صفحة مدارسة التفسير لحلقة سمية بنت الخياط رضى الله عنها

[منال حسن عبدالعزيز]

تفسير الآسبوع الخامس
سورة الجمعة من اية 5:1لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ ٱلۡمَلِكِ ٱلۡقُدُّوسِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ (1) هُوَ ٱلَّذِي بَعَثَ فِي ٱلۡأُمِّيِّـۧنَ رَسُولٗا مِّنۡهُمۡ يَتۡلُواْ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتِهِۦ وَيُزَكِّيهِمۡ وَيُعَلِّمُهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبۡلُ لَفِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ (2) وَءَاخَرِينَ مِنۡهُمۡ لَمَّا يَلۡحَقُواْ بِهِمۡۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ (3) ذَٰلِكَ فَضۡلُ ٱللَّهِ يُؤۡتِيهِ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ (4) مَثَلُ ٱلَّذِينَ حُمِّلُواْ ٱلتَّوۡرَىٰةَ ثُمَّ لَمۡ يَحۡمِلُوهَا كَمَثَلِ ٱلۡحِمَارِ يَحۡمِلُ أَسۡفَارَۢاۚ بِئۡسَ مَثَلُ ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّٰلِمِينَ (5)
العناصر آلتي تضمنتها الآيات
1-تنزيه الله عن كل آفه ونقص وذلك بذكر قوله تعالى (ٱلۡمَلِكِ ٱلۡقُدُّوسِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ) فهو الحكيم في خلقه وأمره وهذه الأوصاف العظيمة تدعو إلى عبادة الله وحده لا شريك له
2-وضح المقصود ب(ٱلۡأُمِّيِّـۧنَ) وكيف من الله عليهم بأعظم النعم وهى ان (بَعَثَ فِي ٱلۡأُمِّيِّـۧنَ رَسُولٗا مِّنۡهُمۡ يَتۡلُواْ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتِهِۦ وَيُزَكِّيهِمۡ وَيُعَلِّمُهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ )
3-كذلك وضحت الايات المقصود ب(وَءَاخَرِينَ مِنۡهُمۡ لَمَّا يَلۡحَقُواْ بِهِمۡۚ )وذلك من عزه الله وحكّمته حيث لم يترك عباده هملا بل ابتعث فيهم الرسل
4-تضمنت الايات ان اعظم النعم التي منحها الله للبشرية هي نعمة الدين فهى الفوز العظيم فى الدنيا والاخره
5-وضحت الايات موقف اليهود المشين من رساله الرسول الكريم خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم وهم يعلمون الحق من البشاره له فى التوراه ولكن علماء اليهود لم يعملوا بما فى التوراه فشبههم الله بقوله تعالى (ٱلَّذِينَ حُمِّلُواْ ٱلتَّوۡرَىٰةَ ثُمَّ لَمۡ يَحۡمِلُوهَا كَمَثَلِ ٱلۡحِمَارِ يَحۡمِلُ أَسۡفَارَۢاۚ) فهل يستفيد الحمار من الكتب وماتحتويه من علم كذلك اليهود كذبوا بايات الله ولذلك الله لا يرشدهم ولا يهديهم بسبب عنادهم وعلمهم انهم على باطل ويزعمون انهم على الحق

[هاجر النادي]

مدارسة الاسبوع الثالث
سورة الممتحنة من 4 إلي 6
قَدۡ كَانَتۡ لَكُمۡ أُسۡوَةٌ حَسَنَةࣱ فِیۤ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ وَٱلَّذِینَ مَعَهُۥۤ إِذۡ قَالُوا۟ لِقَوۡمِهِمۡ إِنَّا بُرَءَ ٰۤ⁠ ؤُا۟ مِنكُمۡ وَمِمَّا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ كَفَرۡنَا بِكُمۡ وَبَدَا بَیۡنَنَا وَبَیۡنَكُمُ ٱلۡعَدَ ٰ⁠وَةُ وَٱلۡبَغۡضَاۤءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤۡمِنُوا۟ بِٱللَّهِ وَحۡدَهُۥۤ إِلَّا قَوۡلَ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ لِأَبِیهِ لَأَسۡتَغۡفِرَنَّ لَكَ وَمَاۤ أَمۡلِكُ لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن شَیۡءࣲۖ رَّبَّنَا عَلَیۡكَ تَوَكَّلۡنَا وَإِلَیۡكَ أَنَبۡنَا وَإِلَیۡكَ ٱلۡمَصِیرُ﴾ ٦
العناصر التي ذكرها الشيخ في تفسير الآية
1.وضح معني أسوة حسنة
2.بيان للذين اتبعوا ملة ابراهيم حنيفا
3. تصريح سيدنا إبراهيم والمؤمنين بعداوتهم
٤. بدء العداوة والكره بينهم ابدا حتي يؤمنوا
٥. استثناء سيدنا إبراهيم لأبيه
٦. بيان الاسوة الحسنة في إبراهيم والذين معه
٧. دعاء سيدنا إبراهيم

رَبَّنَا لَا تَجۡعَلۡنَا فِتۡنَةࣰ لِّلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَٱغۡفِرۡ لَنَا رَبَّنَاۤۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ﴾٥
بيان في هذه الآية دعاء سيدنا إبراهيم لربه ان لا يجعلهم فتنه

لَقَدۡ كَانَ لَكُمۡ فِیهِمۡ أُسۡوَةٌ حَسَنَةࣱ لِّمَن كَانَ یَرۡجُوا۟ ٱللَّهَ وَٱلۡیَوۡمَ ٱلۡـَٔاخِرَۚ وَمَن یَتَوَلَّ فَإِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَنِیُّ ٱلۡحَمِیدُ﴾٦
١. تكرار الحث علي الاقتداء بهم
٢. الاسوة تكون لمن كان يرجو الله واليوم الاخر
٣. وضح عقاب الذين يتولوا
٤. توضيح وتفسير لأسماء الله الغني والحميد

[هاجر النادي]

مدارسة الاسبوع الرابع
سورة الممتحنة من ٧إلي ٩
﴿۞ عَسَى ٱللَّهُ أَن یَجۡعَلَ بَیۡنَكُمۡ وَبَیۡنَ ٱلَّذِینَ عَادَیۡتُم مِّنۡهُم مَّوَدَّةࣰۚ وَٱللَّهُ قَدِیرࣱۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ﴾٧
العناصر التي ذكرها الشيخ في هذه الايه
١. وضح الله للمؤمنين ان بعد العداوة مودة للذين آمنوا فقط
٢. توضيح وتفسير لأسماء الله القدير والغفور والرحيم

لَّا یَنۡهَىٰكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِینَ لَمۡ یُقَـٰتِلُوكُمۡ فِی ٱلدِّینِ وَلَمۡ یُخۡرِجُوكُم مِّن دِیَـٰرِكُمۡ أَن تَبَرُّوهُمۡ وَتُقۡسِطُوۤا۟ إِلَیۡهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلۡمُقۡسِطِینَ ٨
١. توضح من الله للمؤمنين بالمودة لاقاربهم الكفار الذين لم يقاتلوهم في الدين
٢. لا ينهي الله المؤمنين علي الصلة بأقاربهم الكفار

﴿إِنَّمَا یَنۡهَىٰكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِینَ قَـٰتَلُوكُمۡ فِی ٱلدِّینِ وَأَخۡرَجُوكُم مِّن دِیَـٰرِكُمۡ وَظَـٰهَرُوا۟ عَلَىٰۤ إِخۡرَاجِكُمۡ أَن تَوَلَّوۡهُمۡۚ وَمَن یَتَوَلَّهُمۡ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ﴾٩
١. النهي عن المودة والنصرة للذين قاتلوهم ف الدين
٢. تفسير وتوضيح ﴿وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾

[هاجر النادي]

مدارسة الاسبوع الخامس
سورة الجمعة من ٩ الي ١١
﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِذَا نُودِیَ لِلصَّلَوٰةِ مِن یَوۡمِ ٱلۡجُمُعَةِ فَٱسۡعَوۡا۟ إِلَىٰ ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَذَرُوا۟ ٱلۡبَیۡعَۚ ذَ ٰ⁠لِكُمۡ خَیۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ﴾٩
العناصر التي ذكرها الشيخ في هذه الآية
١. امر الله المؤمنين بصلاة الجمعة وأهميتها وفضلها
٢. توضيح لمعني ذروا البيع اي اتركوه اذا نودي للصلاة
٣. تفسير لأهمية صلاة الجمعة
﴿فَإِذَا قُضِیَتِ ٱلصَّلَوٰةُ فَٱنتَشِرُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَٱبۡتَغُوا۟ مِن فَضۡلِ ٱللَّهِ وَٱذۡكُرُوا۟ ٱللَّهَ كَثِیرࣰا لَّعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ﴾١٠
١. بعد انقضاء الصلاة نواصل الأعمال من بيع وشراء وتجارة
٢. تذكير لذكر الله في القيام والجلوس
٣. توضيح ان الإكثار من ذكر الله سبب الفلاح
﴿وَإِذَا رَأَوۡا۟ تِجَـٰرَةً أَوۡ لَهۡوًا ٱنفَضُّوۤا۟ إِلَیۡهَا وَتَرَكُوكَ قَاۤىِٕمࣰاۚ قُلۡ مَا عِندَ ٱللَّهِ خَیۡرࣱ مِّنَ ٱللَّهۡوِ وَمِنَ ٱلتِّجَـٰرَةِۚ وَٱللَّهُ خَیۡرُ ٱلرَّ ٰ⁠زِقِینَ﴾١١
١. بيان المقصود بوَإِذَا رَأَوۡا۟ تِجَـٰرَةً أَوۡ لَهۡوًا ٱنفَضُّوۤا۟ إِلَیۡهَا وَتَرَكُوكَ قَاۤىِٕمࣰاۚ
٢. توضيح الأجر والثواب عند الله
٣. توضيح ان الصلاة خير من اللهو والتجارة
٤. الرازق هو الله سبحانه

[حياه حمدى]

من سورة المنافقون
منال حسن (4-7)
سمر متولى (8-11)
هاجر النادى من سورة التغابن (1-6)
عصماء معتذرة بسبب الولادة

[حياه حمدى]

بسم الله الرحمن الرحيم

من سورة الطلاق ( 1-3)
سمر من ( 4-7)
هاجر من ( 8-12)

[حياه حمدى]

من سورة التحريم

منال من (1-5)
سمر من ( 6-8)
هاجر ( من 9-12)

[منال حسن عبدالعزيز]

تفسير الآسبوع السادس
سوره المنافقون من ايه 7:4
وَإِذَا رَأَيۡتَهُمۡ تُعۡجِبُكَ أَجۡسَامُهُمۡۖ وَإِن يَقُولُواْ تَسۡمَعۡ لِقَوۡلِهِمۡۖ كَأَنَّهُمۡ خُشُبٞ مُّسَنَّدَةٞۖ يَحۡسَبُونَ كُلَّ صَيۡحَةٍ عَلَيۡهِمۡۚ هُمُ ٱلۡعَدُوُّ فَٱحۡذَرۡهُمۡۚ قَٰتَلَهُمُ ٱللَّهُۖ أَنَّىٰ يُؤۡفَكُونَ (4) وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡاْ يَسۡتَغۡفِرۡ لَكُمۡ رَسُولُ ٱللَّهِ لَوَّوۡاْ رُءُوسَهُمۡ وَرَأَيۡتَهُمۡ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسۡتَكۡبِرُونَ (5) سَوَآءٌ عَلَيۡهِمۡ أَسۡتَغۡفَرۡتَ لَهُمۡ أَمۡ لَمۡ تَسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ لَن يَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَٰسِقِينَ (6) هُمُ ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنفِقُواْ عَلَىٰ مَنۡ عِندَ رَسُولِ ٱللَّهِ حَتَّىٰ يَنفَضُّواْۗ وَلِلَّهِ خَزَآئِنُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَٰكِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ لَا يَفۡقَهُونَ (7)
العناصر آلتي تضمنتها الآيات
1-وضحت الايات المقصود بقوله تعالى (
وَإِذَا رَأَيۡتَهُمۡ تُعۡجِبُكَ أَجۡسَامُهُمۡۖ ) وضحت الايات ان ليس كل ما يلمع ذهب فهولاء المنافقون اجسامهم قويه وأقوالهم حسنة ولكنها خالية من الأخلاق الفاضلة والهدى الصالح فهم يبطنون غير ما يظهرون ولذلك وصفهم الله تعالى (كَأَنَّهُمۡ خُشُبٞ مُّسَنَّدَةٞۖ)لا منفعة فيها ولا ينال منها إلا الضرر
كما تضمنت الآيات المقصود بقوله تعالى (يَحۡسَبُونَ كُلَّ صَيۡحَةٍ عَلَيۡهِمۡۚ هُمُ ٱلۡعَدُوُّ فَٱحۡذَرۡهُمۡۚ قَٰتَلَهُمُ ٱللَّهُۖ) وذلك لدلالة على مدى هلعهم وضعف قلوبهم ايضا حذرت الايات منهم لانهم مخادعين فالعدو البارز أهون من العدو الخفي الماكر ولذلك حذرت الايات منهم
2-اوضحت الايات مدى تعنت المنافقون وانهم يؤثرون الكفر على الايمان وذلك لامتناعهم واستكبارهم لطلب الدعاء لهم بالاستغفار وذلك بقوله تعالى (وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡاْ يَسۡتَغۡفِرۡ لَكُمۡ رَسُولُ ٱللَّهِ لَوَّوۡاْ رُءُوسَهُمۡ وَرَأَيۡتَهُمۡ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسۡتَكۡبِرُونَ)
دللت الايات بأن هولاء المنافقون قوم فاسقون خارجون عن طاعة الله فلن ينفع لهم استغفار وذلك بقوله تعالى (سَوَآءٌ عَلَيۡهِمۡ أَسۡتَغۡفَرۡتَ لَهُمۡ أَمۡ لَمۡ تَسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ لَن يَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَٰسِقِينَ )
3-وضحت الايات أن المنافقين هم احرص الناس على خذلان الدين واذيه المسلمين وشدة عدواتهم ورغبتهم فى تفكك المسلمين وذلك وضحت الايات ذلك بقوله (هُمُ ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنفِقُواْ عَلَىٰ مَنۡ عِندَ رَسُولِ ٱللَّهِ حَتَّىٰ يَنفَضُّواْۗ وَلِلَّهِ خَزَآئِنُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ)

[منال حسن عبدالعزيز]

تفسير الآسبوع السابع
سورة الطلاق من اية 3:1
يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ إِذَا طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحۡصُواْ ٱلۡعِدَّةَۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ رَبَّكُمۡۖ لَا تُخۡرِجُوهُنَّ مِنۢ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخۡرُجۡنَ إِلَّآ أَن يَأۡتِينَ بِفَٰحِشَةٖ مُّبَيِّنَةٖۚ وَتِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَقَدۡ ظَلَمَ نَفۡسَهُۥۚ لَا تَدۡرِي لَعَلَّ ٱللَّهَ يُحۡدِثُ بَعۡدَ ذَٰلِكَ أَمۡرٗا (1) فَإِذَا بَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمۡسِكُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ فَارِقُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٖ وَأَشۡهِدُواْ ذَوَيۡ عَدۡلٖ مِّنكُمۡ وَأَقِيمُواْ ٱلشَّهَٰدَةَ لِلَّهِۚ ذَٰلِكُمۡ يُوعَظُ بِهِۦ مَن كَانَ يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّهُۥ مَخۡرَجٗا (2) وَيَرۡزُقۡهُ مِنۡ حَيۡثُ لَا يَحۡتَسِبُۚ وَمَن يَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسۡبُهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ بَٰلِغُ أَمۡرِهِۦۚ قَدۡ جَعَلَ ٱللَّهُ لِكُلِّ شَيۡءٖ قَدۡرٗا (3)
العناصر التي تضمنتها الآيات
1-وضحت الايات انه فى حال وقوع الطلاق لابد من مراعاه أوامر الله وحدوده وهى مراعاه العده وان يطلقها زوجها وهى طاهرة وفى طهر لم يجامعها فيه فهذا الطلاق هو الذي تكون العده واضحة بخلاف لو طلقها وهى فى حاله حيض فإنها لا تحتسب تلك الحياه التى فيها الطلاق
كما أوضحت الايات انه لايجوز للزوجة الخروج من بيت زوجها قبل إتمام العده لان فى خروجها أضاعه لحق الزوج وعدم صونه
وضحت الايات المقصود بقوله تعالى (وَلَا يَخۡرُجۡنَ إِلَّآ أَن يَأۡتِينَ بِفَٰحِشَةٖ مُّبَيِّنَةٖۚ وَتِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَقَدۡ ظَلَمَ نَفۡسَهُۥۚ لَا تَدۡرِي لَعَلَّ ٱللَّهَ يُحۡدِثُ بَعۡدَ ذَٰلِكَ أَمۡرٗا )اوضحت الايات يجوز للزوجه الخروج فى هذه الحاله لما قد يسبب الضرر لأهل البيت بالقول والفعل الفاحش وهذه حدود الله حددها لعباده وشرعها لهم ومن يتجاوزها ولم يعمل بها فقد ظلم نفسه
2-فسر الشيخ المقصود بقوله تعالى (فَإِذَا بَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمۡسِكُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ فَارِقُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٖ وَأَشۡهِدُواْ ذَوَيۡ عَدۡلٖ مِّنكُمۡ وَأَقِيمُواْ ٱلشَّهَٰدَةَ لِلَّهِۚ ذَٰلِكُمۡ يُوعَظُ ) نهت الايات عن الإمساك للضرر فاذا انقضت العده فإمساك بمعروف او تسريح باحسان ومن يومن بالله واليوم الاخر عليه الاتعاظ بمواعظ الله والالتزام باوامره وضحت الآيات جزاء من يتقى الله في جميع الأحوال فان الله يثيبه في الدنيا والآخرة ويجعل له مخرجا من كلّ شده
3-