صفحه مدارسه التفسير حلقه أُمامه بنت العاص

[ريهام سمير]

مدارسة الأسبوع السابع
سوره إبراهيم من الآيه 14-18

{وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ} [ابراهيم : 14]
1. العاقبة الحسنه للرسل ومن اتبعهم في الدنيا اسكانهم أرض الكافرين بعد إهلاكهم
2. الجزاء الحسن لمن يخاف الله ويخاف عقابه في الأخرة وراقب الله مراقبة من يعلم أنه يراه


{وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ} [ابراهيم : 15]
1. طلب واستعجال الكفار لفتح الله وفرقانه بين أوليائه وأعدائه فأتاهم العذاب والهلاك
2. الخسارة في الدنيا والأخرة لمن تجبر على الله ورسله وعباده واستكبر في الأرض

{مِّن وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَىٰ مِن مَّاءٍ صَدِيدٍ} [ابراهيم : 16]
1. العذاب الشديد في جهنم لكل كافر جبار عنيد
2. وصف لشراب أهل النار بالصديد الخبيث اللون والطعم والرائحة

{يَتَجَرَّعُهُ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ ۖ وَمِن وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ} [ابراهيم : 17]
1. وصف بليغ للهفة أهل النار على شرب الماء وما يلاقوه من شر الجزاء بشربهم للصديد الذي هو شراب أهل النار يقطع بطونهم وأمعائهم ويشوي وجوههم مجرد الاقتراب له أعاذنا الله سبحانه
2. شر الجزاء لأهل النار ولكل جبار عنيد وهو بقاؤهم في العذاب لا يموتون موتة نهائية إلى أن يشاء الله

{مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ ۖ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ ۖ لَّا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَىٰ شَيْءٍ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ} [ابراهيم : 18]
1. أعمال الكفار وإن كانت لله فهي في ذهابها وبطلانها كالرماد وهو أدق الأشياء وأخفها لا يبقى منه شيئا إذا أتاه ريح عاصفة شديدة الهبوب
2. أعمال الكفار مبنية على الكفر والتكذيب لا تعود عليهم بأي نفع لأنهم أضلو الطريق المستقيم

[ريهام سمير]

مدارسة الأسبوع الثامن
سوره إبراهيم من الآيه 42-45

{وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ} [ابراهيم : 42]
1. تهديد ووعيد شديد للظالمين وتسلية للمظلومين
2. الله يمهل الظالم ليزداد إثما حتى إذا أخذه لم يفلته
3. معنى "تشخص"؟
4. وصف بليغ لهول الموقف يوم القيامة في حال الظالمين أنه لا تطرف أعينهم من هول ما يرون من العذاب

{مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ ۖ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ} [ابراهيم : 43]
1. معنى "مهطعين" ؟ و "مقنعي رؤوسهم" ؟
2. يوم يقوم الظالمون الكافرون من قبورهم مسرعين لاجابة الداعي لا يبصرون شيئا لهول الموقف لا محيص ولا ملجأ لهم من الله إلا إليه وقلوبهم فارغة قد صعدت إلى الحناجر ولكنها مملوءة من كل هم وغم وحزن

{وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ ۗ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ} [ابراهيم : 44]
1. أمر من الله تعالى لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن يحذر الناس ويصف لهم تلك الحال الموجبة لعذاب الله
2. الندم والحسرة للكاذبين الظالمين وأملهم أن يؤخر الله لهم العذاب راجين للرجعة والتوبة غي غير وقتها
3. ادعاء الظالمين بالتوبة إذا رجعو كاذب للتخلص من العذاب الأليم
4. التوبيخ الشديد للكافرين بعدم إيمانهم في الدنيا بالبعث والحساب

{وَسَكَنتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ} [ابراهيم : 45]
1. التوبيخ المستمر للمشركين والظالمين وكفرهم بالرغم من الآيات الواضحة الجلية
2. عدم اتعاظ المشركين بآيات الله رغم علمهم بما حل للأمم السابقة من العذاب والعواقب وسكنهم في نفس أماكنهم

[أسماء سامي]

الاسبوع التاسع من سوره هود من الايه 61 الي 66
العناصر التي ذكرها الشيخ في الايات
لله وحده.

السعدي

۞ وَإِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا ۚ قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ ۖ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ۚ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ [هود : 61]
1-دعوه صالح عليه السلام لقومه ثمود.
2-المقصود ب ( استعمركم )
3-امر صالح قومه بالتوبه الناصحه والاستغفار عن معاصي.
4- فسر الشيخ لفظ الجلاله قريب ووضح ان القرب نوعان
5- اقترن اسم القريب ب ( المجيب) وبين الشيخ سبب ذلك

قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَٰذَا ۖ أَتَنْهَانَا أَن نَّعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ [هود : 62]

1-المقصود ب ( مرجوا)
2- بين الشيخ ماقاله قوم ثمود عندما طلب منهم صالح عباده الله
3- كان ماجاء به نبي الله صالح اعظم القدح كما زعم قومه وبين ذلك الشيخ كيف كان زعمهم هذا
4- شك وريب قوم صالح من دعوته

قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً فَمَن يَنصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ ۖ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ [هود : 63]

1- المقصود ب ( بينه)
2-المراد ب ( رحمه)
3- المقصود ب ( تخسير)

وَيَا قَوْمِ هَٰذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ [هود : 64]
1-مالايه التي جاء بها صالح الي قومه
2- ماذا امرهم بشان الناقه
3-المقصود ب ( سوء)

فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ۖ ذَٰلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ [هود : 65]

1- ماذا قال لهم صالح عندما عقروا ناقه
2-مالمقصود ب( غير مكذوب)

فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ ۗ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ [هود : 66]
1- المقصود ب( امرنا)
2-مما نجا صالح ومن معه
3-فسر الشيخ لفظي الجلاله ( القوي العزيز )

[أسماء سامي]

الاسبوع العاشر من 110 الي 115. من سوره هود
العناصر التي ذكرها الشيخ في الايات

وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۚ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ [هود : 110]
1- اخبر الله تعالي بانه اتي موسي الكتاب وهو التوراه الموجب الاتفاق عليه ولكن اختلف فيه قومه اختلاف يضر بعقيدتهم
2-المقصود ب ( كلمه سبقت من ربك )
3- المقصود ب( لقضي)
4- بين الشيخ حال قوم موسي مع كتابه وكان هذا دليل كافي لعدم استغربنا مايفعلوه مع القران

وَإِنَّ كُلًّا لَّمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ ۚ إِنَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ [هود : 111]

1-الله يقضي بينهم يوم القيامه وينظر الي اعمالهم من خير وشر وكان هذا القضاء بموجب حكمته وعدله
2- المقصود ب( خبير)

فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا ۚ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ [هود : 112]
1-في هذا الايه امر لنبي الله محمد صلي الله عليه وسلم بالاستقامه. هو والذين امنوا معه
2-المقصود ب ( بصير)

وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ [هود : 113]
1- المقصود ب ( لاتركنوا)
2- ماجزاء الميل واتباع الظالمين
3-المقصود بالركون الي الظالمين
4- كان هذا وعيد شامل للظلم بانواعه وظلم بالنفس كذلك

وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ [هود : 114]
1- امر الله تعالي باقامه الصلاه
2- المقصود بطرفي النهار
3- المقصود ب( زلفا من الليل)
2- الحسنات يذهبن السيئات وتمحوها وبين المراد من السيئات وهي الصغائر وليس الكبائر
3- الامتثال بما امر الله يحتاج الي الاستقامه والصبر
وجاهد النفس

وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ [هود : 115

1- المقصود بالصبر علي الطاعه ووضخ الشيخ كيف يصبر الانسان علي طاعه ربه
2-جاء في الايه ترغيب شديد للصبر والذين يطوعون انفسهم علي طاعه الله

[ريهام سمير]

مدارسة الأسبوع التاسع
سوره إبراهيم من الآيه 46-52

{وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ} [ابراهيم : 46]
1. مهما دبر الكافرون المكر السئ ليضرو الدين أو يؤذوا الرسل لا يعود إلى على أهله
2. يبطل الله عمل المشركين ومكرهم وينصر رسله ودينه حتى وإن كان مكرهم كبيرا لدرجة تزول منه الجبال الراسيات ولكن الله رد كيدهم في نحورهم

{فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ} [ابراهيم : 47]
1. تأكيد أن الله وعده حق ولا يخلف وعده مع رسله من تحقيق النصر لهم وإهلاك الكافرين المكذبين
2. وعد الله صادق لأنه نزله على لسان أشرف الخلق وهم الرسل عليهم السلام وهو أعلى ما يكون من الإخبار
3.تأكيد أن الله تعالى لا يعجزه شئ فهو عزيز لا يتمنع عليه شئ شديد الانتقام من أعدائه

{يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ ۖ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} [ابراهيم : 48]
1. وصف بليغ لهول يوم القيامة وما فيه من تبديب صفات لا تبديل ذات للأرض والسماوات
2. خروج الخلائق جميعهم للبعث والحساب يوم القيامة في محل بعلم الله وحده لا يخفى عليه منهم شئ
3. تأكيد أن الله هو المتفرد بعظمته وقوته وصفاته وأفعاله العظيمة وخضوع الكون وما فيه لتدبيره سبحانه وتعالى

{وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ} [ابراهيم : 49]
1. وصف لحال المجرمين يوم القيامة وهم مقيدون بالاغلال والقيود وما هم فيه من ذل وهوان
2. معنى "مقرنين" ؟

{سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَىٰ وُجُوهَهُمُ النَّارُ} [ابراهيم : 50]
1. معنى "قطران"؟ و"تغشى"؟
2. وصف بليغ لحال المجرمين الكافرين وثيابهم نتنة من شدة اشتعال النار بها وحرارتها
3. تأكيد ان العذاب الذي يصيب الكفار جزاء لما قدموا وكسبوا في الحياة الدنيا وليس ظلما من الله سبحانه

{لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ} [ابراهيم : 51]
1. الجزاء من جنس العمل بالعدل والقسط الذي لا جور فيه أبدا
2. الله سريع المحاسبة فيحاسب الخلق في ساعة واحدة كما يرزقهم بجميع أنواع التدابير لا يصعب عليه شأن عن شأن من أمور جميع الخلائق

{هَٰذَا بَلَاغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} [ابراهيم : 52]
1. القرآن الكريم بلاغ وإعلام للناس جميعا ليزدادوا علما ومعرفة ويبلغو أعلى المقامات
2. القرآن فيه من الترغيب والترهيب للعباد لينذروا به ويخافوا عقاب الله لما اشتمل على الأدلة الواضحة لألوهية الله ووحدانيته
3. القرآن تذكرة لأصحاب العقول الكاملة

[ريهام سمير]

مدارسة الأسبوع العاشر
سوره الحجر من الآيه 1-9

{الر ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُّبِينٍ} [الحجر : 1]
المدح والتعظيم من الله تعالى لكتابه المبين الذي يحتوي على أحسن المعاني وأفضل المطالب ويبين الحقائق بأحسن الألفاظ وأوضحها

{ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين} [الحجر : 2]
التمني والرغبة للكافرين المكذبين الضالين ليكونوا مسلمين بعد فوات الأوان وذلك حين تظهر مقدمات الموت وأوائل الأخرة ولكنهم في الحياة الدنيا مغترون

{ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ ۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ} [الحجر : 3]
الأمر للرسول محمد صلى الله عليه وسلم بترك الكفار الظالمين في لذاتهم وشهواتهم يتمتعون بها في الدنيا وهم على غفلة البقاء بالدنيا وأن الله يمهلهم وسوف يحاسبون في الأخرة ويعلمون أن أعمالهم باطلة

{وَمَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَّعْلُومٌ} [الحجر : 4]
إهلاك القرى والأمم السابقة بعد أن يقدر الله هلاكها في وقت معين وهي مستحقة للعذاب

{مَّا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ} [الحجر : 5]
لا تتجاوز أمة أجلها فتزيد عليه ولا تتقدم عليه فتنقص منه وأن الذنوب لابد من وقوع جزاءها ولو تأخر

{وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ} [الحجر : 6]
قول الكافرين المكذبين لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم استهزاء وسخرية ووصفه بالجنون بعد دعوتهم لترك عبادة الاصنام وما كان يعبد أباؤهم

{لَّوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ} [الحجر : 7]
{مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذًا مُّنظَرِينَ} [الحجر : 8]

تبين الآيات الظلم الظاهر في تجرؤ الكافرين على الله سبحانه وتعالى والمطالبة بآيات معينة كالملائكة بدلا من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وتدل أيضا على الجهل الصادر منهم وأن نزول الملائكة قد يكون بهلاكهم لا خير لهم فيه فكأن طلبهم تعجيلا لأنفسهم بالهلاك والدمار فإن الايمان ليس بأيديهم وإنما هو بيد الله وحده

{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر : 9]
١. المقصود بالذكر هو القرآن الكريم الذي فيه ذكرى لكل شئ من المسائل والدلائل الواضحة
٢. حفظ الله سبحانه وتعالى لكتابه العظيم في حال إنزاله من أي شيطان رجيم وكذلك بعد إنزاله بحفظه في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم في قلوب أمته وحفظه من أي تحريف

[ريهام سمير]

مدارسة الأسبوع الحادي عشر
سوره الحجر من الآيه 85-91

{وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ ۖ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ} [الحجر : 85]
1. تأكيد أن الله سبحانه وتعالى خلق السماوات والأرض بالحق لا عبثا او باطلا كما يزعم الكافرون وأنهما دليل على كمال خلقه وقدرته وأنه الوحيد المستحق بالعبادة
2. تأكيد أن يوم القيامة حق وأنها آتيه في وقت معلوم
3. الحث على الاحسان وان يقابل الذنب بالغفران وذلك لنيل خير الجزاء من الله وحده وهو المقصود من "الصفح الجميل"
4. يحتمل أن المقصود أيضا من الصفح الجميل أنه الصفح الحسن الذي لا يوجد فيه أذية قولية أو فعلية أو حقد

{إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ} [الحجر : 86]
التأكيد أن الله وحده هو الخالق لكل شئ العالم بكل أحوالهم فلا يعجزه أحد من خلقه أو سائر الموجودات

{وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} [الحجر : 87]
١. الفضل العظيم والمنة من الله سبحانه وتعالى على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بمنحه السبع المثاني الذي يحتمل المقصود بها السبع سور الكبار في فاتحة القرآن الكريم من سورة البقرة آلى سورة التوبة
٢. يحتمل أن المقصود بالسبع المثاني سورة الفاتحة لأنها تحتوي على ٧ ايات وهي فاتحة القرآن الكريم التي تثنى وتقال في كل ركعة
٣. عطف القرآن الكريم على السبع المثاني هو عطف العام على الخاص لكثرة ما في المثاني من معاني التوحيد والأحكام الجلية وعلوم الغيب

{لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ} [الحجر : 88]
١. النهي عن الاعجاب بشهوات الدنيا التي يتمتع بها المترفون ويغتر بها الجاهلون الكافرون
٢. النهي عن الحزن أو الشفقة على الكافرين الظالمين لأنه لا خير فيهم يرجى ولا نفع يرتقب فالبدل الأفضل والعوض في المؤمنين
٣. الحث على اللين والخلق الحسن للمؤمنين محبة وإكراما وتوددا

{وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ} [الحجر : 89]
التكليف للرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالنذارة وأداء الرسالة والتبليغ للقريب والبعيد وأنه غير مطالب بحسابهم

{كَمَا أَنزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ (90) الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ (91)} [الحجر : 90-91]
النفور والتحذير من المقتسمين الذين يقسموا القرآن الكريم فيؤمنوا ببعضه ويكفروا ببعضه الأخر ويسعوا لصد الناس عن ذكر الله ويفترون على القرآن الكريم بحسب أهوائهم

[ريهام سمير]

مدارسة الأسبوع الثاني عشر
سوره النحل من الآيه 37-40

{إِن تَحْرِصْ عَلَىٰ هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَن يُضِلُّ ۖ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ} [النحل : 37]
لا جدوى من محاولات هدي المشركين الضالين لأن الله وحده هو القادر على هداهم ولا ناصر لهم من دون الله أحد

{وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ ۙ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَن يَمُوتُ ۚ بَلَىٰ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [النحل : 38]
١. بيان تكذيب وضلال المشركين المكذبين للرسول وأيمانهم المؤكدة الباطلة لعدم الإيمان بالبعث بعد الموت وأن الله عز وجل لن يحيي الموتى
٢. التأكيد على بعث الله سبحانه وتعالى للموتى بقوله "بلى" ليوم القيامة الذي لا شك فيه
٣. بيان أن أكثر الناس جاهلون ومن انكارهم العظيم للبعث والجزاء

{لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ (39) إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (40)} [النحل : 39-40]
١. بيان أن الله يبين لعباده جميع المسائل التي يختلفون فيها كبيرها وصغيرها لتوضيح الحقائق
٢. الحسرة للكافرين يوم القيامة عندما يعلمون حقيقة تكذيبهم وتوابعه وحين يرون ما كانو يعبدون من دون الله وهم عبيد مسخرات لأمره وحده سبحانه
٣. قدرة الله العظيمة التي تظهر في تسخير كل شئ في الكون من غير أي منازعة أو امتناع بل طبقا لما يريده ويشاءه وحده