مجموعة المهاجرات

[أمة الشكور]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه هى الفوائد المطلوبة من الشريط الثامن
(1) ماهى نصيحة الشيخ لمن أراد أن يقبل على كتاب الله بأى سورة يبدأ؟ ولماذا ؟
نصح الشيخ أن تكون البداية بسور المفصل لأنها هى أول ما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهذا مادل عليه كلام أمنا عائشة رضى الله عنها وأرضاها وكذلك دل عليه كلام كثير من الصحابة ونصح الشيخ بالبداية بجزء عم ّ بالترتيب إلى الآخر لأنه الأكثر ترتيبا ً لمسائل العقيدة والتوحيد ومكارم الأخلاق .
زيادة أول ما أنزل الله سور المفصل بما فيها من آيات الوعيد والحديث عن يوم القيامة وأهواله وذكر الجنة ومافيها من نعيم وذكر النار وما فيها من عذاب ونكا ل -عياذا ً بالله – حتى أصبحت كأنها رأى عين لدى الصحابة فهان عليهم أمر الدنيا فلم يهتموا بما فاتهم من نعيمها ولاما أصابهم من شدة وكرب وإبتلاء فيها وإنما أصبحوا يعملون للآخرة فيهربون من جحيمها ويسعون إلى جنتها وما فيها من نعيم فبهذه العقيدة تحيا القلوب فى رحاب الرجاء والخوف من علام الغيوب فيسهل عليها العمل
(2) أذكرى بعض ما أستفدتيه من تفسير سورة القمر " إقتربت الساعة وانشق القمر * وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر * وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر* " ؟
***قالت أمنا عائشة رضى الله عنها وأرضاها ولقد نزلت " والساعة أدهى وأمر " وأنا جارية ألعب بمكة أى أ، الساعة أعظم وأشد نكاية مما يظنون وفيها مرارة وعلقم على الكافر والفاجر البعيد عن الله
***خشعا ً أبصارهم :خضعت وذلت الأبصار لما أيقنت حقيقة الآخرة ففى بداية الأمر لما رأوا الآيات الكونية التى تغيرت من حوله من تبدل أحوال السماء والأرض والجبال أصبحوا كالجراد يخبط بعضه بعضا ًمن شدة الموقف رجالا ً ونساء ً وأطفالا ً ثم لما أيقنت بأنها القيامة صوبوا أبصارهم وحنوا روءوسهم إلى الأرض ذلا ً وخضوعا ً وندما ً على ما كان
زيادة : عبر بلفظ الماضى ( اقتربت ) مع أنها لم تقع بها لتأكد وقوعها
***هذه الآيات هى التى حركت قلوب أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم فهان عليهم أمر الدنيا فبذلوا أرواحهم ومهجهم وأولادهم وأموالهم فى سبيل الله لأن أمر الآخرة أصبح هو الذى يحركهم فى جميع حركاتهم يطلبون ما أعد الله لمن أطاع ويهربون مما أعد الله لمن خالف وعصى وبعد ذلك كانت الأوامر والنواهى .
(3) اذكرى بعض ما استفدتيه من تفسير سورة القيامة " فإذا برق البصر * وخسف القمر * وجمع الشمس والقمر *يقول الإنسلن يومئذ أين المفر * كلا لاوزر* إلى ربك يمئذ المستقر * ينبؤ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر * بل الإنسان على تفسه بصيره * ولو ألقى معاذيره * "
***تغير الأحوال الكونية يوم القيامة فالشمس والقمر والجبال والأرض كلها تتغير فسبحان الله مهمتها التى خلقها الله من أجلها فى الدنيا قد إنتهت
***عندما يعاين الإنسان ما يحدث يوم القيامة من هذه التغيرات يصيبه الذهول فى أول الأمر بعدما يرى الأمور واضحة جلية
***يومها يتمنى الإنسان الهرب والنجاة ولكن يأتيه الجواب أنه لاملجأ له اليوم يحتمى به فالأمر انتهى إلى الله سبحانه وتعالى
***يومها يحاسب الإنسان على ماقدم فى هذه الحياة الدنيا وتشهد عليه جوارحه .
)4) ماهى أقوال السلف فى تفسير الحقب فى قوله تعالى "لابثين فيها أحقابا ً " ؟قال أهل التفسيرالحقب فى اللغة أقل ما يكون ثلاثمائة سنة وقال بعضهم ثمانين وأقل ماجاء من تفسير السلف سبعين سنة ذكره الضحاك أما ما ورد عن أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم الحقب ثمانين سنة .
(5)اذكرى ما استفدتيه من تفسير الشيخ لقوله تعالى " عم ّ يتساءلون * عن النبأ العظيم * الذى هم فيه مختلفون * كلا سيعلمون * ثم كلا سيعلمون "
***الإستفهام للتعجب والغضب من حال أولئك الكفار الذين ينكرون البعث لأن الآيات العقلية والكونية من حولهم متكاثرة لإثبات البعث
***عمىالكافر فهو أعمى البصيرة وإن كان مبصرا ًإذ كيف يؤمن بالله عدل لايظلم أحدا ً قادر تام القدرة عليم كل العلم ثم هو ينكر البعث فكيف يتحقق العدل وقد تساوى الظالم مع المظلوم والمعذ َب والمعذ ِب
***عظم يوم القيامة و الأهوال التى فيه ومن سماه عظيما ً هو العليم الخبير العظيم ! فليتنا نقدر له قدره
*** توعد الله للكافرين فى هذا اليوم وتكرار الوعيد يدل على شدة غضبه سبحانه وتعالى عليهم