![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
#1 |
~مشارِكة~
|
![]()
أدركوا قيمتها وانبهروا بخصائصها، فخلبت العربية ألبابهم، واستقر عشقها في قلوبهم، وفاضت ألستهم تعبر عن مكنون ذاك القلوب، فلنقرأ بعض ما قالوه عنها:
** قال عمر بن الخطاب : تعلموا العربية فإنها من دينكم ، وقال أيضا : تفقهوا في العربية، فإنها تزيد في العقل، وتثبت المروءة ** وقال الأصمعي : أخوف ما أخاف على طالب العلم إذا لم يعرف النحو أن يدخل في جملة قول النبي صلى الله عليه وآله : " من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " لأنه لم يكن يلحن، فمهما رويت عنه ولحنت فقد كذبت.. واللحن هو الخطأ في الإعراب *** وقال عبدالله بن المبارك : اللحن في الكلام أقبح من آثار الجدري في الوجه ** قال مصطفى صادق الرافعي : إنما القرآن جنسية لغوية تجمع أطراف النسبة إلى العربية ، فلا يزال أهله مستعربين به ، متميزين بهذه الجنسية حقيقة أو حكما ** قال الدكتور مازن المبارك : ليست حماية الأمة بحماية أرضها فقط ، ولكنها ـ قبل ذلك ـ بحماية لغتها من الضعف والاضمحلال والضياع ![]() ** قال الإمام الشافعي : على كل مسلم أن يتعلّم من لسان العرب ما بلغه جهده حتى يشهد به أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، ويتلو به كتاب الله تعالى، وينطق بالذكر فيما افتُرِض عليه من التكبير، وأُمِر به من التسبيح والتشهّد وغير ذلك. وما ازداد من العلم باللسان الذي جعله الله لسان من ختم به نبوّته، وأنزل به آخر كتبه، كان خيراً له ) . ** وقال مصطفى صادق الرافعي : اللغة هي صورة وجود الأمّة بأفكارها ومعانيها وحقائق نفوسها وجوداً متميّزاً بخصائصه ** وقال الشيخ صالح بن حميد رئيس شؤون الحرمين من أحبّ الله أحبَّ محمداً، ومن أحبّ محمداً أحبّ القرآن الكريم، ومن أحبّ القرآن الكريم أحبّ اللغةَ العربية، لذا .. كان تعلّمها وإتقانها من الديانة؛ فهي أداة علم الشريعة ، ومفتاح التفقّه في الدين ** لا يبلغ الوعي السياسي والقومي عند الأمة مداه الأبعد ما لم يقترن بوعي لغوي سليم ـ مازن المبارك ![]() التعديل الأخير تم بواسطة شمعة الإخاء ; 09-01-08 الساعة 05:07 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
~مشارِكة~
|
![]()
* قال أبي بن كعب : تعلموا العربية كما تعلمون حفظ القرآن
* وقال عبدالملك بن مروان: تعلموا النحو كما تتعلمون الفرائض والسنن * وقال الشعبي: النحو في الكلام كالملح في الطعام لا يستغنى عنه * وقال الأصمعي محذرا من عاقبة اللحن ـ الخطأ ـ : أخوف ما أخاف على طالب العلم إذا لم يعرف النحو أن يدخل في جملة قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار" لأنه لم يكن يلحن فمهما رويت عنه ولحنت فقد كذبت ـ * كما قال بعض السلف: ربما دعوت فلحنت فأخاف ألا يستجاب لي * كما نجد أن أبا الأسود الدؤلي عجب من أن يربح من يخطئ في كلامه، فقد دخل السوق فرأى أعدالا للتجار مكتوبا عليها: لأبو فلان"ـ والصحيح لأبي فلان ـ فقال: سبحان الله يلحنون ويربحون ![]() * مازن المبارك: لقد من الله على العرب والعربية إذ أوحى بها كتابه، وجعلها لغة وحيه، وجعلها الصورة اللغوية لمعجزته الخالدة المتجلية في كتابه الكريم ... فكل إضعاف للغة العربية إضعاف للدين، إذ بها نزل كتابه وبها فسر وبها نطق رسول الله صلىالله عليه وسلم وبها وضع تراث الأمة الشرعي * وقال المأمون لأحد أولاده: ما على أحدكم أن يتعلم العربية فيقيم بها أوده، ويزين بها مشهده، ويفل بها حجج خصمه بمسكتات حكمه، ويملك مجلس سلطانه بظاهر بيانه، أو يسُر أحدكم أن يكون لسانه كلسان عبده وأمته * أما أبو منصور الثعالبي فقد قال عنها: إنها أداة العلم، ومفتاح الثقه في الدين، وسبب إصلاح المعاش والمعاد، ثم هي لإحراز الفضائل والاحتواء على المروءة وسائر أنواع المناقب كالينبوع للماء والزند للنار، وهي عند المسلمين السبيل إلى قوة اليقين في معرفة إعجاز القرآن وزيادة البصيرة في إثبات النبوة الذي هو عمدة الدين * الرافعي: لقد امتازت اللغة العربية بأن التعبير فيها يوصف بائتلاف الجرس ويسر اللفظ وصفاء الرونق وخفة الأداء ومن أجل ذلك هجرت اللغة كل لفظ خشن وتجافت عن كل ما يؤذي حركات الصوت وتردد النفس * عبدالعزيز بن عثمان التويجري: اللغة العربية قضية وجود ، وقاعدة كيان، ودعامة النظام العربي الإسلامي * عبدالله المدفع رئيس جمعية حماية العربية في الشارقة: واللغة العربية تتميز بعبقرية فذة وقدرات هائلة وثروات فائقة من الألفاظ والتراكيب والأساليب، ولها تاريخ مشرف حيث ظلت لغةالعلم والأدب قرونا عديدة يوم أن كان الآخرون يعيشون في دياجير الجهل والتخلف والخرافة وظلمات العصور الوسطى * وعن واجبنا نحوها يقول الدكتور رشاد سالم: لما كانت اللغة أوثق مقومات الأمة وأمتن روابطها الفكرية أصبح من الواجب على كل فرد من أفراد هذه الأمة أن يرسخ آصرة اللغة في نفسه وأن يحافظ على صفائها ونقائها ويصونها من غوائل الدخيل ولوثات اللحن * اللغة وطن.... يقول الدكتور مازن المبارك: إن العرب ليجتمعون على حب العربية اجتماع الأقوام على حب الأديان والأوطان ، بل إن العربية هي الوطن الروحي لأبناء الأمة الواحدة، وإذا كانت الأرض التي تجمع أبناء الأمة فوق ترابها تسمى وطنا فإن اللغة التي جمعت بينهم في اللسان والفكر هي وطن روحي آخر. |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
$$أسباب نزول سورة النحل$$ | شموع لا تنطفئ | روضة القرآن وعلومه | 4 | 02-05-07 07:17 PM |
هديتي لكم : الأربعين النووية مع شروحها والإستماع لها :) | تواقة الى الجنة | روضة السنة وعلومها | 4 | 18-03-07 05:05 AM |