![]() |
![]() |
![]() |
|
خواطر دعوية واحة للخواطر الدعوية من اجتهاد عضوات الملتقى أو نقلهن وفق منهج أهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
نفع الله بك الأمة
|
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار في التحرِّي عن ابتداء التاريخ والتقويم الإسلامي العربي، ورأيتم اختلافهم واستقرارهم على هذا الرأي الحميد وهذا يدلُّ على أنه يجب على المسلمين أن يعتنوا بتاريخهم وأن يعتنوا بتقويمهم وألا يكونوا أذنابًا لغيرهم يؤرِّخون بتاريخ غيرهم؛ فإن هذا بلا شك من الذّل والخنوع . وإن من المؤسف حقًّا أن يعدل أكثر المسلمين اليوم عن التاريخ الإسلامي الهجري إلى تاريخ النصارى الميلادي الذي لا يمتُّ إلى دين الإسلام بصلة؛ ولئن كان لبعضهم - أي: لبعض هؤلاء المسلمين الذين كانوا يؤرِّخون بالتاريخ الميلادي - شبهةٌ من العذر حين استعمر بلادهم النصارى وأرغموهم على أن يتناسوا تاريخهم الإسلامي الهجري، فليس لهم الآن أي عذر في البقاء على تاريخ النصارى الميلادي؛ لأن الله تعالى بنعمته أزالَ عنهم كابوس المستعمرين وظلمهم وغشمهم، ولقد سمعتم ما قيل من أن الصحابة - رضي الله عنهم - كَرِهوا التاريخ بتاريخ الفُرس والروم . ![]() ![]() فإذا تناست الأمة هذا الشعار فهو تناسٍ لشخصياتها ومقوّماتها التاريخية . ![]() ![]() إسلاميًّا هجريًّا شهورُه الشهور الهلالية التي قال الله عنها في كتابِهِ المبين: "إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ" [التوبة: 36]، هذه الشهور الاثنى عشر هي الشهور التي جعلها الله تعالى مواقيت للعالم كلهم، قال الله تعالى: "يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ" [البقرة: 189]، "قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ" [البقرة: 189]، أيُّ الناس ![]() إنها مواقيت للناس كلهم بدون تخصيص، لا فرقَ بين عرب وعجم؛ وذلك لأنها علامات محسوسة ظاهرة كلّ أحد يعرف بها دخول الشهر وخروجه، فمتى رؤي الهلال من أول الليل دخلَ الشهرُ الجديد وخرج الشهر السابق، قال الله عزَّ وجل: "هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ" [يونس: 5] . إن هذه الشهور المبنيَّة على أمر محسوسٍ ليست كالشهور الإفرنجية شهورًا وهميَّة غير مبنيَّة على مشروع ولا معقول ولا محسوس بل هي شهور اصطلاحية مختلفة بعضُها يبلغ واحدًا وثلاثين يومًا وبعضها لا يبلغ تسعة وعشرين يومًا وبعضها بين ذلك، ولا يُعلم لهذا الاختلاف سبب حقيقيّ معقول أو محسوس أو ديني؛ .... ![]() ![]() ![]() ![]() http://www.ibnothaimeen.com/all/khotab/article_89.shtml يــــتـــــ ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
نفع الله بك الأمة
|
![]() ![]() ![]() ![]() مايسن في شهر الله المحرم ![]() يسن في هذا الشهر الإكثار من الصيام وخاصة يوم عاشوراء ![]() ![]() قال الإمام مسلم في صحيحه حَدَّثَنِي قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ،قال: حَدَّثَنَا أَبُوعَوَانَةَ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَال َرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَالْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ " صحيح مسلم / 13 -كتاب الصيام / 38 -باب فصل صوم المحرم / حديث رقم : 202-(1163) / ص: 280 ![]() قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "أَفْضَل الصِّيَام بَعْد رَمَضَان شَهْر اللَّه الْمُحَرَّم " تَصْرِيح بِأَنَّهُ أَفْضَل الشُّهُور لِلصَّوْمِ , وَقَدْ سَبَقَ الْجَوَاب عَنْ إِكْثَار النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ صَوْم شَعْبَان دُون الْمُحْرِم , وَذَكَرنَا فِيهِ جَوَابَيْنِ : أَحَدهمَا: لَعَلَّهُ إِنَّمَا عَلِمَ فَضْلَهُ فِي آخِر حَيَاته , وَالثَّانِي : لَعَلَّهُ كَانَ يَعْرِض فِيهِ أَعْذَار , مَن ْسَفَرٍ أَوْ مَرَضٍ أَوْ غَيْرِهِمَا . قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَأَفْضَل الصَّلَاة بَعْدالْفَرِيضَة صَلَاة اللَّيْل ) فِيهِ دَلِيل لِمَا اِتَّفَقَ الْعُلَمَاء عَلَيْهِ أَنَّ تَطَوُّعَ اللَّيْل أَفْضَلُ مِنْ تَطَوُّعِ النَّهَارِ , وَفِيهِ حُجَّةُ لِأَبِي إِسْحَاق الْمَرْوَزِيِّ مِنْ أَصْحَابنَا وَمَنْ وَافَقَهُ أَنَّ صَلَاة اللَّيْل أَفْضَل مِنْ السُّنَن الرَّاتِبَة , وَقَالَ أَكْثَر أَصْحَابنَا : الرَّوَاتِب أَفْضَل , لِأَنَّهَا تُشْبِه الْفَرَائِضَ , وَالْأَوَّل أَقْوَى وَأَوْفَقُ لِلْحَدِيثِ . وَاَللَّه أَعْلَم . شرح النووي للحديث بصحيح مسلم ![]() وللصوم فضائل لو اجتمعت مع فضيلة الزمان لرجونا فوزًا عظيمًا ![]() فالصيـام مـن أفضـل الأعمـال. وقـد اصطفـاه الله تعالـى لنفسـه كمـا فـي الحديـث القدسـي : عـن أبـي هريـرة ـ رضي الله عنه ـ قـال : قـال رسـول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : "كـل عمـل ابـن آدم يضاعـف الحسـنة عشـرأمثالهـا ؛ إلـى سـبعمائة ضعـف ، قـال الله عـزوجـل : إلاالصـوم فإنـه لـي وأنـا أجـزي بـه، يـدَعُ شـهوته وطعامـه مـن أجلـي ،للصائـم فرحتـان ؛ فرحـة عنـد فطـره، وفرحـة عنـد لقـاء ربـه ، ولخلـوف فيـه أطيـب عنـد الله مـن ريـح المسـك ". صحيح مسلم " متون " / ( 13 ) ـ كتاب : الصيام / ( 30 ) ـ باب : فضل الصيام / حديث رقم :164ـ ( 1151 ) / ص: 275 ![]() والصيام لامثل له ![]() * عـن أبـي أمامـةَ ، قـال : أتيـتُ رسـول الله ـصلى الله عليه وعلى آله وسلمـ ؛ فقلـتُ : مُرنـي بأمـرٍ آخـذه عَنْـكَ ،قـال : " عليـك بالصـوم ؛ فإنـه لا مِثـلَ لـه" . سنن النسائي / تحقيق الشيخ الألباني / ( 22 ) ـ كتاب : الصيام / ( 43 ) ـ باب : الاختلاف على محمدبن أبي يعقوب / حديث رقم : 2220 / ص : 351 / صحيح . * عـن أبـي أمامـةَ قـال : قلـتُ : يـارسـول اللهِ مُرْنـي بأمـرٍ ينفعنـي الله بـه ، قـال : " عليـك بالصيـام ، فإنـه لا مثـل لـه " . سنن النسائي / تحقيق الشيخ الألباني / ( 22 ) ـ كتاب : الصيام / ( 43 ) ـ باب : الاختلاف على محمد بن أبي يعقوب / حديث رقم : 2221 / ص : 351 / صحيح . ![]() الصيام لاعدل له ![]() * عـن أبـي أمامـةَ ، أنـه سـأل رسـول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ أيُّ العمـلِ أفضـلُ ؟ . قـال : "عليـك بالصـوم ، فإنـه لا عِـدْلَ لـه " :. سنن النسائي / تحقيق الشيخ الألباني / ( 22 ) ـ كتاب : الصيام / ( 43 ) ـ باب : الاختلاف على محمد بن أبي يعقوب / حديث رقم : 2222 / ص : 351 / صحيح ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أم أبي تراب |
هذه الرسالة حذفت بواسطة مروة عاشور.
|
![]() |
أم أبي تراب |
هذه الرسالة حذفت بواسطة مروة عاشور.
|
![]() |
#5 |
نفع الله بك الأمة
|
![]() ![]() احرص على ما ينفعك ![]() إذا كان الصيام بهذه المنزلة فلنحرص على ما ينفعنا قـد كـانسـلفنا الصالـح شـديدوا اللهفـة والحـرص عمـا ينفعهم ويدخلهـم الجنـة فمـن الأعمـال الفاضلـة بعـد التوبـة وحُسن أداء الفرائـض ، الحـرص علـى كـل مـاينفـع . ![]() ![]() ![]() * عـن أبـي هريـرة ، قـال : قـال رسـول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " المؤمـن القـوي خيـرٌ وأحـبُّ إلـى اللهِ مـن المؤمـن الضعيـف ، وفـي كـلٍّ خيـر . احـرص علـى مـا ينفعـك واسـتعن بالله ولا تَعجِـزْ وإن أصابـك شـيءٌ فـلا تقـل : لـو أنـي فعلـتُ كـان كـذاوكـذا ، ولكـن قـل : قَـدَرُ الله ومـا شـاء فعـل ، فـإن لـو تفتـح عمـل الشـيطان " . صحيح مسلم متون / ( 46 ) ـ كتاب : القدر / ( 8 ) ـ باب : في الأمر بالقوة وترك العجز والاستعانة بالله ، وتفويض المقادير لله / حديث رقم : 34 ـ ( 2664 ) / ص : 677 . ![]() ![]() * عـن أبـي سـلمة قـال سـمعت ربيعـة بـن كعـب الأسـلمي يقـول : كنـت أبيـتُ مـع رسـول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، آتيـه بوَضوئـه وبحاجتـه . فقـال : " سـلني " . فقلـتُ : مرافقتـك فـي الجنـة . قـال : " أوَ غيـرَ ذلـك " . قلـتُ : هـو ذاك . قـال : " فأعنـي علـى نفسـك بكثـرة السـجود " . سنن أبي داود / تحقيق الشيخ الألباني / أول كتاب : الصلاة / ( 312 ) ـ باب : وقت قيام النبي صلى الله عليه وسلم من الليل / حديث رقم : 1320 / ص : 227 / حديث صحيح . ![]() يتبع
|
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
نفع الله بك الأمة
|
![]() ![]() فلنحرص على ما ينفعنا بحقه ![]() ينبغي للمسلم أن يكون همه وقصده في هذه الحياة تحقيق الغاية التي خُلق من أجلها، وهي عبادة الله تعالى، والفوز برضاه ونعيمه، والنجاة من غضبه وعذابه. قال تعالى: " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَاْلإِنسَ إَِّلا لِيَعْبُدُونِ " ( الذاريات: 56 ). فيبدأ بفعل المأمورات، ويحذر بترك المنهيات. ثم إنه بعد ذلك يبدأ في البحث على اغتنام مواسم الطاعات، التي ترفع الدرجات، وتزيد في الحسنات. ذلك أن لله مواسم للطاعات، وأوقاتا فضل بعضها على بعض. فمن استطاع أن يغتنم هذه المواسم، فهو الذي يسعد في دنياه، ويجد ثواب ذلك في قبره بعد مماته، ثم يفوز بجنة الله عز وجل ورضوانه في الآخرة. فهيا نشمر عن الأكمام لاغتنام موسم للطاعة عظيم قد أقبل علينا، ألا وهو شهر الله المحرم، وذلك بالإكثار من الصيام وفعل الخيرات فيه، والحرص على اغتنام اليوم العظيم الذي فيه، وهو يوم عاشوراء. اللهم اجعلنا من عبادك المتقين، الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، اللهم آمين. http://www.saaid.net/Doat/hasn/31.htm ![]() يتبع |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
نفع الله بك الأمة
|
![]() ![]() ألامن مشمر ![]() ![]() نسير إلَى الآجال في كل لحظة ![]() ترحل من الدنيا بزاد من ا ![]() ![]() طوبى لِمن جوَّعَ نفسهُ ليوم الشبع الأكبر، طوبى لمن ظمَّأ نفسهُ ليوم الرِّيِّ الأكبر، طوبى لِمن تركَ شهوةً حاضِرةً لِموعِدِ غيبٍ لم يره، طوبى لمن ترك طعاماً ينفَدُ في دارٍ تنفَدُ، لدارٍ (( أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا)) {مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَآئِمٌ وِظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ } الرعد35 ![]() مَنْ يُرِد مُلكَ الجِنَانِ *** فَليَدَع عَنهُ التَّوانـي وليَصِلْ صَوماً بِصومٍ *** إنَّ هذا العيشَ فاني وَليقُم في ظُلمةِ اللّـيـل إلى نور القرآن إنَّما العَيـشُ جِـوارُ الله فِي دَارِ الأمـان ![]() يا من طلعَ فجرُ شيبِهِ بعد بلوغِ الأربِعينَ ! يا من هو في مُعتركِ المنايا ما بين السِّتِّينَ والسَّبعينَ! ما تنتظِرُ بعدَ هذا الخَبرِ إلاَّ أن يأتيكَ اليقين؟ يا من ذُنُوبُهُ بِعددِ الشَّفعِ والوتْرِ! أما تستحي منَ الكِرامِ الكاتِبينَ ؟ أم أنتَ ممَّن يُكذِّبُ بيومِ الدِّين ؟ يا من ظُلمَةُ قلبِهِ كاللَّيلِ إذا يسْرِي ! أما آنَ لِقلبِكَ أن يستنيرَ أو يلين ؟ تعرَّض لِنفحاتِ مولاكَ في هذا الشَّهرِ؛ فإنَّ للهِ فيهِ نفحات يصيبُ بِها من يشاء، فمن أصابتهُ سَعِدَ بِها آخرَ الدَّهرِ . ![]() الغنيمة الغنيمة بانتهاز الفرصة في هذهِ الأيام العظيمة، فما منها عِوضٌ ولا لها قيمة . المُبادرة المبادرة بالعمل، والعجل العجل قبل هجومِ الأجل، قبلَ أن يندمَ المُفرِّطُ على ما فعل، قبلَ أن يسألَ الرَّجعةَ ليعملَ صالِحاً فلا يُجابُ إلى ما سأل، قبلَ أن يَحولَ الموتُ يبنَ المُؤمّل وبلوغِ الأمل، قبلَ أن يصِيرَ المرْءُ مرتهناً في حفرتِهِ بِما قدَّمَ من عمل . ![]() فالسَّعيدُ من اغتنم مواسم الشهور والأيام والساعات، وتقرَّبَ فيها إلى مولاه بما فيها من وظائف الطّاعات، فعسى أن تصيبه نفحةٌ من تلك النفحات، فيسعد بها سعادةً يأمن بعدها من النَّار وما فيها من اللفحات. ![]() قطوف من : http://www.muslmh.com/vb/t161795.html يــــتـــــ ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
نفع الله بك الأمة
|
![]() ![]() هل من السنة صيام شهر الله المحرم كله ![]() ![]() الأمر على خلاف بين العلماء قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين فمما يسن صيامه شهر المحرم، وهو الذي يلي شهر ذي الحجة، وهو الذي جعله الخليفة الراشد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أول شهور السنة، وصومه أفضل الصيام بعد رمضان. ( الشرح الممتع على زاد المستقنع: (6/468-469) ). والظاهر أن المراد جميع شهر المحرم . ( مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح: (4/467)) . لـ{ الملا علي القاري} ولكن حيث ورد أنه صلى الله عليه وسلم لم يصم شهرًا كاملاً إلا رمضان، للحديث التالي: * عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُ شَهْرًا كُلَّهُ؟ قَالَتْ: مَا عَلِمْتُهُ صَامَ شَهْرًا كُلَّهُ إَِلا رَمَضَانَ، وََلا أَفْطَرَهُ كُلَّهُ حَتَّى يَصُومَ مِنْهُ، حَتَّى مَضَى لِسَبِيلِهِ صلى الله عليه وسلم . ( صحيح مسلم / كتاب : الصيام / 34- باب : صيام النبي صلى الله عليه وسلم في غير رمضان واستحباب أن لايخلي شهرًا عن صوم / حديث رقم : 173 -( 1156) )) . ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() {فيُحمل هذا الحديث على الترغيب في الإكثار من الصّيام في شهر المحرم لا صومه كله }. ( الشيخ محمد صالح المنجد ) ( http://www.islam-qa.com/ar/ref/21311 ) ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وقوله صلى الله عليه وسلم : ( أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم ) تصريح بأنه أفضل الشهور للصوم. وأضاف الشهر إلى الله تعظيمًا. ( تحفة الأحوذي: (3/164)) . ومن موقع الشيخ العلامة محمد محمد المختار الشنقيطي عضو هيئة كبار العلماء في المملكة السعودية ـ حفظه الله يجوز له أن يصوم المحرم كاملاً ويجوز له أن يصوم منه يومًا ويفطر يومًا ، ويجوز أن يصوم بعضه، وأفضل ما فيه يوم عاشوراء لثبوت السنة فيه، وأفضل ما يكون أن يصوم يومًا قبله مع عاشوراء هذا بالنسبة للأفضل في المحرم ، وأما ما يفعله بعض المتأخرين من الإنكار على من يصوم شهر المحرم كاملاً فهذا أمر باطل؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم رغب في صيامه ، فمن صامه كاملاً لا ينكر عليه بل يؤجر وتشحذ همته على ذلك ولا يثرب عليه فهو مأجور غير مأزور .(1) http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1193204 (1) مأجور لأن هذا ظاهر الحديث وهو قول بعض العلماء سئل الشيخ ابن باز رحمه الله ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() متى يبدأ صيام شهر المحرم أو صيام عاشورا، هل يبدأ في أول المحرم، أو في وسطه، أو في آخره، وكم عدد صيامه؟ لأني سمعت أن صيام عاشورا يبدأ من واحد محرم إلى عشرة محرم. وفقكم الله الإجابة قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم) والمعنى أنه يصومه كله من أوله إلى أخره، من أول يوم منه إلى نهايته، هذا معنى الحديث، ..........فإن صام الشهر كله فهو أفضل له. http://www.binbaz.org.sa/mat/13761 الفتوى بصوت الشيخ رحمه الله http://www.t-elm.net/moltaqa/showthread.php?t=31708&page=3 فيستحب للمسلم أن يكثر من الصيام في شهر المحرم فإن لم يقدر على ذلك صام ما تيسر له. وقد أخذ الجمهور بظاهر اللفظ فقالوا يستحب صيام الشهر كاملا والذي يظهر أنه لا يستحب ذلك والمراد في الحديث مشروعية الإكثار من صومه من غير إتمام للشهر. عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لَا يُفْطِرُ وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ لَا يَصُومُ، وَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إِلَّا رَمَضَانَ وَمَا رَأَيْتُهُ فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْهُ صِيَامًا فِي شَعْبَانَ صحيح مسلم /13- كتاب الصيام / 34- باب صيام النبي صلى الله عليه وسلم في غير رمضان واستحباب أن لايخلي شهرًا عن صوم / حديث رقم :175- (1156) ولم ينقل أن النبي صلى الله عليه وسلم صام المحرم كاملاً بل المحفوظ عنه صوم عاشوراء. و لأن قاعدة الشرع التيسير في باب النافلة ولذلك شرع أيامًا يسيرة ورتب عليها أجرًا عظيمًا. ونهى أيضًا عن صوم الدهر. ويسر في صوم التطوع فجعل أكمله صيام داود صوم يوم وترك يوم. وكل هذا تخفيفًا على المكلف ودفعًا للمشقة حتى لا تمل النفس وتكل. فالذي يظهر أن صوم الشهر تامًا من خصائص الفرض شهر رمضان وأنه ليس من السنة إتمام صوم شهر إلا رمضان حتى لا يشبه النفل بالفرض. لكن لو صام إنسان الشهر كله جاز ذلك ولا كراهة فيه، وإن كان عمله خلاف الأولى. ا.هـ خالد سعود البليهد http://www.saaid.net/Doat/binbulihed/49.htm ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() يــــتـــــ ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
نفع الله بك الأمة
|
![]() ![]() درة مكنونة اقتضت حكمة الله سبحانه أن يكون بنو آدم خطائين، واقتضت رحمته أن يتيح لهم مكفرات شتى تغطي الخطيئة وتمحو أثرها، من صلوات وصدقات وحج وعمرة وغيرها من الحسنات: {إن الحسنات يذهبن السيئات} {وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ } هود114 وقال رسوله الكريم: "وأتبع السيئة الحسنة تمحها". قال الترمذي في سننه حدثنا محمد بن بشار ،قال:حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ،قال:حدثنا سفيان ،عن حبيب بن أبي ثابت، عن ميمون بن أبي شبيب ،عن أبي ذر قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم "اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن" سنن الترمذي / تحقيق الشيخ الألباني / كتاب البر والصلة / باب ما جاء في معاشرة الناس/ حديث رقم : 1987 / التحقيق حسن ![]() والصيام من أعظم المكفرات للذنوب لما فيه من ترك الشهوات، ومجاهدة النفس وتضييق مجاري الشيطان الذي يجري من ابن آدم مجرى الدم. ![]() وسبق البيان والاستلال على فضيلة الصيام في شهر الله المحرم ومن رحمة الله بنا وبضعفنا أعطانا درة مكنونة في هذا الشهر الفضيل ألا وهي يوم عاشوراء وجعل فيه الخير الوفير ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() قال الإمام مسلم في صحيحه و حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ جَمِيعًا ، عَنْ حَمَّادٍ ، قَالَ :قال يَحْيَى ، قال:أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ غَيْلَانَ عَنْ ، عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْبَدٍ الزِّمَّانِيِّ ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ رَجُلٌ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ كَيْفَ تَصُومُ فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا رَأَى عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ غَضَبَهُ قَالَ رَضِينَا بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ غَضَبِ اللَّهِ وَغَضَبِ رَسُولِهِ فَجَعَلَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُرَدِّدُ هَذَا الْكَلَامَ حَتَّى سَكَنَ غَضَبُهُ فَقَالَ عُمَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ بِمَنْ يَصُومُ الدَّهْرَ كُلَّهُ ؟قَالَ:" لَا صَامَ وَلَا أَفْطَرَ" أَوْ قَالَ:" لَمْ يَصُمْ وَلَمْ يُفْطِرْ". قَالَ :كَيْفَ مَنْ يَصُومُ يَوْمَيْنِ وَيُفْطِرُ يَوْمًا؟ قَالَ :"وَيُطِيقُ ذَلِكَ أَحَدٌ" قَالَ: كَيْفَ مَنْ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا؟. قَالَ:" ذَاكَ صَوْمُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَام " قَالَ :كَيْفَ مَنْ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمَيْنِ؟. قَالَ :"وَدِدْتُ أَنِّي طُوِّقْتُ ذَلِكَ " ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " ثَلَاثٌ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ فَهَذَا صِيَامُ الدَّهْرِ كُلِّهِ ،صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ " صحيح مسلم /13- كتاب الصيام / 36- باب استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر وصوم يوم عرفة وعاشوراء والإثنين والخميس / حديث رقم : 196- (1163) / ص: 279 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() كان صلى الله عليه وسلم شديد الحرص على صيام هذا اليوم الفضيل ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() قال الإمام مسلم في صحيحه حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَمْرٌو النَّاقِدُ جَمِيعًا ،عَنْ سُفْيَانَ ، قال: قَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَسُئِلَ عَنْ صِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ فَقَالَ : مَا عَلِمْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَامَ يَوْمًا يَطْلُبُ فَضْلَهُ عَلَى الْأَيَّامِ إِلَّا هَذَا الْيَوْمَ ،وَلَا شَهْرًا إِلَّا هَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي رَمَضَانَ . صحيح مسلم / 13- كتاب الصيام / 19- باب : صوم يوم عاشوراء / حديث رقم: 131-(1132) / ص: 271 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() قال الإمام البخاري في صحيحه حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ ،عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلَّا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ . صحيح البخاري /13- كتاب :الصوم /69 - باب :صيام يوم عاشوراء/ حديث رقم :2006 /ص: 225 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() فلنغتم هذا الشهر الفضيل وخاصة درته المكنونة ومما يعين على الفوز أن هذه الأيام وقعت في الشتاء فيسهل تحصيل الأجر الجزيل بالجهد القليل ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() قال الترمذي في سننه حدثنا محمد بن بشار ،قال: حدثنا يحيى بن سعيد ،قال:حدثنا سفيان ،عن أبي إسحاق، عن نمير بن غريب ،عن عامر بن مسعود ،عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "الغنيمة الباردة الصوم في الشتاء" سنن الترمذي / تحقيق الشيخ محمد ناصر الدين الألباني /6- كتاب الصوم / 74- باب ما جاء في الصوم في الشتاء / حديث رقم : 797 / التحقيق : صحيح ![]() تحذير يــــتـــــ ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[إعلان] صفحة مدارسة فقه الصلاة // قديم | لبنى أحمد | فقه الصلاة | 57 | 01-01-14 01:34 PM |