وأوضح قصدي فيما يخص زواج النبي :
كمسلمين يجب علينا التسليم والإستسلام والإنقياد . فإيماننا بالله وإيماننا برسولنا صلى الله عليه وسلم ويقيننا بإنه أفضل خلق الله ، معلمنا وقدوتنا وصاحب المقام المحمود .. اجتباه الله سبحانه واصطفاه وخصه ...
خصه في موضوع الزواج بأن أجاز له الزواج بأكثر من أربع نساء ، وكان ذلك لحكمة بالغة ومصالح سامية .
فمن باب التسليم لا يجوز أن نقول لماذا تزوج إحدى عشرة امرأة ونحن نؤمن بالله ونؤمن به و بأخلاقه وبالحكمة في زواجه بأكثر من أربعة .
المغرضون يقلبون الحقائق ليجعلوا دافع النبي للزواج دافعا جسديا محضا ، ويضللون الناس لينكروا عليه ذلك ويستكثروا عليه زواج إحدى عشرة امرأة . مع علمهم أنهن كلهن ثيبات ما عدا عائشة رضي الله تعالى عنها .
ولهؤلاء نقول : هذه خاصية لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، خير خلق الله ... والحكمة من زواجه بإحدى عشرة امرأة كانت دعوية ليعلم الأمة بأشياء خاصة وعامه من أقول وأفعال تشريعية عن طريق زوجاته اللاتي هن ألصق الناس به وأعلمهن بحاله ، وأيضا فأزواجه كان بينهن تفاوت في السن والحالة الإجتماعية والبيئية ومع هذا فقد استطاع الجمع بينهن وإنجاح علاقته بالعدل بينهن .. في حين يعجز الواحد من أن ينجح حياته مع زوجة واحدة أو حتى يعدل بين اثنين.
جزاك الله الجنة أختي
|