30-04-09, 02:05 PM | #1 |
~مستجدة~
تاريخ التسجيل:
07-04-2008
الدولة:
المانيا
المشاركات: 17
|
هل آثم لو لم ألبس الحجاب الكامل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا فضيلة الشيخ ارجو المساعده في سؤالي . انا مقيمه في المانيا وزوجي يريد مني ان ارتدي الحجاب الكامل اي (الخمار) وانا ارفض ان ارتديه بسبب اني ارتدت اليانس اي الحجاب الذي يغطي الجسم وكنت اتعرض لشتم وغيره من الاهانات في الشارع فسؤالي هو؟هل أثم حين ارفض لأرتداء الخمار وجزاكم الله جنة الفردوس |
03-06-09, 05:49 PM | #2 |
حفظه الله تعالى
تاريخ التسجيل:
15-02-2009
المشاركات: 152
|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،
يجب على المرأة أن ترتدي الحجاب الكامل الذي يستر جميع بدنها ، ولا يحل لها أن تكشف وجهها أو شيئا من بدنها أمام الرجال الأجانب، لقول الله تعالى: ( يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً) [الأحزاب:59] ولقوله تعالى : (وَقُل للمُؤمِنَاتِ يَغضُضنَ مِن أَبصَارِهِن وَيَحفَظنَ فُرُوجَهُن وَلاَ يُبدِينَ زِينَتَهُن إِلا مَا ظَهَرَ مِنهَا وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن وَلاَيُبدِينَ زِينَتَهُن إلى قوله: وَلاَ يَضرِبنَ بِأَرجُلِهِن لِيُعلَمَ مَا يُخفِينَ مِن زِينَتِهِن وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعاً أَيهَا المُؤمِنُونَ لَعَلكُم تُفلِحُونَ ) [النور:30]، ولقول النبي -صلَّى الله عليه وسلم- ( المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان، وأقرب ما تكون من رحمة ربها وهي في قعر بيتها ) رواه الترمذي وابن حبان . قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله تعالى - : (( لأن المرأة يجب أن تصان وتحفظ بما لا يجب مثله في الرجل، ولهذا خُصَّت بالاحتجاب وترك إبداء الزينة، وترك التبرج، فيجب في حقها الاستتار باللباس والبيوت ما لا يجب في حق الرجل، لأن ظهور النساء سبب الفتنة، والرجال قوامون عليهن )) مجموع الفتاوى . ولذلك يجب على الاخت السائلة ان تطيع زوجها في ارتداء الحجاب الشرعي الكامل لأنَّ ارتداء الحجاب فيه أولا طاعة لربها وقد ثبت وجوبه بالكتاب والسنة ، وثانيا طاعة لزوجها وطاعة الزوج واجبة ما لم يأمر بمعصية فكيف وهو يأمر بطاعة، وينبغي عليك أيتها الأخت السائلة ألَّا تلتفتي لكلام الناس وما يصدر عنهم من استهزاء، وتهكم، وشتم ، فلا شك أنَ المؤمن يبتلى في الحياة الدنيا بأذى كثير من الناس ممن لم يتمكن الايمان في قلوبهم ، قال تعالى: ( لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيراً وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأمور ) ( آل عمران 186). وقال تعالى : ( يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْبِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ) (لقمان 17) ويجب على المسلم أن يصبر على طاعة الله ولا يصده عنها كلام الناس واستهزاؤهم ومعلوم ان الصبر على ثلاثة أنواع وهي : 1) الصبر على الشدائد والبلايا. 2) الصبر عما حرّم الله أي حَبْسُ النفس عن ارتكاب ما حرّم الله. 3) الصبر على أداء ما أوجب الله أي قهر النفس على أداء الواجبات الدينية التي فرضها الله تعالى على عباده دون التفات لكلام الناس وانتقادهم. نسأل أن يثبتك على طاعته إنَّه ولي ذلك والقادر عليه . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(View-All) Members who have read this thread in the last 30 days : 0 | |
There are no names to display. |
|
|