صفحة مدارسة التفسير|حلقة أم المؤمنين حبيبة رضي الله عنها

[إسراء عبد العزيز محمود]

مدراسه الاسبوع الثاني عشر
ماذكره الشيخ فى سوره آل عمران: ٦٧-٧١
ما كانَ إِبراهيمُ يَهودِيًّا وَلا نَصرانِيًّا وَلكِن كانَ حَنيفًا مُسلِمًا وَما كانَ مِنَ المُشرِكينَ
۝إِنَّ أَولَى النّاسِ بِإِبراهيمَ لَلَّذينَ اتَّبَعوهُ وَهذَا النَّبِيُّ وَالَّذينَ آمَنوا وَاللَّهُ وَلِيُّ المُؤمِنينَ
كانت الأديان كلها اليهود والنصارى والمشركون وكذلك المسلمون كلهم يدعون أنهم على ملة إبراهيم فأخبر الله أن أولى الناس به محمد صلى الله عليه وسلم وأتباع الخليل قبل محمد وأما اليهود والنصارى والمشركون فإن ابراهيم برئ منهم ومن ولا يتهم لأن دينه الحنفيه السمحه
بيان معنى والله ولى المؤمنين فكلما قوى إيمان العبد تولاه الله بلطفه ويسره اليسرى وجنبه العسرى
۝وَدَّت طائِفَةٌ مِن أَهلِ الكِتابِ لَو يُضِلّونَكُم وَما يُضِلّونَ إِلّا أَنفُسَهُم وَما يَشعُرونَ
۝يا أَهلَ الكِتابِ لِمَ تَكفُرونَ بِآياتِ اللَّهِ وَأَنتُم تَشهَدونَ
۝يا أَهلَ الكِتابِ لِمَ تَلبِسونَ الحَقَّ بِالباطِلِ وَتَكتُمونَ الحَقَّ وَأَنتُم تَعلَمونَ
هذه منه من الله على هذه الأمه حيث أخبرهم بمكر أعدائهم من أهل الكتاب وأنهم من حرصهم على إضلال المؤمنين ينوعون المنكرات الخبيثه

[إسراء عبد العزيز محمود]

مدارسه الأسبوع الحادى عشر
ماذكره الشيخ فى سوره آل عمران ٣١-٣
قُل إِن كُنتُم تُحِبّونَ فَاتَّبِعوني يُحبِبكُمُ اللَّهُ وَيَغفِر لَكُم ذُنوبَكُم وَاللَّهُ غَفور رَحيمٌ
هذه ايه هى الميزان التى يعرف به من أحب الله حقيقة
ومن ادعى ذلك دعوه مجرده فعلامه محبه الله اتباع محمد صلى الله عليه وسلم وجميع ما يدعو إليه
۝قُل أَطيعُوا اللَّهَ وَالرَّسولَ فَإِن تَوَلَّوا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الكافِرينَ
بيان معنى قل أطيعوا الله والرسول بامتثال الأمر واجتناب النهى وتصديق الخبر
بيان معنى فإن تولوا عند ذلك فهذا هو الكفر والله لايحب الكافرين
۝إِنَّ اللَّهَ اصطَفى آدَمَ وَنوحًا وَآلَ إِبراهيمَ وَآلَ عِمرانَ عَلَى العالَمينَ
۝ذُرِّيَّةً بَعضُها مِن بَعضٍ وَاللَّهُ سَميعٌ عَليمٌ
لله تعالى من عباده أصفياء يصطفيهم ويمن عليهم بالفضائل العاليه والأعمال الصالحه والخصائص المتنوعه فذكره هذه البيوت ومااحتوت عليه من كمله الرجال الذين حازوا أوصاف الكمال وأن الفضل والخير تسلسل فى ذرايتهم وشمل ذكورهم ونساءهم
بيان معنى والله سميع عليم أى يعلم من يستحق الفضل والتفضيل
۝إِذ قالَتِ امرَأَتُ عِمرانَ رَبِّ إِنّي نَذَرتُ لَكَ ما في بَطني مُحَرَّرًا فَتَقَبَّل مِنّي إِنَّكَ أَنتَ السَّميعُ العَليمُ
بيان معنى إنى نذرت لك ما فى بطنى محررا أى خادما لبيت العباده المشحون بالمتعبدين
بيان معنى فتقبل منى هذا العمل أى اجعله مؤسسا على الإيمان والإخلاص مثمرا للخير والثواب
۝فَلَمّا وَضَعَتها قالَت رَبِّ إِنّي وَضَعتُها أُنثى وَاللَّهُ أَعلَمُ بِما وَضَعَت وَلَيسَ الذَّكَرُ كَالأُنثى وَإِنّي سَمَّيتُها مَريَمَ وَإِنّي أُعيذُها بِكَ وَذُرِّيَّتَها مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ
كأن فى هذا الكلام نوع تضرع منها وانكسار نفس حيث كان نذرها على أن يكون ذكرا يحصل منه من القوه والخدمه والقيام بذلك مايحصل من أهل القوه والانثى بخلاف ذلك .

[إسراء عبد العزيز محمود]

مدارسه الأسبوع الثامن
ماذكره الشيخ فى سوره البقره من الايه٢٣٣-٢٣٥
وَالوالِداتُ يُرضِعنَ أَولادَهُنَّ حَولَينِ كامِلَينِ لِمَن أَرادَ أَن يُتِمَّ الرَّضاعَةَ وَعَلَى المَولودِ لَهُ رِزقُهُنَّ وَكِسوَتُهُنَّ بِالمَعروفِ لا تُكَلَّفُ نَفسٌ إِلّا وُسعَها لا تُضارَّ والِدَةٌ بِوَلَدِها وَلا مَولودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الوارِثِ مِثلُ ذلِكَ فَإِن أَرادا فِصالًا عَن تَراضٍ مِنهُما وَتَشاوُرٍ فَلا جُناحَ عَلَيهِما وَإِن أَرَدتُم أَن تَستَرضِعوا أَولادَكُم فَلا جُناحَ عَلَيكُم إِذا سَلَّمتُم ما آتَيتُم بِالمَعروفِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعلَموا أَنَّ اللَّهَ بِما تَعمَلونَ بَصير
هذا خبر بمعنى الأنرالمتقرر الذى لايحتاج إلى أمر بأن يرضعن أولادهن حولين
بيان معنى كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة فإذا تم للرضيع حولان فقد تم رضاعه
بيان معنى وحمله وفصاله ثلاثون شهرا أى اقل مده الحمل سته أشهر
بيان معنى وعلى المولود له أى الأب
بيان معنى رزقهن وكسوتهن بالمعروف وهذا شامل لما إذا كانت فى حباله أو مطلقه
بيان لاتكلف نفس إلا وسعها فلا يكلف الفقير أن ينفق نفقه الغنى
بيان معنى لاتضار والده بولدها ولا مولود له بولده أى لايحل أن تضار الوالده بسبب ولدها
بيان معنى ولا مولود له بولده بأن تمتنع من إرضاعه على وجه المضاره
بيان معنى وعلى الوراث مثل ذلك أى وارث الطفل إذا عدم الاب
بيان معنى فإن أراد أى الأبوان
بيان معنى فصالا أى فطام الصبي قبل الحولين
بيان معنى عن تراض منهما بأن يكونا راضين
بيان معنى فلاجناح عليهما اى فى فطامه قبل الحولين
بيان معنى وإن أردتم أن تسترضعوا أولادكم اى تطلبوا لهم المراضع غير أمهاتهم على غير وجه المضاره
بيان معنى فلاجناح عليكم إذا سلمتم ماآتيتم بالمعروف
أى للمرضعات
بيان معنى واعلموا أن الله بما تعملون بصير أى فمجازيكم على ذلك بالخير والشر
۝وَالَّذينَ يُتَوَفَّونَ مِنكُم وَيَذَرونَ أَزواجًا يَتَرَبَّصنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَربَعَةَ أَشهُرٍ وَعَشرًا فَإِذا بَلَغنَ أَجَلَهُنَّ فَلا جُناحَ عَلَيكُم فيما فَعَلنَ في أَنفُسِهِنَّ بِالمَعروفِ وَاللَّهُ بِما تَعمَلونَ خَبيرٌ
أى إذا توفى الزوج مكثت زوجته متربصه أربعة أشهر وعشره أيام ليتبين الحمل أما الحوامل فإن عدتهن بوضع الحمل وكذلك الأمه عدتها على النصف من الحره شهران وخمسه أيام
بيان معنى فإذا بلغت أجلهن أى انقضت عدتهن
بيان معنى فلاجناح عليكم فيما فعلن فى أنفسهن أى مراجعتها الزينه والطيب
بيان معنى بالمعروف أى على وجه غير محرم ولا مكروه
بيان معنى والله بما تعملون خبير أى عالم بأعمالكم ظاهرها وباطنها
۝وَلا جُناحَ عَلَيكُم فيما عَرَّضتُم بِهِ مِن خِطبَةِ النِّساءِ أَو أَكنَنتُم في أَنفُسِكُم عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُم سَتَذكُرونَهُنَّ وَلكِن لا تُواعِدوهُنَّ سِرًّا إِلّا أَن تَقولوا قَولًا مَعروفًا وَلا تَعزِموا عُقدَةَ النِّكاحِ حَتّى يَبلُغَ الكِتابُ أَجَلَهُ وَاعلَموا أَنَّ اللَّهَ يَعلَمُ ما في أَنفُسِكُم فَاحذَروهُ وَاعلَموا أَنَّ اللَّهَ غَفورٌ حَليمٌ.
هذا حكم المعتمده من وفاة أوالمبانة فى الحياة فيحرم على غير مبينها أن يصرح لها فى الخطبه هو المراد بقوله ولكن لاتواعدوهن سرا وأما التعريض فقد أسقط تعالى فيه الجناح والفرق بينها أن التصريح لا يحتمل غير النكاح فلهذا حرم خوفا من استعجالها وكذبها فى انقضاء عدتها رغبه فى النكاح
بيان معنى أو أكننتم فى أنفسكم عل الله أنكم ستذكرونهن
هذا التفصيل كله فى مقدمات العقد وأما عقد النكاح فلا يحل حتى يبلغ الكتاب أجله أى تنقضى العده
بيان معنى واعلموا أن الله يعلم مافى أنفسكم أى فانووا الخير ولا تنواوا الشر خوفا من عقابه ورجاء ثوابه
بيان معنى واعلموا أن الله غفور أى لمن صدرت منه
الذنوب فتاب منها ورجع إلى ربه
بيان معنى حليم حيث لم يعجل العاصين على معاصيهم مع قدرته عليهم

[ضحى سليمان]

مدارسة الأسبوع الحادي عشر
تلخيص سورة آل عمران(15-20)
وهي سورة مدنية


* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية {۞قُلۡ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيۡرٖ مِّن ذَٰلِكُمۡۖ لِلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ عِندَ رَبِّهِمۡ جَنَّٰتٞ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا وَأَزۡوَٰجٞ مُّطَهَّرَةٞ وَرِضۡوَٰنٞ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِٱلۡعِبَادِ (15)}
1. توضيح الفرق بين الدار الدنيا وما عند اللّٰه للمتقين
2.توضيح معنى (وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِٱلۡعِبَادِ)

* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية {ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَآ إِنَّنَآ ءَامَنَّا فَٱغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ (16)}
1.توضيح توسل المتقين للّٰه أن يغفر لهم ذنوبهم ويقيهم شر آثارها وهو عذاب النار

* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية {ٱلصَّٰبِرِينَ وَٱلصَّٰدِقِينَ وَٱلۡقَٰنِتِينَ وَٱلۡمُنفِقِينَ وَٱلۡمُسۡتَغۡفِرِينَ بِٱلۡأَسۡحَارِ (17)}
1.توضيح صفات(ٱلصَّٰبِرِينَ)
2.توضيح صفات(وَٱلصَّٰدِقِينَ)
3. توضيح صفات(وَٱلۡمُنفِقِينَ)
4.توضيح صفات(وَٱلۡمُسۡتَغۡفِرِينَ بِٱلۡأَسۡحَارِ)

* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية {شَهِدَ ٱللَّهُ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ وَأُوْلُواْ ٱلۡعِلۡمِ قَآئِمَۢا بِٱلۡقِسۡطِۚ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ (18)}
1.توضيح سبب شهادة اللّٰه تعالى و الملائكة و أولوا العلم بالتوحيد
2.توضيح معنى(قَآئِمَۢا بِٱلۡقِسۡطِۚ)
3.توضيح إعادة التقرير في (لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ)

* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية { إِنَّ ٱلدِّينَ عِندَ ٱللَّهِ ٱلۡإِسۡلَٰمُۗ وَمَا ٱخۡتَلَفَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُ بَغۡيَۢا بَيۡنَهُمۡۗ وَمَن يَكۡفُرۡ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ (19)}
1.توضيح أن الدين الذي بُعث به الرسل هو دين الإسلام
2.بيان أن اختلاف أهل الكتاب ما هو إلا عناد و بغي منهم

* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية { فَإِنۡ حَآجُّوكَ فَقُلۡ أَسۡلَمۡتُ وَجۡهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِۗ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡأُمِّيِّـۧنَ ءَأَسۡلَمۡتُمۡۚ فَإِنۡ أَسۡلَمُواْ فَقَدِ ٱهۡتَدَواْۖ وَّإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا عَلَيۡكَ ٱلۡبَلَٰغُۗ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِٱلۡعِبَادِ (20)}
1.توضيح معنى(أَسۡلَمۡتُ وَجۡهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِۗ )
2.توضيح من هم (لِّلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ)
3.توضيح من هم (وَٱلۡأُمِّيِّـۧنَ)

[ضحى سليمان]

مدارسة الأسبوع الثاني عشر
تلخيص سورة آل عمران(52-55)
وهي سورة مدنية


* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية {۞فَلَمَّآ أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنۡهُمُ ٱلۡكُفۡرَ قَالَ مَنۡ أَنصَارِيٓ إِلَى ٱللَّهِۖ قَالَ ٱلۡحَوَارِيُّونَ نَحۡنُ أَنصَارُ ٱللَّهِ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَٱشۡهَدۡ بِأَنَّا مُسۡلِمُونَ (52)}
1.توضيح معنى (مَنۡ أَنصَارِيٓ إِلَى ٱللَّهِۖ)
2.توضيح من هم (ٱلۡحَوَارِيُّونَ)

* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية {رَبَّنَآ ءَامَنَّا بِمَآ أَنزَلۡتَ وَٱتَّبَعۡنَا ٱلرَّسُولَ فَٱكۡتُبۡنَا مَعَ ٱلشَّٰهِدِينَ (53)}
1.توضيح إيمان طائفة من بني إسرائيل مع سيدنا عيسى عليه السلام و كفر طائفة

* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية { وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ ٱللَّهُۖ وَٱللَّهُ خَيۡرُ ٱلۡمَٰكِرِينَ (54)}
1.توضيح لنصر اللّٰه تعالى لسيدنا عيسى عليه السلام و من آمن معه

* العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية { إِذۡ قَالَ ٱللَّهُ يَٰعِيسَىٰٓ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوكَ فَوۡقَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِۖ ثُمَّ إِلَيَّ مَرۡجِعُكُمۡ فَأَحۡكُمُ بَيۡنَكُمۡ فِيمَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ (55)}
1.توضيح أن اللّٰه تعالى رفع عيسى عليه السلام إليه و ألقى شبهه على غيره
2.توضيح نصر اللّٰه تعالى لمن يؤيد سيدنا عيسى(عليه السلام)ثم نصره لمن يؤيد سيدنا محمد(صلى اللّٰه عليه وسلم)
3.توضيح معنى (ثُمَّ إِلَيَّ مَرۡجِعُكُمۡ)

[أمل عاطف]

مدارسة الأسبوع السابع ..تفسير سورة البقرة الآيات (٢١٦-٢١٩)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالي :

كُتِبَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡقِتَالُ وَهُوَ كُرۡهٞ لَّكُمۡۖ وَعَسَىٰٓ أَن تَكۡرَهُواْ شَيۡـٔٗا وَهُوَ خَيۡرٞ لَّكُمۡۖ وَعَسَىٰٓ أَن تُحِبُّواْ شَيۡـٔٗا وَهُوَ شَرّٞ لَّكُمۡۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ (216)

فرض القتال في سبيل الله وأن ثوابه عظيم رغم أنه مكروه للنفس

يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلشَّهۡرِ ٱلۡحَرَامِ قِتَالٖ فِيهِۖ قُلۡ قِتَالٞ فِيهِ كَبِيرٞۚ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَكُفۡرُۢ بِهِۦ وَٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ وَإِخۡرَاجُ أَهۡلِهِۦ مِنۡهُ أَكۡبَرُ عِندَ ٱللَّهِۚ وَٱلۡفِتۡنَةُ أَكۡبَرُ مِنَ ٱلۡقَتۡلِۗ وَلَا يَزَالُونَ يُقَٰتِلُونَكُمۡ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمۡ عَن دِينِكُمۡ إِنِ ٱسۡتَطَٰعُواْۚ وَمَن يَرۡتَدِدۡ مِنكُمۡ عَن دِينِهِۦ فَيَمُتۡ وَهُوَ كَافِرٞ فَأُوْلَٰٓئِكَ حَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ (217)

تحريم القتال (قتال الابتداء)في الأشهر الحرم وان غاية المشركين هي فتنة المؤمنين وأن يرجعوهم عن دينهم ولكن يأبي الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون
جزاء من يرتد عن الدين


إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أُوْلَٰٓئِكَ يَرۡجُونَ رَحۡمَتَ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ (218) ۞


توضيح الأسباب الموجبة للرحمة وهي الإيمان والهجرة والجهاد في سبيل الله .

يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡخَمۡرِ وَٱلۡمَيۡسِرِۖ قُلۡ فِيهِمَآ إِثۡمٞ كَبِيرٞ وَمَنَٰفِعُ لِلنَّاسِ وَإِثۡمُهُمَآ أَكۡبَرُ مِن نَّفۡعِهِمَاۗ وَيَسۡـَٔلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَۖ قُلِ ٱلۡعَفۡوَۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَتَفَكَّرُونَ (219)

هذه الآية هي مقدمة لتحريم الخمر والميسر ..وأن مقدار الإنفاق هو العفو أي ما يقدر عليه كل مؤمن حسب سعته

[أمل عاطف]

مدارسة الأسبوع الثامن ..تفسير سورة البقرة الآيات (٢٤٥-٢٤٨)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالي :

مَّن ذَا ٱلَّذِي يُقۡرِضُ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنٗا فَيُضَٰعِفَهُۥ لَهُۥٓ أَضۡعَافٗا كَثِيرَةٗۚ وَٱللَّهُ يَقۡبِضُ وَيَبۡصُۜطُ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ (245)

الحث اللطيف علي النفقة والجزاء العظيم من الله

أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلۡمَلَإِ مِنۢ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ مِنۢ بَعۡدِ مُوسَىٰٓ إِذۡ قَالُواْ لِنَبِيّٖ لَّهُمُ ٱبۡعَثۡ لَنَا مَلِكٗا نُّقَٰتِلۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۖ قَالَ هَلۡ عَسَيۡتُمۡ إِن كُتِبَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡقِتَالُ أَلَّا تُقَٰتِلُواْۖ قَالُواْ وَمَا لَنَآ أَلَّا نُقَٰتِلَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَقَدۡ أُخۡرِجۡنَا مِن دِيَٰرِنَا وَأَبۡنَآئِنَاۖ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡقِتَالُ تَوَلَّوۡاْ إِلَّا قَلِيلٗا مِّنۡهُمۡۚ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِٱلظَّٰلِمِينَ (246)

قصة بني اسرائيل الذين طلبوا أن يعين الله لهم ملكا يقودهم في أمر القتال وهنا تحصل الطاعة وينفض النزاع ليدافعو عن أنفسهم ولكنهم تولو .

وَقَالَ لَهُمۡ نَبِيُّهُمۡ إِنَّ ٱللَّهَ قَدۡ بَعَثَ لَكُمۡ طَالُوتَ مَلِكٗاۚ قَالُوٓاْ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ ٱلۡمُلۡكُ عَلَيۡنَا وَنَحۡنُ أَحَقُّ بِٱلۡمُلۡكِ مِنۡهُ وَلَمۡ يُؤۡتَ سَعَةٗ مِّنَ ٱلۡمَالِۚ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰهُ عَلَيۡكُمۡ وَزَادَهُۥ بَسۡطَةٗ فِي ٱلۡعِلۡمِ وَٱلۡجِسۡمِۖ وَٱللَّهُ يُؤۡتِي مُلۡكَهُۥ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٞ (247)


هنا توضيح لصفات الملك وهي قوة العلم والسياسة وقوة الجسم وليس كثرة المال ..وهنا صفة بني اسرائيل هي الجدال وليس السمع والطاعة ..

وَقَالَ لَهُمۡ نَبِيُّهُمۡ إِنَّ ءَايَةَ مُلۡكِهِۦٓ أَن يَأۡتِيَكُمُ ٱلتَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٞ مِّن رَّبِّكُمۡ وَبَقِيَّةٞ مِّمَّا تَرَكَ ءَالُ مُوسَىٰ وَءَالُ هَٰرُونَ تَحۡمِلُهُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ (248

توضيح أن أية الله لهم في طالوت أن يأتيهم التابوت الذي استولى عليه الأعداء .

[أمل عاطف]

مدارسة الأسبوع التاسع..تفسير سورة البقرة الآيات ٢٥٩-٢٦١

أَوۡ كَٱلَّذِي مَرَّ عَلَىٰ قَرۡيَةٖ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ يُحۡيِۦ هَٰذِهِ ٱللَّهُ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۖ فَأَمَاتَهُ ٱللَّهُ مِاْئَةَ عَامٖ ثُمَّ بَعَثَهُۥۖ قَالَ كَمۡ لَبِثۡتَۖ قَالَ لَبِثۡتُ يَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ يَوۡمٖۖ قَالَ بَل لَّبِثۡتَ مِاْئَةَ عَامٖ فَٱنظُرۡ إِلَىٰ طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمۡ يَتَسَنَّهۡۖ وَٱنظُرۡ إِلَىٰ حِمَارِكَ وَلِنَجۡعَلَكَ ءَايَةٗ لِّلنَّاسِۖ وَٱنظُرۡ إِلَى ٱلۡعِظَامِ كَيۡفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكۡسُوهَا لَحۡمٗاۚ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُۥ قَالَ أَعۡلَمُ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ (259)
يبين كمال قدرة الله سبحانه وتعالي علي البعث وإحياء الموتي
وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِـۧمُ رَبِّ أَرِنِي كَيۡفَ تُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰۖ قَالَ أَوَ لَمۡ تُؤۡمِنۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطۡمَئِنَّ قَلۡبِيۖ قَالَ فَخُذۡ أَرۡبَعَةٗ مِّنَ ٱلطَّيۡرِ فَصُرۡهُنَّ إِلَيۡكَ ثُمَّ ٱجۡعَلۡ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٖ مِّنۡهُنَّ جُزۡءٗا ثُمَّ ٱدۡعُهُنَّ يَأۡتِينَكَ سَعۡيٗاۚ وَٱعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٞ (260)


هذا برهان آخر علي قدرة الله سبحانه وتعالي علي إحياء الموتي والبعث وفيه رحمة بسيدنا إبراهيم

مَّثَلُ ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنۢبَتَتۡ سَبۡعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنۢبُلَةٖ مِّاْئَةُ حَبَّةٖۗ وَٱللَّهُ يُضَٰعِفُ لِمَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٌ (261)

توضيح الجزاء والثواب العظيم للإنفاق ومضاعفة الله أضعافا كثيرة لمن يشاء

[أمل عاطف]

مدارسة الأسبوع العاشر.تفسير سورة البقرة آية ٢٨٢
العناصر التي ذكرها الشيخ في قوله تعالي :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ ۚ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ ۚ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَن يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ ۚ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا ۚ فَإِن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ ۚ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ ۖ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَىٰ ۚ وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا ۚ وَلَا تَسْأَمُوا أَن تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَىٰ أَجَلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَىٰ أَلَّا تَرْتَابُوا ۖ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا ۗ وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ ۚ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ ۚ وَإِن تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾
[ البقرة: 282]

كتابة الدين كحفظ للحقوق
أمر الله تعالي للكاتب أن يكتب الحقوق وان يتصف بالعدل
الاعتراف بالحق
ثبوت الولاية علي القاصرين من الصغار والمحامين والسفهاء
الإشهاد في البيع
إشهاد رجلين عدلين ..شهادة المرأتين تقوم مقام الرجل في الأمور الدنيوية
النهي عن إضرار الشاهد والكاتب

[أمل عاطف]

مدارسة الأسبوع الحادي عشر.. تفسير سورة آل عمران الآيات ٢١-٢٥
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله تعالي :

إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكۡفُرُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَيَقۡتُلُونَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ بِغَيۡرِ حَقّٖ وَيَقۡتُلُونَ ٱلَّذِينَ يَأۡمُرُونَ بِٱلۡقِسۡطِ مِنَ ٱلنَّاسِ فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (21) أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ حَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّٰصِرِينَ (22)

أن جزاء الكفر بآيات الله وقتل الأنبياء وقتل أئمة الهدي لهم عذاب أليم وحبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة


أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبٗا مِّنَ ٱلۡكِتَٰبِ يُدۡعَوۡنَ إِلَىٰ كِتَٰبِ ٱللَّهِ لِيَحۡكُمَ بَيۡنَهُمۡ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٞ مِّنۡهُمۡ وَهُم مُّعۡرِضُونَ (23)

إعراض أهل الكتاب عن الحق وعن التصديق بكتاب الله وهو القرآن
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَالُواْ لَن تَمَسَّنَا ٱلنَّارُ إِلَّآ أَيَّامٗا مَّعۡدُودَٰتٖۖ وَغَرَّهُمۡ فِي دِينِهِم مَّا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ (24)
هذه أمانيهم المستحيلة عقلا وشرعا بل زين لهم الشيطان ذلك


فَكَيۡفَ إِذَا جَمَعۡنَٰهُمۡ لِيَوۡمٖ لَّا رَيۡبَ فِيهِ وَوُفِّيَتۡ كُلُّ نَفۡسٖ مَّا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ (25
عقوبة الله لهم وعدله يوم القيامة