حلقة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم

[فاطمة مصطفى أم جميلة]

[٦/‏١٠, ١:١١ ص] أم جميلة: بسم الله الرحمن الرحيم
واجب تفسير الأسبوع السابع
تفسير سورة النمل من الأية ١٥إلي الأية ٢٢
وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا ۖ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ (15)
١-ذكر وتنويه علي منة الله علي داوود وسليمان بالعلم
٢-شكر داوود وسليمان لله علي نعمته
٣-ذكر درجات المؤمنين
وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ ۖ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16)
١-ورث سيدنا سليمان العلم والنبوة من سيدنا داوود
٢-ذكر أيات تدل علي العلم الذي أختص به علي العالمين
٣-أعتراف سيدنا سليمان بفضل الله عليه ومنته
وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17)
١-معني "يوزعون"
٢-حشر لسيدنا سليمان جميع جنوده من الإنس والجن والطير: حَتَّىٰ إِذَا أَتَوْا عَلَىٰ وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18)
١-بين نصح النملة لمن حولها من النمل وبين كيف كانت وسيلة النداء
٢-أخذت النملة العذر لسليمان وجنوده
٣-سمع سليمان قول النملة وفهمه
فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19)
١-تبسم سليمان من قول النملة معجبا بفصاحتها
٢-شكر سليمان ربه علي نعمته عليه وسؤاله ربه العمل الصالح
وأن يدخله في رحمته وجنته
وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20)
١-تفقد سليمان للطير دليل علي حزمه وحسن تنظيمه لجنوده
٢-ذكر الدليل العقلي واللفظي علي بطلان ماقيل حول سبب سؤال سليمان علي الهدهد
لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (21)
١-توعد سليمان للهدهد لغيابه
٢-من ورع وإنصاف سليمان أنه أستثتي العقوبة عندغيابه بعذر
فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22)
١-ذكر الدليل علي شدة هيبة جنود سليمان منه
٢-معني خبر يقين
٣-ذكر الهدهد لسليمان سبب غيابه

[فاطمة السيد]

سوره الحج من الايه 39-42

أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39)
1- معنى أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ
2- معنى وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ

ٱلَّذِينَ أُخۡرِجُواْ مِن دِيَٰرِهِم بِغَيۡرِ حَقٍّ إِلَّآ أَن يَقُولُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُۗ وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضٖ لَّهُدِّمَتۡ صَوَٰمِعُ وَبِيَعٞ وَصَلَوَٰتٞ وَمَسَٰجِدُ يُذۡكَرُ فِيهَا ٱسۡمُ ٱللَّهِ كَثِيرٗاۗ وَلَيَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن يَنصُرُهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴿40﴾
1- معنى ٱلَّذِينَ أُخۡرِجُواْ مِن دِيَٰرِهِم بِغَيۡرِ حَقٍّ
2- معنى إِلَّآ أَن يَقُولُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُۗ
3- معنى وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضٖ
4- معنى لَّهُدِّمَتۡ صَوَٰمِعُ وَبِيَعٞ وَصَلَوَٰتٞ وَمَسَٰجِدُ
5- معنى يُذۡكَرُ فِيهَا ٱسۡمُ ٱللَّهِ كَثِيرٗاۗ
6- معنى وَلَيَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن يَنصُرُهُۥٓۚ
7- معنى إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (41)

1- معنى الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاه
2- معنى اتوا الزكاه
3- معنى وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ
4- معنى وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ
وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدۡ كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحٖ وَعَادٞ وَثَمُودُ ﴿42﴾

معنى وَإِن يُكَذِّبُوكَ
2- معنى فَقَدۡ كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحٖ وَعَادٞ وَثَمُودُ

[د هبه ابراهيم]

مدارسة الأسبوع الثالث سورة النحل الآيات من (٩٠-٩٣)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الايات هي:
﴿إِنَّ اللَّهَ يَأمُرُ بِالعَدلِ وَالإِحسانِ وَإيتاءِ ذِي القُربى وَيَنهى عَنِ الفَحشاءِ وَالمُنكَرِ وَالبَغيِ يَعِظُكُم لَعَلَّكُم تَذَكَّرونَ۝٩٠
١-توضيح ما المقصود بالعدل الذي أمر الله به مع توضيح كيف يؤديه العبد
٢-العدل واجب والاحسان فضيله مستحبه
٣-المقصود من قوله تعالى (وَيَنهى عَنِ الفَحشاءِ وَالمُنكَرِ وَالبَغيِ) مع توضيح ما يدخل فيهما
٤-معنى (يَعِظُكُم لَعَلَّكُم تَذَكَّرونَ)

وَأَوفوا بِعَهدِ اللَّهِ إِذا عاهَدتُم وَلا تَنقُضُوا الأَيمانَ بَعدَ تَوكيدِها وَقَد جَعَلتُمُ اللَّهَ عَلَيكُم كَفيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعلَمُ ما تَفعَلونَ۝٩١
١-بيان ما يشتمل عليه الوفاء بعهد الله
٢-النهي عن نقض الايمان بعد عقد اسم الله تعالى عليها مع توضيح لسبب النهي
٣-الله تعالى يجازي كل عامل بعمله على حسب نيته ومقصده

وَلا تَكونوا كَالَّتي نَقَضَت غَزلَها مِن بَعدِ قُوَّةٍ أَنكاثًا تَتَّخِذونَ أَيمانَكُم دَخَلًا بَينَكُم أَن تَكونَ أُمَّةٌ هِيَ أَربى مِن أُمَّةٍ إِنَّما يَبلوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُم يَومَ القِيامَةِ ما كُنتُم فيهِ تَختَلِفونَ۝٩٢
١-توضيح لاسوء الامثال واقبحها في نقض العهود
٢-بيان المقصود ب (أَنكاثًا)
٣-توضيح المراد من (تَتَّخِذونَ أَيمانَكُم دَخَلًا بَينَكُم أَن تَكونَ أُمَّةٌ هِيَ أَربى مِن أُمَّةٍ)
٤-يوم القيامه يجازي الله كلا بعمله ويخزي الغادر

وَلَو شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُم أُمَّةً واحِدَةً وَلكِن يُضِلُّ مَن يَشاءُ وَيَهدي مَن يَشاءُ وَلَتُسأَلُنَّ عَمّا كُنتُم تَعمَلونَ۝٩٣
١-لو شاء الله لجمع الناس على الهدى وجعلهم امه واحده
٢-الله هو المنفرد بالهدايه والاضلال
٣-يوم القيامه نسأل عن اعمالنا من خير وشر ونجازى عليها اتم الجزاء واعدله

[د هبه ابراهيم]

مدارسه الاسبوع الرابع سوره النحل الايات من (١١٢-١١٦)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الايات هي:
﴿وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَريَةً كانَت آمِنَةً مُطمَئِنَّةً يَأتيها رِزقُها رَغَدًا مِن كُلِّ مَكانٍ فَكَفَرَت بِأَنعُمِ اللَّهِ فَأَذاقَهَا اللَّهُ لِباسَ الجوعِ وَالخَوفِ بِما كانوا يَصنَعونَ۝١١٢
وَلَقَد جاءَهُم رَسولٌ مِنهُم فَكَذَّبوهُ فَأَخَذَهُمُ العَذابُ وَهُم ظالِمونَ۝١١٣
١-توضيح من القريه المقصوده
٢-توضيح كيف انها كانت امنه مطمئنه وكيف يسر الله الرزق لها
٣-بعث الله الرسول منهم ومع ذلك كذبوه وكفروا بنعمه الله عليهم
٤-اذاقهم الله ضد ما كانوا فيه بما صنعوا وبسبب كفرهم وعدم شكرهم
٥-المقصود ب( لِباسَ الجوعِ وَالخَوفِ)

فَكُلوا مِمّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالًا طَيِّبًا وَاشكُروا نِعمَتَ اللَّهِ إِن كُنتُم إِيّاهُ تَعبُدونَ۝١١٤
١-أمر الله لعباده بأكل ما رزقهم به
٢-المقصود ب(حَلالًا طَيِّبًا)
٣-توضيح كيفيه شكر الله على نعمه
٤-المقصود ب(إِن كُنتُم إِيّاهُ تَعبُدونَ)

إِنَّما حَرَّمَ عَلَيكُمُ المَيتَةَ وَالدَّمَ وَلَحمَ الخِنزيرِ وَما أُهِلَّ لِغَيرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضطُرَّ غَيرَ باغٍ وَلا عادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفورٌ رَحيمٌ۝١١٥
١-بيان ما حرمه الله على عباده بسبب ضررها عليهم
٢-المقصود ب(المَيتَةَ) مع توضيح المستثنى منها
٣-المراد ب(وَالدَّمَ)
٤-توضيح ان من المحرمات اكل لحم الخنزير لقذارته وخبثه
وكذلك كل ما يشتمله
٥-المقصود ب (وَما أُهِلَّ لِغَيرِ اللَّهِ بِهِ)
٦-بيان حكم المضطر في حال لم يكن باغيا او عاديا

وَلا تَقولوا لِما تَصِفُ أَلسِنَتُكُمُ الكَذِبَ هذا حَلالٌ وَهذا حَرامٌ لِتَفتَروا عَلَى اللَّهِ الكَذِبَ إِنَّ الَّذينَ يَفتَرونَ عَلَى اللَّهِ الكَذِبَ لا يُفلِحونَ۝١١٦
١-النهي عن التحريم والتحليل من تلقاء انفسنا كذبا وافتراء على الله وتقولا عليه
٢-من يفتري على الله الكذب لا يفلح في الدنيا ولا في الاخره ولابد ان يظهر الله خزيهم

[د هبه ابراهيم]

مدارسة الاسبوع الخامس سوره الاسراء الايات من (١-٦)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الايات هي:
﴿سُبحانَ الَّذي أَسرى بِعَبدِهِ لَيلًا مِنَ المَسجِدِ الحَرامِ إِلَى المَسجِدِ الأَقصَى الَّذي بارَكنا حَولَهُ لِنُرِيَهُ مِن آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّميعُ البَصيرُ۝١
١-تنزيه الله تعالى لنفسه المقدسه وتعظيمها
٢-بيان الايه الكبرى في اسراء الرسول من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى
٣-بيان تكاثر الاحاديث الثابته في الاسراء والمعراج وما حدث فيها
٤-توضيح كيف بارك الله حول المسجد الحرام
وَآتَينا موسَى الكِتابَ وَجَعَلناهُ هُدًى لِبَني إِسرائيلَ أَلّا تَتَّخِذوا مِن دوني وَكيلًا۝٢
١-بيان سبب اقتران الله تعالى لنبوه محمد عليه الصلاه والسلام و نبوه موسى عليه السلام
٢-المقصود ب(الكِتابَ)
٣-بيان سبب انزال الكتاب على بني اسرائيل وكونه هدى لهم

ذُرِّيَّةَ مَن حَمَلنا مَعَ نوحٍ إِنَّهُ كانَ عَبدًا شَكورًا۝٣
١-المقصود ب(ذُرِّيَّةَ مَن حَمَلنا مَعَ نوحٍ)
٢-المقصود من (إِنَّهُ كانَ عَبدًا شَكورًا) مع توضيح ان فيها حث على شكر نعم الله

وَقَضَينا إِلى بَني إِسرائيلَ فِي الكِتابِ لَتُفسِدُنَّ فِي الأَرضِ مَرَّتَينِ وَلَتَعلُنَّ عُلُوًّا كَبيرًا۝٤
١-تحذير لبني اسرائيل بما سيقع منهم لافساد الارض مرتين و وانذارهم لعلهم يرجعون فيتذكرون

فَإِذا جاءَ وَعدُ أولاهُما بَعَثنا عَلَيكُم عِبادًا لَنا أُولي بَأسٍ شَديدٍ فَجاسوا خِلالَ الدِّيارِ وَكانَ وَعدًا مَفعولًا۝٥
١-المقصود ب (وَعدُ أولاهُما)
٢-بيان ما يحدث في حال وقع منهم الفساد الاول
٣-المقصود ب(وَكانَ وَعدًا مَفعولًا)
٤-بيان اختلاف المفسرون في تعيين هؤلاء المسلطين وتوضيح ما اتفقوا عليه

ثُمَّ رَدَدنا لَكُمُ الكَرَّةَ عَلَيهِم وَأَمدَدناكُم بِأَموالٍ وَبَنينَ وَجَعَلناكُم أَكثَرَ نَفيرًا۝٦
١-بيان كيف رد الله الكره لبني اسرائيل وسلطهم على اعدائهم
٢-المراد (وَأَمدَدناكُم بِأَموالٍ وَبَنينَ)
٣-احسانهم كان سبب في رد الكره لهم

[د هبه ابراهيم]

مدارسه الاسبوع السادس سوره الاسراء الايات من (٢٣-٢٧)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الايات هي:
﴿وَقَضى رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا إِمّا يَبلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُما أَو كِلاهُما فَلا تَقُل لَهُما أُفٍّ وَلا تَنهَرهُما وَقُل لَهُما قَولًا كَريمًا۝٢٣
١-النهي عن الشرك بالله والامر بتوحيده مع توضيح معنى
(وَقَضى رَبُّكَ)
٢-المقصود ب(أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ)
٣-توضيح الامر بالاحسان للوالدين خصوصا في حال كبروا في العمر
٤-المقصود ب(فَلا تَقُل لَهُما أُفٍّ)
٥-المقصود ب(وَقُل لَهُما قَولًا كَريمًا)

وَاخفِض لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحمَةِ وَقُل رَبِّ ارحَمهُما كَما رَبَّياني صَغيرًا۝٢٤
١-بيان تواضع الانسان لوالديه ذلا ورحمه واحتسابا للاجر
٢-المقصود ب(وَقُل رَبِّ ارحَمهُما)
٣-من تولى تربيه الانسان في دينه ودنياه تربيه صالحه من غير الوالدين كان له حق التربيه على من رباه

رَبُّكُم أَعلَمُ بِما في نُفوسِكُم إِن تَكونوا صالِحينَ فَإِنَّهُ كانَ لِلأَوّابينَ غَفورًا۝٢٥
١-ربكم مطلع على ما اكنته سرائركم من خير وشر
٢-معنى (إِن تَكونوا صالِحينَ)
٣-معنى (لِلأَوّابينَ)
٤-الله يغفر الامور العارضه غير المستقره لمن علم في قلبه انابه ومحبه له

وَآتِ ذَا القُربى حَقَّهُ وَالمِسكينَ وَابنَ السَّبيلِ وَلا تُبَذِّر تَبذيرًا۝٢٦إِنَّ المُبَذِّرينَ كانوا إِخوانَ الشَّياطينِ وَكانَ الشَّيطانُ لِرَبِّهِ كَفورًا۝٢٧
١-الامر بايتاء ذوي القربه حقهم من البر والاكرام الواجب والمسنون
٢-الامر بايتاء المسكين حقه من الزكاه وغيرها
٣-المقصود ب(وَابنَ السَّبيلِ)
٤-النهي عن التبذير لان المبذرين اخوان الشياطين
٥-توضيح كيف ان المبذرين اخوان الشياطين
٦-الله تعالى يامر باعدل الامور واقساطها ويمدح على ذلك

[د هبه ابراهيم]

مدارسه الاسبوع السابع سوره الاسراء الايات من (٥٠-٥٥)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الايات هي:

﴿قُل كونوا حِجارَةً أَو حَديدًا۝٥٠أَو خَلقًا مِمّا يَكبُرُ في صُدورِكُم فَسَيَقولونَ مَن يُعيدُنا قُلِ الَّذي فَطَرَكُم أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنغِضونَ إِلَيكَ رُءوسَهُم وَيَقولونَ مَتى هُوَ قُل عَسى أَن يَكونَ قَريبًا۝٥١
١-بيان قول الله لمنكرين البعث استبعادا
٢-بيان انهم غير معجزين لله في اي حاله يكونون عليها وعلى اي وصف يتحولون
٣-التدبير والتصريف لله تعالى فهو على كل شيء قدير وهو بكل شيء محيط
٤-بيان قولهم حين تقوم عليهم الحجه في البعث
٥-الله كما فطرهم اول مره ولم يكونوا شيئا مذكورا سيعيدهم خلقا جديدا
٦-معنى (فَسَيُنغِضونَ)
٧-بيان ردهم وسؤالهم على وقت البعث مع توضيح ما يدل عليه سؤالهم
٨-الفائده ليست في تعيين وقت البعث ولكن في الاقرار به واثباته

يَومَ يَدعوكُم فَتَستَجيبونَ بِحَمدِهِ وَتَظُنّونَ إِن لَبِثتُم إِلّا قَليلًا۝٥٢
١-بيان استجابتهم حين يدعوهم الله للبعث والنشور يوم القيامه
٢-المقصود ب(بِحَمدِهِ)
٣-المقصود من (وَتَظُنّونَ إِن لَبِثتُم إِلّا قَليلًا)
٤-ندم المنكرون للبعث غايه الندم عند وقوعه

وَقُل لِعِبادي يَقولُوا الَّتي هِيَ أَحسَنُ إِنَّ الشَّيطانَ يَنزَغُ بَينَهُم إِنَّ الشَّيطانَ كانَ لِلإِنسانِ عَدُوًّا مُبينًا۝٥٣
١-من لطف الله بعباده امرهم باحسن الاخلاق والاعمال والاقوال
٢-المقصود ب (يَقولُوا الَّتي هِيَ أَحسَنُ)
٣-المقصود ب(إِنَّ الشَّيطانَ يَنزَغُ بَينَهُم)
٤-ما يجب على الانسان فعله حين يحارب الشيطان الذي هو عدوه الحقيقي

رَبُّكُم أَعلَمُ بِكُم إِن يَشَأ يَرحَمكُم أَو إِن يَشَأ يُعَذِّبكُم وَما أَرسَلناكَ عَلَيهِم وَكيلًا۝٥٤
١-الله اعلم بعباده من انفسهم
٢-الله يوفق من يشاء لاسباب الرحمه ويغزل من يشاء فيضل عنها فيستحق العذاب
٣-الله هو الوكيل والرسول مبلغ هاد الى صراط مستقيم

وَرَبُّكَ أَعلَمُ بِمَن فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ وَلَقَد فَضَّلنا بَعضَ النَّبِيّينَ عَلى بَعضٍ وَآتَينا داوودَ زَبورًا۝٥٥
١-الله تعالى اعلم بجميع اصناف الخلائق يعطي كل منهم ما يستحقه وتقتضيه حكمته ويفضل بعضهم على بعض
٢-توضيح كيف فضل الله بعض النبيين على بعض مع ذكر مثال لسيدنا داوود
٣-بيان لإستنكار المكذبون لمحمد صلى الله عليه وسلم وما انزل عليه وما فضله الله به من النبوه والكتاب

[د هبه ابراهيم]

مدارسه الاسبوع الثامن سوره الاسراء الايات من (٧٠-٧٥)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الايات هي:

﴿وَلَقَد كَرَّمنا بَني آدَمَ وَحَمَلناهُم فِي البَرِّ وَالبَحرِ وَرَزَقناهُم مِنَ الطَّيِّباتِ وَفَضَّلناهُم عَلى كَثيرٍ مِمَّن خَلَقنا تَفضيلًا۝٧٠
١-بيان تكريم الله تعالى لبني ادم بجميع وجوه الاكرام
٢-بيان كيف حملهم الله في البر والبحر
٣-بيان كيف رزقهم الله من الطيبات
٤-بيان كيف فضلهم الله على كثير مما خلق تفضيلا

يَومَ نَدعو كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِم فَمَن أوتِيَ كِتابَهُ بِيَمينِهِ فَأُولئِكَ يَقرَءونَ كِتابَهُم وَلا يُظلَمونَ فَتيلًا۝٧١
١-الاخبار عن حال الخلق يوم القيامه ودعوة كل اناس ومعهم رسولهم
٢-يوم القيامه تعرض الاعمال فينقسم الناس قسمين
٣-بيان القسم الاول وهم من يؤتون كتابهم بيمينهم مع توضيح جزائهم

وَمَن كانَ في هذِهِ أَعمى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعمى وَأَضَلُّ سَبيلًا۝٧٢
١-بيان القسم الثاني وهم الذين لم يقبلوا الحق ولم ينقادوا له مع توضيح جزائهم
٢-توضيح ما تدل عليه هذه الايه الكريمه

وَإِن كادوا لَيَفتِنونَكَ عَنِ الَّذي أَوحَينا إِلَيكَ لِتَفتَرِيَ عَلَينا غَيرَهُ وَإِذًا لَاتَّخَذوكَ خَليلًا۝٧٣
١-بيان منه الله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وحفظه له من اعدائه الحريصين على فتنته بكل طريقه
٢-بيان تحايلهم على النبي ليفتري على الله ما لم ينزله عليه ويتبع اهوائهم
٣-معنى (لَاتَّخَذوكَ خَليلًا)

وَلَولا أَن ثَبَّتناكَ لَقَد كِدتَ تَركَنُ إِلَيهِم شَيئًا قَليلًا۝٧٤
١-بيان تثبيت الله لرسوله على الحق وامتنانه عليه بعدم الاستجابه لدعوتهم

إِذًا لَأَذَقناكَ ضِعفَ الحَياةِ وَضِعفَ المَماتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَينا نَصيرًا۝٧٥
١-بيان ماذا يحدث للرسول لو ركن اليهم بما يهوون
٢-المقصود من (إِذًا لَأَذَقناكَ ضِعفَ الحَياةِ وَضِعفَ المَماتِ)
٣-الرسول لم يركن اليهم بوجه من الوجوه بفضل الله ومنته عليه
٤-الله تعالى عصم الرسول من اسباب الشر ومن الشر وثبته وهداه الى صراطه المستقيم

[فاطمة مصطفى أم جميلة]

بسم الله الرحمن الرحيم
واجب تفسير الأسبوع الثامن
تفسير سورة النمل من الأية ٣٨إلي الأية ٤٤
قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38)
١-قول سليمان لمن حضره من يأتيني بعرشها قبل أن يسلموا حفاظا علي أموالهم
قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ ۖ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39)
١-ذكر من هو العفريت
٢-وضح كيف قدرة العفريت علي المجئ به رغم العقبات
٣-ذكر المدة التي يمكث فيها سليمان مع جنده
قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَٰذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40)
١-ذكر من هو المقصود ب"من عنده علم الكتاب"
٢-ذكر كيف لهذا الذي عنده علم الكتاب أن يحضر العرش قبل أن يرتد لسليمان طرفه
٣-شكر سليمان ربه عندما رأي العرش عنده
٤-معني ربي غني كريم
قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ (41)
١-عرض العرش علي ملكة سبأ حين قدومها
٢- منةذكاء وفطنة هذه الملكة قولها "أنها هو"
٣-وضح مالمقصودب "واتينا العلم من لها "
وَصَدَّهَا مَا كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ ۖ إِنَّهَا كَانَتْ مِنْ قَوْمٍ كَافِرِينَ (43)
ذكر المقصود ب"ماتعبد من دون الله
٢-المقصود بالصرح
قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ ۖ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا ۚ قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوَارِيرَ ۗ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (44)
١-ذكر مافعلته ملكة سبأ عند طلبهم منها أن تدخل الصرح
٢-المقصود ب"صرح ممرد"
٣-ذكر موقف ملكة سبأ عند وصولها لسيدنا سليمان
٤-هذا كل ما ورد لنا من قصة ملكة سبأ مع سليمان

[ايمان احمد سليمان]

قُلۡ مَن يَرۡزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ قُلِ ٱللَّهُۖ وَإِنَّآ أَوۡ إِيَّاكُمۡ لَعَلَىٰ هُدًى أَوۡ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ
امر الله سبحانه وتعالى لنبيه ان يسال من اشرك عمن يرزقهم
بيان انهم حتى لو لم يقروا ان الله سبحانه وتعالى هو الرازق فلا يوجد من يستطيع ابطال هذا القول
استنكار فعل من يشرك بالله ويعبد ما لا ينفعه ولا يضره متناسيا نعم الله عليه
بيان ان كل ذي عقل سليم يتضح له الحق من الباطل ويدرك ان كل ما حوله يدعوا لعبادة الله سبحانه وتعالى وحده

قُل لَّا تُسۡـَٔلُونَ عَمَّآ أَجۡرَمۡنَا وَلَا نُسۡـَٔلُ عَمَّا تَعۡمَلُونَ
بيان ان كل انسان مجازى
بعمله و سوف يُسأل عنه
ضرورة الحرص على طلب الحقائق والانصاف وانباع الحق


قُلۡ يَجۡمَعُ بَيۡنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفۡتَحُ بَيۡنَنَا بِٱلۡحَقِّ وَهُوَ ٱلۡفَتَّاحُ ٱلۡعَلِيمُ
بيان ان الله سبحانه وتعالى
يحكم بين الناس يوم القيامة
على الانسان الحرص على الخير واتباع طريق الحق ويوم القيامة سيظهر المستحق للعقاب من المستحق للثواب

قُلۡ أَرُونِيَ ٱلَّذِينَ أَلۡحَقۡتُم بِهِۦ شُرَكَآءَۖ كَلَّاۚ بَلۡ هُوَ ٱللَّهُ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ
امر الله سبحانه وتعالى نبيه ان يسال المشركين ان يروه شركاءهم
بيان انه لا يمكنهم الاجابة عن هذا السؤال
بيان ان الله سبحانه وتعالى ليس له شريك وهو وحده المستحق للعبادة والتأله
بيان ان الله سبحانه وتعالى العزيز الذي قهر كل شئ
ذكر ان الله سبحانه وتعالى هو الحكيم الذي اتقن واحسن ما خلقه وشرعه
بيان انه لو لم يكن فيما شرعه الله عز وجل الا الأمر بالتوحيد وإخلاص الدين لكفى به دليلا على حكمته عز وجل


وَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ إِلَّا كَآفَّةٗ لِّلنَّاسِ بَشِيرٗا وَنَذِيرٗا وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ
ذكر ان ما اُرسل به الرسول صلى الله عليه وسلم فهو ليبشر الناس بثواب الله وانذارهم من عقابه
بيان ان ما اقترحه اهل التكذيب على الرسول صلى الله عليه وسلم ليس مما كُلِف به
بيان انهم ليس لديهم علم او انهم معاندون فمن جهلهم جعلوا عدم اجابة ما اقتروحه سببا لرفض الدعوة

وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا ٱلۡوَعۡدُ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ
بيان شدة سفههم حيث جعلوا الاخبار بوقت العذاب دليلا على صحة وجوده
قُل لَّكُم مِّيعَادُ يَوۡمٖ لَّا تَسۡتَـٔۡخِرُونَ عَنۡهُ سَاعَةٗ وَلَا تَسۡتَقۡدِمُونَ
اخبار النبي ان يخبرهم ان العذاب له وقت لن يتاخر ولا يتقدم
وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَن نُّؤۡمِنَ بِهَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ وَلَا بِٱلَّذِي بَيۡنَ يَدَيۡهِۗ وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذِ ٱلظَّٰلِمُونَ مَوۡقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمۡ يَرۡجِعُ بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٍ ٱلۡقَوۡلَ يَقُولُ ٱلَّذِينَ ٱسۡتُضۡعِفُواْ لِلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُواْ لَوۡلَآ أَنتُمۡ لَكُنَّا مُؤۡمِنِينَ
ذكر حال من استعجل بالعذاب عند وقوعه
القاء الاتباع اللوم على القادة بانهم سبب كفرهم ولولاهم لكانوا مؤمنين
رغبة المستضعفين بان يكون العذاب على القادة فقط