![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
#1 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]() قال أبو الفتح البُستيُّ:
إنَّ لي في الهوَى لِسَانًا كَتُومًا * وجَنانًا يُخفِي حَرِيقَ جَواهُ غير أنِّي أخاف دَمْعِي عليهِ * سَتَرَاهُ يُفْشِي الَّذي ستَـرَاهُ وقال: نَاظِرَاه فيما جَنَى نَاظِـرَاهُ * أوْ دَعاني أَمُتْ بما أَوْدَعاني وله: خُذِ العَفْوَ وأْمُرْ بعُرْفٍ كما * أُمِرْتَ وأعْرِضْ عَنِ الجاهلينْ ولِنْ في الكلامِ لكُلِّ الأنام * فمُسْتَحْسَنٌ مِنْ ذوي الجاهِ لِينْ وله: إلى حَتْفِي سَعَى قَدَمِي * أَرَى قَدَمِي أراقَ دَمِي فَمَا أنفَكُّ من نَدَمِـي * وليس بنافعي نَدَمِـي وقال لمن استدعاه إلى مودَّته: فَدَيْتُكَ قلَّ الصَّديقُ الصَّدُوق * وقلَّ الخَـليلُ الْحَفيُّ الوَفِي ولي راغبٌ فيكَ إمَّا وَفَيْت * فَهَلْ رَاغِبٌ أَنتَ في أنْ تَفِي؟ [ الأبيات في " زهر الآداب " (2/426، 427) ]. |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]() قال الصَّفديُّ:
تذكَّرْتُ عَيشًا مَرَّ حُـلْوًا بِكُمْ فَهلْ * لأيَّـامِنا تلكَ الذَّواهبِ واهِبُ؟ وما انصرفَتْ آمالُ نَفْسِي لغيرِكُمْ * ولا أنا عَنْ هذي الرَّغائبِ غائبُ سأصـبرُ كُرْهًا في الهوَى غيرَ طائعٍ * لعـلَّ زماني بالحـبايِبِ آيِبُ وقال -أيضًا-: بِنَفْسِي مَنْ إذا ادَّكَرَ اكتئابي * وأنِّي لا أرَى الأوزارَ زارا يَبيتُ وللتُّقَى حَرَسٌ عليهِ * ولي فإذا رأَى الأسحارَ حارا ولي قلبٌ إذا اذَّكَرَ الزَّمان الَّذي نِلْنا بِهِ الأوطارَ طـارا [ الأبيات في" نصرة الثَّائر على المثل السَّائر " للصَّفَديِّ ]. |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]() مِنْ شِعْرِ الفيروزآباديّ -صاحب " القاموس المُحيط "-:
أحبَّتَنا الأماجدَ إن رَّحلْتُمْ * وَلَمْ تَرْعَوْا لنا عَهْدًا وإلاَّ نُودِّعُكُمْ ونُودِعُكُمْ قلوبًا * لعـلَّ اللهَ يجـمعُنا وإلاَّ [ " بُغية الوُعاة ": 1/275 ]. قال نور الدِّين عليّ بن محمَّد بن العليف العكّيّ العدنانيّ المكّيّ الشّافعيّ -يمدحُ " القاموس المُحيط "-: مُذْ مَدَّ مجـدُ الدِّين في أيَّامِـهِ * مِن بعضِ أبْحُـرِ عِلْمِهِ القاموسا ذَهَبَتْ صِحاحُ الجوهريِّ كأنَّها * سِحْرُ المدائنِ حينَ ألقَى مُوسَى [ " الضَّوء اللاَّمع ": 10/86 ]. [ نقلتُ الأبيات السَّابقة عن تمهيد محقِّق " البلغة في تاريخ أئمَّة اللُّغة " للفيروزآباديِّ، طبعة المكتبة العصريَّة: ص19 ]. |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
| طالبة مستوى متقدم | دورة ورش (3) |
![]()
بوركت معلمتي ..
متابعه عن بعد |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]() أختي إبتسامة مشرقة مرورك عطر المكان مسكا وياسمينا ![]() ![]() ![]() مِن شِعْرِ أبي نَصْر الحَسَن بن أسَد الفارقيّ النَّحْويّ: واستَحْلَبَتْ حَـلَبٌ جَفْنيَّ فانحَلَبـا * وبشَّـرَتْني بِحَرِّ القَتْلِ حَـرَّانُ فالجَفْنُ مِنْ حَلَبٍ ما انَفَكَّ في حَلَبٍ * والقلبُ بَعْدَك مِنْ حَرَّانَ حَرَّانُ ومِنْ شِعْرِهِ: وإخـوانٍ بواطنُهمْ قِباحٌ * وإنْ كانَتْ ظواهِرُهُمْ مِلاحَا حَسِبْتُ مِياهَ وُدِّهِـمُ عِذابًا * فلمَّا ذُقْتُها كَانَتْ مِلاحَا ومنه -أيضًا-: لَيْسَ للقَلبِ مِنْ هواهُ علَى الهَجْرِ بقاءٌ في حُبِّهِ وثَبَاتُ كيفَ يَبْقَى وللغرامِ عليهِ * كُلَّ يومٍ وللجوَى وَثَباتُ ومِنْ شعرِ أبي سعيد محمَّد بن عليّ بن عبد الله بن أحمد بن حمدان: دَعاني مِن مَّلامِكما دَعاني * فداعِي الحُبِّ للبلوَى دَعاني أجابَ له الفؤادُ ودمعُ عَيْني * وسارا في الرِّفاقِ وودَّعاني وأُنشِدَ لأبي يوسُف يعقوب بن أحمد بن محمَّد الفارسيّ: حـلاوةُ أيَّامِ الوِصالِ شَـهيَّةٌ * ولكنْ ليالي الهَجْـرِ أمْرَرْنَ طَعمَها ولِي كَبِدٌ حَرَّى ونفسٌ عليلةٌ * ولكن يُداوي كَلْمَها البِيضُ كالْمَهَا [ الأبيات في " البلغة في تاريخ أئمَّة اللُّغة " للفيروزآباديّ ].
التعديل الأخير تم بواسطة رقية مبارك بوداني ; 13-02-11 الساعة 12:13 AM |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]() قال الشَّاعر:
وهوًى هَوَى بدُموعِهِ فتَبَادَرَتْ * نَسَقًا يَطأنَ تجلُّدًا مَغْلُوبا وقالَ الشَّاعر: ما زِلْتَ تقرَعُ بَابَ بابِلَ بالقَنا * وتزورُهُ في غارةٍ شَعْواءِ وقال آخَر: البَـسْ جـلابيبَ القنَـا * عةِ إنَّـها أوقَـى رِدَاءْ يُنْجيكَ من دَاءِ الحريـ * ـصِ معًا ومِنْ أوقَارِ دَاءْ وقال الشَّاعر: أخٌ لي لفظُه دُرُّ * وكلُّ فعـالِهِ بِرُّ تلقَّانِي فحيَّاني * بوجهٍ بَشْرُهُ بِشْرُ وقال الشَّاعر: وكُـلُّ غِنًـى يَتيــهُ بِهِ غَـنيٌّ * فمُرْتَجَــعٌ بِمَـوْتٍ أو زَوَالِ وَهَبْ جَدِّي طَوَى لي الأرضَ طُرًّا * أليسَ الموتُ يَزْوِي ما زَوَى لي؟ وقال غيرُه: ما مَاتَ مِنْ كَرَمِ الزَّمانِ فإنَّه * يَحْيَا لدَى يَحْيَى بنِ عَبْدِ اللَّهِ وقال الشَّاعر: يَمُدُّون مِنْ أيدٍ عَواصٍ عَواصِمٍ * تَصُولُ بأسْيافٍ قَوَاضٍ قَواضِبِ وقال آخَر: لَئِن صَدَفتْ عنَّا فرُبَّتَ أنفُسٍ * صَوادٍ إلى تِلكَ الوُجُوهِ الصَّوادِفِ وقال الشَّاعر: وَكَمْ سَبَقَتْ مِنْهُ إلَيَّ عَوارِفٌ * ثنائِيَ مِن تِلْكَ العَوارِفِ وَارِفُ وكَمْ غُرَرٍ مِنْ بِرِّهِ ولطائِفٍ* لَشُكْرِي علَى تِلكَ اللَّطائِفِ طائفُ [ الأبيات في " أسرار البلاغة " لعبد القاهر الجُرجانيِّ ]. |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]() قال الشَّاعر: حَدَقُ الْآجالِ آجالُ * والهَوَى للمَرْءِ قتَّالُ وقال أبو تمَّام: إذا الخيلُ جَابَتْ قَسْطَلَ الحَرْبِ صدَّعُوا * صُدُورَ العَوالي في صُدورِ الكَتائِبِ وقال آخَر: وسمَّيتُهُ يَحْيَى ليَحْيَا فَلَمْ يَكُنْ * إلَى رَدِّ أمرِ اللهِ فيهِ سَبيلُ وقال الحريريُّ: ولا تَلْهُ عَن تَذْكارِ ذَنْبِكَ وابْكِهِ * بدَمْعٍ يُحاكِي الوَبْلَ حالَ مَصابِهِ ومَثِّـل لِّعَيْنَيْكَ الحِـمامَ ووَقْعَهُ * ورَوْعَـةَ مَلْقاهُ ومَطْعَمَ صَـابِهِ وقال أبو الفتح البُستيُّ: إذا مَلِكٌ لَمْ يَكُن ذَا هِبَهْ * فَدَعْهُ فَدَوْلَتُهُ ذاهِبَهْ وقال -أيضًا-: كُلُّكُمْ قَدْ أخَـذَ الجَامَ ولا جَامَ لَنَا ما الَّذي ضَرَّ مُديرَ الجَامِ لَوْ جَامَلَنَا وقال آخَرُ: لا تَعْرِضَـنَّ علَى الرُّواةِ قصـيدةً * ما لَمْ تُبالِغْ قَبْـلُ في تَهْذِيبِهَا فمَتَى عَرَضْتَ الشِّعْرَ غَيْرَ مُهَذَّبٍ * عَدُّوهُ مِنكَ وَساوِسًا تَهْذِي بِهَا وقال أبو العلاء: والحُسْنُ يَظْهَرُ في بَيْتينِ رَوْنَقُهُ * بَيْتٍ مِّنَ الشِّعْرِ أو بَيْتٍ مِّنَ الشَّعَرِ وقالتِ الخنساءُ: إنَّ البُكاءَ هُوَ الشِّفا * ءُ مِنَ الجَوَى بَينَ الجَوَانِحْ [ الأبيات في " الإيضاح " للخطيب القزوينيِّ ]. موقع السلفيات للحوار |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|