![]() |
![]() |
![]() |
|
دورات بين دفتي كتاب (انتهت) بَيْنَ دِفَّتَي كِتَابٍ مشروع علمي في قراءة كتاب مختار |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]() وإياك أختي أختكم في الله
في انتظار إشرقتك في هته الصفحة أخيه ![]() ******* أم يوسف أهلا وسهلا بك نريد أن نكون كالبنيان يشد بعضه بعضا ، شدي همتنا أيضا فنحن في حاجتك .. ما لنا والكسل ![]() ما رأيك لو أخبر باقي أخواتك ( مجموعة - أ - ) عن ما قلتِ عن الكسل !! ![]() في انتظار مشاركة مجموعتك يا أم يوووووووووووسف ![]() إشارة بسيطة فقط : نترك بإذن الله هذه الصفحة للمدارسة فقط وبعيدا عن أي ردود أخرى ، فلدينا صفحة خاصة نتواصل مع بعض عبرها >> هنـــــــــا << بوركتن أخواتي ******* المجموعة - ج - أول من تجيب .. وماشاء الله إجابات ممتازة سبحان الله جزاكن الله خيرا بسمة طالبة عفو ربها (إن كان لإحدى أخواتنا فائدة تريد أن تضيفها هنا .. و غير موجودة في كتابنا الجواب الكافي تضعها بإذن الله بلون مغاير لنميزها عن باقي المشاركة عند القراءة ) في حديثنا عن هذه الإرادة واستكمالا للفائدة ذكر بن القيم - رحمه الله - في كتابه مدارج السالكين كلاما قيما مفيدا يحتاج منا وقفة طويـــــــــــلة . أذكر بعض كلامه ، ولعلي أكمله مرة أخرى بإذن الله .. قال : وقد تنوعت عبارات القوم عنها . وغالبهم يخبر عنها بإنها ترك العادة . ومعنى هذا أن عادة الناس غالبا التعريج على أوطان الغفلة ، وإجابة داعي الشهوة ، والإخلاد إلى أرض الطبيعة . والمريد منسلخ عن ذلك . فصار خروجه عنه : أمارة ودلالة على صحة الإرادة . فسمى انسلاخه وتركه إرادة . وقيل : نهوض القلب في طلب الحق . ويقال : لوعة تهون كل روعة . قال الدقاقي : الإرادة لوعة في الفؤاد ، لذعة في القلب ، غرام في الضمير ، انزعاج في الباطن ، نيران تأجج في القلوب . وقيل من صفات المريد : التحبب إلى الله بالنوافل ، والإخلاص في نصيحة الأمة ، والأنس بالخلوة ، والإيثار لأمر الله تعالى ، والحياء من نظره ، وبذل المجهود ، والتعرض لكل سبب يوصل إليه ، القناعة ، وعدم قرار القلب حتى يصل إلى وليه ومعبوده . |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]() المجموعة - ب -
المجموعة - د - إجابات ممتازة بارك الله فيكن كنت أجهز الردّ فوجدت إجاباتكن ما شاء الله ***** وقيل : من حكم المريد : أن يكون نومه غلبة ، وأكله فاقة ، وكلامه ضرورة . وقال أبو عثمان الحيري : من لم تصح إرادته ابتداء ، فإنه لا يزيده مرور الأيام إلا إدبارا . وقال : المريد إذا سمع شيئا من علوم القوم فعمل به : صار حكمة في قلبه إلى آخر عمره ينتفع به . وإذا تكلم انتفع به من سمعه . ومن سمع شيئا من علومهم ولم يعمل به كان حكاية يحفظها إياما ثم ينساها . تهذيب مدارج السالكين - الإرادة - بوركتن |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
~متألقة~
تاريخ التسجيل:
23-05-2007
المشاركات: 638
![]() |
![]()
1- اوجد الله فى الانسان دوافع طبيعية مغروسة فى اعماقه تدفعه لتحقيق مراده اندفاعا ذاتيا
ولم يقم الدواعي الىفعلها لانها هي وحدها كافية في الالحاح على صاحبها كي ينال مراده منها فلهذه الدوافع هي التي تجعل الانسان يسعى لطلب الرزق وتناول الطعام وغير ذلك ؟ هناك دوافع طبعية تدفع الإنسان إلى تحقيق مراده ، وليس كل الدوافع الطبعية سيئة ولا قبيحة ، بل كثير منها أوجده الله في الإنسان كي يندفع اندفاعا ذاتيا لتحقيق مراده الذي تقوم حياته به ، ولو لم يخلق الله له هذه الدوافع لما سعى في طلب الرزق ، ولما تناول الطعام ولما سعى للزوجة .. وقد لاحظ جمع من العلماء – من بينهم الإمام ابن القيم في كتابه << الداء والدواء >> - أن الأمور التي لها دوافع طبعية مغروسة في أعماق النفس الإنسانية اكتفى الشارع بشرعها ، ولم يقم الدواعي إلى فعلها اكتفاء بالدوافع الداخلية ، فهي وحدها كافية في الإلحاح على صاحبها كي ينال مراده منها، ولو قدّر أن بعض الناس أراد أن يعمل على تقويض مطلوبات النفوس وتحريمها ، اكالزواج والطيبات من الطعام .. فإن الشارع يمقت فعلها هذا ، ويعده جريمة نكراء ******************************************************* رقم 2 ) ماذا فعل الشارع لتحقيق الافعال التى تكرهها النفس وتعرفها ؟ الأفعال التي تكرهها النفوس وتنفر منها ، والشارع يريد من الإنسان تحقيقها والقيام بها ، فإن الشارع يحدث لها من الدواعي بمقدار كراهيتها لها ، ونفارها منها ، ويكفي أن نعود إلى كتب الترغيب والترهيب ، لنعلم ما أعدّه الله للذين يؤدون الواجبات ، ويكثرون من المستحبات من أجر عظيم ، وجزاء كريم ، عندما تسمع به القلوب وتعيه فإنه يستهويها ، ويملك عليها أمرها انتهى الحل ارجو ان يعجبكم ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]() نعم بارك الله فيك أختي أم هند السلفية
الدوافع الطبعية المغروسة في أعماق النفس الإنسانية تُحدث دوافعا ذاتية وتلح على صاحبها لتحقيق مراده منها . نعطي مثالا بسيطا جدا بالطعام : فذلك الإحساس بالجوع ، يأتي من أعماق النفس ويحدث عندها دافعا ذاتيا وإلحاحا للبحث عن الطعام وبالتالي الشبع الذي هو المراد . والشارع في هذه الحالة اكتفى بشرع الطعام دون أن يقيم الدواعي لفعلها اكتفاء بالدوافع الذاتية الداخلية . أما بالنسبة للأشياء التي تكرهها النفس وتنفر منها - مع أنها طاعة وعبادة والشارع يريد من الإنسان تحقيقها ، فقد أقام لها الدواعي وحث عليها ورغب في تحقيقها ورهّب من العكس. مثال : الصبر على الأذى الكتاب والسنة مليئة بالأمثلة عن فضل الصبر وجزاء الصابرين (( إنما يوفى الصبرون أجرهم بغير حساب )) الآية هذه الأمثلة من الكتاب والسنة عن الصبر ، هي الدواعي التي تجعلنا نحقق الصبر. والله أعلم |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|