![]() |
![]() |
![]() |
|
|
#11 |
|
جُهدٌ لا يُنسى
|
الحاجز الثـالث: عدم الصدق . تقول: ورد فيما ورد أن الناس طلبوا العلم لغير الله فأبى أن يكون إلا لله.نقول: صحيح، هذا الكلام لا أحد ينكره. أنت إذا تعلمت واكتشفت حقيقة نيتك: إما أن تُصحح نيتك، أو تترك الطريق إلى أن تصح نيتك . ما معنى هذا الكلام؟ هذا الكلام مخيف ؛ لأننا تأتينا مواقف فنجد في أنفسنا شائبة، سرعان ما تظهر على السطح بالنسبة لطالب العلم. مثال ذلك :- طالب علم يجادل وينافح من أجل الحصول على درجات عالية فإما أن يكون الأول أو يترك الطلب . إذا تردد طالب العلم في مثل هذه المفاهيم، ووجد نفسه غير قابلة إلا بالتنافس، فالحل بالنسبة له :- البحث عن مكان آخر يتنافس فيه على ترهات الدنيا ، غير الطلب. إذا قال :- أبقى من أجل أن أُهذَّب؟ نقول: اعلم أن أول من تُسعَّر بهم النار قارئ القرآن، وفي روايات: طالب العلم، طلبه لغير الله. ماذا نفعل؟ لا تأتي وتحسب نفسك على الطلب، وتكون مفتاحًا للشر؛ لأن الناس واحد من اثنين إما مفاتيح للخير، أو مفاتيح للشر ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - :" إن من الناس مفاتيح للخير ، مغاليق للشر ، وإن من الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير ، فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه ، وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه " رواه الترمذي ، وقال الألباني : حسن . ![]() يتبع* |
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All)
Members who have read this thread in the last 30 days : 0
|
|
| There are no names to display. |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| :: طــالـب العـلم والحــفــظ :: | أم أســامة | مكتبة طالبة العلم الصوتية | 4 | 19-11-09 10:04 PM |