|
دورات بين دفتي كتاب (انتهت) بَيْنَ دِفَّتَي كِتَابٍ مشروع علمي في قراءة كتاب مختار |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
09-12-07, 11:38 AM | #1 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-05-2007
المشاركات: 7,201
|
تم قراءة المقرر الثاني عشر وفيه :
**الاستعاذة في الصلاة قبل القراءة مستحبة عند الجمهور خلافاً للمالكية القائلين بعدم استحبابها هنا وخلافا للقول بوجوبها، وتفصيل المسألة في هذا الرابط http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/S...ang=A&Id=55599 ** الإتيان بالبسملة مع الفاتحة في الصلاة مما اختلف فيه الفقهاء قديماً، ففي المذهب المالكي لا يشرع الإتيان بها في الصلاة إلا لأجل الخروج من الخلاف، والمالكية ومن وافقهم لا يعتبرونها آية من الفاتحة، ويرى الشافعية -كالامام النووي رحمه الله -ومن وافقهم أنها آية من الفاتحة ولا بد من الإتيان بها.. ثم ان مسألة البسملة في الفاتحة وما يترتب على تركها من المسائل الخلافية التي بحث فيها العلماء قديماً ولم يصلوا فيها إلى ما يقطع النزاع ويرفع الخلاف، وعليه فمن قلد من لم ير أنها آية من الفاتحة فلا شيء عليه في تركها لا في الفاتحة ولا في السورة بالأولى، ومن قلد من يرى أنها آية من الفاتحة لزمه الإتيان بها، وتفصيل المسألة في هذا الرابط http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/S...ang=A&Id=40164 والله أعلم. |
09-12-07, 01:01 PM | #2 |
~نشيطة~
تاريخ التسجيل:
07-01-2007
الدولة:
فضل من الله
العمر: 44
المشاركات: 341
|
جزاك الله خيرا اختى شروق على التصحيح
والحمد لله ان اعلمتينى بالصواب فقد كنت اعتقد صحه الحديث وللأسف لتعجلى احيانا لا اقرا المشاركات كلها بارك الله فيك اختى |
09-12-07, 01:18 PM | #3 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-05-2007
المشاركات: 7,201
|
تم قراءة المقرر الثالث عشر
تدبر القرءان اثناء التلاوة وقراءة القليل مع التدبر والتفكر فيه أفضل من قراءة الكثير من غير تدبر ولا تفكر. قال رجل لابن عباس: إني سريع القراءة، إني أقرأ القرآن في ثلاث؟ فقال ابن عباس: لأَن أقرا البقرة في ليلة فأتدبرها وأرتلها أحب إليّ من أن أقرأ كما تقول. علامات التدبر : 1) اجتماع القلب والفكر حين القراءة ، و دليله التوقف تعجباً و تعظيماً . 2) البكاء من خشية الله . 3) زيادة الخشوع . 4) زيادة الإيمان ، و دليله التكرار العفوي للآيات . 5) الفرح والاستبشار . 6) القشعريرة خوفاً من الله تعالى ثم غلبة الرجاء والسكينة . 7) السجود تعظيماً لله عز و جل . مفاتيح التدبر المفتاح الأول / حب القرآن : معلوم أن القلب إذا احب شيئاً تعلق به واشتاق اليه و شغف به وانقطع عمّا سواه , والقلب إذا أحب القرآن تلذذ بقراءته واجتمع على فهمه و وعيه فيحصل بذلك التدبر المكين والفهم العميق , وبالعكس . عليه فتحصيل حب القرآن من أنفع الأسباب لحصول أقوى و أعلى مستويات التدبر . علامات حب القلب للقرآن : 1) الفرح بلقائه . 2) الجلوس معه أوقاتاً طويله دون ملل . 3) الشوق إليه متى بعد عنه العهد . 4) كثرة مشاورته والثقة بتوجيهاته والرجوع إليه فيما يشكل من أمور الحياة . 5) طاعته , أمراً ونهياً . فمتى وجدت هذا العلامات فإن الحب موجود , و متى فقدت فحبه مفقود . فإنه ينبغي لكل مسلم أن يسأل نفسه هذا السؤال : هل أنا أحب القرآن ؟ قال أبو عبيد " لا يسأل عبد عن نفسه إلا بالقرآن فإن كان يحب القرآن فإنه يحب الله و رسوله " وسائل تحقيق هذه المحبة : 1) التوكل على اله والاستعانة به ... و سؤاله سبحانه أن يرزقك ( حب القرآن ) . 2) فعل الأسباب : و خير الاسباب في هذا المقام ( العلم ) أي القراءة عن عظمة القرآن مما ورد في القرآن والسنة و أقول السلف في تعظيمهم و حبهم للقرآن . المفتاح الثاني / أهداف قراءة القرآن و أهداف قراءة القرآن مجموعة في قولك ( ثمّ شعّ ) : ( الثاء ) : ثواب , ( الميم ) : مناجاة ... ( الميم ) : مسأله , ( الشين ) : شفاء , ( العين ) : علم ... ( العين ) : عمل . فمتى قرأ المسلم القرآن مستحضراً المقاصد الخمسة معاً كان انتفاعه بالقرآن أعظم و أجره أكبر . و من قرأه يريد العلم رزقه الله العلم , و من قرأه يريد الثواب فقط أعطي الثواب , قال ابن تيمية : ( من تدبر القرآن طالباً الهدى منه تبين له طريق الحق ) . المفتاح الثالث / القيام بالقرآن : فهذا هو بيت القصيد في تدبر القرآن والانتفاع به , فمن كان يقوم به آناء الليل والنهار ... تجد ان اجابته حاضره و سريعه , و تجده وقـّافاً عند كتاب الله , وبالعكس . المفتاح الرابع / أن تكون القراءة في ليل : ان الليل ـ و خاصة وقت السَّحَر ـ من أفضل لأوقات للتذكر , فالذاكرة تكون في أعلى مستوى بسبب الهدوء والصفاء , و بسبب بركة الوقت حيث النزول الإلهي . , و قال السري : ( رأيت الفوائد ترد في ظلام الليل ) . المفتاح الخامس / التكرار الأسبوعي للقرآن أو بعضه : أهمية ذلك : كلما تقاربت أوقات القراءة و كلما كثر التكرار كان أقوى في رسوخ معاني القرآن الكريم , و من أجل ذلك كان السلف يواظبون على قراءة القرآن و يحرصون أكثر على كثر تلاوته و تكرارها . كيفية تطبيق هذا المفتاح : بتطبيق قاعدة ( أدومه و إن قل ) ... وبالتدرج في القراءة والتحزيب . المفتاح السادس / أن تكون القراءة حفظاً : العلم مثل الدواء لا يؤثر حتى يدخل الجوف و يختلط بالدم , وان لم يكن كذلك فإن أثره مؤقت . و قال سهل بن عبدالله لأحد طلابه : أتحفظ القرآن ؟ قال : لا . قال : واغوثاه لمؤمن لايحفظ القرآن ! فبم يترنم ! فبم يتنعم ! فبم يناجي ربه ! ) و هذا المقصود من كون الحفظ احد مفاتيح التدبر لأنه متى كانت الآية محفوظة فتكون حاضرة . المفتاح السابع / تكرار الآيـات : إن الهدف من التكرار هو التوقف لاستحضار المعاني , و كلما كثر التكرار كلما زادت المعاني التي تفهم من النص . المفتاح الثامن / ربط الألفاظ بالمعاني : أي تنزيل الآية على المواقف والأحوال اليومية التي تمر بالشخص , هو التمثيل بالقرآن في كل حدث يحصل في اليوم والليلة , بحيث يبقى القرآن حياً في القلب تؤخذ منه الإجابات والتفسيرات للحياة . المفتاح التاسع / الترتيل : قال الحسن البصري ( يا ابن آدم كيف يرق قلبك و إنما همتك آخر السورة ؟! ) قال ابن مفلح رحمه الله ( أقل الترتيل ترك العجلة في القرآن عن الإبانة , و أكمله أن يرتل القراءة و يتوقف فيها . ) المفتاح العاشــر / الجهر بالقراءة : عن ابو هريرة قال : أنه سمع النبي ( ص ) يقول : ( ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت أن يجهر بالقرآن . ) قال ابن عباس لرجل ذكر انه يسرع القراءة : ( إن كنت فاعلاً فاقرأ قراءة تسمعها أذنك و يعيها قلبك . ) نسأل الله أن نكون من أهل القرآن و أن يجعله ربيع قلوبنا و نور صدورنا و جلاء أحزاننا و ذهاب همومنا . من كتاب مفاتيح تدبر القرءان والنجاح في الحياة / د. خالد عبد الكريم اللاحم |
09-12-07, 04:39 PM | #4 |
~متألقة~
تاريخ التسجيل:
29-09-2007
الدولة:
المغرب
المشاركات: 648
|
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
جزاك الله كل خير اختي ام اسماء على مفاتيح التدبر |
09-12-07, 07:50 PM | #5 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
بارك الله فيك يا أم أسماء الحبيبة
أوكل شكركم على ما أفدتم وقدمتم إلى المولى سبحانه فإننا نعجز أن نوفي شكر مثل هذه النعم . جزاكم الله خيرا من أخوات صالحات كنتم لنا نعم المعين والمذكر التعديل الأخير تم بواسطة مسلمة لله ; 10-12-07 الساعة 07:33 AM |
09-12-07, 09:21 PM | #6 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-05-2007
المشاركات: 7,201
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيكن أخواتي الحبيبات.فالفضل لله عز وجل اولا الذي وفقنا لهذا الجمع المبارك.ثم لكن أخواتي لأنكن حقا تبعثن في العزيمة والحماس ...اثابكن المولى... تم قراءة المقرر الرابع عشر والحمد لله رب العالمين. |
10-12-07, 07:50 AM | #7 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
تمت قراءة مقرر اليوم السابع عشر والثامن عشر ولله الحمد والكلام كله فوائد صراحة فلا يحتاج لتلخيص
|
10-12-07, 02:03 PM | #8 |
~متألقة~
تاريخ التسجيل:
29-09-2007
الدولة:
المغرب
المشاركات: 648
|
تم وبفضل الله قراءة مقرر اليوم السابع عشر والثامن عشر
|
10-12-07, 03:43 PM | #9 |
|مديرة معهد العلوم الشرعية|
|
تم بحمد الله قراءة المقرر الخامس عشر والسادس عشر
ان شاء الله نضع التلخيص لاحقا باذن الله |
11-12-07, 11:52 AM | #10 |
|مديرة معهد العلوم الشرعية|
|
المقرر السادس عشر تحسين الصوت بقراءة القرآن ومن الأمور المهمة التي أكدت عليها الشريعة المباركة هو استحباب قراءة القرآن الكريم بالصوت الحسن , لإظهار عظمته واستذاقة فنه وكما كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم والأئمة الأطهار فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله : " اقرأوا القرآن بألحان العرب وأصواتها , وإياكم ولحون اهل الفسق وأهل الكبائر , فإنه سيجيء م بعدي أقوام يرجعون القرآن ترجيع الغناء والنوح والرهبانية , لايجوز تراقيهم , قلوبهم مقلوبة وقلوب من يعجبه شأنهم ". كما جاء في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام " لكل شيء حلية وحلية القرآن الصوت الحسن ". كان علي بن الحسين أحسن الناس صوتاً بالقرآن وكان السقاؤون يمرون فيقفون ببابه يسمعون قراءته , كما كان أبو جعفر رضي الله عنه احسن الناس صوتاً. ولم يقرأ المسلمون كتابهم قراءة المالين بل كما قال الرسول الكريم " حسنوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا". استحباب القراءة من حسن الصوت وإذا كان القارئ حسن الصوت زادت قراءته السامع خشوعاً ورقّة قلب، وذلك مما يدعو إلى الخير. وأدلة ذلك كثيرة، أوضحها ما في «صحيح» البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم استمع لقراءة أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ، وأبو موسى غير شاعر بذلك، وكان أبو موسى حسن الصوت، فقال له رسول الله من الغد: «لو رأيتني وأنا أسمع قراءتك البارحة، لقد أوتيتَ مزماراً من مزامير آل داوود» فقال أبو موسى: لو علمتُ أنك تسمع إليّ يا رسول الله لحبَّرت قراءتي تحبيراً، أي لزدتها تحسيناً قال أبو بكر الآجري: "ينبغي لمن رزقه الله حسن الصوت بالقرآن أن يعلم أن الله قد خصه بخير عظيم، فليعرف قدر ما خصه الله به، وليقرأ لله لا للمخلوقين، وليحذر من الميل إلى أن يستمع منه ليحظى به عند السامعين رغبة في الدنيا، فمن مالت نفسه إلى ما نهيته عنه خِفْته أن يكون حُسْن صوته فتنة عليه، وكان مراده أن يستمع منه القرآن لينتبه أهل الغفلة عن غفلتهم، فيرغبوا فيما رغبهم الله عز وجل، وينتهوا عما نهاهم، فمن كانت هذه صفته انتفع بحسن صوته وانتفع به الناس"
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
||تفاصيل دورة ( شرح التبيان في آداب حملة القرآن )|| | إشراف الأقسام العامة | الدورات المباشرة المكثفة | 1 | 29-09-13 11:50 AM |
كتاب (التبيان في آداب حملة القرآن) - للتحميل- | إشراف الأقسام العامة | الدورات المباشرة المكثفة | 0 | 17-09-13 11:55 AM |
الدليل إلى المتون العلمية | أمةالله | المتون العلمية | 58 | 17-01-08 10:11 PM |