتك معها، واضطربت حتى حصل طلاقها.

إنك حين شككتك في زوجتك ذكرت ثلاثة أمور:
1- الكلام البذيء الذي تحدثت به زوجتك مع المكالمة من هاتف لا تعرفه.
2- عدم البكارة.
3- ردها على مكالمة لا تدري ما مصدرها.
4- اختلاف كلامها في سبب عدم بكارتها.

أما الأمر الأول: فماذا تقصد بالكلام البذيء؟ هل هو سب وشتم، أو غزل وكلام خانع ماجن؟ ومكالمة واحدة لا تدل أبدا على شخصية هذه المرأة ورغبتها في السفاح والزنا.

وأما لأمر الثاني والرابع: فعدم بكارتها قد يكون لسبب لا يد لها فيه، وربما الخوف منك هو الذي منعها من التصريح به، أو الخوف على مستقبلها، ثم لو افترضنا أن البكارة زالت بزنا، فإنها إذا كانت قد تابت فإن الله يقبل توبتها ويغفر ذنبها، والواجب هو الستر عليها، وتجاوز هذه المرحلة.

وأما الأمر الثالث: فإن ردها على المكالمة لا يعني أنها ترغب في محادثة الرجال، فالرقم المجهول قد يكون امرأة، أو شخص من أقاربها لا تعرف رقمه.

وإذا كانت هذه هي المبررات التي أدخلتك في قفص الشك فهي في ظني غير مقنعة، وشكك في اعتقادي في غير محله.

إنما يكون الشك صحيحًا إذا كانت هناك أمارات تدل عليه، من خروج المرأة بدون سبب، أو تخفيها بجوالها عن زوجها، أو إدخالها للرجال في غياب زوجها.

وهناك طرق كثيرة يمكن بها إزالة الشك، والوصول إلى اليقين.

ولكن الأصل هو عدم الريبة، وسلامة الموقف من الزوجين، ولا نصير إلى هذه الطرق إلا حين يقوى الشك قوة تجعل من الواجب التحري عن وضع الزوجة، أو الزوج.

إني أنصحك ما دمت تحبها أن ترفع عن قلبك هذه الشكوك، وأن تتقي الله فيها، مع مراقبتها من بعيد، والتعرف على ما يستغرب من تصرفاتها.

وفقك الله لكل خير.

جواب السؤال صوتي
   طباعة 

جديد الاستشارات

Separator