![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
#1 |
أم مالك المصرية
|
![]()
النية الصالحة في العلم سبب عظيم من أسباب الثبات عليه والاستمرار عليه.
أيضا من أسباب الثبات: الصبر على المعلّم، فإنّ المعلمين أو المشايخ ليسوا على درجة واحدة في التعامل مع الطلاب، يختلفون، كل واحد تجد عنده أشياء، فمنهم من قد لا يهتم بالسؤال ويفصل الجواب لكلّ أحد، إذا كان الطالب يستريح له المعلم فصّل له، إذا كان يرى أنه ليس بأهل أو فيه نظر ما فصّل له، يحتاج طالب العلم إلى أن يصبر. كذلك قد يكون في بعض المعلمين فيه خصال تخصه كل واحد من المتعلمين أو المعلمين –كلنا بشر- كل واحد فيه عيوب أو فيه نقص أو له طبائع خاصة به، فإذا كان المرء أعني طالب العلم طلب من يطلب عليه العلم من أهل الكمال هذا لن يحصّل، تجده يأتي إلى فلان وينتقده -من طلاب العلم-، والثاني ينتقده والثالث ينتقده، مَنْ الكامل عنده؟ لا أحد، وهذا يغلب على الذوّاقين الذين يتنقلون حتى أن بعضهم حضر عددا من الدروس المختلفة سأله أحد العلماء أو أحد المشايخ عما أخذ من العلم فقال: حضرت عند فلان فذكر كذا وكذا وكذا كلمة إما أخطأ فيها أو -المقصود شيء غريب- والثاني قال كذا، والثالث ما فصّل، والثالث غلط في حديث والرابع ذهب في مسألة و...أخذ يعد ويعد، فقال له بئس الرّجل أنت... من أسباب عدم المواصلة في العلم أنْ يَطلب طالب العلم معلما فيه الكمال هذا لا يوجد إلاّ في المشايخ؛ في عليّة المشايخ يعني المشايخ الراسخين في العلم الكبار، وهؤلاء قد لا يمكنهم أن يعلموا كلّ الأمة، أن يعلموا كل من أراد طلب العلم، ولكن خُذ من المعلم ما أصاب فيه وهو الأكثر ما دام أنه معلم ووثق فيه الطلاب وعنده حسن أداء للعلم وتصور له صوابه أكثر من خطئه أو خطأه يعد قليلا، فخذ منه صوابه والخطأ راجعه فيه بصره حتى يبصر. من المهم في طلب العلم أن تكون متواضعا مع المعلمين، وهذا سبب من أسباب مباركة الله جلّ وعلا لعلمك؛ لأنّ التواضع للمعلم سبب للاستمرار، وعدم التواضع للمعلم سبب للانقطاع، وهذا مأخوذ من قصة موسى عليه السلام مع الخضر، موسى عليه السلام ما صبر، والخضر عنده علم عجيب؛ علم من الله جلّ وعلا عجيب، فموسى عليه السلام رأى الأول فاعترض مع أنّه عاهده أن لا يعترض، والمسألة الثانية –رآها- الغلام الذي قتله الخضر اعترض موسى عليه السلام ﴿قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا﴾[الكهف:74] ثم الجدار فأخبره أنه لم يستطع معه صبرار ﴿قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا﴾[الكهف:78]، ماذا قال عليه الصلاة والسلام؟ قال: «وددنا أنّ موسى صبر» لو صبر لأخذنا علم كثير لكنه لم يصبر فحُرم من علم الخضر، وسبب الخلاف في الاستنكار هو الاختلاف في العلم الخضر في هذه المسائل أعلم من موسى فاستنكر موسى عليه السلام وهو كليم الله جلّ وعلا ومن أولي العزم من الرّسل كان عند غيره من العلم ما ليس عنده، ما سبب الخلاف؟ سبب الاعتراض اختلاف العلم، لهذا قد يكون عند بعض الطلاب اعتراض عدم فهم عدم قناعة لكن السبب في عدم القناعة اختلاف العلم، ولهذا قال ابن الوزير محمد بن إبراهيم اليماني أو غيره في أبيات حسنة في بيان سبب اختلاف الناس؛ سبب اختلاف الآراء وأنّ سبب ذلك هو اختلاف العلوم قال: [poem=font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] تسـلّ عن الـوفاق فـربنـا قد حـكى بين الملائكـة الخِصامـا [/poem] الخصام في إيش؟ قصة آدم وحديث اختصام الملأ الأعلى وغير ذلك، كذلك الاختصام بشأن أهل النار وغير ذلك... [poem=font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] كذا الخضِر المكرّم والوجـيه الـ = ــمكلّم إذ ألمّ به لمامــــا تكدّر صـفو جمعهــما مـرارا = فعجّل صاحـب السرّ الصرامـا [/poem] تكدّر صفو الجمع بأي شيء؟ باعتراض موسى عليه السلام موسى اعترض فبين له الخضر أن ليس له هذا؛ أنه ليس من أدب المتعلم مع المعلم أن يعترض عليه بشيء لا علم له به، ﴿لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ﴾[الكهف:73]، إلى أن قال له ﴿إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا﴾[الكهف:76]. قال هنا [poem=font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] تكدّر صـفو جمعهــما مـرارا = فعجّل صاحـب السرّ الصرامـا ففـارقه الكليـم كليـم قلـب وقـد = ثنّى على الخضـر الملامـا وماسبب الخلاف سوىاختلاف ال = ــعلوم هناك بعضـا أو تمامـا[/poem] ما سبب الخلاف؟ اختلاف العلوم، هذا الطالب مثلا يستنكر على المعلم يقول: لا ليس كذا -وهو نظر لها من جه- سبب الاختلاف هو اختلاف العلم؛ هذا علمه واسع وهذا علمه ضيق فصاحب العلم الضيق اعترض على صاحب العلم الواسع فصار بينهما ما قد يسبّب الانقطاع من الاستفادة ولذلك قال: [poem=font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وماسبب الخلاف سوىاختلاف ال = ــعلوم هناك بعضـا أو تمامـا فـكان من اللوازم أن يكون الإله = مـخـالفـا فـيها الأنامـــا فـلا تجهـل لها قـدْرا وخـذها = شـكورًا للـذي يحـيى الأناما[/poem] يعني (هذه في مسائل القدر) إلى آخر أبياته. المقصود من ذلك أنّ صبر المتعلم على المعلم وعدم كثرة الاعتراض هذا يجعله يستمر ويستفيد؛ لأنّ طالب العلم وهو يسمع إذا عوّد ذهنه أن يعترض، أنْ يستشكل لن يتابع الكلام؛ يفهم أوله وآخره وتسلسل المعلم فأنت تستمع مثلا لأحد المشايخ وهو يتكلم فكلما أورد كلمة أتيت باعتراض، إذا أورد لفظ حديث قلت في ذهنك: لا هذا ليس لفظ الحديث. الحديث له ألفاظ وروايات أنت حفظت واحدة فيمكن المعلم عنده ثلاث أربع روايات فانشغلت بالاعتراض، إذا انشغلت بالاعتراض حرمت، ولكن إذا انشغلت بالفائدة فما كان من الفوائد فيها الصواب استفدت، وما كان فيه غير الصواب خطأ ذهب وحده، أو شيء صححته بينك وبين نفسك أو راجعته فيه، هكذا يكون العلم، أما الاعتراضات النفسية هذه التي تطلب الكمال أو نفسية الناقد أي كلّما سمع شيئا من معلمه نقد ولو في نفسه، يحضر في نفسه أسئلة واعتراضات والمعلم يتكلم، هذا لا يستفيد وهذا سبب من أسباب الانقطاع في العلم. يتبع... |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
أم مالك المصرية
|
![]()
من أسباب الانقطاع: وهذا أيضا لاحظناه أن يكون المرء يطلب شيئا كبيرا فعنده همة في أول الطلب، هذه الهمة تكسّر الجبال، ماذا تريد؟ أنا أريد أحفظ الكتب الستة، أو يقول مثلا: الواسطية هذه مختصرة أنا أريد أحفظ التدمرية. أو يقول: ما أريد أحفظ بلوغ المرام بلوغ المرام هذا خفيف أريد أحفظ منتقى الأخبار فيه ستة آلاف حديث أو نحو ذلك، ما أريد أحفظ زاد المستقنع هذا مختصر أريد أحفظ مثلا الإجماع والخلاف الذي في المغني. مرض، هذه الأشياء التي ذكرتها مرّ عليها بعض الشباب ممن هم على هذه الشاكلة، صحيح أول الأمر عنده هذه الهمة العظيمة ويشكر عليها؛ لكن هذه الهمة لا تستمر، وما عرف عن أحد إلا نوادر أن تستمر معهم هذه الهمة.
فإذن وسائل الانقطاع عن الطلب أن تحمل نفسك في فترة الهمة والقوة ما لا تحتمله في تلك الفَترة، ولكل عمل شرة كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح قال: «إنّ لكل عمل شِرّة وإنّ لكل شرة فترة فمن كانت فترته إلى سنتي فقد أفلح وأنجح ومن كانت فترته إلى معصية فقد خاب وخسر» لكل عمل شرة حتى الإقبال على العلم له شِرّة –عنفوان- كأنّه سيقرأ مائة مجلد وسيحفظ ويعمل؛ ولكن لهذه الشرة فترة لابدّ (إنّ لكل عمل شرة -الشرة العنفوان والقوّة- ولكل شرة فترة) حتى في العبادات يجد من نفسه نشاط وإقبال تجده صاحب إقبال على العبادة وكثرة طاعات وإقبال على التلاوة، ويجد أحيانا من نفسه كسل، إذن الفترة هذه لابد منها، لكن المهم لا تكن فترة إلى نكوص، فإذا كان فترة وكل واحد منا على أدنى ما ينبغي فالحمد لله، (لكل عمل شرة) ما الذي ينبغي؟ أنه إذا أقبلت ووجدت من نفسك الشرة خذ بما يطاق، لا تأخذ بشيء لا تحتمله في الفترة، يعني مثلا إذا وجدت إقبالا احفظ القرآن، احفظ مثلا من متون الأحاديث الأربعين النووية في شرة في فترة قوة أحفظه، مثلا بلوغ المرام عمدة الأحكام بحسب ما يتيسر لك، وجدت عندك قوة احفظ كتاب التوحيد، احفظ مثلا الواسطية ونحو ذلك. هذه إذا حصلتها في فترات الشرة في فترات القوة فأنت على خير عظيم، والواقع أن الذين وجدوا من أنفسهم الشرة هذه والقوة والعنفوان ما استطاعوا أن يكملوا هذه الكتب إلا نوادر، حتى هذه الكتب التي عند بعض الناس إنها مختصرة ما استطاعوا أن يكملوها، لهذا عليكم من العمل ما تطيقون. من أسباب الانقطاع: أنّك تطلب شيئا بعيدا، تطلب أشياء العلماء إلى الآن ما حصلوها إلا نوادر في الأمة حصلت ذلك، فإذا وجدت هذا من نفسك فلتكن قوتك فيما تطيق وما ينفعك، وإذا تحركت رياحك فاغتنمها كما قال الشاعر: [poem=font="Simplified Arabic,5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] إذا هبت رياحك فاغتنمها = إنّ لكلّ عاصفة سكون[/poem] الحديث: «إنّ لكل عمل شِرّة وإنّ لكل شرة فترة فمن كانت فترته إلى سنتي فقد أفلح وأنجح -هنا عدة ألفاظ في آخره- ومن كانت فترته إلى معصية –أول قال: إلى بدعة. (لفظان)-فقد خاب وخسر». من أسباب الانقطاع: عن العلم أنّ المرء لا يطالع ولا يبحث، مثلا من بعض طلبة العلم يأخذ بالوصية المعروفة بالتدرج في العلم وأن يمشي شيئا فشيئا؛ لكن لا يبحث ولا يطالع يعني في غير موضوعه، مثلا تقول لطالب العلم أولا تمشي مع الواسطية وشروح كتاب التوحيد والفقه في الزاد وشروحه إلى آخره في العلوم؛ لكن لا يكون عنده مطالعات، فيجد أنّ هذه المتون فيها شيء من الثقل ما فيها إفراح للنفس؛ تنويع للنفس، والنفس تحتاج إلى تنويع وتقليب، فإذا لم يكن عنده مطالعات مثلا في التراجم، مطالعات في التاريخ، مطالعات في الأخبار، في اللغة، ما كان عنده بحث كان إذا مرّت عليه مسألة، هذه المسألة يجمع الأقوال فيها هذه آية ما كلام المفسرين فيها، إذا ما كان عنده مطالعة متنوعة ولا بحث فتجد أنه يخمد بعد فترة. فإذن يحتاج طالب العلم مع التدرج إلى أن يكون له إلمام كيف يبحث؟ يبحث ويكتب ويطلع معلمه أو يطلع المشايخ على ما كتب، حتى ينمون عنده هذه الموهبة، ولقد قال النووي في مقدمات المجموع أو في غيرها انه من أسباب ثبات العلم وتحقيقه أن يكتب المرء ما بحثه وما حققه، يبحث وينظر ويكتب، لا يكتب للتصنيف مثل ما هو موجود الآن، صغار مثلا ما حققوا العلم تجد أنهم ألفوا كتبا ونشروها، بعض الرسائل الصغيرة التي رأيتها رسالة من أولها إلى آخرها فيها حوالي خمسة وعشرين صفحة مثلا وفيها أظن حوالي ثمانية عشر خطأ نَحويا؛ فيها ثمانية عشر خطأ في اللغة، وهي خمس وعشرين صفحة، هذا مثل ما قال ابن حزم في رسالته –عظيمة- التلخيص في وجوه التخليص: كيف يكون مأمونا على العلم من لا يحسن اللغة. كيف يؤمن على العلم؟ كيف نأمنه على فهم الكتاب والسنة؟ وعلى ما نقله لنا من كلام أهل العلم قد فهمه جيدا؟ إذا كان ما أحسن كتابة عشرين صفحة بدون أخطاء، فكيف يكون مأمونا على كلام العلماء الذين ينقل عنهم؟ إذن فانتبه إلى هذه إنه القصد من الكتابة التي أقول لك هو البحث ليس هو النشر، لا، بل تبحث مسألة تجعلها في نفسك فكم من مسألة كتبنا فيها وهي مطمورة إذا رأيتها عَجَب لكن في فترة ما كتبناها في فترة أوائل الطلب الواحد فرح بها جدا، فرح أنه كتب وحقق، لكن لو تنظرها الآن خلاص، وقد حصل لي في فترة من الفترات أن جمعتُ الأصول اللغوية لعلوم الحديث، وكان أحد الذين كتبوا في المصطلح يتمنى أن تجمع الأصول اللغوية لعلوم الحديث مثلا حديث الصحيح ما معنى الصحيح في اللغة؟ ولماذا اختار أهل الحديث هذا الاسم؟ الحسن لماذا؟ المضطرب المدبج المنقطع المقطوع المرسل المدلس الضعيف لماذا اختارو؟ من فترات –مثل ما يقال- الشباب أن جمعت هذا من كتب اللغة في بحث استمرّ مدّة طويلة هذه الأقوال، فأخذتها وقرأتها على الشيخ الأستاذ أديب العربية محمود شاكر المعروف تعرفونه كان في الرياض مكث فترة، قرأت فيها عليه بعض كتب اللغة، وأنا فرحت بهذا الذي كتبت وهو دقيق ينظر فيه ويعني فيه عجب فقلت: يا شيخ أنا عندي كتابات في اللغة لعلك نعطيك فترة فلما قرأ ما قرأ –هي ليس فيها أخطاء- قلت: يا شيخ إيش رأيك؟ قال: -ماش أنا كنت أبغاه يمدح هذا عمل جيد، قال: هذا عبث شباب. هي كلمة قاسية لفرح، لكنها نافعة؛ لكنها كانت خطوة في البناء اللغوي مثلا في طلب العلم، نعم، لكن نشرها لم يكن مناسبا مثل ما قال هذا عبث شباب، عبث شباب هذا صحيح شاب فرح وجمع إلى أن حصل على الشيء وكتبه. فالمقصود البحث ينمي عندك القوة العلمية ويجعلك مواصلا في الإطلاع على الكتب وفي النظر، لكن لا تنشر ولا تستعجل، خلها عندك؛ لأنها جزء من بناءك العلمي. فإذن كيف تمتع الانقطاع لمن كان متدرجا في طلب العلم برعاية المتون يكون بهذا الأمر وهو أنك تبحث وتكتب وتُري المعلمين ما كتبت حتى يصحّحوا لك المسار تكون كتاباتك نقية ومتزنة، ولكن لا تستعجل بشيء فإنما هي لغرضين: لاستمرارك في العلم وعدم الانقطاع. ثم لتكوين الملكة العلمية المناسبة. هذه كلمات اقتضاها عدم مجيء أكثر الإخوة في هذا الدرس، ولعل أن يكون فيها بعض النفع، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه. |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أفلا يتدبرون القرآن؟! /للشيخ عبدالسلام الحصين | أم خــالد | روضة القرآن وعلومه | 15 | 14-02-10 02:56 AM |
الثبات على الطاعة ~ | عائشة صقر | روضة التزكية والرقائق | 6 | 02-07-07 10:41 AM |