![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
#1 | |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|
![]() حياك الله غالتي بدر الدجى أسعدني تواجدك في الموضوع حقا اقتباس:
حياك الله أختي أفنان وجزاك الله خيرا على الإفادة تحيتي الخالصة الحارة للحبيبة الأستاذة الفاضلة المزدانة بدينها ثبت الله أجرك وجعل صالح أعمالك في ميزان حسناتك التعديل الأخير تم بواسطة المزدانة بدينها ; 25-02-08 الساعة 08:00 PM |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]()
في
حرف جر. وله تسعة معان: الأول: الظرفية. وهي الأصل فيه، ولا يثبت البصريون غيره. وتكون للظرفية حقيقة، نحو "واذكروا الله في أيام معدودات". ومجازاً، نحو "ولكم في القصاص حياة". الثاني: المصاحبة، نحو "ادخلوا في أمم" أي: مع أمم. الثالث: التعليل، نحو "لمسكم فيما أخذتم"، "قالت: فذلكن الذي لمتنني فيه". الرابع: المقايسة، نحو "فما الحياة الدنيا في الآخهرة إلا متاع"، "فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل". وهي الداخلة على تال، يقصد تعظيمه وتحقير متلوه. الخامس: أن تكون بمعنى على، نحو "ولأصلبنكم، في جذوع النخل" أي: على جذوع النخل. السادس: أن تكون بمعنى الباء، كقول الشاعر: ويركب، يوم الروع، منـا، فـوارس بصيرون، في طعن الأباهر، والكلي أي بطعن. وذكر بعضهم أن في، في قوله تعالى "يذرؤكم فيه"، بمعنى باء الاستعانة، أي: يكثركم به. السابع: أن تكون بمعنى إلى، كقوله تعالى "فردوا أيديهم في أفواههم"، أي: إلى أفواههم. الثامن: أن تكون بمعنى من، كقول امرىء القيس: وهل يعمن من كان أحدث عهده ثلاثين شهراً، في ثلاثة أحوال? أي: من ثلاثة أحوال. التاسع: أن تكون زائدة. قال بعضهم بذلك، في قوله تعالى "اركبوا فيها"، أي اركبوها. وأجاز ابن مالك أن تزاد عوضاً، كما تقدم في عن، فتقول: عرفت فيمن رغبت، أي: من رغبت فيه: فحذفها بعد من وزادها قبل من عوضاً. تنبيه مذهب سيبويه، والمحققين من أهل البصرة، أن (في) لا تكون إلا للظرفية حقيقة أو مجازاً. وما أوهم خلاف ذلك رد بالتأويل إليه. والله سبحانه أعلم. |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مائة قاعدة تعين على ضبط النحو ومعرفة الإعراب | أم هشام | روضة اللغة العربية وعلومها | 4 | 07-12-13 10:08 PM |