صفحة واجبات التفسير | حلقة: أم المؤمنين زينب بنت جحش

[حسنة محمد عمر]

بسم الله الرحمان الرحيم

وبالله نستعين

المرحلة : سنة أولى من المسار المخفف-فصل ثاني -

تقسيم واجب التفسير للأسبوع : الثاني عشر

السورة : آل عمران
الربع : ۞ وَمِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِ

إسراء عطا :٧٥-٧٧
إيمان عادل عبد الفتاح :٧٨-٨٢
هدى مالك :٨٣-٨٩
بينات رشيدي : ٩٠-٩٢

[ايمان عادل عبد الفتاح]

العناصر التي ذكرها الشيخ في سورة آل عمران ( 78 : 82 )
قال تعالى: "وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ" [آل عمران : 78]
- بين الشيخ معني( يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ)
- المقصود بقول الله تعالي (وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)
- ذكر الشيخ اوصاف الفريق المحرف لكلام الله
- بيان خطر تحريف كتاب الله وإنه من كبائر الذنوب
- استدل الشيخ علي ان الكذب علي الله عن علم من اعظم الإثم


قال تعالى: "مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّهِ وَلَكِن كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ" [آل عمران : 79]
- ذكر الشيخ أن الله ينفي عن أنبيائه أن يدعوا إلى عبادة أنفسهم من دون الله
- بين معني ( الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ) في الآية الكريمة
- بين المقصود بـ (كُونُوا رَبَّانِيِّينَ)
- ذكر الشيخ ثلاثة نعم منّ الله بها علي الانبياء
- استدل الشيخ بالآية علي فضل العلم والتعليم

قال تعالى: "وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ" [آل عمران : 80]
- ذكر الشيخ أن الله ينفي عن أنبيائه أن يأمروا بالكفر أو عبادة غير الله
- بيان عصمة الأنبياء من الدعوة الي الكفر
- استدل الشيخ بالآية علي بطلان عبادة الصالحين والملائكة
- بين الشيخ معني (أَن تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا )

قال تعالى: "وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ" [آل عمران : 81]
- ذكر الشيخ العهد الذي اخذه الله علي الأنبياء
- بين الشيخ معني (مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ )
- المقصود بقوله تعالي (مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ)
- المقصود بـ ( وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي)
- استدل الشيخ في الآية علي وجود الإيمان بجميع الرسل
- بين الشيخ مناسبة قوله (وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ)

قال تعالى: "فَمَن تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ" [آل عمران : 82] -
- المقصود( تَوَلَّى)
- معني (الْفَاسِقُونَ)
- استدل الشيخ بالآية علي ان الفسق يشمل كل خروج عن طاعة الله بعد العلم

[اسراء عطا]

۞ وَمِنْ أَهْلِ ٱلْكِتَٰبِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِۦٓ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَّا يُؤَدِّهِۦٓ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِمًا ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا۟ لَيْسَ عَلَيْنَا فِى ٱلْأُمِّيِّۦنَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ( 75 )
- وضح حال اهل الكتاب في تعاملات الأموال .
- وضح معني ( قنطار )
- وضح معني ( يؤده)
- وضح زعمهم عن سبب عدم إتيان الامانه .
- وضح معني ( سبيل)
- وضح لماذا كان اعتقادهم هذا كذب علي الله عزوجل .
- وضح معني ( ويقولون علي الله الكذب وهم يعلمون)
بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِۦ وَٱتَّقَىٰ فَإِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُتَّقِينَ ( 76 )
- وضح معني ( بلي ) ومناسبة قولها .
- وضح ما هو العهد وما يشتمل عليه
- وضح جزاء الموفون بعهودهم .وعقاب الذين ينقضون عهودهم سواء مع الله أو مع الناس .
- وضح بم وصف الله المووفون بالعهود .
إِنَّ ٱلَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ ٱللَّهِ وَأَيْمَٰنِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُو۟لَٰٓئِكَ لَا خَلَٰقَ لَهُمْ فِى ٱلْءَاخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ ٱللَّهُ وَلَا يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ( 77 )
- وضح من المقصودين في هذه الايه( إِنَّ ٱلَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ ٱللَّهِ وَأَيْمَٰنِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا )ومن يدخلون أيضا من ضمنها
- وضح معني (لا خلاق)
- وضح معني ( ولا يكلمهم الله)
- وضح معني التزكية
- وضح معني ( ولهم عذاب أليم )

[هدى مالك]

{ أَفَغَیۡرَ دِینِ ٱللَّهِ یَبۡغُونَ وَلَهُۥۤ أَسۡلَمَ مَن فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ طَوۡعࣰا وَكَرۡهࣰا وَإِلَیۡهِ یُرۡجَعُونَ (٨٣) قُلۡ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَاۤ أُنزِلَ عَلَیۡنَا وَمَاۤ أُنزِلَ عَلَىٰۤ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ وَإِسۡمَـٰعِیلَ وَإِسۡحَـٰقَ وَیَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَمَاۤ أُوتِیَ مُوسَىٰ وَعِیسَىٰ وَٱلنَّبِیُّونَ مِن رَّبِّهِمۡ لَا نُفَرِّقُ بَیۡنَ أَحَدࣲ مِّنۡهُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ (٨٤) وَمَن یَبۡتَغِ غَیۡرَ ٱلۡإِسۡلَـٰمِ دِینࣰا فَلَن یُقۡبَلَ مِنۡهُ وَهُوَ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ مِنَ ٱلۡخَـٰسِرِینَ (٨٥) كَیۡفَ یَهۡدِی ٱللَّهُ قَوۡمࣰا كَفَرُوا۟ بَعۡدَ إِیمَـٰنِهِمۡ وَشَهِدُوۤا۟ أَنَّ ٱلرَّسُولَ حَقࣱّ وَجَاۤءَهُمُ ٱلۡبَیِّنَـٰتُۚ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ (٨٦) أُو۟لَـٰۤىِٕكَ جَزَاۤؤُهُمۡ أَنَّ عَلَیۡهِمۡ لَعۡنَةَ ٱللَّهِ وَٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ وَٱلنَّاسِ أَجۡمَعِینَ (٨٧) خَـٰلِدِینَ فِیهَا لَا یُخَفَّفُ عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابُ وَلَا هُمۡ یُنظَرُونَ (٨٨) إِلَّا ٱلَّذِینَ تَابُوا۟ مِنۢ بَعۡدِ ذَ ٰ⁠لِكَ وَأَصۡلَحُوا۟ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمٌ (٨٩) }
[سُورَةُ آلِ عِمۡرَانَ: ٨٣-٨٩]

من العناصر التى بينها الشيخ فى الآية )٨٣(
١_ استفهام استنكار وتعجب
٢_ معنى يبغون
٣_ لماذا لا يليق لهم ذلك ولا يستقيم؟
٤_ معنى ﴿وله أسلم من فى السماوات والأرض﴾

٥_ من الذين استسلموا﴿ طوعا ﴾
_ ومن استسلموا﴿كرها﴾
٦_ معنى إليه يرجعون؟
.....
(٨٤)

بالرجوع لتفسير نظيرتها ١٣٦ من سورة البقرة

١_على ماذا اشتملت الآية الكريمة
٢_ ما الإيمان وما يدخل فيه وما آثاره
٣_ ماذا لو أُطلق الإيمان وماذا لو أُطلق الأسلام وماذا لو قرن بينهما
٤_ المراد ب ﴿قُولُوا﴾
٥_ وما الإشارة فيها وما يترتب عليها
٦_ الفرق بين النطق باللسان مع اعتقاد القلب، ودون اعتقاده
٧_الإشارة والحث فى ﴿آمَنَّا
٨_ الجمع فى ﴿آمَنَّا﴾ دليل على ماذا ؟
٩_ ما الدلالة فى ﴿قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ﴾
١٠_ وفيها حكم إضافة الإنسان لنفسه الإيمان
١١_ الفرق بين ﴿قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ﴾ .... و ... أنا مؤمن

١٢_ ما تشتمل عليه الآية ﴿وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا﴾ وقد استدل بآية أخرى لتبيينها
١٣_ الدليل فى ﴿وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ﴾ إلى آخر الآية بالإيمان بجميع الكتب والرسل
١٤_وفى ﴿لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُم﴾ ما اختص به المسلمون وانفردوا به عن غيرهم
١٥_ ما الدلالة فى ﴿وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِم﴾
١٦_ ما الإشارة فى ﴿مِنْ رَبِّهِم﴾
واستدل بآية أخرى
١٧_ معنى ﴿وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾وتقديم المعمول على العامل فيها
١٨_ ثم ختم تفسير الآية بجمع كل ما اشتملت عليه
.....
٨٥
١_ ماذا يجد من يدين بغير دين الإسلام
٢_ لماذا
...
٨٦
١_ استفهام استنكار واستبعاد
٢_ لماذا هو بالشىء البعيد
٣_ كيف اصبحوا ظالمين
٤_هل كان ظلمهم عن علم أم عن جهل
٥_من الذي ييسر الله له أسباب الهداية
...
٨٧ _ ٨٨
١_ الإخبار عن عقوبة هؤلاء
٢_معنى ﴿ولا هم ينظرون﴾
٣_ لماذا لا ينظرون

[بينات الرشيدي]

بينات الرشيدي:
﴿الَّذينَ يُنفِقونَ أَموالَهُم بِاللَّيلِ وَالنَّهارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً فَلَهُم أَجرُهُم عِندَ رَبِّهِم وَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ﴾ [البقرة: ٢٧٤]

@_@@_@ ١ - مدح المنفقين فى سبيل الله
٢ -شمول الإنفاق فى السر والعلانية
٣ - وعد الله لهم بالأجر العظيم عنده
٤ - تأكيد إنتفاء الخوف والحزن عنهم يوم القيامة

﴿الَّذينَ يَأكُلونَ الرِّبا لا يَقومونَ إِلّا كَما يَقومُ الَّذي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيطانُ مِنَ المَسِّ ذلِكَ بِأَنَّهُم قالوا إِنَّمَا البَيعُ مِثلُ الرِّبا وَأَحَلَّ اللَّهُ البَيعَ وَحَرَّمَ الرِّبا فَمَن جاءَهُ مَوعِظَةٌ مِن رَبِّهِ فَانتَهى فَلَهُ ما سَلَفَ وَأَمرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَن عادَ فَأُولئِكَ أَصحابُ النّارِ هُم فيها خالِدونَ﴾ [البقرة:

١ - بيان حال أكل الربا يوم القيامة لا يقوم إلا كالمصروع من المس
٢ - تعليل ذلك لأنهم قالوا إن البيع مثل الربا
٣ - من الله عليهم واحل الله البيع وحرم الربا
٤ - وعيد من إنتهك حد الله بعد الموعظة إنه من أصحاب النار
٥ - بشرى لمن تاب قبل قيام الحجة علية فله ما سلف من الربا وعمله إلى الله

[بينات الرشيدي]

﴿هُوَ الَّذي أَنزَلَ عَلَيكَ الكِتابَ مِنهُ آياتٌ مُحكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذينَ في قُلوبِهِم زَيغٌ فَيَتَّبِعونَ ما تَشابَهَ مِنهُ ابتِغاءَ الفِتنَةِ وَابتِغاءَ تَأويلِهِ وَما يَعلَمُ تَأويلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرّاسِخونَ فِي العِلمِ يَقولونَ آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِن عِندِ رَبِّنا وَما يَذَّكَّرُ إِلّا أُولُو الأَلبابِ﴾ [آل عمران: ٧]

@_@@_@ ١ - بيان أن الله هو المنزل للكتاب القرآن الكريم
٢ - تقسيم ايات القران الى قسمين
١ -@_@ محكمات واضحات المعنى هن اصل الكتاب@_@ ٢ - متشابهات محتملا للمعانى لا يعلم تاويلها الا الله
٣ - ذم الذين في قلوبهم زيغ بانهم يتبعون المتشابه ابتغاء الفتنه والتاويل الفاسد
٤ - مدح الراسخين في العلم لانهم يؤمنون بالمحكم والمتشابه جميعا
٥ - بيان ان العلم الحقيقي يورث التسليم لله لا للجدار والفتنه
٦ - اقرار ان كل القران من عند الله فلا تعارض فيه

@_@@_@ ﴿رَبَّنا لا تُزِغ قُلوبَنا بَعدَ إِذ هَدَيتَنا وَهَب لَنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً إِنَّكَ أَنتَ الوَهّابُ﴾ [آل عمران: ٨]

١ - دعاء الراسخين في العلم لله ان يثبت قلوبهم على الهدى
٢ - اعترافهم بان الهدايه بيد الله وحده
٣ - طلب الرحمه من الله كعصمه من الزيغ بعد الهدى
٤ - الاقرار بان الله هو الوهاب كثير العطاء


@_@@_@ ﴿رَبَّنا إِنَّكَ جامِعُ النّاسِ لِيَومٍ لا رَيبَ فيهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخلِفُ الميعادَ﴾ [آل عمران: ٩]

١ - ايمان الراسخين باليوم الاخر يقينهم بجمع الناس للحساب
٢ - تاكيد ان يوم القيامه لا شك فيه
٣ - الثقه في وعد الله الذي لا يخلف
٤ - تذكير بعظمه الموقف يوم القيامه مما يحمل على الثبات والاخلاص

[بينات الرشيدي]

﴿فَإِن حاجّوكَ فَقُل أَسلَمتُ وَجهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِلَّذينَ أوتُوا الكِتابَ وَالأُمِّيّينَ أَأَسلَمتُم فَإِن أَسلَموا فَقَدِ اهتَدَوا وَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّما عَلَيكَ البَلاغُ وَاللَّهُ بَصيرٌ بِالعِبادِ﴾ [آل عمران: ٢٠]
١- أمر الله نبيه ثلي الله عليع وسلم بالرد علي من جادله في الدين بأن يعلن اخلاصه لله وحده
٢-بيان معني الاسلام الحق وهو الانقياد التام لله تعالي في الاقوال والاعمال
٣- وجوب اتباع الريول صلي الله عليه وسلم في هذا الاخلاص والانقياد
٤-دعوة أهل الكتاب والمؤمنين جميعا إلي الادإسلام
٥- إقامة الحجة علي من لم يسلم بعد البلاغ وأن الحساب علي الله وحده


﴿إِنَّ الَّذينَ يَكفُرونَ بِآياتِ اللَّهِ وَيَقتُلونَ النَّبِيّينَ بِغَيرِ حَقٍّ وَيَقتُلونَ الَّذينَ يَأمُرونَ بِالقِسطِ مِنَ النّاسِ فَبَشِّرهُم بِعَذابٍ أَليمٍ﴾ [آل عمران: ٢١]
١- وصف الكافرين الذين جمعوا بين الكفر بآيات الله والعدوان علي أنبيائه .
٢- ذمهم بقتلهم من يأمرهم بالقسط من الناس .
٣- بيان جرمهم العظيم وجنايتهم علي الحق والعدل .
٤- تهديدهم بالعذاب الأليم بسبب ظلمهم واعتدائهم .


﴿أُولئِكَ الَّذينَ حَبِطَت أَعمالُهُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ وَما لَهُم مِن ناصِرينَ﴾ [آل عمران: ٢٢]
١- نتيجة أعمال الكافرين حبوطها وعدم انتفاعهم بهافي الدنيا والآخرة .
٢- بيان أن أعمالهم لاتقربهم من الاه لفساد نياتهم وكفرهم .
٣- الحكم عليهم بالهلاك وعدم النثرة يوم القيامة .
٤- تأكيد عدل الله في معاملة من كَفر و ظَلم .

[بينات الرشيدي]

مدارسة الاسبوع العاشر

بسم الله الرحمن الرحيم
﴿هُنالِكَ دَعا زَكَرِيّا رَبَّهُ قالَ رَبِّ هَب لي مِن لَدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَميعُ الدُّعاءِ﴾ [آل عمران: ٣٨]
١- تاثر زكريا عليه السلام بما راى من كرامه الله لمريم فدعا ربه
٢- طلبه الذريه الطيبه الخالصه لله رغم كبر سنه
٣- ايمانه بان الله سميع الدعاء لا يعجزه شيء .


﴿فَنادَتهُ المَلائِكَةُ وَهُوَ قائِمٌ يُصَلّي فِي المِحرابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحيى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصّالِحينَ﴾ [آل عمران: ٣٩]
١- استجابه الله لدعوه زكريا بارسال الملائكه تبشره بيحيى .
٢- بيان صفات يحيى : مصدق بكلمة الله (أي بعيسى عليه السلام) وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين .
٣- كرامة زكريا إذ بشر وهو قائم في الصلاة .


﴿قالَ رَبِّ أَنّى يَكونُ لي غُلامٌ وَقَد بَلَغَنِيَ الكِبَرُ وَامرَأَتي عاقِرٌ قالَ كَذلِكَ اللَّهُ يَفعَلُ ما يَشاءُ﴾ [آل عمران: ٤٠]
١- تعجب زكريا من كيفيه حصول الولد مع كبره وعقم امراته .
٢- بيان قدره الله المطلقه في قوله ( كذلك الله يفعل ما يشاء ) .

﴿قالَ رَبِّ اجعَل لي آيَةً قالَ آيَتُكَ أَلّا تُكَلِّمَ النّاسَ ثَلاثَةَ أَيّامٍ إِلّا رَمزًا وَاذكُر رَبَّكَ كَثيرًا وَسَبِّح بِالعَشِيِّ وَالإِبكارِ﴾ [آل عمران: ٤١]
١- طلب زكريا علامة على تحقق البشارة .
٢- جعل الله العلامة امتناعه عن الكلام ثلاثة أيام إلا بالإشارة .
٣- أمره بالإكثار من ذكر الله وتسبيحه في الصباح والمساء .

﴿وَإِذ قالَتِ المَلائِكَةُ يا مَريَمُ إِنَّ اللَّهَ اصطَفاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصطَفاكِ عَلى نِساءِ العالَمينَ﴾ [آل عمران: ٤٢]

١- تكريم مريم واصطفائها من الله تعالى .
٢- طهاراتها من النقائص والرذائل .
٣- تفضيلها على نساء العالمين بالعبادة والطاعة والكرامة .

﴿يا مَريَمُ اقنُتي لِرَبِّكِ وَاسجُدي وَاركَعي مَعَ الرّاكِعينَ﴾ [آل عمران: ٤٣]

١- أمر مريم بالعبادة والخضوع لله .
٢- الأمر بالمداومة على الصلاة والطاعة .
٣- الجمع بين السجود والركوع دلالة على كمال الخضوع

﴿ذلِكَ مِن أَنباءِ الغَيبِ نوحيهِ إِلَيكَ وَما كُنتَ لَدَيهِم إِذ يُلقونَ أَقلامَهُم أَيُّهُم يَكفُلُ مَريَمَ وَما كُنتَ لَدَيهِم إِذ يَختَصِمونَ﴾ [آل عمران: ٤٤]

١- بيان أن القصة من الغيب الذي أوحاه الله الى نبيه صلى الله عليه وسلم .
٢- تأكيد صدق الرسول صلى الله عليه وسلم إذ لم يكن حاضرا لتلك الأحداث .
٣- تذكير بعظمة الوحى وعلمه بما غاب عن البشر .

[بينات الرشيدي]

مدارسة الاسبوع الحادي عشر
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿وَدَّت طائِفَةٌ مِن أَهلِ الكِتابِ لَو يُضِلّونَكُم وَما يُضِلّونَ إِلّا أَنفُسَهُم وَما يَشعُرونَ﴾ [آل عمران: ٦٩]
١- بيان حقد اهل الكتاب وتمنيهم .
٢- ان سعيهم في اظلال المؤمنين يعود بالضرر عليهم انفسهم .
٣- جهلهم بحقيقه ما يعملون من إثم .

يا أَهلَ الكِتابِ لِمَ تَكفُرونَ بِآياتِ اللَّهِ وَأَنتُم تَشهَدونَ﴾ [آل عمران: ٧٠]
١- توبيخ لاهل الكتاب على كفرهم بايات الله .
٢- انهم يعلمون صدقهم مع ذلك يجحدونها عن علم .
٣- اقامه الحجه عليهم لانهم شهدوا بصدق ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم .

يا أَهلَ الكِتابِ لِمَ تَلبِسونَ الحَقَّ بِالباطِلِ وَتَكتُمونَ الحَقَّ وَأَنتُم تَعلَمونَ﴾ [آل عمران: ٧١]
١- نهي اهل الكتاب عن خلط الحق بالباطل لتضليل الناس .
٢- بيان جرمهم في كتمان الحق بعد معرفته .
٣- تاكيد ان علمهم بالحق لا ينفعهم مع تعمد الكتمان .
وَقالَت طائِفَةٌ مِن أَهلِ الكِتابِ آمِنوا بِالَّذي أُنزِلَ عَلَى الَّذينَ آمَنوا وَجهَ النَّهارِ وَاكفُروا آخِرَهُ لَعَلَّهُم يَرجِعونَ
﴾ [آل عمران: ٧٢]
١- ديك مكر اهل الكتاب ومحاولتهم التشويش على المسلمين .
٢- خطمتهم في اظهار الايمان صباحا ثم الكفر مساء لاحداث الشك .
٣- هدفهم صرف المؤمنين عن دينهم .

وَلا تُؤمِنوا إِلّا لِمَن تَبِعَ دينَكُم قُل إِنَّ الهُدى هُدَى اللَّهِ أَن يُؤتى أَحَدٌ مِثلَ ما أوتيتُم أَو يُحاجّوكُم عِندَ رَبِّكُم قُل إِنَّ الفَضلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤتيهِ مَن يَشاءُ وَاللَّهُ واسِعٌ عَليمٌ﴾
[آل عمران: ٧٣]
١- حسد اهل الكتاب أن يعطى غيرهم من المسلمين مثلما اوتوا من النبوه والعلم .
٢- بيان ان الهدايه بيد الله وحده وليست حكرا على قوم .
٣- ان الله يختص بفضله من يشاء لما له من الحكمه والعلم الواسع .


يَختَصُّ بِرَحمَتِهِ مَن يَشاءُ وَاللَّهُ ذُو الفَضلِ العَظيمِ﴾
[آل عمران: ٧٤]
١- تاكيد ان اختيار الله لعباده فضل ورحمه منه .
٢- ان فضل الله عظيم لا يعد
٣- رد على حسد اهل الكتاب فالله وحده يفضل من يشاء .

[بينات الرشيدي]

﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ﴾[آل عمران : ٩٠]

١- بيان حال من ارتد عن الإيمان وزاد كفرًا بعده.

٢- حرمان هؤلاء من قبول التوبة لعنادهم وإصرارهم.

٣- وصفهم بالضلال التام عن طريق الحق.


﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ ۗ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ﴾﴾[آل عمران : ٩١﴾[آل عمران : ٩٠]


١- تقرير أن الكافرين الذين يموتون على كفرهم لا تُقبل منهم فدية مهما عظمت.

٢- عدم قبول الفداء ولو كان ملء الأرض ذهبًا.

٣- تهديدهم بالعذاب الأليم الدائم في الآخرة.

٤- تأكيد أنه لا ناصر لهم ولا منقذ من عذاب الله.


﴿لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾﴾ [آل عمران : ٩٢]

١- تعريف الطريق إلى نيل البر الكامل: إنفاق ما يحبّه الإنسان من ماله.

٢- حثّ على الإخلاص في الإنفاق وأن يكون من أحبّ الأشياء للمنفق.

٣- بيان علم الله التام بكل ما ينفقه العبد من خير أو غيره.