![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#7 |
|علم وعمل، صبر ودعوة|
|
![]() || المقرر السادس|| بَابُ سُجُودِ السَّهْوِ وَالتِّلَاوَةِ وَالشُّكْرِ 118- وَهُوَ مَشْرُوعٌ إِذَا: - زَادَ الْإِنْسَانُ فِي صَلَاةٍ رُكُوعًا أَوْ سُجُودًا أَوْ قِيَامًا, أَوْ قُعُودًا, سَهْوًا. - أَوْ نَقَّصَ شَيْئًا مِنَ الْمَذْكُورَاتِ: أَتَى بِهِ وَسَجَدَ لِلسَّهْوِ . - أَوْ تَرَكَ وَاجِبًا مِنْ وَاجِبَاتِهَا سَهْوًا . - أَوْ شَكَّ فِي زِيَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ . وَقَدْ ثَبَتَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ عَنْ التَّشَهُّدِ الْأَوَّلِ فَسَجَدَ . وَسَلَّمَ مِنْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ الظُّهْرِ أَوْ الْعَصْرِ, ثُمَّ ذَكَّرُوهُ, فَتَمَّمَ وَسَجَدَ لِلسَّهْوِ . و «صَلَّى الظُّهْرَ خَمْسًا فَقِيلَ لَهُ: أَزِيدَتِ الصَّلَاةُ؟ فَقَالَ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالُوا: صَلَّيْتَ خَمْسًا, فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ بَعْدَمَا سَلَّمَ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ . وَقَالَ: « إِذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاتِهِ, فَلَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى: أَثَلَاثًا, أَمْ أَرْبَعًا؟ فَلْيَطْرَحِ الشَّكَّ, وَلْيَبْنِ عَلَى مَا اسْتَيْقَنَ, ثُمَّ يَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ قَبْلِ أَنْ يُسَلِّمَ, فَإِنْ كَانَ صَلَّى خَمْسًا شَفَعْنَ صَلَاتَهُ. وَإِنْ كَانَ صَلَّى تَمَامًا كَانَتَا تَرْغِيمًا لِلشَّيْطَانِ» رَوَاهُ أَحْمَدُ وَمُسْلِمٌ . 119- وَلَهُ أَنْ يَسْجُدَ قَبْلَ السَّلَامِ أَوْ بَعْدَهُ . 120- وَيُسَنُّ سُجُودُ التِّلَاوَةِ لِلْقَارِئِ وَالْمُسْتَمِعِ فِي الصَّلَاةِ وَخَارِجِهَا . 121- وَكَذَلِكَ إِذَا تَجَدَّدَتْ لَهُ نِعْمَةٌ, أَوْ انْدَفَعَتْ عَنْهُ نِقْمَةٌ, سَجَدَ لِلَّهِ شُكْرًا. 122- وَحُكْمُ سُجُودِ الشُّكْرِ كَسُجُودِ التِّلَاوَةِ. بَابُ مُفْسِدَاتِ الصَّلَاةِ وَمَكْرُوهَاتِهَا 123- تَبْطُلُ الصَّلَاةُ - بِتَرْكِ رُكْنٍ أَوْ شَرْطٍ, وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ, عَمْدًا أَوْ سَهْوًا أَوْ جَهْلاً إِذَا لَمْ يَأْتِ بِهِ وَبِتَرْكِ وَاجِبٍ عَمْدًا . - وَبِالْكَلَامِ عَمْدًا . - وَبِالْقَهْقَهَةِ. - وَبِالْحَرَكَةِ الْكَثِيرَةِ عُرْفًا, الْمُتَوَالِيَةِ لِغَيْرِ ضَرُورَةٍ ; لِأَنَّهُ فِي الْأَوَّلِ تَرَكَ مَا لَا تَتِمُّ الْعِبَادَةُ إِلَّا بِهِ, وَبِالْأَخِيرَاتِ فَعَلَ مَا يُنْهَى عَنْهُ فِيهَا. 124- وَيُكْرَهُ: - الِالْتِفَاتُ فِي الصَّلَاةِ; لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ الِالْتِفَاتِ فِي الصَّلَاةِ؟ فَقَالَ « هُوَ اخْتِلَاسٌ يَخْتَلِسُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ صَلَاةِ الْعَبْدِ » رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ . - وَيُكْرَهُ الْعَبَثُ. - وَوَضْعُ الْيَدِ عَلَى الْخَاصِرَةِ. - وَتَشْبِيكُ أَصَابِعِهِ. - وَفَرْقَعَتُهَا . - وَأَنْ يَجْلِسَ فِيهَا مُقْعِيًا كَإِقْعَاءِ الْكَلْبِ . - وَأَنْ يَسْتَقْبِلَ مَا يُلْهِيهِ. - أَوْ يَدْخُلَ فِيهَا وَقَلْبُهُ مُشْتَغِلٌ بِمُدَافَعَةِ الْأَخْبَثَيْنِ أَوْ بِحَضْرَةِ طَعَامٍ يَشْتَهِيهِ ; لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا صَلَاةَ بِحَضْرَةِ طَعَامٍ, وَلَا وَهُوَ يُدَافِعُهُ الْأَخْبَثَانِ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ . - وَنَهَى النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنْ يَفْتَرِشَ الرَّجُلُ ذِرَاعَيْهِ فِي السُّجُودِ . بَابُ صَلَاةِ التَّطَوُّعِ صَلَاةُ الْكُسُوفِ 125- وَآكَدُهَا: صَلَاةُ الْكُسُوفِ ; لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَهَا وَأَمَرَ بِهَا. 126- وَتُصَلَّى عَلَى صِفَةِ حَدِيثِ عَائِشَةَ: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَهَرَ فِي صَلَاةِ الْكُسُوفِ فِي قِرَاءَتِهِ فَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ فِي رَكْعَتَيْنِ, وَأَرْبَعَ سَجَدَاتٍ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ . صَلَاةُ الْوَتْرِ 127- وَصَلَاةُ الْوَتْرِ سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةٌ. دَاوَمَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَيْهِ حَضَرًا وَسَفَرًا. وَحَثَّ النَّاسَ عَلَيْهِ. 128- وَأَقَلُّهُ: رَكْعَةٌ. 129- وَأَكْثَرُهُ: إِحْدَى عَشْرَةَ. 130- وَوَقْتُهُ: مِنْ صَلَاةِ الْعِشَاءِ إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ. 131- وَالْأَفْضَلُ: أَنْ يَكُونَ آخِرَ صَلَاتِهِ. كَمَا قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «اجْعَلُوا آخِرَ صَلَاتِكُمْ بِاللَّيْلِ وِتْرًا» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ . 132- وَقَالَ: «مَنْ خَافَ أَنْ لَا يَقُومَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ: فَلْيُوتِرْ أَوَّلَهُ, وَمَنْ طَمِعَ أَنْ يَقُومَ آخِرَهُ, فَلْيُوتِرْ آخِرَ اللَّيْلِ. فَإِنَّ صَلَاةَ آخِرِ اللَّيْلِ مَشْهُودَةٌ, وَذَلِكَ أَفْضَلُ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ . صَلَاةُ الِاسْتِسْقَاءِ 133- وَصَلَاةُ الِاسْتِسْقَاءِ: سُنَّةٌ إِذَا اضْطُرَّ النَّاسُ لِفَقْدِ الْمَاءِ. 134- وَتُفْعَلُ كَصَلَاةِ الْعِيدِ فِي الصَّحْرَاءِ. 135- وَيَخْرُجُ إِلَيْهَا: مُتَخَشِّعًا مُتَذَلِّلًا مُتَضَرِّعًا. 136- فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ. 137- ثُمَّ يَخْطُبُ خُطْبَةً وَاحِدَةً. - يُكْثِرُ فِيهَا: الِاسْتِغْفَارَ, وَقِرَاءَةَ الْآيَاتِ الَّتِي فِيهَا الْأَمْرُ بِهِ. - وَيُلِحُّ فِي الدُّعَاءِ. - وَلَا يَسْتَبْطِئُ الْإِجَابَةَ. 138- وَيَنْبَغِي قَبْلَ الْخُرُوجِ إِلَيْهَا: فِعْلُ الْأَسْبَابِ الَّتِي تَدْفَعُ الشَّرَّ وَتُنْزِلُ الرَّحْمَةَ: - كَالِاسْتِغْفَارِ. - وَالتَّوْبَةِ. - وَالْخُرُوجِ مِنَ الْمَظَالِمِ. - وَالْإِحْسَانِ إِلَى الْخَلْقِ. - وَغَيْرِهَا مِنَ الْأَسْبَابِ الَّتِي جَعَلَهَا اللَّهُ جَالِبَةً لِلرَّحْمَةِ, دَافِعَةً لِلنِّقْمَةِ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ . |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[إعلان] || متن مادة حلية طالب العلم وتوزيع المقررات , مع نبذة مختصرة عن شارح المادة || | عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي | حلية طالب العلم | 21 | 27-11-14 12:58 PM |
[إعلان] || متن العقيدة الإسلامية وتوزيع مقررات المتن , ونبذة مختصرة عن شارح المتن || | عمادة إشراف معهد العلوم الشرعية العالمي | العقيدة الإسلامية | 10 | 14-10-14 09:16 AM |