لماذا اخترت طريق طلب العلم يا غير مسجل وكيف كانت البداية؟؟

[أم عبد الله خديجة]

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . لمادا اخترت طريق طلب العلم!!!! سؤال يجب على كل متعلم ان يطرحه على نفسه فانا اخترت طريق طلب العلم لانه الطريق الدي يوصلني الى خيري الدنيا والاخرة . هدا الطريق الدي ارفع به الجهل على نفسي فبلعلم يدرك المرء الغايه والحقيقة التي من اجلها خلق .والعلم شانه عظيم وقدره كبير وطريق واسع و طويل لا ينقضي الا بانقضاء عمر الانسان .فلا يصح للمرء ان يقول اني اكملت طريق العلم.لا والف لا..فاتحصيل لا ينتهي والعلم باقي ابد الدهر. وجمع العلماء في فضل العلم واهله كثير وصنفوا فيه مصنفات خاصة. ولو اردنا ان نستقصي ما ورد فيه وما دبجته اقلام العلماء من السلف والخلف لاحتجنا الى اوقات وكتابات . لكن يكفي ان نعلم ان ابن القيم -رحمه الله- في حديثه عن شرف العلم واهله وفضله وخصائصه دكر اكثر من مئة وخمسون وجها في العلم.....-فانظريها في مفتاح دار السعادة-..... حتى نشحد همتناوتكون لنا حافزاعلى سلوك طريق العلم بجد واخلاص. ونتيقن ونعلم ان مرتبة العلم اعلى مرتبة يمكن ان ينالها الانسان بعد النبوة. وقد انقطعت النبوة بعد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. أما فيما يخص بداية الطلب فكانت مند نعومة اضافري -ولله الحمد والمنة- ان اختارني ان انشاواتربى في بيت علم .ثم بعده المسجد -وكان له فضل كبير-ثم المدرسة -الاعدادي والثانوي- ثم الجامعة-والحمد لله اني درست في جامعة العلوم الشرعية- بعدها جاء دور زوجي الدي كان له فضل علي في توجيهي وتعليمي وارشادي عند الحاجة.............فهده البداية وكلها بداية لان الطريق طويل والزاد قليل وبانظمامي لهدا الملتقى المبارك-والفضل يعود لاختي واستادتي -ام سعد--التي ارشدتني الى هده النافدة سنواصل المسير الى اجل غير مسمى بادن الله...........................................

[فوزية الشهراني]

ببسم الله نبدأ وعليه نتوكل وبه نستعين
في البداية أسأله بمنه وكرمه أن يتولى مكافأة الجميع.. وأساله بعزته أن يجمعنا جميعا بجنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر...
بصراحة لما قرأت هذا السؤال شعرت بالأسى على نفسي, أحسست بضيقا في التنفس, تنهدت كثيرا!!!
فما أنا والله إلا أمة ضعيفة مقصرة في طلبي للعلم أرجو من العلي القدير أن يشملني برحمته فلازلت والله في بداية الطريق لم أخوض غماره إلى الآن ...
وأريد أن أسلك هذا الطريق كي أنجو بنفسي من الضلالة التي يتخبط بها الكثير من حولي..أريد ذلك العلم الذي يجعل مني إنسانة سماوية قلبها متصلا بالملأ الأعلى... ذلك العلم الذي يقودنا لبر الأمان...
في بدايتي في هذا الطريق أذكر نفسي بقول الملك عز وجل" واللذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا" فهذه الآية تملأ قلبي ثقة ويقينا بخالقي بأن طريقي هذا سيكون مكللا بالتوفيق والسداد فنحن بتوفيق من الله نسير وأسأله بعزته أن لا يجعلنا من المخذولين لا في بداية الطريق ولا بمنتهاه..
فلهذا الملتقى الفضل الوافر بعد فضل الله عز وجل علي فقد وجدت به بغيتي من طلبا للعلم ومن أخوات صادقات أحببتهن في الله كان لهن فضلا علي بملازمة هذا الطريق وجزا الله أختي الحبيبة أم لاما خير الجزاء فقد كانت تلح علي دوما بالمشاركة بهذا الملتقى وكنت أرفض وتأبى مشيئة الله عز وجل إلا أن أشارك فيه فله الحمد حمدا لاينبغي إلا له فو الله لو أبقى ساجدة لله شكرا طوال حياتي لن أوفيه حق شكره...
فيا أحبتي ... ونحن نسلك طريقنا هذا والله نحن بحاجة لله ,,بحاجة لمعونته ,,بحاجة لفيض عطائه,, فكم لنا من حوائج فالعبد له في كل نفس ولحظه وطرفة عين عدة حوائج إلى الله,,لا يشعر بكثير منها ,, فأفقر الناس إلى الله من شعر بهذه الحاجات وطلبها منه وحده "يآأيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد"
أسأل الواحد الأحد أن لا يجعلني وإياكم ممن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين...
وأذكر نفسي وأذكركن والله ثم والله لو صدقنا مع الله في هذا الطريق لصدق الله معنا ويسر أمورنا وقضى حوائجنا
فمن صدقت مع الله صدق الله معها...
أعتذر للإطالة ولازال في الجعبة الكثير وهذا غيض من فيض أسأل الله أن يعفو عن زلاتنا ويتجاوز عن تقصيرنا..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..