العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . معهد أم المؤمنين خديجة - رضي الله عنها - لتعليم القرآن الكريم . ~ . > ๑¤๑ الأقســـام الـعـلـمـيـة ๑¤๑ > قسم التفسير > قسم مدارسة الحلقات للتفسير

الملاحظات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-05-25, 02:35 PM   #1
فاطمه الزهراء يسري حسين
طالبة بمعهد خديجة - رضي الله عنها -
 
تاريخ التسجيل: 10-04-2025
المشاركات: 4
فاطمه الزهراء يسري حسين is on a distinguished road
افتراضي

*مدارسة الأسبوع الثالث *

من آية ٤٦ إلى ٥٣ سورة مريم----

﴿قالَ أَراغِبٌ أَنتَ عَن آلِهَتي يا إِبراهيمُ لَئِن لَم تَنتَهِ لَأَرجُمَنَّكَ وَاهجُرني مَلِيًّا۝

- ذكر الشيخ ان هذا القول من الجهل المفرط والكفر .

- وضح الشيخ معني (لئن لم تنته )أي عن شتم آلهتي وعبادة الله .

- ذكر الشيخ معني( لأرجمنك واهجرني مليا )
أي قتلا بالحجارة ولا تكلمني زمانا طويلا





قالَ سَلامٌ عَلَيكَ سَأَستَغفِرُ لَكَ رَبّي إِنَّهُ كانَ بي حَفِيًّا۝

- وصف الشيخ رد إبراهيم عليه السلام بأنه جواب عباد الرحمن عند خطاب الجاهلين.

- ذكر الشيخ معني( سلام عليك ) أي ستسلم من خطابي بما تكره .

- وضح الشيخ أن ابراهيم لم يزل يستغفر الله له رجاء أن يهديه الله حتي تبين له انه عدو لله وتبرأ منه .




وَأَعتَزِلُكُم وَما تَدعونَ مِن دونِ اللَّهِ وَأَدعو رَبّي عَسى أَلّا أَكونَ بِدُعاءِ رَبّي شَقِيًّا۝

-ذكر الشيخ معني( وأعتزلكم وما تدعون من دون الله ) أي أنتم وأصنامكم .

- وضح الشيخ أن( أدعو ربي ) أن هذا الدعاء شامل العبادة والمسألة .

- ذكر الشيخ انه من لم ينجح في موعظة من أصروا في طغيانهم يتخذ بهذه الأسباب ويشتغل بإصلاح نفسه و يرجو القبول من ربه ويعتزل الشر وأهله .






فَلَمَّا اعتَزَلَهُم وَما يَعبُدونَ مِن دونِ اللَّهِ وَهَبنا لَهُ إِسحاقَ وَيَعقوبَ وَكُلًّا جَعَلنا نَبِيًّا۝

- وضح الشيخ أن من أشد شئ علي النفس مفارقة الإنسان لأهله ووطنه وقومه وانفراده عن من يتعزز بهم .

- ذكر الشيخ أيضا أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه .

- وذكر الشيخ أن هكذا عوض الله إبراهيم عليه السلام بإسحاق ويعقوب .

- وذكر الشيخ أن الله سبحانه وتعالى خصهم بوحيه واختارهم لرسالته .





وَوَهَبنا لَهُم مِن رَحمَتِنا وَجَعَلنا لَهُم لِسانَ صِدقٍ عَلِيًّا۝

- ذكر الشيخ ان( وهبنا لهم ) أي لإبراهيم ولإبنيه إسحاق ويعقوب.

- وضح الشيخ أن( من رحمتنا) هذه الرحمه تشمل العلوم النافعه والأعمال الصالحه والذرية الكثيرة اللي كثر فيها الأنبياء والصالحين.

-ذكر الشيخ ان الله وعد كل محسن أن يكون له ثناء صادقا بحسب احسانه وان هؤلاء هم أئمة المحسنين..



وَاذكُر فِي الكِتابِ موسى إِنَّهُ كانَ مُخلَصًا وَكانَ رَسولًا نَبِيًّا۝

-ذكر الشيخ أن هذا القرآن ذكر فيه سيدنا موسي علي وجه التعظيم والتعريف بمقامه واخلاقه الكريمه .


- وضح الشيخ أن قرآة ( إنه كان مخلصا ) بفتح اللام أي أن الله استخلصه واصطفاه علي العالمين

-ذكر معني ( وكان رسولا نبيا ) أي جمع الله له بين الرساله والنبوة .






وَنادَيناهُ مِن جانِبِ الطّورِ الأَيمَنِ وَقَرَّبناهُ نَجِيًّا۝

- وضح الشيخ أن الله خص سيدنا موسي بأنه كليم الرحمن وهذا أفضل أنواع الوحي .

- ذكر الشيخ معنيين (ناديناه من جانب الطور الأيمن ) أي الأيمن من موسي وقت سيرة او الابرك من اليمن والبركه ...واستدل الشيخ بايه علي المعني الثاني.

- وضح الشيخ الفرق بين المناجاه والنداء .
فالنداء هو الصوت الرفيع بينما النجاء ما دون ذلك.




وَوَهَبنا لَهُ مِن رَحمَتِنا أَخاهُ هارونَ نَبِيًّا

- ذكر الشيخ ان موسي سأل ربه أن أخيه هارون يشركه في أمره ويجعله رسولا مثله .

- ذكر الشيخ أيضا أن نبوة هارون تابعه لنبوة موسي عليه السلام.
فاطمه الزهراء يسري حسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 8
آلاء عادل, رؤى ميرغني, زينب عبد العزيز, فاطمه الزهراء يسري حسين, إلهام الشاذلي, هبه بهجت, إيمان يحيي, نور ابراهيم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:08 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .