العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . معهد أم المؤمنين خديجة - رضي الله عنها - لتعليم القرآن الكريم . ~ . > ๑¤๑ الأقســـام الـعـلـمـيـة ๑¤๑ > قسم التفسير > قسم مدارسة الحلقات للتفسير

الملاحظات


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-05-25, 01:55 PM   #13
فاطمه الزهراء أحمد
طالبة بمعهد خديجة - رضي الله عنها -
 
تاريخ التسجيل: 05-05-2023
المشاركات: 55
فاطمه الزهراء أحمد is on a distinguished road
افتراضي الاسبوع الثالث

وَلَا تَهِنُوا۟ وَلَا تَحْزَنُوا۟ وَأَنتُمُ ٱلْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴾ (139)
1. التثبيت والتشجيع الله تعالى ينهى المؤمنين عن الوهن والحزن لأن ذلك يُزيد المصيبة ولا يُخففها بل يُضعف العزائم ويُقوي العدو.
2. رفع المعنويات رغم الابتلاء فإن الله يُذكرهم بأنهم "الأعلون" بالإيمان والعقيدة والثبات بشرط استمرارهم في الإيمان.
إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ ٱلْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُۥ ۚ وَتِلْكَ ٱلْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ ٱلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَآءَ ۗ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلظَّٰلِمِينَ ﴾ (140
1. تسلية المؤمنين بعد الهزيمة:
الله يخفف عن المؤمنين وقع المصيبة.
2. المساواة في المصائب الدنيوية:القرح يصيب الجميع المؤمن والكافر.الدنيا دار ابتلاء يتداول الله فيها الأيام بين الناس.
المؤمنون يرجون من الله الثواب والنصر.
حكمة تداول الأيام الابتلاءات
لتمييز المؤمنين الحقيقيين من المنافقين.
الابتلاء سبب لنيل الشهادة.
وَلِيُمَحِّصَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَيَمْحَقَ ٱلْكَٰفِرِينَ ﴾ (141)
التمحيص يعني التطهير والتنقية من الذنوب والعيوب.
القتال والشهادة في سبيل الله وسيلة لتكفير الذنوب ورفع الدرجات.
التمييز بين المؤمنين والمنافقين:
الابتلاءات تفرز الصفوف وتُظهر حقيقة الإيمان.
يعرف بها المؤمنون إخوانهم الصادقين ويميزونهم عن المنافقين.
محق الكافرين
المحق: الإهلاك والاستئصال بالعقوبة.
أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا۟ ٱلْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ جَٰهَدُوا۟ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ ٱلصَّٰبِرِينَ ﴾ (142)
1. الابتلاء سنة إلهية يصيب المؤمنين والكافرين، لكن المؤمنين يُمتحنون لتمييزهم وتطهيرهم من الذنوب والكافرين ليُمهلوا ثم يُهلكوا.
2. الجهاد والصبر شرط لدخول الجنةلا تُنال الجنة بالراحة بل بالمجاهدة وتحمل المشقة في سبيل الله.
3. المؤمنون أعلون بإيمانهم رغم المصائب فهم أرجى للنصر والثواب وعلى المؤمن أن يصبر ويثبت ولا يهن أو يحزن.
وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ ٱلْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ ﴾ (143)
1. تمني الشهادة مشروع الصحابة تمنّوا الموت في سبيل الله والله لم يُنكر عليهم ذلك مما يدل على جواز تمني الشهادة.
2. العتاب على قلة الصبر بعدما تحقق لهم ما تمنّوه (القتال والشهادة)، لم يصبر بعضهم فوبّخهم الله على التراجع.
3. وجوب العمل بمقتضى التمني من تمنى الشهادة والقتال في سبيل الله يجب عليه أن يصبر ويثبت عندما يُختبر بذلك فعلاً.
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ ٱلرُّسُلُ ۚ أَفَإِي۟ن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ ٱنقَلَبْتُمْ عَلَىٰٓ أَعْقَٰبِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ ٱللَّهَ شَيْـًٔا ۗ وَسَيَجْزِى ٱللَّهُ ٱلشَّٰكِرِينَ ﴾ (144)
1. محمد بشر رسول ليس خالداً بل كغيره من الرسل ماتوا أو قُتلوا فلا يصح ربط الإيمان ببقائه حيًا.
2. الثبات بعد وفاة الرسول: من ينقلب بعد موته يضر نفسه فقط أما المؤمنون الصادقون فيثبتون ويشكرون الله بالطاعة والجهاد.
3. أهمية الاستعداد الجماعي للدين الإيمان لا يتوقف على شخص بل على جماعة مؤمنة مستعدة لحمل الدين ومواصلة العمل به
فاطمه الزهراء أحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 7
دنيا محمد الشحات, ريحاب محمد, رؤى ميرغني, سمر احمد متولي, فاطمه الزهراء أحمد, هاجر مصطفى شعبان, هاجر النادي

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:26 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .