![]() |
![]() |
![]() |
|
|||||||
| دورات بين دفتي كتاب (انتهت) بَيْنَ دِفَّتَي كِتَابٍ مشروع علمي في قراءة كتاب مختار |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
#11 |
|
בَـيـٍآتـے گڷهآ لله [ ~
|
[
CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم .. حل الحصة اسئلة الرابعة..المجموعة - أ - افترقت طوائف عند حديثها عن الدعاء والقدر 1 - فقالت الطائفة الأولى لا فائدة من الدعاء ، ما حجتها ؟؟ وما الذي يوجبه مذهبها هذا ؟؟ وههنا سؤال مشهور وهو أن المدعو به إن كان قد قدر لم يكن بد من وقوعه ، دعا به العبد أو لم يدع . وإن لم يكن قد قُدِّر لم يقع ، سواء سأله العبد أو لم يسأله . فظنت طائفة صحة هذا السؤال ، فتركت الدعاء ، وقالت :لا فائدة فيه ، وهؤلاء ، -مع فرط جهلهم وضلالهم - متناقضون ، فأن طرد مذهبهم يوجب تعطيل جميع الأسباب ! 2 - الطائفة الثانية لا فرق عندها بين الدعاء وبين الإمساك عنه . لماذا ؟؟ وتكايس بعضهم ، وقال : الاشتغال بالدعاء من باب التعبد المحض يثيب الله عليه الداعي ، من غير أن يكون له تأثير في المطلوب بوجه ما ! ولا فرق عند هذا المتكيس بين الدعاء والإمساك عنه بالقلب واللسان في التأثير في حصول المطلوب . وارتباط الدعاء عندهم به كارتباط السكوت ، ولا فرق . 3 - الطائفة الثالثة تقول إذا وفق الله العبد للدعاء كان ذلك ... فمتى وفق الله العبد للدعاء كان ذلك علامة له وأمارة على أن حاجته قد قضيت ، وهذا كما إذا رأيت غيما أسود باردا في زمن الشتاء فإن ذلك دليل وعلامة على أنه مطر . قالوا : وهكذا حكم الطاعات مع الثواب والكفر والمعاصي مع العقاب ، هي أمارات محضة لوقوع الثواب والعقاب ، لأنها أسباب له . وهكذا عندهم الكسر مع الانكسار ، والحرق مع الاحراق ، والازهاق ومع القتل ، ليس شيء من ذلك سببا ألبتة ، ولا إرتباط بينه وبين ما يترتب عليه ، إلا مجرد الاقتران العادي ، لا التأثير السببي ، وخالفوا بذلك الحس والعقل والشرع والفطرة ، وسائر طوائف العقلاء ، بل أضحكوا عليهم العقلاء . المعذرة على التأخير ... تأملت من أحدى الأخوات الإجابة ... لترك الفرصة لهم للإجابة ... [/CENTER]
|
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|