صفحه مدارسه التفسير حلقه سلمي بنت عميس للمعلمه سميه هاشم🌸

[ندا احمد العادلي]

مدراسه الأسبوع الثاني عشر
سوره الممتحنه آيه ١٢
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلا يَسْرِقْنَ وَلا يَزْنِينَ وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
ذكر الشيخ في هذه الايات
يا أيها النبي إذا جاءك النساء المؤمنات بالله ورسوله يعاهدنك علي ألا يجعلن مع الله شريكا في عبادته ولا يسرقن شئا ولا يزنين ولا يقتلن اولادهن بعد الولاده لو قبلها
ان الله غفور لذنوب عباده التائبين رحيم بهم

[منار محمد حسن احمد]

الأسبوع الاول
{ أَلَا یَعۡلَمُ مَنۡ خَلَقَ وَهُوَ ٱللَّطِیفُ ٱلۡخَبِیرُ }
وضح الشيخ ابداع الخالق و اجاب الشيخ عن السؤال فمن خلق الخلق وذكر الشيخ صفات لله تعالى.
{ هُوَ ٱلَّذِی جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ ذَلُولࣰا فَٱمۡشُوا۟ فِی مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا۟ مِن رِّزۡقِهِۦۖ وَإِلَیۡهِ ٱلنُّشُورُ }
ذكر الشيخ معنى الآية فوضح ان الله سخر لنا الارض وذلك@_@ لندرك بكل ما يتعلق به حاجاتنا .
ووضح المقصود@_@ ب فامشوا فى مناكبها@_@ وذلك لطلب الرزق.
{ ءَأَمِنتُم مَّن فِی ٱلسَّمَاۤءِ أَن یَخۡسِفَ بِكُمُ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا هِیَ تَمُور} @_@
ءَأَمِنتُم مَّن فِی ٱلسَّمَاۤءِ اى الله سبحانه وتعالى
أَن یَخۡسِفَ بِكُمُ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا هِیَ تَمُور
وضح الشيخ المعنى اى تضطرب حتى تهلك وتتلف

[منار محمد حسن احمد]

الاسبوع الثاني
{ إِنَّا بَلَوۡنَـٰهُمۡ كَمَا بَلَوۡنَاۤ أَصۡحَـٰبَ ٱلۡجَنَّةِ إِذۡ أَقۡسَمُوا۟ لَیَصۡرِمُنَّهَا مُصۡبِحِینَ }
وضح الشيخ البلاء الذى كان على المكذبين
ووضح الشيخ ليصرمونها اى ليجذونها
{ وَلَا یَسۡتَثۡنُونَ } وضح الشيخ اى اقسمو بدون استثناء
{ فَطَافَ عَلَیۡهَا طَاۤىِٕفࣱ مِّن رَّبِّكَ وَهُمۡ نَاۤىِٕمُونَ } وضح الشيخ اى انه عذاب نزل عليهم ليلا فأبادها واتلفها
{ فَأَصۡبَحَتۡ كَٱلصَّرِیمِ } فسر الشيخ المعنى اى انه اليل المظلم

[منار محمد حسن احمد]

الاسبوع الثالث
{ وَٱلۡمَلَكُ عَلَىٰۤ أَرۡجَاۤىِٕهَاۚ وَیَحۡمِلُ عَرۡشَ رَبِّكَ فَوۡقَهُمۡ یَوۡمَىِٕذࣲ ثَمَـٰنِیَةࣱ ﴾
وضح الشيخ المقصود بالملك اى الملائكة الكرام
ووضح معنى على ارجائها اى على جوانب السماء
وضح الشيخ ان ملائكة فى غايه القوه تفصل بين العباد .
{ یَوۡمَىِٕذࣲ تُعۡرَضُونَ لَا تَخۡفَىٰ مِنكُمۡ خَافِیَةࣱ }
وضح الشيخ العرض على الله لا من اجسامنا ولا اجسادنا ولا أعمالنا
{ فَأَمَّا مَنۡ أُوتِیَ كِتَـٰبَهُۥ بِیَمِینِهِۦ فَیَقُولُ هَاۤؤُمُ ٱقۡرَءُوا۟ كِتَـٰبِیَهۡ } فسر الشيخ الايه بأن اهل السعادة يأخذون
كتابهم بيمينهم@_@ فيقول لهم الله دونكم كتابى فقرؤوه

[منار محمد حسن احمد]

الاسبوع الرابع
{ وَإِذَا مَسَّهُ ٱلۡخَیۡرُ مَنُوعًا } قصد الشيخ بأنه لاينفق مما اتاه الله ولا يشكر الله
{ إِلَّا ٱلۡمُصَلِّینَ }اى المقصود الموصوفين بصفه الصلاة
{ ٱلَّذِینَ هُمۡ عَلَىٰ صَلَاتِهِمۡ دَاۤىِٕمُونَ }اى مداومون فى صلاتهم فى اوقاتها وبشروطها.
{ وَٱلَّذِینَ فِیۤ أَمۡوَ ٰ⁠لِهِمۡ حَقࣱّ مَّعۡلُومࣱ } اى الزكاه والصدقة .
{ لِّلسَّاۤىِٕلِ وَٱلۡمَحۡرُومِ } الذى يتعرض للسؤال او للمسكين الذى لايسأل الناس فيعطوه

[منار محمد حسن احمد]

الاسبوع الخامس
{ قُلۡ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ هَادُوۤا۟ إِن زَعَمۡتُمۡ أَنَّكُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ لِلَّهِ مِن دُونِ ٱلنَّاسِ فَتَمَنَّوُا۟ ٱلۡمَوۡتَ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ }
وضح الشيخ الايه انهم ان كانو صادقين يتمنو الموت وهذا امر خفيف وانهم لو علمو انهم على حق لتمنوه.
{ وَلَا یَتَمَنَّوۡنَهُۥۤ أَبَدَۢا بِمَا قَدَّمَتۡ أَیۡدِیهِمۡۚ وَٱللَّهُ عَلِیمُۢ بِٱلظَّـٰلِمِینَ }
اى يخافو الموت من كثرة الذنوب والمعاصى التى يستخشون من الموت من اجلها.@_@
{ قُلۡ إِنَّ ٱلۡمَوۡتَ ٱلَّذِی تَفِرُّونَ مِنۡهُ فَإِنَّهُۥ مُلَـٰقِیكُمۡۖ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَـٰلِمِ ٱلۡغَیۡبِ وَٱلشَّهَـٰدَةِ فَیُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ }
وضح الشيخ ان ذلك لا ينجيهم، بل لا بد أن يلاقيهم الموت الذي قد حتمه الله على العباد وكتبه عليهم.

[منار محمد حسن احمد]

الاسبوع السادس
{ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تُلۡهِكُمۡ أَمۡوَ ٰ⁠لُكُمۡ وَلَاۤ أَوۡلَـٰدُكُمۡ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِۚ وَمَن یَفۡعَلۡ ذَ ٰ⁠لِكَ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ }
وضح الشيخ بأن الله يأمر عباده المؤمنين بالاكثار من ذكره .
{ وَأَنفِقُوا۟ مِن مَّا رَزَقۡنَـٰكُم مِّن قَبۡلِ أَن یَأۡتِیَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ فَیَقُولَ رَبِّ لَوۡلَاۤ أَخَّرۡتَنِیۤ إِلَىٰۤ أَجَلࣲ قَرِیبࣲ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ }
ذكر الشيخ انفقوا مما رزقناكم المقصود النفقات الواجبات
ليدل ذلك على أنه تعالى، لم يكلف العباد من النفقة، ما يعنتهم ويشق عليهم، بل أمرهم بإخراج جزء مما رزقهم الله الذي يسره،مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ﴾ متحسرًا على ما فرط في وقت الإمكان، سائلا الرجعة التي هي محال: ﴿رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ﴾ أي: لأتدارك ما فرطت فيه، ﴿فَأَصَّدَّقَ﴾ من مالي

[منار محمد حسن احمد]

الاسبوع السابع
{ وَیَرۡزُقۡهُ مِنۡ حَیۡثُ لَا یَحۡتَسِبُۚ وَمَن یَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسۡبُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ بَـٰلِغُ أَمۡرِهِۦۚ قَدۡ جَعَلَ ٱللَّهُ لِكُلِّ شَیۡءࣲ قَدۡرࣰا }
ذكر الشيخ ان الله يرزق المتقى المتوكل على الله وان الله كافى امره.
{ وَٱلَّـٰۤـِٔی یَىِٕسۡنَ مِنَ ٱلۡمَحِیضِ مِن نِّسَاۤىِٕكُمۡ إِنِ ٱرۡتَبۡتُمۡ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَـٰثَةُ أَشۡهُرࣲ وَٱلَّـٰۤـِٔی لَمۡ یَحِضۡنَۚ وَأُو۟لَـٰتُ ٱلۡأَحۡمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن یَضَعۡنَ حَمۡلَهُنَّۚ وَمَن یَتَّقِ ٱللَّهَ یَجۡعَل لَّهُۥ مِنۡ أَمۡرِهِۦ یُسۡرࣰا }
{ ذَ ٰ⁠لِكَ أَمۡرُ ٱللَّهِ أَنزَلَهُۥۤ إِلَیۡكُمۡۚ وَمَن یَتَّقِ ٱللَّهَ یُكَفِّرۡ عَنۡهُ سَیِّـَٔاتِهِۦ وَیُعۡظِمۡ لَهُۥۤ أَجۡرًا } فسر الشيخ عدة كل من النساء التى احيضن ولم يحيضن

[منار محمد حسن احمد]

الاسبوع الثامن
{ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ تُوبُوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِ تَوۡبَةࣰ نَّصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمۡ أَن یُكَفِّرَ عَنكُمۡ سَیِّـَٔاتِكُمۡ وَیُدۡخِلَكُمۡ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ یَوۡمَ لَا یُخۡزِی ٱللَّهُ ٱلنَّبِیَّ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥۖ نُورُهُمۡ یَسۡعَىٰ بَیۡنَ أَیۡدِیهِمۡ وَبِأَیۡمَـٰنِهِمۡ یَقُولُونَ رَبَّنَاۤ أَتۡمِمۡ لَنَا نُورَنَا وَٱغۡفِرۡ لَنَاۤۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ }
وضح الشيخ امر الله للذين امنوا بالتوبة وجزاء التوابين
{ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ جَـٰهِدِ ٱلۡكُفَّارَ وَٱلۡمُنَـٰفِقِینَ وَٱغۡلُظۡ عَلَیۡهِمۡۚ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِیرُ }
ذكر الشيخ بأمر الله للنبيى لجهاد الكفار والمافقين

[منار محمد حسن احمد]

الاسبوع التاسع
{ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِذَا نَـٰجَیۡتُمُ ٱلرَّسُولَ فَقَدِّمُوا۟ بَیۡنَ یَدَیۡ نَجۡوَىٰكُمۡ صَدَقَةࣰۚ ذَ ٰ⁠لِكَ خَیۡرࣱ لَّكُمۡ وَأَطۡهَرُۚ فَإِن لَّمۡ تَجِدُوا۟ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمٌ }
ذكر الشيخ امر الله تعالى للمومنين بأن يتأدبوا فى الماجاه مع الرسول .
{ ءَأَشۡفَقۡتُمۡ أَن تُقَدِّمُوا۟ بَیۡنَ یَدَیۡ نَجۡوَىٰكُمۡ صَدَقَـٰتࣲۚ فَإِذۡ لَمۡ تَفۡعَلُوا۟ وَتَابَ ٱللَّهُ عَلَیۡكُمۡ فَأَقِیمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُوا۟ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَطِیعُوا۟ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۚ وَٱللَّهُ خَبِیرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ }
فسر الشيخ ان الله تعالى سهل الأمر عليهم، ولم يؤاخذهم بترك الصدقة بين يدي المناجاة، وبقي التعظيم للرسول