![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
#1 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]() غاليتي إبتسامة مشرقة غاليتي أم حسين عبد الله لمروركما عطر المسك وشذى الياسمين ![]() ![]() ![]() أخت المزني : أخوها هو الفقيه الشافعي اسماعيل المزني – صاحب الشافعي المتوفى سنة 264 هجرية ، أما أخته فكانت تحضر مجالس الشافعي في دروس الفقه ، وكان بعض فقهاء الشافعية ينقل أقوالها واختياراتها وترجيحاتها الفقهية . تراجع ترجمتها في كتاب : (( طبقات الشافعية )) للأسنوي 1 / 44 ![]() ![]() ![]() حفصة بنت سيرين هي أخت التابعي الجليل محمد بن سيرين ، وكانت ثقة عالمة فقيهة عابدة من سيدات التابعين قرأت القرآن وهي بنت ثنتي عشرة سنة وعاشت سبعين سنة . وكان أخوها محمد إذا أشكل عليه شيء من القرآن سألها . وذكر مهدي بن ميمون أنها مكثت في مصلاها ثلاثين سنة لا تخرج إلا للقائلة أو لقضاء حاجة ، وتوفيت بعد سنة مائة رحمها الله ، وحديثها مروي في الصحاح والسنن . للتوسع في أخبارها يراجع : " تهذيب الكمال " للمزي 35 / 151 وسير أعلام النبلاء للذهبي 4 /507 يتبع بأمر الله |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]() خديجة بنت سحنون
أبوها قاضي افريقية في زمانه ، واسمه عبدالسلام بن سعيد التنوخي ، وكان حامل لواء مذهب الإمام مالك ، وتوفي سنة 240 هـ ومن ابتغى ترجمته فليراجع " وفيات الأعيان " لابن خلكان 3 / 180 والسير 12 / 63 وأما ابنته خديجة فقد وصفها القاضي عياض بقوله : " كانت خديجة عاقلة ، عالمة ، ذات صيانة ودين ، وكان أبوها يحبها حبا شديدا ، ويستشيرها في مهمات أموره ، حتى لما عرض عليه القضاء لم يقبله إلا بعد أخذ رأيها " وماتت خديجة وهي بكر في حدود سنة 270 هـ . وللوقوف على ترجمتها يراجع كتاب " ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك " للقاضي عياض بن موسى اليحصبي 2 / 585 وأما سَحنون - لقب والدها – فهو بفتح السين المهملة وضمها مع سكون الحاء وضم النون – وهو اسم طائر بالمغرب يسمونه سحنونا لحدة ذهنه وذكائه . ذكر ذلك الإمام ابن خِلِّكان في " وفيات الأعيان "3 / 182 . |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|تواصي بالحق والصبر|
مسؤولة الأقسـام العامة |
![]() سلمى بنت محمد الجزري :
أبوها عالم مشهور بالقراءات ، ترجم لها في كتابه " غاية النهاية في طبقات القراء " 1 / 310 ، فقال : - " هي ابنتي ، نفع الله تعالى بها ووفقها لما فيه صلاحها دنيا وأخرى ، شرعت في حفظ القرآن سنة 813 هـ وحفظت مقدمة التجويد والألفية والقراءات العشر .... وتعلمت العروض والعربية وكتبت الخط الجيد ، ونظمت بالعربي والفارسي ، وقرأت بنفسها الحديث وسمعت مني وعليّ كثيرا .. فالله يسعدها ويوفقها لخير الدنيا والآخرة " أ . هـ هكذا اعتنى الأب بابنته فحفظت القرآن وتعلمت العلوم ، وخلد ذكرها حينما تُرجم لها فبقيت أخبارها مدونة على مر العصور ، ولم يكتف هذا العالم بذكر ابنته ، بل دعا لها بالسعادة والتوفيق في الدنيا والآخرة . وهكذا يكون الآباء مع الأبناء . |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|