صفحة مدارسة التفسير ،، حلقة رقية بنت رسول الله،،

[ايمان عيسى]

فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16) ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17) أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18)
وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19) عَلَيْهِمْ نَارٌ مُّؤْصَدَةٌ (20).

فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ(11) : لايعبرها لانه متبع لشهواته
وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12): بيان ان هذه العقبة شديده عليه
فَكُّ رَقَبَةٍ (13): الحث على عتق الرقبه وفك الاسرى
أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14): الاطعام في وقت الشدة والحاجة
يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15): جمع بين اليتم والفقروالقرابة
أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16): الصق بطنه بالتراب من شدة الجوع
ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17): الذين امنوا بالقول والعمل واوصوا بعض بالصبر على قضاء الله والصبر عن المعاصي والصبر بالقيام على ما امر الله به كما تواصوا برحمة للخلق
أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18): انهم بالقيام بهذه الاعمال اقتحموا العقبه وفازوا بالسعادة
وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19): نتيجة لكفرهم وعدم اتباع ما امر الله به
عَلَيْهِمْ نَارٌ مُّؤْصَدَةٌ (20): مغلقه عليهم لاتنفتح ابوابها

[ايمان عيسى]

وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ@_@(1)@_@وَطُورِ سِينِينَ@_@(2)@_@وَهَٰذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ@_@(3)@_@لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ@_@(4)@_@ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ@_@(5)@_@إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ@_@(6)@_@فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ@_@(7)@_@أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ@_@(8)
وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1): ذكر الشجرتين لكثرة نفعهم ومحل نبوة سيدنا عيسى
وَطُورِ سِينِينَ (2):مل نبوة سيدنا موسى
وَهَٰذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3):مكة المكرمه محل نبوة سيدنا محمد
لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4): اقسم بالانسان سوي الخلق وكامله
ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5): اسفل النار محل الكافرين
إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6): الذبن امنوا وعملوا ما امروا به فلهم النعيم الدائم لا ينقطع
فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ (7): تعجب من تكذيب الانسان مع مايراه من ايات الله ونعمه
أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ (8): من حكمت الله الحساب والثواب والعقاب

[زوينب حسن]

_مدارسة الأسبوع الأول
□عناصر الآياااات

{ هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِیثُ ٱلۡغَـٰشِیَةِ }
[سُورَةُ الغَاشِيَةِ: ١]

•بيان قدرة الله عز وجلّ ف خلْق الإبل وتسخيرها للعباد .

{ وَإِلَى ٱلسَّمَاۤءِ كَیۡفَ رُفِعَتۡ }
[سُورَةُ الغَاشِيَةِ: ١٨]

•بيان قدرة الله عزّ وجلّ ف رفع السماوات من غيرِ عمدٍ.

{ وَإِلَى ٱلۡجِبَالِ كَیۡفَ نُصِبَتۡ }
[سُورَةُ الغَاشِيَةِ: ١٩]

•بيان قدرة الله عزّ وجلّ ف خلق الجبال وأثرها الملموس ف استقرار الأرض ،أشبه بالوتد.

{ وَإِلَى ٱلۡأَرۡضِ كَیۡفَ سُطِحَتۡ }
[سُورَةُ الغَاشِيَةِ: ٢٠]

•إظهار قدرة الله عز وجل ف خلق أرض مسطحة مناسبة لمعيشة الأنسان.
•هل هناك تناقض بين كونها مسطحة وكونها كروية.

{ فَذَكِّرۡ إِنَّمَاۤ أَنتَ مُذَكِّرࣱ }
[سُورَةُ الغَاشِيَةِ: ٢١] / { لَّسۡتَ عَلَیۡهِم بِمُصَیۡطِرٍ }
[سُورَةُ الغَاشِيَةِ: ٢٢]

•إظهار دور النّبي صلي الله عليه وسلم ف الدعوة والموعظة الحسنة.
•هل له صلي الله عليه وسلم سيطرة ع عقول المبعوث إليهم للتصديق بالرسالة .


{ إِلَّا مَن تَوَلَّىٰ وَكَفَرَ }
[سُورَةُ الغَاشِيَةِ: ٢٣] / { فَیُعَذِّبُهُ ٱللَّهُ ٱلۡعَذَابَ ٱلۡأَكۡبَرَ }
[سُورَةُ الغَاشِيَةِ: ٢٤]

•توضيح عقوبة مَن أعرض عن الدعوة .
•بيان نوع العذاب الذي ينتظره.

{ إِنَّ إِلَیۡنَاۤ إِیَابَهُمۡ }
[سُورَةُ الغَاشِيَةِ: ٢٥] / { ثُمَّ إِنَّ عَلَیۡنَا حِسَابَهُم }
[سُورَةُ الغَاشِيَةِ: ٢٦]

•بيان مآل ومصير العباد ف الختام "إلي يوم الجمع".
•حساب العباد ع ما عملوا من صغير أو كبير .

[زوينب حسن]

_مدارسة الاسبوع الثاني
□عناصر الآياااات

{ وَٱلَّیۡلِ إِذَا یَغۡشَىٰ }
[سُورَةُ اللَّيۡلِ: ١] / { وَٱلنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ }
[سُورَةُ اللَّيۡلِ: ٢]

•يقسمُ الله عزّ وجل بالزمان ع اختلاف فترته، ما بين ليلٍ للسكون والراحة ،ونهارٍ للعملِ والكدّ.

{ وَمَا خَلَقَ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰۤ }
[سُورَةُ اللَّيۡلِ: ٣]

•بيان حقيقة "ما " إما مصدرية للدلالة ع الله عز وجل مُقسمًا بنفسه ،أو مصدرية لتعود ع حقيقة خلق الذكر والأنثى.

{ إِنَّ سَعۡیَكُمۡ لَشَتَّىٰ }
[سُورَةُ اللَّيۡلِ: ٤]

•بيان المقسوم عليه هنا، وإظهار اختلاف الخلق ف سعيهم إما ف طبيعته أو مآله.

{ فَأَمَّا مَنۡ أَعۡطَىٰ وَٱتَّقَىٰ }
[سُورَةُ اللَّيۡلِ: ٥] / { وَصَدَّقَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ }
[سُورَةُ اللَّيۡلِ: ٦]

•بيان الصِنف الحسَن من البشر ،يعطي حق الله عليه ،ويصدّق ب "لا إله إلا الله "وما دلت عليه من العقيدة .

{ فَسَنُیَسِّرُهُۥ لِلۡیُسۡرَىٰ }
[سُورَةُ اللَّيۡلِ: ٧]

•بيان جزاء هؤلاء من تيسير لكل فعل صالح ،ويصرف ويعسّر عليه فعل المفسدة والشر .


{ وَأَمَّا مَنۢ بَخِلَ وَٱسۡتَغۡنَىٰ }
[سُورَةُ اللَّيۡلِ: ٨] / { وَكَذَّبَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ }
[سُورَةُ اللَّيۡلِ: ٩]

•إظهار صفات الصِنف الضال،يبخس حق الله تعالي عليه، ويكذب بما أوجب الله عليه من التصديق به من العقائد الإيمانية.

{ فَسَنُیَسِّرُهُۥ لِلۡعُسۡرَىٰ }
[سُورَةُ اللَّيۡلِ: ١٠]

•إظهار جزاء هؤلاء من الوقوع ف الخصال الذميمة ،والحالة العسرة، وتيسير كل شر عليهم .

[زوينب حسن]

_مدارسة الاسبوع الثالث
□عناصر الآياااات

{ إِنَّاۤ أَنزَلۡنَـٰهُ فِی لَیۡلَةِ ٱلۡقَدۡرِ }
[سُورَةُ القَدۡرِ: ١]

•إظهار موعد نزول القرءان ،تخصيصًا ف ليلة عظيمة ،ليلة من ليالي شهر رمضان.

{ وَمَاۤ أَدۡرَىٰكَ مَا لَیۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ }
[سُورَةُ القَدۡرِ: ٢]

•بيان عظمة قدرها وخطرها العظيم .

{ لَیۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ خَیۡرࣱ مِّنۡ أَلۡفِ شَهۡرࣲ }
[سُورَةُ القَدۡرِ: ٣]

•بيان جُلّ العمل فيها، فالعمل فيها والعبادة تعادل فعلها فيما يزيد عن ألف شهر .

{ تَنَزَّلُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ وَٱلرُّوحُ فِیهَا بِإِذۡنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمۡرࣲ }
[سُورَةُ القَدۡرِ: ٤]

•من عظمتها يوضح كيفية نزول الملائكة وجبريل فيها لعظمتها وقدرها .


{ سَلَـٰمٌ هِیَ حَتَّىٰ مَطۡلَعِ ٱلۡفَجۡرِ }
[سُورَةُ القَدۡرِ: ٥]

•بيان توقيتها من غروب الشمس لمطلع الفجر ف تلك الليلة العظيمة .

[بينات الرشيدي]

﴿وَالشَّمسِ وَضُحاها۝وَالقَمَرِ إِذا تَلاها۝وَالنَّهارِ إِذا جَلّاها﴾ [الشمس: ١-٣]
وضح الشيخ على من قسم الله تعالى بهذه الآيات العظيمة من الأنفس وبين نفع الشمس والقمر والنهار
﴿وَاللَّيلِ إِذا يَغشاها﴾ [الشمس: ٤]
وبين الشيخ بأن فى تعاقب الظلمه والضياء أكبر دليل على أن الله تعالى بكل شئ عليم .
﴿وَالسَّماءِ وَما بَناها۝وَالأَرضِ وَما طَحاها﴾ [الشمس: ٥-٦]
ووضح الشيخ على قسم الله تعالى بالسماء وما بناها والارض وتهيئتها ونفعها للخلق .
﴿وَنَفسٍ وَما سَوّاها۝فَأَلهَمَها فُجورَها وَتَقواها﴾ [الشمس: ٧-٨]
وضح الشيخ باقسام الله تعالى بنفس الإنسان المكلف بدليل ما ياتى بعده .
﴿قَد أَفلَحَ مَن زَكّاها۝وَقَد خابَ مَن دَسّاها﴾ [الشمس: ٩-١٠]
بين الشيخ من أفلح نفسة فزكاها ومن خسر نفسة فدساها .