العودة   ملتقى طالبات العلم > . ~ . الأقسام الدعوية والاجتماعية . ~ . > روضة الداعيات إلى الله > خواطر دعوية

الملاحظات


خواطر دعوية واحة للخواطر الدعوية من اجتهاد عضوات الملتقى أو نقلهن وفق منهج أهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-12-09, 08:19 AM   #1
أم أبي تراب
نفع الله بك الأمة
c5




















نكمل المسير التشريعي





الأمر بوجوب صيام يوم عاشوراء




قبل أن يفرض صيام رمضان فقد كان الأمر بصيامه على الوجوب والفرضية كما جاء في صحيح البخاري






قال البخاري في صحيحه


حَدَّثَنَا ‏ ‏الْمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ‏،قال: ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ ‏، ‏عَنْ ‏ ‏سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏ ‏قَالَ ‏



أَمَرَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏رَجُلًا مِنْ ‏ ‏أَسْلَمَ ‏" ‏أَنْ أَذِّنْ فِي النَّاسِ أَنَّ ‏ ‏مَنْ كَانَ أَكَلَ فَلْيَصُمْ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ وَمَنْ لَمْ يَكُنْ أَكَلَ فَلْيَصُمْ فَإِنَّ الْيَوْمَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ"



صحيح البخاري /30- كتاب الصوم /69- باب صيام يوم عاشوراء / شرح حديث رقم :2007 /ص:225





http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=9&ID=47186&SearchText=عاشوراء&Sear chType=exact&Scope=0,9,1,10&Offset=40&SearchLevel= Allword






واستدل بهذا الحديث على أن صيام عاشوراء كان مفترضًا قبل أن ينزل فرض رمضان ثم نسخ ,


قال ابن حجر :


ويؤخذ من مجموع الأحاديث أنه كان واجبًا لثبوت الأمر بصومه ثم تأكد الأمر بذلك ثم زيادة التأكيد بالنداء العام ثم زيادته بأمر من أكل بالإمساك


فتح الباري بشرح صحيح البخاري / 30- كتاب الصوم /69- باب صيام يوم عاشوراء / شرح حديث رقم :2003





http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=9&ID=46906&SearchText=وَلَمْ يَكْتُبْ اللَّهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ&SearchType=exact&Scope=0,9&Offset=0&Sear chLevel=Allword










‏عَنْ ‏ ‏حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ‏ ‏أَنَّهُ سَمِعَ ‏ ‏مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ‏


يَوْمَ عَاشُورَاءَ عَامَ حَجَّ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ يَا ‏ ‏أَهْلَ الْمَدِينَةِ ‏ ‏أَيْنَ عُلَمَاؤُكُمْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَقُولُ ‏ "‏هَذَا يَوْمُ عَاشُورَاءَ وَلَمْ يَكْتُبْ اللَّهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ وَأَنَا صَائِمٌ فَمَنْ شَاءَ فَلْيَصُمْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيُفْطِرْ "




فتح الباري بشرح صحيح البخاري / 30- كتاب الصوم /69- باب صيام يوم عاشوراء / شرح حديث رقم :2003




http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=9&ID=46906&SearchText=وَلَمْ يَكْتُبْ اللَّهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ&SearchType=exact&Scope=0,9&Offset=0&Sear chLevel=Allword






قال البخاري في صحيحه



حَدَّثَنَا ‏ ‏مُسَدَّدٌ ‏،قال: ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ‏،قال: ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏خَالِدُ بْنُ ذَكْوَانَ ‏، ‏عَنْ ‏ ‏الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ ‏ ‏قَالَتْ ‏


أَرْسَلَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏غَدَاةَ عَاشُورَاءَ إِلَى قُرَى ‏ ‏الْأَنْصَارِ ‏" ‏ مَنْ أَصْبَحَ مُفْطِرًا فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ وَمَنْ أَصْبَحَ صَائِمًا فَليَصُمْ ". قَالَتْ: فَكُنَّا نَصُومُهُ بَعْدُ وَنُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا وَنَجْعَلُ لَهُمْ اللُّعْبَةَ مِنْ ‏ ‏الْعِهْنِ ‏ ‏فَإِذَا بَكَى أَحَدُهُمْ عَلَى الطَّعَامِ أَعْطَيْنَاهُ ذَاكَ حَتَّى يَكُونَ عِنْدَ الْإِفْطَارِ .



صحيح البخاري / 30- كتاب الصوم / 47- باب صوم الصبيان /


حديث رقم : 1960 / ص:221


http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=9&ID=47464&SearchText=عاشوراء&Sear chType=exact&Scope=0,9,1,10&Offset=0&SearchLevel=A llword



قوله ( من العهن ) ‏ أي: الصوف ,
‏قَوْله ( أَعْطَيْنَاهُ فَلَك حَتَّى يَكُون عِنْد الْإِفْطَار ) ‏
.....وَفِي الْحَدِيث حُجَّة عَلَى مَشْرُوعِيَّة تَمْرِين الصِّبْيَان عَلَى الصِّيَام......






فتح الباري





قال النسائي في سننه



أَخْبَرَنَا ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ أَبُو حَصِينٍ ‏، ‏قَالَ :حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْثَرٌ، ‏ ‏قَالَ :حَدَّثَنَا ‏ ‏حُصَيْنٌ ‏، ‏عَنْ ‏ ‏الشَّعْبِيِّ ،‏ ‏عَنْ ‏ ‏مُحَمَّدِ بْنِ صَيْفِيٍّ ‏، ‏قَالَ: ‏
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَوْمَ عَاشُورَاءَ
"‏ أَمِنْكُمْ أَحَدٌ أَكَلَ الْيَوْمَ"؟
فَقَالُوا: مِنَّا مَنْ صَامَ وَمِنَّا مَنْ لَمْ يَصُمْ .قَالَ:" فَأَتِمُّوا بَقِيَّةَ يَوْمِكُمْ وَابْعَثُوا إِلَى ‏ ‏أَهْلِ الْعَرُوضِ ‏ ‏فَلْيُتِمُّوا بَقِيَّةَ يَوْمِهِمْ "


سنن النسائي / تحقيق الشيخ الألباني / كتاب: الصيام / باب: ‏إذا طهرت الحائض أو قدم المسافر في رمضان هل يصوم بقية‏ / حديث رقم:2320 / التحقيق :صحيح





‏قَوْله ( فَأَتِمُّوا بَقِيَّة يَوْمكُمْ ) ‏
‏فِيهِ دَلِيل عَلَى التَّرْجَمَة فَإِنَّهُ بِالْإِتْمَامِ لِمَنْ أَكَلَ وَمَنْ لَمْ يَأْكُلْ . ‏
‏قَوْله ( أَهْل الْعَرُوض ) ‏
‏ضُبِطَ بِفَتْحِ الْعَيْنِ يُطْلَقُ عَلَى مَكَّة وَالْمَدِينَة وَمَا حَوْلَهُمَا .




شرح سنن النسائي للسندي





‏قَوْله ‏( وَابْعَثُوا إِلَى أَهْل الْعَرُوض ) ‏
‏قَالَ فِي النِّهَايَة : أَرَادَ فِيهَا أَكْنَاف مَكَّة وَالْمَدِينَة يُقَال لِمَكَّة وَالْمَدِينَة وَالْيَمَن الْعَرُوض وَيُقَال لِلرَّسَاتِيقِ بِأَرْضِ الْحِجَاز الْأَعْرَاض وَاحِدهَا عِرَض بِالْكَسْرِ .


شرح سنن النسائي للسيوطي







كلام نفيس للشيخ العثيمين حول



"....‏فَلْيُتِمُّوا بَقِيَّةَ يَوْمِهِمْ .. "


أي مع كونهم مفطرين لكن أمرهم صلى الله عليه وسلم بالإمساك


عن الطعام حتى تغرب الشمس
أمرهم صلى الله عليه وسلم
" ......لأن صوم يوم عاشوراء ليس فيه زوال مانع ، وإنما فيه تجدد وجوب ،
وفرق بين زوال المانع وتجدد الوجوب ؛ لأن تجدد الوجوب معناه أن الحكم لم يثبت قبل [ وجود ] سببه ، وأما زوال المانع فمعناه أن الحكم ثابت مع المانع لولا هذا المانع ، ومادام هذا المانع موجوداً مع وجود أسباب الحكم ، فمعناه أن هذا المانع لا يمكن أن يصح معه الفعل لوجوده ، ونظير هذه المسألة التي أوردها السائل نظيرها : ما لو أسلم إنسان في أثناء اليوم ، فإن هذا الذي أسلم تجدد له الوجوب ، ونظيرها أيضاً : ما لو بلغ الصبي في أثناء اليوم وهو مفطر ، فإن هذا تجدد له الوجوب فنقول لمن أسلم في أثناء النهار : يجب عليك الإمساك ، ولكن لا يجب عليك القضاء ، ونقول للصبي إذا بلغ في أثناء النهار : يجب عليك الإمساك ، ولا يجب عليك القضاء ، بخلاف الحائض إذا طهرت ، فإنه بإجماع أهل العلم يجب عليها القضاء ، الحائض إذا طهرت أثناء النهار أجمع العلماء على أنها إن أمسكت بقية اليوم لا ينفعها هذا الإمساك ولا يكون صوماً ، وأن عليها القضاء ، وبهذا عرف الفرق بين تجدد الوجوب وبين زوال المانع ، فمسألة الحائض إذا طهرت من باب زوال المانع ، ومسألة الصبي إذا بلغ أو ما ذكره السائل من إيجاب صوم يوم عاشوراء قبل أن يفرض رمضان ، هذا من باب تجدد الوجوب ، والله الموفق "
انتهى .
" مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 19 / السؤال رقم 60 ) .
الإسلام سؤال وجواب


http://islamqa.com/ar/ref/65635







وهذا كلام في هذا الشأن ورد في



فتح البارى بشرح صحيح البخاري

....لمن طرأ عليه العلم بوجوب صوم ذلك اليوم، كمن ثبت عنده في أثناء النهار أنه من رمضان، فإنه يتم صومه ويجزئه , وقد تقدم البحث في ذلك والرد على من ذهب إليه , وأن عند أبي داود وغيره أمر من كان أكل بقضاء ذلك اليوم مع الأمر بإمساكه .



ا.هـ


http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=9&ID=47186&SearchText=عاشوراء&Sear chType=exact&Scope=0,9,1,10&Offset=40&SearchLevel= Allword






يـــتــــــــبــــع





أم أبي تراب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-12-09, 08:20 AM   #2
أم أبي تراب
نفع الله بك الأمة
c5







نسخ الوجوب إلى الاستحباب

مع ثبوت الأجرالوفير









قبل أن يفرض صيام رمضان فقد كان الأمر بصيامه على الوجوب

والفرضية ،على الراجح كما سبق بيانه


ثم بعد نزل شهر رمضان المبارك نسخ
الوجوب إلى الاستحباب مع ثبوت الأجرالوفير






قال الإمام مسلم في صحيحه

‏حَدَّثَنَا ‏ ‏قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ‏ ‏وَمُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ ‏ ‏جَمِيعًا ‏، ‏عَنْ ‏ ‏اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ ‏،قال: ‏قَالَ ‏ ‏ابْنُ رُمْحٍ ‏،قال: ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏اللَّيْثُ ‏، ‏عَنْ ‏ ‏يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ‏، ‏أَنَّ ‏ ‏عِرَاكًا ‏ ‏أَخْبَرَهُ ،أَنَّ ‏ ‏عُرْوَةَ ‏ ‏أَخْبَرَهُ أَنَّ ‏ ‏عَائِشَةَ ‏ ‏أَخْبَرَتْهُ ‏
‏أَنَّ ‏ ‏قُرَيْشًا ‏ ‏كَانَتْ تَصُومُ عَاشُورَاءَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ثُمَّ "أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏بِصِيَامِهِ حَتَّى فُرِضَ رَمَضَانُ
فَقَالَ: رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏" ‏مَنْ شَاءَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ شَاءَ فَلْيُفْطِرْهُ"
صحيح مسلم / 13- كتاب الصيام / 19-باب صوم يوم عاشوراء/حديث رقم :116-(1125)/ص:270

http://hadith.al-islam.com/Display/D...hLevel=Allword





قال الإمام البخاري في صحيحه


حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ‏ ،‏عَنْ ‏ ‏مَالِكٍ ‏ ،‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ شِهَابٍ ‏ ،‏عَنْ ‏ ‏حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ‏، ‏أَنَّهُ سَمِعَ ‏ ‏مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ‏
يَوْمَ عَاشُورَاءَ عَامَ حَجَّ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ يَا ‏ ‏أَهْلَ الْمَدِينَةِ ‏ ‏أَيْنَ عُلَمَاؤُكُمْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ "‏يَقُولُ ‏ ‏هَذَا يَوْمُ عَاشُورَاءَ وَلَمْ يَكْتُبْ اللَّهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ وَأَنَا صَائِمٌ فَمَنْ شَاءَ فَلْيَصُمْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيُفْطِرْ "


صحيح البخاري /30- كتاب الصوم /69- باب صيام يوم عاشوراء / حديث رقم :2003 /ص:225




ورغم تحول الحكم من الوجوب إلى الاستحباب

رغم ذلك كان صلى الله عليه وسلم يحرص

كل الحرص على تحري صيامه ابتغاءًا للأجر الوفير
(يكفر السنة الماضية)




قال الإمام البخاري في صحيحه


حَدَّثَنَا ‏ ‏عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ،‏ ‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ عُيَيْنَةَ ‏، ‏عَنْ ‏ ‏عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ ‏ ،‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ‏ ‏قَالَ ‏

(مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلَّا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ )
‏يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ .

صحيح البخاري /13- كتاب :الصوم /69 - باب :صيام يوم عاشوراء/ حديث رقم :2006 /ص: 225

‏قوله : ( يتحرى )
‏أي : يقصد


‏قوله : ( وهذا الشهر يعني شهر رمضان )

....... وإنما جمع ابن عباس بين عاشوراء ورمضان - وإن كان أحدهما واجبًا والآخر مندوبًا - لاشتراكهما في حصول الثواب , لأن معنى " يتحرى " أي يقصد صومه لتحصيل ثوابه والرغبة فيه

ا.هـ ‏

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&ID=104426&SearchText=يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ&SearchType=exact&Scope=0,9,1,10&Offset=0 &SearchLevel=Allword



قال الإمام مسلم في صحيحه

حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ‏ ‏وَعَمْرٌو النَّاقِدُ ‏ ‏جَمِيعًا ‏ ،‏عَنْ ‏ ‏سُفْيَانَ ‏، قال: ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو بَكْرٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏ابْنُ عُيَيْنَةَ ‏، ‏عَنْ ‏ ‏عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ ‏
سَمِعَ ‏ ‏ابْنَ عَبَّاسٍ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ‏ ‏وَسُئِلَ عَنْ صِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ فَقَالَ :‏ ‏مَا عَلِمْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏صَامَ يَوْمًا يَطْلُبُ فَضْلَهُ عَلَى الْأَيَّامِ إِلَّا هَذَا الْيَوْمَ ،وَلَا شَهْرًا إِلَّا هَذَا الشَّهْرَ ‏ ‏يَعْنِي رَمَضَانَ ‏ .


صحيح مسلم / 13- كتاب الصيام / 19- باب : صوم يوم عاشوراء / حديث رقم: 131-(1132) / ص: 271






يــــتــــبـــع





أم أبي تراب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-12-09, 08:21 AM   #3
أم أبي تراب
نفع الله بك الأمة
c5





ورحمة الله وبركاته

التطبيق العملي للصحابة باستحباب صيامه




إن في فعل الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين صيام يوم


عاشوراء على الاستحباب،

قال الإمام البخاري في صحيحه



حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ‏ ،‏عَنْ ‏ ‏مَالِكٍ ‏ ،‏عَنْ ‏ ‏ابْنِ شِهَابٍ ‏ ،‏عَنْ ‏ ‏حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ‏، ‏أَنَّهُ سَمِعَ ‏ ‏مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ‏
يَوْمَ عَاشُورَاءَ عَامَ حَجَّ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ يَا ‏ ‏أَهْلَ الْمَدِينَةِ ‏ ‏أَيْنَ عُلَمَاؤُكُمْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ "‏يَقُولُ ‏ ‏هَذَا يَوْمُ عَاشُورَاءَ وَلَمْ يَكْتُبْ اللَّهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ وَأَنَا صَائِمٌ فَمَنْ شَاءَ فَلْيَصُمْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيُفْطِرْ "

صحيح البخاري /30- كتاب الصوم /69- باب صيام يوم عاشوراء / حديث رقم :2003 /ص:225


وبعض الصحابة كان يفطر يوم عاشوراء

لتأكيد نسخ فرضية صيامه كما جاء في

صحيح البخاري

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ:" دَخَلَ عَلَيْهِ الْأَشْعَثُ وَهْوَ يَطْعَمُ فَقَالَ: الْيَوْمُ عَاشُورَاءُ فَقَالَ كَانَ يُصَامُ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ رَمَضَانُ فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ تُرِكَ فَادْنُ فَكُلْ".

صحيح البخاري /65- كتاب تفسير القرآن /24- باب ‏يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين‏/ حديث رقم:4503 /ص: 528

‏قوله : ( فلما نزل رمضان ترك )


...................واستدل بهذا الحديث على أن صيام عاشوراء كان مفترضًا قبل أن ينزل فرض رمضان ثم نسخ
............. والظاهر أن صيامه عاشوراء ما كان إلا عن توقيف ولا يضرنا في هذه المسألة اختلافهم هل كان صومه فرضا أو نفلاً


http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&ID=42734&SearchText=فَلَمَّا



قال مسلم في صحيحه

و حَدَّثَنِي ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏إِسْحَقُ بْنُ مَنْصُورٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏إِسْرَائِيلُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مَنْصُورٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏إِبْرَاهِيمَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَلْقَمَةَ ‏ ‏قَالَ ‏
دَخَلَ ‏ ‏الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ ‏ ‏عَلَى ‏ ‏ابْنِ مَسْعُودٍ ‏ ‏وَهُوَ يَأْكُلُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَقَالَ :يَا ‏ ‏أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ‏ ‏إِنَّ الْيَوْمَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ.
فَقَالَ: قَدْ ‏ ‏كَانَ يُصَامُ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ رَمَضَانُ، فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ تُرِكَ

فَإِنْ كُنْتَ مُفْطِرًا فَاطْعَمْ


صحيح مسلم /13- كتاب الصيام / باب ‏صوم يوم عاشوراء‏/
حديث رقم :123-(1182)/ص: 271














يـــتــــــــبــــع
أم أبي تراب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-12-09, 08:22 AM   #4
أم أبي تراب
نفع الله بك الأمة
افتراضي





















أي يوم هو عاشوراء





قال النووي رحمه الله :
عَاشُورَاءُ وَتَاسُوعَاءُ اسْمَانِمَمْدُودَانِ , هَذَا هُوَ الْمَشْهُورُ فِي كُتُبِ اللُّغَةِ قَالَ أَصْحَابُنَا : عَاشُورَاءُ هُوَ الْيَوْمُ الْعَاشِرُ مِنْ الْمُحَرَّمِ , وَتَاسُوعَاءُ هُوَالتَّاسِعُ مِنْهُ هَذَا مَذْهَبُنَا , وَبِهِ قَالَ جُمْهُورُ الْعُلَمَاءِ ، .. وَهُوَ ظَاهِرُ الأَحَادِيثِ وَمُقْتَضَى إطْلاقِ اللَّفْظِ , وَهُوَ الْمَعْرُوفُعِنْدَ أَهْلِ اللُّغَةِ .
{انظر المجموع للنووي- رحمه الله - (6/383) }



يتبين من هذا أن : عَاشُورَاءُ هُوَالْيَوْمُ الْعَاشِرُ مِنْ الْمُحَرَّمِ , وَتَاسُوعَاءُ هُوَ
التَّاسِعُ مِنْهُ


واستدلوا على ذلك بحديث ابن عباس رضي الله عنهما عند مسلم في الصحيح،



قال مسلم في صحيحه



و حَدَّثَنَا ‏ ‏الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ ‏،قال: ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ‏،قال: ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ‏ ،قال:‏حَدَّثَنِي ‏ ‏إِسْمَعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ ‏ ‏أَنَّهُ سَمِعَ ‏ ‏أَبَا غَطَفَانَ بْنَ طَرِيفٍ الْمُرِّيَّ ‏ ‏يَقُولُ :سَمِعْتُ ‏ ‏عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ‏ ‏يَقُولُا ‏


حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ ‏ ‏الْيَهُودُ ‏ ‏وَالنَّصَارَى ‏ ‏فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏" فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ"
قَالَ فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ
رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ



صحيح مسلم / 13- كتاب الصيام / 20- باب أي يوم يصام في عاشوراء/ حديث رقم :133-(1134)/ص:272




http://hadith.al-islam.com/Display/D...E1%CD%CF%ED%CB



ووجه الاستدلال بالحديث:



أن قوله: صام رسول الله يوم عاشوراء، مع قوله: في المقبل صمنا التاسع صريح في أن اليوم الذي كان يصومه على أنه عاشوراء ليس هو اليوم التاسع، فتعين العاشر لأن الخلاف دائر بين هذين اليومين؛ فهذا دليل مركب من الخبر والإجماع الضمني الظني.


ويؤخذ من الحديث حكم آخر


وهو استحباب صيام اليوم التاسع من شهر الله المحرم مع اليوم العاشر







الحكمة من صيام التاسع



لصيام التاسع مع العاشر حكمتان


الأولى: مخالفة اليهود والنصارى فهم يخصون عاشوراء بالصيام،
وهذا المعنى مروي عن ابن عباس-رضي الله عنهما-
كما سبق
(صحيح مسلم / 13- كتاب الصيام / 20- باب أي يوم يصام في عاشوراء/ حديث رقم :133-(1134)/ص:272 )




الثانية: الاحتياط في صوم العاشر خشية نقص الهلال, ووقوع غلط فيكون التاسع في العدد هو العاشر في نفس الأمر،


وهذا المعنى نقله النووي في المجموع عن جماعة من الشافعية وغيرهم،



ولعلهم يستدلون على ذلك بما أخرج الطبراني-رحمه الله- في
المعجم الكبير (3/99/2) بسند صحيح عن ابن عباس-رضي الله عنهما- أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« إن عشت إن شاء الله إلى قابل صمت التاسع ؛
مخافة أن يفوتني يوم عاشوراء »
وصححه الشيخ الألباني في : سلسلة الأحاديث الصحيحة / ج:1 القسم الثاني / تحت حديث رقم : 350/ ص: 686


، فهذا الحديث صريح في أنه صلى الله عليه وسلم ، هم بصوم التاسع خشية فوات العاشر.






* فيظهر مما سبق أن استحباب صيام التاسع مع العاشر معلل بعلتين وهما الاحتياط والمخالفة، والقاعدة في الأصول: [يجوز تعليل الحكم بعلتين]، ومن ثم فلا تعارض بين الأخبار الواردة في التعليل.



يـــــــــتـــــــــــــبـــــــع


أم أبي تراب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-12-09, 08:23 AM   #5
أم أبي تراب
نفع الله بك الأمة
c5



هل من السنة التوسـعة عـلى النفس

والأهل يـوم عاشـوراء


اشتهر ذلك بين كثير من الناس

استنادًا على الحديث الآتي

×* عـن جابـر بـن عبـد الله ـ رضي الله عنه ـ : أن رسـول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قـال :

" مـن وسـع عـلى نفسـه وأهلـه يـوم عاشـوراء

وسـعَ الله عليـه سـائر سـنته " .
رواه البيهقي في الشعب وابن عبد البر ..... × وقال الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ لم يصح .
مـن شـروط تَقَـوى الحـديث بكثـرة الطـرق خلـوها مـن متـروك أو متـهم .

وسـائر طـرق الحديـث مـدارها عـلى متروكيـن أو مجهوليـن .
ومـن الممـكن أن يكـونوا مـن أعـداء الحسـين ـ رضي الله عنه ـ ، الذيـن وضـعوا الأحاديث فـي فضـل الإطعـام ، والاكتحـال ، وغيـر ذلـك يـوم عاشـوراء ؛ معارضـة منهـم للشيعة الذيـن جعلـوا هـذا اليـوم يـوم حـزن عـلى الحسـين ـ رضي الله عنه ـ ... لأن قَتلَـه كـان فيـه .
ولذلـك جـزم شـيخ الإسـلام ابـن تيميـة ـ رحمه الله ـ

بـأن هـذا الحـديث كـذب ، وذكـر أنـه سـئل الإمـام أحمـد عنه ، فلـم يــره شـيئًا ، وأيـد ذلـك بـأن أحـدًا مـن السـلف لـم يسـتحب التوسـعة يـوم عاشـوراء ، وأن لا يعـرف شـيء مـن هــذه الأحـاديث على عهد القـرون الفاضـلة .


وقـد نقـل المنـاوي عـن المجـد اللغـوي أنـه قـال :

ما يـروى فـي فضـل الصـلاة والإنفـاق والخضاب والادهـان والاكتحـال يـوم عاشـوراء ..... بدعـة ابتدعـها قتلـة الحسـين ـ رضي الله عنه ـ .

تمام المنة للشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ / ص : 411 ، 412 .

الحـزن يـوم عاشـوراء مظـهر مـن مظـاهر حـزن الشـيعة إذ أنـهم فـي هـذا اليـوم يعذبـون أنفسـهم

بشـتى أنـواع العـذاب حـزناََ عـلى الحسـين ( يعذبـون بالقيـود وضرب أنفسـهم بسـلاسل مـن حديـد حـتى تسـيل منـهم الدمـاء ... ويعـزون بعضـهم ويلبسـون الحــداد .
والفـرح يـوم عاشـوراء مظـهر مـن مظـاهر كيـد النواصـب * أعـداء الحسـين للشـيعة ... فيعملـون الحلـوى .
* النواصـب : الذيـن ناصـبوا عليـًا العـداء .
والمشـاعر الشرعيـة أنـه يـوم كـان يصـومه رسـول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ ويحـث على صـيامه كمـا ورد فـي الأحـاديث الصـحيحة السـابق ذكـرها .
والشـيعة الذيـن يحزنـون اليـوم عـلى مـوت الحسـين هـم أنفسـهم الذيـن خانـوه وتخلـوا عنـه حتـى لاقـى ما لاقـى .

مع ملاحظة أن مقتل الحسين رضي الله عنه صادف يوم عاشوراء

ولايوجد أي مسوِّغ شرعي للربط بين مقتل الحسين ويوم عاشوراء


يتبع
أم أبي تراب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-12-09, 08:26 AM   #6
أم أبي تراب
نفع الله بك الأمة
c5


سؤال هام

في بلدنا بعض العادات التي خرجنا وجدناها في بعض المناسبات، يعني في عيد الفطر يعملون الكعك والبسكويت، وأيضاً في السابع والعشرين من رجب يحضرون اللحوم والفاكهة والخبز، كذلك في النصف من شعبان وفي مولد النبي -صلى الله عليه وسلم- يحضرون الحلوى والعرائس وغيرها في شم النسيم، يحضرون البيض والبرتقال والبلح، وكذلك في عاشوراء يحضرون اللحم والخبز و الخضروات وغيرها، ما حكم الشرع يا شيخ محمد في هذا العمل في نظركم ؟



الجواب


نعم، أما ظهور الفرح و السرور في أيام العيد، عيد الفطر أو عيد الأضحى، فإنه لا بأس به إذا كانت من حدود الشرعية، ومن ذلك أن يأتي الناس بالأكل والشرب وما أشبه هذا، وقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل)، يعني بذلك الثلاثة الأيام التي بعد عيد الأضحى، وكذلك في العيد أيضاً الناس يضحون ويأكلون من ضحاياهم ويتمتعون بنعم الله عليهم، وكذلك في عيد الفطر لا بأس بإظهار الفرح و السرور ما لم يتجاوز الحد الشرعي،

أما إظهار الفرح في ليلة السابع والعشرين من رجب أو في

ليلة النصف من شعبان أو في يوم عاشوراء، فإنه لا أصل له

وينهى عنه ولا يحضر إذا دعي الإنسان إليه، لقول النبي -

صلى الله عليه وسلم – إياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة،

فأما ليلة السابع والعشرين من رجب فإن الناس يدعون إنها ليلة المعراج التي عرج بالرسول -صلى الله عليه وسلم- فيها إلى الله عز وجل، وهذا لم يثبت من الناحية التاريخية وكل شيء لم يثبت فهو باطل، والبناء على الباطل باطل أو و المبني على الباطل باطل، ثم على تقدير ثبوت أن تلك الليلة ليلة السابع والعشرين فإنه لا يجوز أن يحدث فيها شيئاً من شعائر الأعياد أو شيئاً من العبادات؛ لأن ذلك لم يثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم-،

فإذا كان لم يثبت عن من عُرِجَ به، ولم يثبت عن أصحابه الذين هم أولى الناس به، وهم أشد الناس حرصاً على سنته واتباع شريعته، فكيف يجوز لنا أن نحدث ما لم يكن على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه؟

وأما ليلة النصف من شعبان فإنه لم يثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في تعظيمها شيء ولا في أحياءها، وإنما أحياءها بعض التابعين بالصلاة والذكر، لا بالأكل والفرح وشعائر الأعياد،

وأما يوم عاشوراء فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- سئل

عن صومه؟ فقال: يكفر السنة الماضية -التي قبله-، وليس في هذا اليوم شيء من شعائر الأعياد، وكما أنه ليس فيه شيء من شعائر الأعياد فليس فيه شيء من شعائر الأحزان أيضاً، فإظهار الحزن وإظهار الفرح في هذا اليوم كلاهما خلاف السنة، ولم يرد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- إلا صومه مع أنه -عليه الصلاة والسلام- أمر أن نصوم يوم قبله أو يوم بعده حتى نخالف اليهود الذين كانوا يصومونه وحده .
( موقع فضيلة الشيخ العلامة ابن عثيمين –رحمه الله-)

يتبع
أم أبي تراب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
[إعلان] صفحة مدارسة فقه الصلاة // قديم لبنى أحمد فقه الصلاة 57 01-01-14 01:34 PM


الساعة الآن 01:20 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .