العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . أقسام العلوم الشرعية . ~ . > روضة العلوم الشرعية العامة > روضة السنة وعلومها

الملاحظات


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-12-07, 12:15 AM   #3
مروة عاشور
|نتعلم لنعمل|
افتراضي

لماذا لا يعالج ذلكم الخطأ الذي وقع فيه الوليد بن عبد الملك؟




بينا أن أسباب ذلك والله أعلم أن كل دولة تخشى أنها إذا قامت بهذا الأمر أن تتهم,
وأن يقال فيها أنها قصرت في حق النبي -صلى الله عليه وسلم-, وأنها تبغض النبي- صلى الله عليه وسلم-,
أو أنها جاهلة بالإسلام, أو أنها وأنها قد يتحاشون الدخول في هذا الأمر،
يقولون:


ما دام سكت من قبلنا وتركه من قبلنا نتركه؛ ولأن الحكمة في ذلك والعلة في ذلك واضحة، فإنه لم يدفن في المسجد- عليه الصلاة والسلام-,


وإنه دفن في الحجرة فقط برمتها فليست هذه المسألة مثل المسائل التي وقع فيها الناس في بلدان كثيرة، حيث دفنوا في المساجد وأوجدوا القبور في المساجد،


أو بنوا مساجد على القبور هذا هو الواقع,


وهذا غير ما فعله الوليد هذا فرق عظيم.


إذن الابتعاد عن الفتنة وإبقاء الأمور على ما هي عليه هو الأولى،
هذا هو السبب الذي جعل الناس يتركون الأمور على حالها خشية من فتنة تقوم بين الناس بسبب ظنهم بمن أخرجه السوء،
وأنه أراد بهذا تنقصاً للنبي-صلى الله عليه وسلم-, وصاحبيه,
أو أنه أراد بذلك أمراً آخر قد لا يحمل على المعنى الشرعي،
وقد يظن به خلاف ذلك، فلعل هذا هو السبب الذي من أجله تركته الدول السابقة.


إذن يرى سماحة الشيخ أنه
قد يقوم حرب فكرية من أعداء الإسلام ضد المسلمين.


حرب فكرية وغير فكرية أيضاً، قد يكون هذا من أسباب بعض الفتن التي يوجدها بعض الناس لأتفه الأسباب, فكيف وهذه تتعلق بقبر النبي-صلى الله عليه وسلم-وصاحبيه,
وأكثر الخلق ليس عنده العلم الكافي,
والبصيرة الكافية في هذه الأمور،


بل يعتقدون أن البناء على القبور,


واتخاذ المساجد عليها أنه دين وقربة، بل بعضهم وكثير منهم يرى أن دعاء الأموات والاستغاثة بهم دين وقربة، نسأل الله العافية.


لعل سماحة الشيخ يذكر السادة المستمعين بما قاله رسولنا- صلى الله عليه وسلم لعائشة في شأن الكعبة.


نعم حديث صحيح، لما قيل له-صلى الله عليه وسلم-في حجر إسماعيل قال:


(لولا أن قومك حديث عهد بكفر لنقضت الكعبة وبنيتها على قواعد إبراهيم)
فترك نقض الكعبة وإدخال الحجر فيها خوفاً من الفتنة-عليه الصلاة والسلام-


وأبقاها على حالها- عليه الصلاة والسلام-،

إذن هذا قريب من هذا، هذا من هذا، من جنس هذا.
المصدر :
موقع
العلامة الشيخ
عبد العزيزابن باز رحمه الله





http://www.binbaz.org.sa/mat/20724





جزاكم الله خيرا

التعديل الأخير تم بواسطة مروة عاشور ; 14-10-09 الساعة 07:26 PM
مروة عاشور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:31 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .