![]() |
![]() |
![]() |
|
خواطر دعوية واحة للخواطر الدعوية من اجتهاد عضوات الملتقى أو نقلهن وفق منهج أهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
طالبة دورة أزاهير رَسم الحرف
|
![]()
بارك الله بك ونفع بما كتبتِ
مواقف تستحق التأمل وما أكثرها في حياتنا ،، نسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة .. |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
~مشارِكة~
تاريخ التسجيل:
18-05-2009
المشاركات: 31
![]() |
![]()
وفيكِ بارك الله أخيّة ، وإليكِ أحسن ..
(9) تقولُ إحدى الزّوجات : بينا كنتُ أسيرُ مع زوجي على عجَل ؛ نريدُ الوصولَ للمسجد ليتمكّن زوجي من الإمامة بالمُصلِّين! وفي إحدى الطّرق الضيّقة المُظلِمة ، وبينا زوجي يسابقُ الرّياح العواتي؛ لمحنا على جانب الطّريق عائلةً تسيرُ أمامنا! وفي لحظةٍ خاطفة ؛ إذ بالسّيارة تدهَس شخصاً وتُلقيهِ أرضاً! انحرف زوجي جانباً ؛ في تيك الأثناء: اصطدمَت السيّارة في صخورٍ ثقيلة على حافّة الطّريق كادت تمزّقُنا! إلى أنَّ اللهَ لطفَ وسلَّم ؛ فخرجتُ وزوجي من السيّارة مسرعين إلى حيثُ العائلة! والمشهد أمامَنا ؛ امرأةٌ تصيحُ وتبكي زوجَها بصورةٍ مُحزنة! بينا الرجُل مُلقىً على الأرض تعلوهُ الأنّات! تقول : ربّتُّ على كتفِ تيك المرأة ، وكانت حاملاً في شهرها ، وهدأتُ من روعِها إلى أن سكَنت وهدأت! ثُمَّ عدتُ و زوجي ؛ ليوصلني لبيتي، ويرجِع للمشفى يطمئنّ على حالِ المدهوس! والنّتائج : .. .. - الرّجُل في أتمِّ صحةٍ وخيرِ عافية! ولم يُصبهُ شيء أو أي من العائلة؟!! - و السيّارة بخيرٍ وليس فيها شيء؟!! -ونحن ؛ ها نحنُ نمشي على الأقدامِ مع الأنام؟!! حين تأمّلتُ ذاك الموقف ؛ استوقفتني وزوجي عدّةَ وقفات عظيمة : الأولى : ذكرَنا معروفاً كان زوجي قد أدّاهُ في هذه الأيّام لامرأةٍ مكلومةٍ منكوبة!! حينَ ذا ؛ أتى أمام العيان : قولُ الصحابيّ الجليل ابن عبّاس -رضي الله عنه حين قال: صاحب المعروف لا يقع، فإن وقع وُجدَ متّكأً!! عيون الأخبار (1 /339) . الثّانية: رأينا رحمةَ الله بعباده وكبيرِ لُطفِه بهم ماثلة ؛ إذ لو شاءَ سُبحانَه لقلبَ الحالَ رأساً على عقِب لكنّه تصرُّفُه سبحانه ، ولطفه ورحمته بعباده! الثّالثة: رأينا رحمةَ المُسلمينَ ببعضهم ، وعظيمَ وقع رفقِهم ومعاونتهم لبعضهم حينَ الملمَّات والمدلهمّات! فالنّاس تجمّعت من كل حدبٍ وصوب ، وكلٌّ يتنافس في حملِ الرّجُل! الرّابعة : تأمّلتُ رحمةَ هذه المرأة بزوجِها وحنوِّ قلبِها عليه ؛ والتي منعتها حتّى من الكفِّ عن البكاء المريرِ عليه إلا بتهدئة وكفكفتِ من حولَها! وقلتُ : لعلَّ هذا الأمر يجدّد أواصرَ المحبّة بينهما ، ويستشعر الزّوج حجمَ خوفِ زوجته وحزنها عليه ؛ حينها تعُد الحياة بينهما غضّةً طريَّةً من جديد! الخامسة: استعذتُ وزوجي بالله من شرِّ العجلةِ ومآلاتِ أمرِها ، وعزمَ زوجي على التّخفيف من سرعته وإن كانَ ما يكون! قلت: كم من المواقف تمرُّ بنا ؛ فيها من تسليمِ الله ، ورحمته ، وعفوِه وسترِه ما يقفُ اللسانُ عاجزاً عن الشّكر ، وتودُّ الجباه أن تُطيلَ -حينها- سجودَ الشُّكرِ لهُ جلَّ في عُلاه!! فهل تُراها مُجهدةٌ أفعالُ ( الحمد ) مقابلَ ألطافِ إلهٍ عظيمٍ جليلٍ سُبحانَه؟!! |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كيف تشاهدوا موقف أمنا خديجة هذا شاركونا | مروة عاشور | روضة الأسـرة الصالحة | 1 | 25-11-13 05:30 PM |
موقف السلف من نشر أو سماع شبهات أهل البدع | عائشة صقر | روضة العقيدة | 9 | 20-07-07 08:23 PM |