صفحة واجبات التفسير | حلقة: أم المؤمنين زينب بنت جحش

[هدى مالك]

{ ۞ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰۤ ءَادَمَ وَنُوحࣰا وَءَالَ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ وَءَالَ عِمۡرَ ٰ⁠نَ عَلَى ٱلۡعَـٰلَمِینَ (٣٣) ذُرِّیَّةَۢ بَعۡضُهَا مِنۢ بَعۡضࣲۗ وَٱللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ (٣٤) إِذۡ قَالَتِ ٱمۡرَأَتُ عِمۡرَ ٰ⁠نَ رَبِّ إِنِّی نَذَرۡتُ لَكَ مَا فِی بَطۡنِی مُحَرَّرࣰا فَتَقَبَّلۡ مِنِّیۤۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ (٣٥) فَلَمَّا وَضَعَتۡهَا قَالَتۡ رَبِّ إِنِّی وَضَعۡتُهَاۤ أُنثَىٰ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا وَضَعَتۡ وَلَیۡسَ ٱلذَّكَرُ كَٱلۡأُنثَىٰۖ وَإِنِّی سَمَّیۡتُهَا مَرۡیَمَ وَإِنِّیۤ أُعِیذُهَا بِكَ وَذُرِّیَّتَهَا مِنَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ ٱلرَّجِیمِ (٣٦) فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنࣲ وَأَنۢبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنࣰا وَكَفَّلَهَا زَكَرِیَّاۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَیۡهَا زَكَرِیَّا ٱلۡمِحۡرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزۡقࣰاۖ قَالَ یَـٰمَرۡیَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَـٰذَاۖ قَالَتۡ هُوَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۖ إِنَّ ٱللَّهَ یَرۡزُقُ مَن یَشَاۤءُ بِغَیۡرِ حِسَابٍ (٣٧) }
[سُورَةُ آلِ عِمۡرَانَ: ٣٣-٣٧]

العناصر التى بينها الشيخ فى الآية (٣٣)
١_ أخبار الله تعالى بمن اختارهم واصطفاهم
٢_آدم أول المصطفين
٣_ كيف اصطفاه ؟
٤_ ذكر ٦ صور دالة على اصطفاء آدم
* استشهد بآية أخرى
٥_اصطفاء الله لنوح
٦_ عدَّد الصور اادالة على اصطفاء الله لنوح
٧_ ثم اصطفاءه لإبراهيم
٨_ ذكر لقب إبراهيم الذى تشرف به (الخلة )
٩_ عدد اسباب اصطفاء إبراهيم
١٠_تشريف إبراهيم بأن من ذريته النبوة والكتاب
١١_ اصطفاء الله لذرية إبراهيم من الأنبياء
١٢_ ثم أعلاهم اصطفاءا وما اشتملت عليه صفاته من الكمال
١٣_ ثم اصطفاءه لآل عمران وتعريف عمران
.....
(٣٤)
١_ معنى ﴿ذرية بعضها من بعض﴾
* استشهد بآية أخرى
٢_ مناسبة اسم الله العليم لما فى الآية لما يستوجب علم الله فى الاصطفاء
٣_ ذكر بعض الفوائد فى الآية
٤_ الدعاء بالتوفيق لما وفقهم الله إليه
٥_الثناء على الله سبحانه فى عظمة وحكمة اصطفاءه
٦_ غبطة المصطفين على هذا الفضل العظيم
.....
(٣٥)
١_ لطف الله بمريم
٢_ من هى﴿ امرأة عمران﴾
٣_معنى ﴿محررًا﴾
٥_ دعاءها بالقبول رغم اخلاص نيتها
٤_مناسبة ﴿إنك أنت السميع العليم﴾
...
(٣٦)
١_ مناسبة قولها ﴿إني وضعتها أنثى﴾
٢_﴿والله أعلم بما وضعت﴾ دليل علمه الواسع السابق لكل علم وقول
٣_﴿وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم﴾
فى الآية ٣ دلائل أوضحهما الشيخ
٤_ الدعاء لها ولذريتها
....
(٣٧)
١_ قبول الله سبحانه نذيرة مريم
٢_ استجابة الدعاء لها
٣_معنى أنبتها نباتا حسنا
٤_فضل الله على مريم فى كفالة زكريا لها
٥_السبب فى ذلك
٦_ وكيف نشأت بهذه الكفالة
٧_ كرامة الله لها بالرزق المعجز من غير كد ولا تعب ولا طلب
٨_ اعترافها بفضل الله عليها
٩_ ثم استشهد بآية أخرى لتثبيت المعنى
١٠_ فى الآية دليل إثبات كرامات الأولياء
١١_ تحمس زكريا لطلب الولد