العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ ورش عمل ملتقى طالبات العلم ๑¤๑ > ورشة تفريغ مواد للشيخ أبي إسحاق الحويني

الملاحظات


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-05-10, 09:29 PM   #1
ام محمد الظن
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 06-02-2010
المشاركات: 280
ام محمد الظن is on a distinguished road
c1 كلمة الشيخ إبي إسحاق الحويني من ألمانيا

بسم الله الرحمن الرحيم

المذيع: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ حفظه الله: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المذيع:أهلاً ومرحبًا يا شيخنا الحبيب
الشيخ حفظه الله:الله يحفظك ، الله يبارك فيك شيخ محمد
المذيع: الله يحفظك شيخنا الحبيب معنا الدكتور مازن .
وأحيي فضيلة الشيخ مازن ربنا يحفظه وهو أحد من رجال الحرس .
د.مازن: الله يحفظكم شيخنا ونسمع عنك خيرًا ويسلمكم ويعافيكم .
المذيع:بارك الله لنا فيك شيخنا الحبيب ونأمل من الله- عز وجل- أن تكون دائمًا معافى ,ليتك تحدثنا عن تطور الحالة العلاجية والرحلة العلاجية لفضيلتكم الآن .
الشيخ حفظه الله: الحمد لله رب العالمين الأمور بفضل الله- عز وجل- جيدة وأنا أتقلب في نعمة الله- سبحانه وتعالي- وقد عاينت من لطف ربي – سبحانه وتعالي ما يضيق عن وصفه لساني ويضيق عَصَمي ويكلُّ عن تسطيرهُ بناني لأن كل المسائل كانت ميسرة وجيدة ولما جئنا إلى هنا وجدنا إخواننا الأفاضل الألمان أو المسلمين الذين يسكنون في هذه البلاد منذ فترةٍ طويلة الحمد لله يسروا لنا الأمور و من يومين تكلم بعضهم عن الحالة الصحية والتدرج فيها ، لكن الحمد لله جيدة ومطمئنة وأحمد الله- عز وجل-
المذيع:شيخنا وأنتم في طريقك للسفر إلى ألمانيا لا شك أنه كانت تمر في خيالك ويجيش في صدرك تصورات عن هذه الرحلة و عن المسلمين الذين ستلتقي بهم في بلاد ألمانيا وغيرها ، هل وافقت هذه التصورات التي دارت في ذهن فضيلتكم ما رأيته على أرض الواقع .
الشيخ _حفظه الله_:إذا كان المقصود بالسؤال ما أعرفه عن أحوال المسلمين في ديار الغرب وغير ذلك ، فطبعًا هذه الأحوال تأتيني تقريباً كل يوم وأعرف غالبية المشاكل الذي يعيش فيها المسلمون ، ووجدت ألمانيا جزءًا لا
يتجزأ من المنظومة الكاملة .
المعاني التي قرعت قلب الشيخ_ حفظه الله_ وهو في طريقه إلي ألمانيا.
لكن الحقيقة وأنا في طريقي من القاهرة إلى ألمانيا ,قرع قلبي عدة معاني كان من المعاني التي كنت أتكلم عنها دائمًا ولكن لم أستشعر بها استشعارًا كاملاً إلا بعدما تلبثتُ بهذه الحالة ، وهو أن الإنسان إذا أصيب بعلةٍ من العلل فهو علي استعداد إذا كان عنده إمكانيات أن يذهب إلى آخر مكان في الأرض ليبرأ من هذه العلة ، وهذا كله فيما يتعلق بالجسد وأستغرب جدًا أن يعرض للرجل شيء يتعلق بأمر دينه ويتعلق بالحلال والحرام ومع ذلك لا يجد همةً ونشاطًا أن يذهب إلى مفتي ، أو أن يسأله ، وإذا انتقل مثلاً من القاهرة أو أي محافظة من المحافظات ليلقى شيخًا من الشيوخ ولم يجده يكون بذلك عمل الذي عليه ولا يعاود الكَرة ,فالحقيقة الإهمال لأمر القلب هذا مسألة جسيمة جدًا ، الإنسان يمكن أن يطوف قارات الدنيا السبع في سبيل أن يزيل العلة عن بدنه ، أما عن قلبه فلا يكاد الإنسان يهتم بهذا القلب الذي هو ملك البدن ، ويعامله كما نحن نقول معاملة الخدامين .
فالحقيقة هذا المعني قرع خاطري ، وكنت تركت أهلي وأولادي وتركت مسجدي ودعوتي وجيراني وأتيت إلى هذه البلاد لكي أطلب بُرءاً لعلتي بإذن الله- تبارك تعالي- ولم يحدَّني حاد في هذه المسألة ، وهذا هو المعني الذي سيطر علي ، مع الحديث الذي لا يكاد يفارق وجداني إطلاقًا منذ قرأته منذ سنوات طويلة ، ولا أدري يلِّح على إلحاحًا شديدًا علي وحتى الإنسان أحيانًا يراه في منامه ، وهو الحديث الذي في الصحيحين حديث أبي هريرة واللفظ لمسلم قال- عليه الصلاة والسلام-:" إن من أشد أمتي لي حبًا رجلٌ يود أن يراني بأهله وماله " .
لو تصورنا مثلاً أن أغنى مسلمٍ على وجه الأرض عنده أموال ، واليوم أغني رجل على وجه الأرض معه تقريبًا في حدود ستين مليار دولار ، وهذا في آخر إحصائية كنت قرأتها ، ولو أن هذا الرجل كان مسلماً يمتلك الستين مليار دولاراً وعنده من الأولاد والأحفاد ما شاء الله وقيل له ، أنت على استعداد أن تفقد هذه المليارات وأن تفقد أولادك إما بموت أو ببيع وترى صفحة وجه النبي- صلى الله عليه وسلم- مرة واحدة ، فإذا استطاع هذا الإنسان أن يقول نعم أنا أفعل هذا ، فهذا هو أشد الناس حبًا لرسول الله- صلي الله عليه وسلم-,فهذا الحديث الحقيقة يهز وجداني جدًا ، وهذا الأمر عسير فعلاً ، وقلَّ من الناس من يفعله ، إلا من زلل الله قلبه لهذا ، لكن هناك شيءٍ أقل من هذا
المحبة هي الإتباع.
يُمكن أن ننزل إلى درجة أقل من هذه ويثبت بها الحب أيضًا ، ألا وهي المتابعة المتابعة في قوله - تبارك وتعالي -:﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ(آل عمران:31) ، فالمحبة هي الإتباع أن تتبع النبي - عليه الصلاة والسلام - بلا شقشقات ، ولا تجلس تفرع في الأمور وهذا الكلام ، لاسيما وأنا أتابع علي النت هذا الزخم الشديد الذي هو الهجوم علي السنة بطريقة سيئة جدًا ,وأتصور هؤلاء الناس هل فيه أحد من هؤلاء يُمكن أن يوقر النبي- عليه الصلاة والسلام- ؟ ، هل هؤلاء الناس يعرفون قدر الصحابة ؟ أنا أفترض أن أغني واحد في العالم الذي يمتلك الستين مليار دولار ، ونقول له أدفع هذا نظير أن ترى النبي- عليه الصلاة والسلام - مرة ، فما بالك الذي صافحه والذي التزمه ، والذي صلي خلفه ، والذي وضع النبي- صلي الله عليه - وسلم يده علي كتفه مثلًا ، أو غير ذلك ، أو متع ناظريه به بكرةً وعشية بالنظر إلي صفحة وجهه- عليه الصلاة والسلام
فهؤلاء لا يعرفون قدر الصحابة ولا يعرفون قيمتهم .
وكما يقول القائل:[ لا يعرف أهل الفضل إلا ذوي الفضل ]، هذا المعني في الحقيقة سيطر علي نفسي سيطرة كاملة لمدة طويلة من الرحلة وأنا أتأمل في هذه المسألة ، وقفز لي من قاع الذاكرة كلمةٌ كنت قرأتها قديمًا وأنا سبحان الله مستغرب كيف أتتني ؟ لأنني نسيتها ولم يكن لها مقتضي إلا وأنا أتصفح في خيالي معني العز والذل وكثرة كلام الناس عن ذل المسلمين وعن تأخرهم وعن وعزة الكافرين وتألقهم وغير ذلك ,أتت لي منظومة العز والذل فقفزت هذه العبارة التي أعتبرها حدًا جامعًا مانعًا في تعريف معنى الذل ، وهذا في حدود علمي ، قد يكون فيه عبارات أخرى قوية ، لكن أنا أعتقد أن الذي يأتي بالعبارة لا يمكن أن يأتي بها بهذا الجمال والإيجاز .
العز كله لله- سبحانه وتعالي .
سُئِلَ أحد الحكماء عن تعريف الذل ، فقال:[ كل من دخل تحت القدرة فهو ذليل ]، فلم أجد تعريفًا للذل أفضل من هذا ، كل من دخل تحت القدرة فهو ذليل ، إذًا صاحب العز وحده هو رب العالمين لأنه لا يدخل تحت قدرة أحد ، قال الله- عز وجل-:﴿ وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجَارُ عَلَيْهِ ﴾ (المؤمنون:88) وكما قال تعالى:﴿وَاللَّهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ ﴾ (الرعد:41) ، وقال:﴿ إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ ﴾(الأنعام 57) ، وقال:﴿ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ ﴾(الحج:14) ، وقال:﴿ وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا ﴾ (الشمس:15) ، وغير ذلك من هذه الآيات التي تفيد أن العز كله لله- سبحانه وتعالي .
وكل من دخل تحت القدرة ابتداءًا من الملائكة إلى أدنى المخلوقات فهو واقع في الذل ، إن لم يكن في الذل الخاص وهو ذل المؤمنين لربهم ، فإنما يكون بالذل العام وهو القهر ، قهر الله- عز وجل- للعباد .
والحقيقة المعاني ساعات لما تدخل عليَّ ، علي قلبي هكذا بزرافات ووحدانًا أشعر أن ألفاظي تعجز أن تأتي بالمعني الكبير الذي في قلبي ، لكني في الحقيقة انشغلت في هذه الرحلة بهذه المعاني ، وأنا نازل في هذه البلاد .
المذيع:بارك الله لكم شيخنا الحبيب ، هل هناك تصور لعودتكم متى ستكون إن شاء الله ؟
الشيخ: حفظه الله:في الحقيقة هم عندهم بروتوكول فيما يتعلق بالتشخيص لابد أن يستوفي كل هذا ثم يبدأ يرى العلاج المناسب له ، وهذه طريقة منظمة طيبة هو لا يبدأ أي برنامج علاجي إلا بعد أن يرى العلة من أين هي ، أي يحددها وتقريبًا عملت كل الفحوصات ما عدا إن شاء الله يوم الثلاثاء القادم معنا لقاء مع أستاذ في كلية الطب في بون خاص بمسألة الأعصاب ونرى إن شاء الله ما الذي سيفعله ، أما البرنامج العلاجي فأنا أتوقع أنه بالأمس لما التقيت مع المتخصص في العيادة الطبية أن أحتاج لأربعة أسابيع في العلاج الطبيعي ، فأنا أتصور أن المسألة قد تمتد إلى شهر أو شهر ونصف في هذه الحدود .
المذيع: نسأل الله أن يردكم سالمين ، شيخنا الحبيب ربما كما أخبرت فضيلتكم اليوم أننا الليلة ستكون أولى حلقات الحملة الجديدة لقناة الحكمة مع مواهب وأفكار حول الرد على منكري السنة ، وربما سؤالي لفضيلتكم لماذا على كل فترة يظهر هؤلاء المنكرين للسنة بأشكال مختلفة ومكثفة والمضمون واحد ويتطاولون على رموز السنة كما لا يخفي على فضيلتكم فهل من كلمة تشاركنا فيها في انطلاق وتدشين هذه الحملة الجديدة ؟
الشيخ حفظه الله:والله أنا أرى أن هذا الذي يحدث هو من نعمة الله علينا ، وهو من نعمة الله على ظهور السنة .وأنا أتذكر.
كلمة قالها شيخ الإسلام بن تيمية- رحمه الله تعالي- في كتابه الصارم المسلول على شاتم الرسول .
يقول وهو يتكلم عن حفظ الله لنبيه- صلي الله عليه وسلم- وغيرته له يقول: [حدثني كثبر من الفقهاء أنهم كانوا يحاصرون الروم ، أي يحاصرون الحصن شهر أو شهرين أو ثلاثة ، وحتى كادوا أن ييأسوا من سقوط الحصن فإذا أهل الحصن يسبون رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ، فما هي إلا أيام حتى سقط هذا الحصن ، وكان تعبير هذا الفقيه الذي حدث شيخ الإسلام كان يقول: فكنا نتباشر بسبه ، مع امتلاء قلوبنا غيظًا مما نسمع لأن هذا فيه دلالة على قرب سقوط الحصن ]
هم أول ما يسبون الرسول- عليه الصلاة والسلام- يشعرون بالبشرى يقولون إن الحصن سيسقط ، مع امتلاء قلوبنا غيظًا مما نسمع ، وهذه سنة الدفع التي لا يكون صلاح الأرض إلا بها كما قال- سبحانه وتعالى- ﴿ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأرْضُ ﴾ (البقرة:251) ،
إذًا صلاح الأرض في مثل هذا التدافع ، ثم هناك حاجة اسمها المقتضى ، أنا لما أطلع السلم وأدافع مثلاً عن البخاري وعن السنة ، دون أن يكون هناك قضية مثارة ، كثير من الناس يقول هذا لماذا هو منزعج ؟ ولما يتكلم بمثل هذا الكلام ؟ ,بخلاف ما يكون هناك قضية أنا أتكلم عنها تعطي نوع من الحرارة ، وهذه تعظينا فرص أن نخرج كنوز الأصول التي ارتكز عليها علماؤنا في تصنيف الكتب لاسيما الإمام البخاري-رحمة الله عليه ، تجد الحديث البخاري رواه ومسلم رواه وأحمد رواه وباقي أصحاب السنن ، ولا تجد أحد يسب إلا البخاري فقط ، مع أنه رواه مسلم ولا تجد احد يذكر مسلم إطلاقًا ، لماذا ؟ لأن البخاري سماء ،والبخاري أخذ قدره ليس لمجرد شخصه ،وإن كان شخصه يستحق كل التقدير ، والذي يقرأ ترجمة البخاري يعرف أن هذه أمة عظيمة مجيدة ، لا تموت أبدًا ممكن تمر بمراحل ضعف وكل شيء ,لكن أمة أنجبت البخاري وطبقته والطبقة التي قبلها والتي قبلها ، وطبعًا الصحابة قبل ذلك وعلى رأسهم النبي- عليه الصلاة والسلام- الذي قاد هذه المسيرة ، أمة لن تموت أبدًا .
هذا يعطينا نحن الفرصة أن نخرج هذه الكنوز وأن نعرِّف الناس كيف يقرءون هذه الكتب ،وما الذي بذله علماؤنا ، وأنا رأيت هذا عندما كنت أُعطي نُتفاً يسيرة من علم مصطلح الحديث في قناة الناس ، ووجدت إقبالاً شديدًا جدًا من العوام الذين هم أصحاب الثقافات الذين ليس لهم علاقة بالتخصص حتى أنا كنت مررت حلقة من الحلقات لم أذكر فيه شيء من المصطلح كنت أجد فيه عتاب شديد من الناس يأتي إلي في رسائل شتى .
أريد أن أقول أننا نقول لهم : قل موتوا بغيظكم ، ونحن نعرف أننا منصورون والحمد لله ، وهم يستهونون بما لدينا من الإمكانيات ، هم معهم الإعلام المقروء والمسموع والمرئي ، ومعهم المؤتمرات والقاعات ومعهم كل شيء ومتصورين ليس معنا شيء ، لا والله ، نحن معنا الصدق ، ومعنا دين الله الحق
فدعهم يهرفون بما لا يعرفون ، نحن لهم بالمرصاد ، وإلي آخر قطرة من دمائنا نحن ندافع عن ديننا ونبين للناس أحكام ربنا- سبحانه وتعالي- ، فلا عليك أعرف أن المسألة مرَّة وكثير من الناس أنظر فلان الفلاني في القناة الفضائية الفلانية يقول لا يوجد سحر ، ولا يوجد ناسخ ومنسوخ ، ويقول أن البخاري فيه أحاديث مكذوبة ، وهذا الكلام سمعناه كثيرًا جدًا ، وليس هو جديد على العامة ، لم يتعودوا هذه الجرأة ولا هذه الوقاحة من أمثال هؤلاء الذين يتكلمون ، مع ضعف المؤسسة الرسمية بكل أسف ، لا يتكلمون إطلاقًا ولا حس ولا خبر ، ولا كأن هذا الدين أحدًا ,المؤسسة الرسمية لو وقفت وقفة جيدة وفيها ناس أكفاء ، والحمد لله ، أكفاء سواء كان في الحديث أو كان في الفقه أو في اللغة أو في التفسير أو في أي مسائل ، فليخرج هؤلاء ويعلموا أنهم مسئولون عن علمهم ، ويذودوا عن دين ربهم- سبحانه وتعالي-
لكن المؤسسة عمومًا التي نرجوا لها العافية لو كانت قوية ووقفت والله ما استطاع أحدًا من هؤلاء أن يتكلم ، لكن على كل حال نحن نقاتل لو بعود عرجون ، سنقاتل إن شاء الله إلى آخر رمق ولن نسكت على هؤلاء وسنفضحهم ليس كما يقولون هؤلاء بالزيف والبهتان وتأليف القصص وهذا الكلام الذي يفعلونه معنا ,وأنا شخصيُا من أكثر الذين افتروا عليَّ في الجرائد والمجلات وألفوا القصص وأنا أستغرب والله من أين يأتي بهذا الكلام ، أحيانًا كنت أضحك وأتبسم من أين يأتي بهذا الكلام ؟ ، كيف يخلق ما يقول ؟ ألا يستحي أنه يتكلم بمثل هذا الكلام ؟ هذه الافتراءات وهذا الكلام كله والحمد لله ما زادنا إلا أيمانًا وصلابةً وقوة ، وأسأل الله أن يستعملنا في مراضيه وأن يقوينا على أن نتشرف بخدمة هذا الدين ، وأنا لا أحب المكالمات والمداخلات الطويلة في البرامج المرئية ، لأنها تكون مملة والمشاهد يكون غير مبسوط ، وأكتفي بهذا وأترككم ليستمتع المشاهدون بهذه الحلقة مع فضيلة الشيخ .
المذيع:بارك الله فيكم شيخنا وأرجوا إن كنت تتابعنا على شاشة الحكمة الآن سنبث الآن مجموعة من رسائل من القلب أعددناها وأعدها الزملاء في المونتاج والإخراج لفضيلة الشيخ أبي إسحاق الحويني ، ليتك تتابعنا وتسمعها من قلوبنا .
الشيخ حفظه الله:جزاكم الله خيرًا وإن كنت لا أستحق كل هذا وأشكر لكم هذا وأسأل الله ألا يحرمنا من بركة دعاء المسلمين وجزاكم الله خيرًا .
* * * * *










توقيع ام محمد الظن
http://tafregh.a146.com/index.php
مكتبة التفريغات الإسلامية تحميل مباشر

التعديل الأخير تم بواسطة ام محمد الظن ; 14-05-10 الساعة 09:32 PM
ام محمد الظن غير متواجد حالياً  
قديم 15-05-10, 08:01 AM   #2
راجيه رحمه الله
~مشارِكة~
افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جزاكى الله خيرا على كلمه الشيخ حفظه الله ونفعنا الله واياكم بها وجعلها الله فى موازين حسناتكن وجعلنا الله واياكم من خدام هذا الدين, ورزقانا واياكم الصدق والاخلاص فى القول والعمل

التعديل الأخير تم بواسطة راجيه رحمه الله ; 15-05-10 الساعة 08:03 AM
راجيه رحمه الله غير متواجد حالياً  
قديم 15-05-10, 10:37 AM   #4
ام البراءوحمزة
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 22-01-2008
المشاركات: 5,333
ام البراءوحمزة is on a distinguished road
افتراضي

بارك الله فيك أخيتى
اللهم أستعملنا ولا تستبدلنا
وأرزقنا الإخلاص فى كل قول وعمل



توقيع ام البراءوحمزة
[frame="2 80"]
عدت إليكن بفضل الله
[/frame]
ام البراءوحمزة غير متواجد حالياً  
قديم 15-05-10, 11:05 AM   #5
ام محمد الظن
جُهدٌ لا يُنسى
 
تاريخ التسجيل: 06-02-2010
المشاركات: 280
ام محمد الظن is on a distinguished road
افتراضي

حياكن الله وجزاكن الله خيرا نعم علي الرحب والسعة من يرد نقله نريد الخير يعم تقبل الله منا ومنكم
ام محمد الظن غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ملخص حلية طالب العلم للأستاذة عطاء الخير أسماء حموا الطاهر علي أرشيف الفصول السابقة 10 25-12-13 01:00 AM


الساعة الآن 04:03 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .