صفحة واجبات التفسير / حلقة سهلة بنت سهيل القريشية

[امل السيد احمد]

سورة الانعام من اية (40:47)
"قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (٤۰)
١-معنى ارايتكم
٢-استفهام من الرسول للمشركين العادلين بالله لدية من غيرة
اغير الله يدعون اذا اتاهم العذاب
: "بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ (٤١)
١-حالةالكفار مع مايدعون من دون الله عند الشدائد
"وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ ﴿٤٢﴾
١-معنى يتضرعون
٢-تكذيب الامم السابقة للرسل
: "فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (٤٣)
١-ظن المشركين انهم على الحق
٢-لعب الشيكان بعقول المشركين
: "فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ ﴿٤٤﴾
١-معنى مبلسون
٢-اهذ المشركين على غرةلعقوبتهم
: " فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (٤٥)
١_ معنى قطع
"قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُمْ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ (٤٦)
١-معنى يصدقون
٢- تنويع الايات لتنير الخق وتبين سبيل المجرمين
: "قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلا الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ (٤٧)
١-الحذر من عذاب الله بغتة او جهرة واهلاك الظالمين

*والله الموفق*

[امل السيد احمد]

مدارسة الاسبوع الرابع
سورة الانعام من اية(74:83)
﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (٧٤)﴾
1-استنكار سيدنا ابراهيم لابية وقومة عن عبادة الاصنام
﴿وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (٧٥)﴾
1-رؤية سيدنا ابراهيم ببصيرتةالادبة والبراهين ليخصل لة الايقان التام
﴿[فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ (٧٦)﴾.
1-معنى جن
معنى افل
﴿فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (٧٧)﴾
1-معنى بازغا
2-علم سيدنا ابراهيم ان الله هو العادى
﴿فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَاقَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (٧۸)﴾
1-اقامة البرهان الواضح على وجود الله
﴿إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (٧۹)﴾
1-معنى حنيفا
2-تبرا سيدنا ابراهيم من الشرك
لا﴿وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (۸۰)﴾
1-معنى حاجة
2-عدم فائدة المجادلة لمن لم يتبين لة الهدى
﴿وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (۸١)﴾
1-توضيح عجز الاصنام
﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ (۸٢)﴾
1-معنى يلبسوا
2-توضيح ان الذى لم يحصل لة هدايةولاامن خظة الضلال والشقاء
{وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ] ﴿۸٣﴾}
1-العلن يرفع صاحبة فوق العباد
2-العالم العامل المعلم يكون اماما للناس
*والله الموفق*

[سمر احمد متولي]

بسم الله الرحمن الرحيم
واجب الاسبوع الثالث من سوره البقره من الآيه 40 إلى 44
*العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الايه ﴿يا بَني إِسرائيلَ اذكُروا نِعمَتِيَ الَّتي أَنعَمتُ عَلَيكُم وَأَوفوا بِعَهدي أوفِ بِعَهدِكُم وَإِيّايَ فَارهَبونِ}
1 - المقصود بنى إسرائيل
2-ذكر سائر النعم التي سيذكر في هذه سورة بعضها
3-معني وأوفو بعهدي
4-المقصود أوف بعهدكم

*العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الايه ۝وَآمِنوا بِما أَنزَلتُ مُصَدِّقًا لِما مَعَكُم وَلا تَكونوا أَوَّلَ كافِرٍ بِهِ وَلا تَشتَروا بِآياتي ثَمَنًا قَليلًا وَإِيّايَ فَاتَّقونِ
1 - المقصود وآمن ا بما أنزلت
2- المقصود مصدقا لما معكم
3-ذكر أيضا إشارة إلى على بني إسرائيل ان لم تؤمنوا وعاد عليهم بتكذيب
4-ذكر أيضا صفه النبي الذي جاء بهذا القران
5-المقصود ولا تكونوا أول كافِرٍ بِهِ
6-ذكر أيضا المانع لهم من الإيمان
7-المقصود ولا تشتروا بآتي ثمنا قليلا
8-معني وإياي
9-المقصود فاتقون

*العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الايه ۝وَلا تَلبِسُوا الحَقَّ بِالباطِلِ وَتَكتُمُوا الحَقَّ وَأَنتُم تَعلَمونَ
1-معني ولا تلبسوا
2-المقصود الحق بالباطل وتكتموا الحق

*العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الايه ۝وَأَقيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ وَاركَعوا مَعَ الرّاكِعينَ
1-معني وأقيموا الصلاة
2-معني وآتوا الزكاة
3-المقصود واركعوا مع الراكعين
*العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الايه ۝أَتَأمُرونَ النّاسَ بِالبِرِّ وَتَنسَونَ أَنفُسَكُم وَأَنتُم تَتلونَ الكِتابَ أَفَلا تَعقِلونَ﴾
1 - معني أتأمرون الناس بالبر
2-معني وتنسون أنفسكم
3-المقصود وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون

[سمر احمد متولي]

بسم الله الرحمن الرحيم
واجب الاسبوع الرابع من سوره البقره من الآيه 50 الي 57
*العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الايه ﴿وَإِذ فَرَقنا بِكُمُ البَحرَ فَأَنجَيناكُم وَأَغرَقنا آلَ فِرعَونَ وَأَنتُم تَنظُرونَ
۝وَإِذ واعَدنا موسى أَربَعينَ لَيلَةً ثُمَّ اتَّخَذتُمُ العِجلَ مِن بَعدِهِ وَأَنتُم ظالِمونَ۝ثُمَّ عَفَونا عَنكُم مِن بَعدِ ذلِكَ لَعَلَّكُم تَشكُرونَ۝وَإِذ آتَينا موسَى الكِتابَ وَالفُرقانَ لَعَلَّكُم تَهتَدونَ۝وَإِذ قالَ موسى لِقَومِهِ يا قَومِ إِنَّكُم ظَلَمتُم أَنفُسَكُم بِاتِّخاذِكُمُ العِجلَ فَتوبوا إِلى بارِئِكُم فَاقتُلوا أَنفُسَكُم ذلِكُم خَيرٌ لَكُم عِندَ بارِئِكُم فَتابَ عَلَيكُم إِنَّهُ هُوَ التَّوّابُ الرَّحيمُ
1 - ذكر الشيخ رحمه الله تعالى منته عليهم بوعده لموسى أربعين ليلة
2-معني وانتم ظلمون
3- ذكر انه أمراهم بالتوبه إلى الله
*العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الايه ۝وَإِذ قُلتُم يا موسى لَن نُؤمِنَ لَكَ حَتّى نَرَى اللَّهَ جَهرَةً فَأَخَذَتكُمُ الصّاعِقَةُ وَأَنتُم تَنظُرونَ
1 - المقصود وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة
2-معني فاخذتكم الصاعقة
3-معني وانتم تنظرون
*العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الايه ۝ثُمَّ بَعَثناكُم مِن بَعدِ مَوتِكُم لَعَلَّكُم تَشكُرونَ
1 - ذكر نعمت الله عليهم
*العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الايه ۝وَظَلَّلنا عَلَيكُمُ الغَمامَ وَأَنزَلنا عَلَيكُمُ المَنَّ وَالسَّلوى كُلوا مِن طَيِّباتِ ما رَزَقناكُم وَما ظَلَمونا وَلكِن كانوا أَنفُسَهُم يَظلِمونَ
1 - المقصود وظللنا عليكم الغمام أنزلنا عليكم المن والسلوى
2-معني السلوى
3-المقصود كلوا من طيبات ما رزقنا كم
4-معني وما ظلمونا
5-معني ولكن كانوا أنفسهم يظلمون

[رحاب عبد الفتاح]

بسم الله الرحمن الرحيم
مدارسة الأسبوع الثالث
سورة الأنعام الآيات (٥٦: ٦٢)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله:(قُلۡ إِنِّي نُهِيتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱلَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِۚ قُل لَّآ أَتَّبِعُ أَهۡوَآءَكُمۡ قَدۡ ضَلَلۡتُ إِذٗا وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُهۡتَدِينَ (56) قُلۡ إِنِّي عَلَىٰ بَيِّنَةٖ مِّن رَّبِّي وَكَذَّبۡتُم بِهِۦۚ مَا عِندِي مَا تَسۡتَعۡجِلُونَ بِهِۦٓۚ إِنِ ٱلۡحُكۡمُ إِلَّا لِلَّهِۖ يَقُصُّ ٱلۡحَقَّۖ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلۡفَٰصِلِينَ (57) قُل لَّوۡ أَنَّ عِندِي مَا تَسۡتَعۡجِلُونَ بِهِۦ لَقُضِيَ ٱلۡأَمۡرُ بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمۡۗ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِٱلظَّٰلِمِينَ (58) :
١- فسر (ٱلَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِۚ)، وأوضح سبب النهي.
٢- فسر (إِنِّي عَلَىٰ بَيِّنَةٖ مِّن رَّبِّي)، وبين أن هذه شهادة من الرسول صلى الله عليه وسلم، وأوضح موقف المؤمنين والمشركين منها.
٣- فسر (وَكَذَّبۡتُم بِهِۦۚ)، وذكر عاقبة ذلك، وبين المراد ب(مَا تَسۡتَعۡجِلُونَ بِهِۦٓۚ)، وفسر (إِنِ ٱلۡحُكۡمُ إِلَّا لِلَّهِۖ)، (يَقُصُّ ٱلۡحَقَّۖ)، (وَهُوَ خَيۡرُ ٱلۡفَٰصِلِينَ).
٤- ذكر المخاطبين في الآية، وفسر (لَقُضِيَ ٱلۡأَمۡرِ)، وذكر أن الأمر لله تعالى الحليم الصبور، وفسر(وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِٱلظَّٰلِمِينَ).
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله:(۞وَعِندَهُۥ مَفَاتِحُ ٱلۡغَيۡبِ لَا يَعۡلَمُهَآ إِلَّا هُوَۚ وَيَعۡلَمُ مَا فِي ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِۚ وَمَا تَسۡقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعۡلَمُهَا وَلَا حَبَّةٖ فِي ظُلُمَٰتِ ٱلۡأَرۡضِ وَلَا رَطۡبٖ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَٰبٖ مُّبِينٖ (59):
١- بين اشتمال الآية على علمه المحيط الشامل للغيوب.
٢- فسر (وَيَعۡلَمُ مَا فِي ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِۚ)، والمراد بالورقة والحبة، وفسر (وَلَا رَطۡبٖ وَلَا يَابِسٍ).
٣- وبين المراد ب (إِلَّا فِي كِتَٰبٖ مُّبِين)، موضحا ما دلت عليه الآية.
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله :(وَهُوَ ٱلَّذِي يَتَوَفَّىٰكُم بِٱلَّيۡلِ وَيَعۡلَمُ مَا جَرَحۡتُم بِٱلنَّهَارِ ثُمَّ يَبۡعَثُكُمۡ فِيهِ لِيُقۡضَىٰٓ أَجَلٞ مُّسَمّٗىۖ ثُمَّ إِلَيۡهِ مَرۡجِعُكُمۡ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ (60) :
١- ذكر المراد الآية بوجه عام، وفسر (وَهُوَ ٱلَّذِي يَتَوَفَّىٰكُم بِٱلَّيۡلِ)، ( وَيَعۡلَمُ مَا جَرَحۡتُم بِٱلنَّهَارِ) موضحا ماتضمنه من المصالح.
٢- ذكر المراد ب(أَجَلٞ مُّسَمّٗىۖ)، (ثُمَّ إِلَيۡهِ مَرۡجِعُكُمۡ)، وفسر (يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ).
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله:(وَهُوَ ٱلۡقَاهِرُ فَوۡقَ عِبَادِهِۦۖ وَيُرۡسِلُ عَلَيۡكُمۡ حَفَظَةً حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ تَوَفَّتۡهُ رُسُلُنَا وَهُمۡ لَا يُفَرِّطُونَ (61) ثُمَّ رُدُّوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ مَوۡلَىٰهُمُ ٱلۡحَقِّۚ أَلَا لَهُ ٱلۡحُكۡمُ وَهُوَ أَسۡرَعُ ٱلۡحَٰسِبِينَ (62) :
١- فسر (:(وَهُوَ ٱلۡقَاهِرُ فَوۡقَ عِبَادِهِۦۖ)، والمراد ب(وَيُرۡسِلُ عَلَيۡكُمۡ حَفَظَةً) وعملهم حال الحياة والموت، واستدل بآيات كريمة.
٢- فسر (وَهُمۡ لَا يُفَرِّطُونَ)، (ثُمَّ رُدُّوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ مَوۡلَىٰهُمُ ٱلۡحَقِّ) وبين المراد بالولاية.
٣- فسر (أَلَا لَهُ ٱلۡحُكۡمُ) وذكر سبب أنه تعالى (وَهُوَ أَسۡرَعُ ٱلۡحَٰسِبِينَ)، وأنكر في نهاية الآيات على المشركين كفرهم مع وجود الأدلة على انفراده تعالى بالخلق والتدبير والحكم.
والحمد لله رب العالمين.

[عزيزة مطاوع]

المدارسة الثانية
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة المائدة من الآية١١١الي الآية ١٢٠

وَإِذۡ أَوۡحَیۡتُ إِلَى ٱلۡحَوَارِیِّـۧنَ أَنۡ ءَامِنُوا۟ بِی وَبِرَسُولِی قَالُوۤا۟ ءَامَنَّا وَٱشۡهَدۡ بِأَنَّنَا مُسۡلِمُونَ

فسر الشيخ الأيه
وضح معني أوحيت
فسر الشيخ معني الحواريين

إِذۡ قَالَ ٱلۡحَوَارِیُّونَ یَـٰعِیسَى ٱبۡنَ مَرۡیَمَ هَلۡ یَسۡتَطِیعُ رَبُّكَ أَن یُنَزِّلَ عَلَیۡنَا مَاۤىِٕدَةࣰ مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِۖ قَالَ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ
وضح الشيخ العناصر الموجودة في الآيه
استشهد الشيخ بآية من سورة آل عمران
وضح سؤال الإنقياد منافيا للحق
وضح ملازمة التقوي والإنقياد لأمر الله
وضح المقصد من طلب الحواريين للمائدة
فسر الأيات العيانية
والإيمان عين اليقين كما كان من قبل علم اليقين
وضح طلب سيدنا إبراهيم من ربه أن يريه كيف يحيي الموتي

قَالَ عِیسَى ٱبۡنُ مَرۡیَمَ ٱللَّهُمَّ رَبَّنَاۤ أَنزِلۡ عَلَیۡنَا مَاۤىِٕدَةࣰ مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ تَكُونُ لَنَا عِیدࣰا لِّأَوَّلِنَا وَءَاخِرِنَا وَءَایَةࣰ مِّنكَۖ وَٱرۡزُقۡنَا وَأَنتَ خَیۡرُ ٱلرَّ ٰ⁠زِقِینَ
فسر الشيخ الأيه
وضح المصلحتين من نزولها
مصلحة الدين انها باقيه
ومصلحة الدنيا أن تكون رزقا

قَالَ ٱللَّهُ إِنِّی مُنَزِّلُهَا عَلَیۡكُمۡۖ فَمَن یَكۡفُرۡ بَعۡدُ مِنكُمۡ فَإِنِّیۤ أُعَذِّبُهُۥ عَذَابࣰا لَّاۤ أُعَذِّبُهُۥۤ أَحَدࣰا مِّنَ ٱلۡعَـٰلَمِینَ
فسر الشيخ الأيه
ووضح الخلاف علي نزول المائدة

وَإِذۡ قَالَ ٱللَّهُ یَـٰعِیسَى ٱبۡنَ مَرۡیَمَ ءَأَنتَ قُلۡتَ لِلنَّاسِ ٱتَّخِذُونِی وَأُمِّیَ إِلَـٰهَیۡنِ مِن دُونِ ٱللَّهِۖ قَالَ سُبۡحَـٰنَكَ مَا یَكُونُ لِیۤ أَنۡ أَقُولَ مَا لَیۡسَ لِی بِحَقٍّۚ إِن كُنتُ قُلۡتُهُۥ فَقَدۡ عَلِمۡتَهُۥۚ تَعۡلَمُ مَا فِی نَفۡسِی وَلَاۤ أَعۡلَمُ مَا فِی نَفۡسِكَۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّـٰمُ ٱلۡغُیُوبِ
ذكر الشيخ العناصر الموجودة في الآيه
ذكر توبيخ النصاري
وتبرأ عيسى عليه السلام

مَا قُلۡتُ لَهُمۡ إِلَّا مَاۤ أَمَرۡتَنِی بِهِۦۤ أَنِ ٱعۡبُدُوا۟ ٱللَّهَ رَبِّی وَرَبَّكُمۡۚ وَكُنتُ عَلَیۡهِمۡ شَهِیدࣰا مَّا دُمۡتُ فِیهِمۡۖ فَلَمَّا تَوَفَّیۡتَنِی كُنتَ أَنتَ ٱلرَّقِیبَ عَلَیۡهِمۡۚ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ شَهِیدٌ
فسر الشيخ الأيه
وضح أدب المسيح عليه السلام في خطابه مع ربه
رد العلم لعالم الغيب والشهادة،
رد عيس بأنه عبد مربوب

إِن تُعَذِّبۡهُمۡ فَإِنَّهُمۡ عِبَادُكَۖ وَإِن تَغۡفِرۡ لَهُمۡ فَإِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ
فسر الشيخ الأيه
توضيح اسباب العذاب
توضيح كيفيه المغفرة

قَالَ ٱللَّهُ هَـٰذَا یَوۡمُ یَنفَعُ ٱلصَّـٰدِقِینَ صِدۡقُهُمۡۚ لَهُمۡ جَنَّـٰتࣱ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۤ أَبَدࣰاۖ رَّضِیَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُوا۟ عَنۡهُۚ ذَ ٰ⁠لِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِیمُ
فسر الشيخ الأيه
وضح معني الصدق وثمرته وضح جزاء الكاذبون

لِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا فِیهِنَّۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرُۢ
وضح الشيخ العناصر الموجودة في الآيه
الحكم القدري
والحكم الشرعي
والحكم الجزائ
فلا يعجزه شيئ
سبحان الله
تم بحمد الله

[رحاب عبد الفتاح]

بسم الله الرحمن الرحيم
مدارسة الأسبوع الرابع
سورة الأنعام الآيات (٩١: ٩٨)
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله :( وَمَا قَدَرُواْ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦٓ إِذۡ قَالُواْ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ عَلَىٰ بَشَرٖ مِّن شَيۡءٖۗ قُلۡ مَنۡ أَنزَلَ ٱلۡكِتَٰبَ ٱلَّذِي جَآءَ بِهِۦ مُوسَىٰ نُورٗا وَهُدٗى لِّلنَّاسِۖ تَجۡعَلُونَهُۥ قَرَاطِيسَ تُبۡدُونَهَا وَتُخۡفُونَ كَثِيرٗاۖ وَعُلِّمۡتُم مَّا لَمۡ تَعۡلَمُوٓاْ أَنتُمۡ وَلَآ ءَابَآؤُكُمۡۖ قُلِ ٱللَّهُۖ ثُمَّ ذَرۡهُمۡ فِي خَوۡضِهِمۡ يَلۡعَبُونَ (91) :
١- بين أن المراد بالآية التشنيع على من نفى الرسالة.
٢- فسر (وَمَا قَدَرُواْ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦٓ)، (ٱلۡكِتَٰبَ)، (نُورٗا وَهُدٗى لِّلنَّاسِۖ)، (تَجۡعَلُونَهُۥ قَرَاطِيسَ تُبۡدُونَهَا وَتُخۡفُونَ كَثِيرٗاۖ)، (وَعُلِّمۡتُم)، (ثُمَّ ذَرۡهُمۡ فِي خَوۡضِهِمۡ يَلۡعَبُونَ).
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله:(وَهَٰذَا كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ مُبَارَكٞ مُّصَدِّقُ ٱلَّذِي بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ ٱلۡقُرَىٰ وَمَنۡ حَوۡلَهَاۚ وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ يُؤۡمِنُونَ بِهِۦۖ وَهُمۡ عَلَىٰ صَلَاتِهِمۡ يُحَافِظُونَ (92):
١- ذكر المراد باسم الإشارة (وَهَٰذَا)، وذكر سبب وصفه بالبركة.
٢- فسر (مُّصَدِّقُ ٱلَّذِي بَيۡنَ يَدَيۡهِ)، وبين المراد ب(أُمَّ ٱلۡقُرَىٰ وَمَنۡ حَوۡلَهَاۚ )،(وَهُمۡ عَلَىٰ صَلَاتِهِمۡ يُحَافِظُونَ)، وذكر أثر الخوف من الآخرة على العبد.
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله:(وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوۡ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمۡ يُوحَ إِلَيۡهِ شَيۡءٞ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثۡلَ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُۗ وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذِ ٱلظَّٰلِمُونَ فِي غَمَرَٰتِ ٱلۡمَوۡتِ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ بَاسِطُوٓاْ أَيۡدِيهِمۡ أَخۡرِجُوٓاْ أَنفُسَكُمُۖ ٱلۡيَوۡمَ تُجۡزَوۡنَ عَذَابَ ٱلۡهُونِ بِمَا كُنتُمۡ تَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ غَيۡرَ ٱلۡحَقِّ وَكُنتُمۡ عَنۡ ءَايَٰتِهِۦ تَسۡتَكۡبِرُونَ (93):
١- فسر (وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا)، وبين المراد بالكذب، موضحا لم كان صاحبه أظلم الخلق.
٢- فسر ( وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثۡلَ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ)، وبين من يدخل فيه، وذكر سبب ذلك.
٣- ذكر العقوبة التي أعدها الله للظالمين حال الاحتضار، وفسر (غَمَرَٰتِ ٱلۡمَوۡتِ)، (وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ بَاسِطُوٓاْ أَيۡدِيهِمۡ)، والمراد ب(عَذَابَ ٱلۡهُونِ)، (غَيۡرَ ٱلۡحَقِّ)، (تَسۡتَكۡبِرُونَ)، وذكر ما دلت عليه الآية.
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله:(وَلَقَدۡ جِئۡتُمُونَا فُرَٰدَىٰ كَمَا خَلَقۡنَٰكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةٖ وَتَرَكۡتُم مَّا خَوَّلۡنَٰكُمۡ وَرَآءَ ظُهُورِكُمۡۖ وَمَا نَرَىٰ مَعَكُمۡ شُفَعَآءَكُمُ ٱلَّذِينَ زَعَمۡتُمۡ أَنَّهُمۡ فِيكُمۡ شُرَكَٰٓؤُاْۚ لَقَد تَّقَطَّعَ بَيۡنَكُمۡ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمۡ تَزۡعُمُونَ (94):
١- بين ما يحدث لهم يوم القيامة، وذكر أن العمل مادة الآخرة وأثره حينئذ .
٢- فسر (خَوَّلۡنَٰكُمۡ)، (وَرَآءَ ظُهُورِكُمۡۖ)، وذكر المراد ب(وَمَا نَرَىٰ مَعَكُمۡ شُفَعَآءَكُمُ ٱلَّذِينَ زَعَمۡتُمۡ أَنَّهُمۡ فِيكُمۡ شُرَكَٰٓؤُاْۚ)، وبين حال المشركين وما أشركوا به مع الله،وأوضح أن الله هو المستحق للعبادة وحده.
٣- فسر (لَقَد تَّقَطَّعَ بَيۡنَكُمۡ)، والمرادب(وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمۡ تَزۡعُمُونَ).
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله:(۞إِنَّ ٱللَّهَ فَالِقُ ٱلۡحَبِّ وَٱلنَّوَىٰۖ يُخۡرِجُ ٱلۡحَيَّ مِنَ ٱلۡمَيِّتِ وَمُخۡرِجُ ٱلۡمَيِّتِ مِنَ ٱلۡحَيِّۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُۖ فَأَنَّىٰ تُؤۡفَكُونَ (95):
١- ذكر المراد بالآية عموما، والمراد ب (ٱلۡحَبِّ) وكيف ينتفع به الخلق.
٢- فسر (يُخۡرِجُ ٱلۡحَيَّ مِنَ ٱلۡمَيِّتِ)، (وَمُخۡرِجُ ٱلۡمَيِّتِ مِنَ ٱلۡحَيِّۚ )، و معنى اسمه تعالى (ٱللَّهُۖ)، والمراد ب (تُؤۡفَكُونَ).
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله :(فَالِقُ ٱلۡإِصۡبَاحِ وَجَعَلَ ٱلَّيۡلَ سَكَنٗا وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ حُسۡبَانٗاۚ ذَٰلِكَ تَقۡدِيرُ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡعَلِيمِ (96) :
١- ذكر منة الله في تهيئة المساكن، والمراد ب (فَالِقُ ٱلۡإِصۡبَاحِ) وفائدة ذلك في مصالح الخلق، وكذلك في وجود الليل.
٢- فسر (حُسۡبَانٗاۚ)، وفائدة ذلك للعباد والمراد ب (ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡعَلِيمِ).
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير قوله:(وَهُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلنُّجُومَ لِتَهۡتَدُواْ بِهَا فِي ظُلُمَٰتِ ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِۗ قَدۡ فَصَّلۡنَا ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمٖ يَعۡلَمُونَ (97) وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَنشَأَكُم مِّن نَّفۡسٖ وَٰحِدَةٖ فَمُسۡتَقَرّٞ وَمُسۡتَوۡدَعٞۗ قَدۡ فَصَّلۡنَا ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمٖ يَفۡقَهُونَ (98) :
١- ذكر فائدة النجوم، وأنواعها، ودلالة الآية على مشروعية تعلم علم التيسير.
٢- فسر (قَدۡ فَصَّلۡنَا ٱلۡأٓيَٰتِ)، (لِقَوۡمٖ يَعۡلَمُونَ)، والفرق بينهم وبين أهل الجهل.
٣- ذكر المراد ب(نَّفۡسٖ وَٰحِدَةٖ)، (فَمُسۡتَقَرّٞ وَمُسۡتَوۡدَعٞۗ)، موضحا الفرق بين الدارين، وفسر (يَفۡقَهُونَ).
والحمد لله رب العالمين.