صفحه مدارسه حلقه الشيماء بنت الحارث

[أمل سيد عبد السميع]

مدارسة الأسبوع الثالث:-
أمل سيد عبد السميع:- سورة التوبة 16- 18
* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية :
أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تُتۡرَكُواْ وَلَمَّا يَعۡلَمِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ مِنكُمۡ وَلَمۡ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَا رَسُولِهِۦ وَلَا ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَلِيجَةٗۚ وَٱللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ (16)
- بعد أن أمر الله عباده بالجهاد يقول لهم أم حسبتم أن تتركوا بدون ابتلاء وأمر بما يبين به الصادق من الكاذب .
-شرع الله الجهاد ليعلم الذين يجاهدون في سبيله لإعلاء كلمته فيتميز الصادقون من الكاذبين
* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآيات:
مَا كَانَ لِلۡمُشۡرِكِينَ أَن يَعۡمُرُواْ مَسَٰجِدَ ٱللَّهِ شَٰهِدِينَ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِم بِٱلۡكُفۡرِۚ أُوْلَٰٓئِكَ حَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ وَفِي ٱلنَّارِ هُمۡ خَٰلِدُونَ (17) إِنَّمَا يَعۡمُرُ مَسَٰجِدَ ٱللَّهِ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَأَقَامَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَى ٱلزَّكَوٰةَ وَلَمۡ يَخۡشَ إِلَّا ٱللَّهَۖ فَعَسَىٰٓ أُوْلَٰٓئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ ٱلۡمُهۡتَدِينَ (18)
- يخبر الله تعالى أنه ما ينبغي ولا يليق أن يعمر الكفار مساجد الله بالعبادة أو الصلاة لأنهم شاهدين على أنفسهم بالكفر.
- ذكر الله تعالى عمار مساجد الله هم الذين أمنوا بالله واليوم الأخر وأقاموا الصلاة الواجبة والمستحبة وأتوا الزكاة لأهلها .

[أمل سيد عبد السميع]

مدارسة الأسبوع الرابع :-
أمل سيد عبد السميع :- سورة التوبة 19- 22
*العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية:
أَجَعَلۡتُمۡ سِقَايَةَ ٱلۡحَآجِّ وَعِمَارَةَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ كَمَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَجَٰهَدَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۚ لَا يَسۡتَوُۥنَ عِندَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّٰلِمِينَ (19)
- يفصل الله تعالى الخلاف بين بعض المسلمين أو بعض المسلمين وبعض المشركين في تفضيل عمارة المسجد الحرام بالبناء والصلاة والعبادة وسقاية الحاج على الإيمان بالله والجهاد في سبيله.
* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآيات:
ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ أَعۡظَمُ دَرَجَةً عِندَ ٱللَّهِۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَآئِزُونَ (20) يُبَشِّرُهُمۡ رَبُّهُم بِرَحۡمَةٖ مِّنۡهُ وَرِضۡوَٰنٖ وَجَنَّٰتٖ لَّهُمۡ فِيهَا نَعِيمٞ مُّقِيمٌ (21) خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥٓ أَجۡرٌ عَظِيمٞ (22)
- سبب تفضيل الإيمان بالله حيث أنهم هاجروا وجاهدوا بالنفقة وتجهيز الغزاة وخرجوا بأنفسهم .
- المهاجرون والمجاهدون هم من يفزون بالمطلوب وينجوا من المرهوب .
-يبشر الله عباده المؤمنين جودا منه وكرما برحمة منه ونعيم الجنة الخالد.