![]() |
![]() |
![]() |
|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فوائد الشريط الثاني لسلسلة الأيام النضرة في السيرة العطرة : إن الإنسان مهما علا شرفه وعظم قدره عرضة للبلاء والصالحون أعظم عرضة ، ونبينا عليه الصلاة والسلام إمام الصالحين بل إمام الخلق أجمعين فلم يكتب له أن يعيش له ولد كبير ، وهذا من حكمة الله تبارك وتعالى . والله يقول في كتابه " لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ "[البلد : 4] ، وكذلك الناس يعطون ويحرمون والداعية وطالب العلم الموفق المسدد في سبيل الله يعلم أن الدنيا أخذ وعطاء وابتلاء . وكذلك هذا ما جبل الله عليه الدنيا جعلها سجن للمؤمن وجنة للكافر والمؤمن يأخذ من هذا العبر بوفاته ووفاة أبنائه و أنه لا راحة للمؤمن دون لقاء الله ، ولو لم يظفر طالب العلم بكلمة أعظم من هذه لكفى ( لا راحة للمؤمن دون لقاء الله ) . أي عناء وأي مشقة تعتريك في طريقك إلى الله تذكر جيدا أنه لا راحة للمؤمن دون لقاء الله لن ترتاح حتى تلقى الله تبارك وتعالى على الإيمان أما دون ذلك لا يمكن أن يصفو لك شيء . نسأل الله أن يجعل خير أيامنا يوم نلقاه ورد22 ورد22 . |
![]() |
![]() |
#2 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]() وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
جزاك الله الجنة أختي الكريمة نهى فاضل أحمد وزادك من فضله أضيف بإذن الله على كلامك :*-* لا راحة للمؤمن دون لقاء الله ، ولو لم يظفر طالب العلم بكلمة أعظم من هذه لكفى ( لا راحة للمؤمن دون لقاء الله ) .*-* ما قاله الشيخ المحاضر في الشريط 2 للأسبوع الثاني : عن شدائد تحصيل العلم . قال : ننظر لسيرة السلف الصالح وإلى الأمثلة الواقعية لأهل العلم والفضل والزهاد والدعاة فنجد ما يحدو على العمل وتوطين النفس على شدائد تحصيل العلم ، لأن هذا العلم مما حفت به الجنة : *-* حفت الجنة بالمكاره *-* والعلم لا يمكن أن يستطاع براحة في الجسم ، ولو كان يباع ويشترى أو ينال بالراحة والنوم لكان كل الناس علماء . |
![]() |
![]() |
#3 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]()
وهذه بإذن الله فائدة أخرى من الشريط 2 الأسبوع الثاني
في كتابه مدارج السالكين جعل ابن القيم *-* الهِمّة *-* : في طلب ما يرضي الله جل وعلا ، ومن منازل إياك نعبد وإياك نستعين . و يقول - رحمه الله - : الهِمّة *-* فِعلة من الهَمّ ، وهو مبدأ الإرادة ، ولكن خصوها بنهاية الإرادة . فالهمّ مبدؤها والهمة نهايتها .(انتهى) والإرادة التي مبدؤها الهَمّ هي الإرادة التي تبعث على الفعل . ويوصف بالهمة العالية من فعَل . أما من أراد أن يفعل ولما يفعل ، هذا لايوصف بعلو الهمة ، لأنه احتمال أن تكون هذه الإرادة مجرد أماني وتسويف . والحمد لله رب العالمين . |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|