![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|مسئولة الأقسام العلمية|
|
![]() الوصية بكتاب الله عز وجل
وَبَالتَّدَبُّرِ والتّرتِيلِ فَاتْلُ كِتا = بَ اللهِ لاسِيَّما في حِنْدسِ الظُّلَمِ حَكِّمْ بَراهِينَهُ واعْمَلْ بِمُحْكَمِهِ = حِلًّا وحَظْرًا ومَا قدْ حَدَّهُ أقِمِ واطْلُبْ مَعانِيهِ بالنَّقْلِ الصّريحِ ولا = تَخُضْ بِرَأيِكَ واحْذَرْ بَطْشَ مُنْتَقِمِ فمَا عَلِمْتَ بِمَحْضِ النَّقْلِ مِنْهُ فَقُلْ = وَكِلْ إلَى اللهِ مَعْنى كلِّ مُنْبَهِمِ ثُمّ الْمِرَا فيه كُفْرٌ فاحْذَرَنْهُ ولا = يَسْتَهْوِيَنَّكَ أقوامٌ بِزَيْغِهِمِ وعنْ مَناهِيهِ كُنْ يا صاحِ مُنْزَجِرًا = والأمْرُ منهُ بلا تِردادِ فالْتَزِمِ وما تَشابَهَ فَوِّضْ لِلإلهَ وَلا = تَخُضْ فَخَوْضُكَ فيه مُوجِبُ النِّقَمِ ولا تُطِعْ قولَ ذي زيْغٍ يُزَخْرِفُهُ = مِنْ كُلِّ مُبْتَدِعٍ في الدين مُتَّهَمِ حَيْرانَ ضلَّ عنِ الحقِّ الْمُبينِ فلا = يَنْفَكُّ مُنْحَرِفًا مُعْوَجّ لَمْ يَقُمِ هُوَ الكِتابُ الذي مَن قامَ يَقْرَؤُهُ = كَأنَّما خاطَبَ الرَّحْمَنَ بالكَلِمِ هُوَ الصِّراطُ هُو الْحَبْلُ الْمَتِينُ هُوَ الْـ = ميزانُ والعُرْوَةُ الوُثْقَى لَمُعْتَصِمِ هُو البَيانُ هُو الذِّكْرُ الْحَكِيمُ هُوَ التْـ = َتَفْصِيلُ فاقْنَعْ بِهِ فِي كُلِّ مُنْبَهِمِ هُو البَصائِرُ والذكرَى لِمُدَّكِرٍ = هو الْمواعِظُ والبُشْرى لِغَيرِ عَمِي هُو الْمُنَزَّلُ نُورًا بَيِّنًا وهُدًى وهو الشِّفاءُ لِما فِي القَلْبِ مِن سَقَمِ لَكَنَّهُ لِأُولِي الإيمانِ إذْ عَمِلُوا = بِما أتَى فِيه مِنْ عِلْمٍ ومِنْ حِكَمِ أمَّا عَلى مَن تَوَلّى عنه فهو عَمًى = لِكَوْنِهِ عَنْ هُداهُ الْمُسْتَنيرِ عُمِي فمَنْ يُقِمْهُ يَكُنْ يَومَ الْمَعادِ لَهُ = خَيرَ الإِمامِ إلَى الفِرْدَوسِ والنِّعَمِ كمَا يَسُوقُ أولِي الإِعْراضِ عنهُ إلَى = دارِ الْمَقامِعِ والأَنْكالِ والألَمِ وقَدْ أتَى النصُّ في الطُّولَيْنِ أنَّهُما = ظِلٌّ لِتالِيهِما فِي مَوْقِفِ الغَمَمِ وأنَّه فِي غَدٍ يَأتِي لِصاحِبِهِ = مُبَشِّرًا وحَجِيجًا عَنْهُ إنْ يَقُمِ والْمُلْكَ والْخُلْدَ يُعْطِيهِ ويُلْبِسُهُ = تاجَ الوَقارِ الإِلهُ الْحَقُّ ذو الكَرَمِ يُقالُ إِقْرَأْ ورَتِّلْ وارْقَ فِي غُرَفِ الْـ = جَناتِ كيْ تَنْتَهِي لِلْمَنْزِلِ النَّعِمِ وحُلَّتانِ مِن الفِرْدَوسِ قَدْ كُسِيَتْ = لِوالِدَيْهِ لَها الأكْوانُ لَمْ تَقُمِ قالَا بِماذا كُسِيناهَا فقيلَ بِما = أقْرَأْتُمَا ابْنَكُما فاشْكُرْ لِذِي النِّعَمِ كَفَى وحَسْبُكَ بالقُرْآنِ مُعْجِزَةً = دامَتْ لَدَيْنَا دومًا غيْرَ مُنْصَرِمِ لَمْ يَعْتَرِهْ قطُّ تَبْدِيلٌ ولا غِيَرٌ = وَجَلَّ فِي كَثْرَةِ التَّرْدادِ عنْ سَأَمِ مُهَيْمِنًا عَرَبِيًّا غَيرَ ذِي عِوَجٍ = مُصَدِّقًا جاءَ فِي التَّنْزِيلِ فِي القِدَمِ فيهِ التفاصِيلُ للأحْكامِ مَعْ نَبَأٍ = عمَّا سَيأتِي وعنْ ماضٍ مِن الأمَمِ فانْظُرْ قَوارِعَ آياتِ الْمَعادِ بِهِ = وانْظُرْ لِما قَصَّ عَنْ عادٍ وعنْ إرَمِ وانْظُرْ بهِ شَرْحَ أحْكامِ الشَّريعَةِ = هلْ تَرى بِها مِن عَويصٍ غَيرِ مُنْفَصِمِ أمْ مِن صَلاحٍ ولَمْ يَهْدِ الأنامَ لَهُ = أمْ بابُ هلْكٍ ولَمْ يَزْجُرْ ولَمْ يَلُمِ أمْ كانَ يُغْنِي نَقِيرًا عن هِدايَتِهِ = جَميعُ ما عندَ أهلِ الأرضِ مِنْ نُظُمِ أخبارُهُ عِظَةٌ أمثالُهُ عِبَرٌ = وكُلُّهُ عَجَبٌ سُحْقًا لِذِي صَمَمِ لَمْ تَلْبَثِ الْجِنُّ إذْ أصْغَتْ لِتَسْمَعَهُ = إنْ بادَرُوا نُذُرًا مِنْهم ِقَوْمِهِمِ اللهُ أكْبَرُ ما قدْ حازَ مِن عِبَرٍ = ومِن بَيانٍ وإعْجازٍ ومِن حِكَمِ واللهُ أكْبَرُ إذْ أعْيَتْ بلاغَتُهُ = وحُسْنُ تَرْكِيبِهِ للعُرْبِ والعَجَمِ كمْ مُلْحِدٍ رامَ أن يُبْدِي مُعارَضَةً = فعَادَ بالذُّلِّ والْخُسْرانِ والرَّغَمِ هيْهاتَ بُعْدًا لِما رامُوا وما قَصَدُوا = وما تَمَنَّوْا لَقَدْ بَاؤُوا بِذُلِّهِمِ خابَتْ أمانِيهِمْ شاهَتْ وُجُوهُهُمُ = زَاغَتْ قُلوبُهُمُ عنْ هَدْيِهِ القِيَمِ كَمْ قَدْ تَحدَّى قريشًا في القديمِ وهُمْ = أهلُ البلاغةِ بينَ الخَلْقِ كُلِّهِمِ بِمِثْلِهِ وبِعَشْرٍ ثمَّ واحدةٍ فلَمْ = يَرُومُوهُ إذْ ذا الأمرُ لَمْ يُرَمِ الجنُّ والإنسُ لم يأتوا لَوِ اجْتمعوا = بِمِثْلِهِ ولَوِ انْضَمُّوا لِمِثْلِهِمِ أنَّى وكيْفَ وربُّ العَرْشِ قائِلُهُ = سبْحانَهُ جلَّ عنْ شِبْهٍ له وسَمِي مَا كان خَلْقًا ولا فَيْضًا تَصَوَّرَهُ = نَبِيُّنا لا ولا تَعبيرَ ذِي نَسَمِ بلْ قالَهُ ربُّنا قوْلا وأنْزَلَهُ = وَحْيًا عَلى قلْبِهِ الْمُسْتَيْقِظِ الفَهِمِ التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة أم معاذ ; 15-12-13 الساعة 01:01 AM |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|