العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ > دورات رياض الجنة (انتهت)

الملاحظات


دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-01-09, 05:01 PM   #1
بنت السلام
~مشارِكة~
افتراضي

الحمد لله تم سماع الدرس 27
الفوائد المطلوبة:


*** كيف اعتبر الشيخ هذه المراحل السابقة بالنسبة لعلم القرآن؟
بان هذه المرحله تعتبر مرحله من التمهيد والتوطئه والتهيئه للكتب المصنفه فى علوم القران لكى تستفيد من هذه الكتب باكبر قدر ممكن وهذه الكتب لاغنى عنها ابدا وتعتبر هذه مرحله يجب على طالب العلم ان يهىء نفسه
بامور تجعله يفهم هذه الكتب فهما جيدا كاملا
مثل كتاب الاتقان للسيوطى – والبرهان الزركشي ومقدمة الامام بن تيميه فى علوم التفسير **
* ما نوع الاختلاف عند المفسرين من السلف؟
اكثر ما وقع من اختلاف بين العلماء هو اختلاف التنوع لااختلاف التضاد وليس كالاختلاف فى سائر العلوم بل اقل من ذلك بكثير وليس كاختلافهم فى مسائل الحلال والحرام ومصطلح الحديث والعقيده وغيرها
كما قال بذلك بن حزم وبن رجب وبن تيميه وبن القيم رحمهم الله
ويرجع ذلك الى ان هذا الكتاب محكم من
قوله تعالى (ذلك الكتاب لاريب فيه)
وقوله تعالى (الر كتاب احكمت اياته ثم فصلة من لدن عليم حبير)


***وضحي أسباب كثرة الخلاف عند المتأخرين؟ 1-
ضعف الالات التى تعين على فهم القران فى (اللغه والنحو والبلاغه وسائر علوم اللسان ) وكذلك ما يتعلق بالاصول فعند ذلك يكون نظره فى كلام الله وكلام السلف وكلام ائمة المحققين فيه خلاف قليلا اما الكتب المتاخره ففيها خلاف واسع فى هذا المجال
2- كثير من كتب التفسيرعند المتاخرين لم تكن على جادة السلف فى الكتاب والسنه بل كانوا على فريق اهل البدع فى الاختلاف فى الاعتقاد من انواع توحيد الله لذلك نشات اقوال فى التفسير لم تاتى عند السلف والابتداع فى التعصب الشديد لمذهب معين .
3- قلة اطلاع على تفسير السلف السلف ومعرفة مايجوز منها وما لايجوز
وهذا ادى الانسان على طرفى نقيض: منهم من يهمل الاسانيد اهمالا كليا فلا يعتد بها فى الاثار عن السلف
ومنهم من يبالغ فى ذلك حتى انه يعامل ما جاء من الاثارعن السلف معاملة ما اخد عن النبى صلى الله عليه وسلم وهذا وذاك خطأ كبير
والمذهب الصحيح بين هذا وذاك وبالبعد عن الاسانيد الضعيفه والمكذوبه فلا يعتد بها مطلقا
*** اذكري بعض المصنفات التي تتكلم عن قواعد الترجيح عند المفسرين .

القواعد كثيره قد تصل الى 100 قاعده وقد صمم فى ذلك رسائل جامعيه منها
1-قواعد الترجيح عند المفسرين للدكتور حسين بن على بن حسين الحربى
2- كتاب قواعد التفسير حمعا ودراسة للدكتور خالد السبت
3- القواعد التى ذكرها الطاهر بن عشور فى اول كتابه
4- السعدى فى اول كتابه
5- فوائد مهمه للغايه فى كتب ( الفوائد –فوائد الفوائد بدائع الفوائد) لابن تيميه – والسيوطى
6-البرهان والاتقان للزركشى
وعموم كتب علوم التفسير لاتخلو من هذا الباب .



توقيع بنت السلام
بنــــــــــــ:icony6: السلام ـــــــــــــــت

التعديل الأخير تم بواسطة أم أسماء ; 12-01-09 الساعة 02:06 PM سبب آخر: التصحيح..
بنت السلام غير متواجد حالياً  
قديم 02-01-09, 05:55 PM   #2
صدى الطموح
جُهدٌ لا يُنسى
t

الفوائد المطلوبة من الدرس السابع و العشرين

اقتباس:
كيف اعتبر الشيخ هذه المراحل السابقة بالنسبة لعلم القرآن؟
هذه المراحل هي كالتمهيد لعلوم القرآن، فعلوم القرآن كسائر العلوم تحتاج إلى مقدمات و تمهيدات قبل الخوض فيها، فلا يمكن لطالب العلم أن يدرس الكتب المطولة كمقدمة أصول التفسير لابن تيمية و البرهان للزركشي و الإتقان للسيوطي رحمهم الله أجمعين و غيرها دون هذه الركيزة


اقتباس:
*** ما نوع الاختلاف عند المفسرين من السلف؟
اختلاف تنوع و هو ما كان فيه زيادة دون مخالفة، و هذه اختلاف محمود، فإن جاء المفسر بفائدة استنبطها لم ترد عن السلف رضي الله عنهم لا تردّ عليه ما لم يخالف تفسيرهم، لأن فيه زيادة تدبر و تأمل في كتاب الله عز و جل
اختلاف تضاد و هو ما تعذّر فيه الجمع بين الرأيين، و هذا لا يكاد يرد إلا نادرا في علم التفسير


اقتباس:
***وضحي أسباب كثرة الخلاف عند المتأخرين؟
1- قلة العلم بعلوم الآلة كعلوم اللغة العربية (النحو و الصرف و علم الاشتقاق و البلاغة بمباحثها الثلاثة...) و أصول الفقه و أصول التفسير و غير ذلك
2- سير الكثير منهم على منهج أهل البدع و ابتعادهم عن المنهج السلفي في مباحث الاعتقاد و في غيرها
3- قلة النظر في تصانيف المتقدمين في التفسير


اقتباس:
*** اذكري بعض المصنفات التي تتكلم عن قواعد الترجيح عند المفسرين .
من الأبحاث المعاصرة نجد:
قواعد الترجيح عند المفسرين للدكتور حسين الحربي
قواعد التفسير جمعا و دراسة للدكتور خالد السبت
أما في كتب المتقدمين فنجدها منثورة تحتاج إلى جمع و دراسة منها ما ورد في الفوائد و بدائع الفوائد لشيخ الإسلام ابن القيم، و الإتقان للسيوطي البرهان للزركشي و مقدمة التفسير لابن تيمية، و لا يكاد يخلو كتاب في علوم القرآن من فائدة في هذا الباب.
كما ورد بعضها في أول تفسير السعدي و أول التحرير و التنوير للطاهر بن عاشور



توقيع صدى الطموح
صدى الطموح غير متواجد حالياً  
قديم 02-01-09, 05:59 PM   #3
صدى الطموح
جُهدٌ لا يُنسى
t 027

بعض الفوائد من محاضرة مقاصد السور للشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله

تمهيد في التفسير و علوم القرآن

:: قال الله تعالى (( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدّبروا آياته و ليتذكر أولوا الألباب )) ص-29
و هذا فيه عظم شأن تدبر القرآن و عظم شأن التذكر عند التلاوة، و خص الله عز وجل هذا التذكر بأولي الألباب.
فوجب أن يقبل المسلمون عامة و العلماء خاصة على القرآن ليخرجوا منه ما فتح الله عليهم من الكنوز كلٌّ بقدر علمه.

:: قال العلماء: يحتاج المفسر إلى علوم عدة منها -علوم اللغة كالنحو و الصرف و البلاغة بمباحثها الثلاث، و علم المفردات و الاشتقاق و غيرها
- علم التوحيد و ذلك لأن كل ما في القرآن إما أن يكون خبرا عن الله عز و جل و هذامختص بالتوحيد، أو عن أنبيائه و رسله و قصصهم و هم أهل التوحيد، و إما أمرا أو نهيا و هي حقوق و مكملات التوحيد لأن من وحّد الله أطاعه، و إما أن يكون إخبارا بما يكون بعد الموت من ثواب و عقاب ، و هو جزاء الموحدين و المشركين. فبذلك
يكون كل ما في القرآن له علاقة مباشرة بعلم التوحيد
- علم السنة
- و علم الفقه
- و علم الجزاء يوم القيامة
- و أصول الفقه و غيره من علوم الآلة (العلوم المساعدة)
فالمفسر إن اغترف من كل هذه العلوم ثم اقتفى أثر السلف تمكّن من استخراج دلالات السور و مقاصدها.

فالوصية في مقدمة هذا الدرس هي أن يهتم المرء بالقرآن حفظا و تلاوة ثم تدبرا عبر كتب التفسير و خاصة تفسير الصحابة رضي الله عنهم و التابعين و تابعيهم رضي الله عنهم.

:: علم مقاصد السور لم ينص عليه الأوائل، لكن اعتبروه بالاستقراء، و هذا شأن جميع العلوم كالنحو و البلاغة و أصول الفقه و غيرها.

:: و المقصود بهذا العلم هو الموضوعات التي تدور عليها آيات سورة ما؛ أي أن كل سورة من سور القرآن لها موضوع و مقصد تدور عليه، و إذا عُلِم هذا الموضوع كان طلب التفسير سهلا و فُهِم كلام لسلف في التفسير.

:: علم المقاصد و علم المناسبات (أي المناسبة بين كل آية و الآية التي تليها) قلّ من خاض فيه ، و ذلك لأسباب، منها :
- أنّ فيه نوعا من الجرأة مع كتاب الله عز و جل
- أنّ أكثر المفسرين لم يتناولوا التفسير إلا عبر مدرسة تفسير الآيات (مدرستَيْ التفسير بالأثر و التفسير بالاجتهاد)
- أنّ من تجرأ و كتب فيه ردت عليه طائفة و غلّطوه و رموه بالتقول على الله عز و جل ، فتجنبه الكثيرون براءةً للذمة.

:: اختلف العلماء في هذا العلم على ثلاثة أقوال:
الأول: لا تناسب بين الآيات ، بل توضع الآية المنزلة في الموضع الذي أمر به الله عز و جل بحسب الوقائع و الأحوال دون تناسب و صلة.
الثاني: لا تخلو سورة من من موضوع تدور عليه، و لا توجد آية بعد آية إلا و بينهما تناسب ، و أيضا بين آخر السورة و بداية السورة التي تليها ، و ممن قال به البقاعي و السيوطي.
الثالث: من سور القرآن ما يظهر للعالم موضوعها فلا مانع من القول به دون تكلف.
و القول الثالث هو المعتدل، و قد قال به ابن تيمية و ابن القيم و غيرهما. و الناظر في كتب التفسير يجد فيها أمورا تزيد اليقين و ترتاح لها النفس ، و أمورا أخرى فيها تكلف و لا ترتاح لها نفس القارئ.

:: زعم ابن العربي المالكي أنه ألف كتابا في مقاصد السور و تناسب الآيات و عرضه على الناس في زمانه ، قال "فرأيتُ الناس بَطَلة لم يقبلوا عليه و لم يهتموا به ، فلما رأيت ذلك الإعراض منهم أحرقته و جعلته بيني و بين الله جل و علا"
و ممن كتب أيضا في هذا الموضوع الرازي في تفسيره و الزركشي في البرهان، ثم جمع ذلك البقاعي في ((نظم الدرر و تناسب الآيات و السور)) و هو مطبوع في الهند في 22 مجلد، و التزم فيه بأن يذكر مقصد كل سورة و التناسب بين كل آية و التي تليها، فتكلف و ردّ العلماء عليه . و ذكر السيوطي في كتابه ((معترك الأقران في إعجاز القرآن)) أنّ مقاصد السور من وجوه الإعجاز.

:: و المتأمل في كلام أهل العلم يجد أنهم نصوا على موضوع بعض السور ، مثلما ذكر ابن تيمية أن موضوع سورة المائدة هو علم الحلال و الحرام و العقود بخاصة ، و حتى قصص الأنبياء و قصة ابنَيْ آدم الواردة في سورة المائدة لها صلة بهذا الموضوع. و سورة الفاتحة سميت بأم القرآن لأن فيها كل مقاصد القرآن.

:: كيف يفهم المفسِّر موضع السورة؟يمكن أن يُعرَف موضوع السورة بإحدى ثلاث طرق:
1- أن ينص عليها بعض العلماء و المحققين كسورة الكافرون و موضوعها التوحيد الطلبي أي توحيد العبادة، وسورة الإخلاص و موضوعها التوحيد الخبري و العلمي ، و الفاتحة و المائدة كما سبق، و النحل في نعم الله جل و علا، و الكهف في الابتلاء، و العنكبوت في الفتنة غيرها.
2- أن يكون موضوع السورة ظاهرا من أولها كسورة القيامة في يوم القيامة و الواقعة حول تقسيم الناس يوم القيامة
3- الاستقراء الكامل أو الأغلبي.

يتبع إن شاء الله
التالي
أمثلة تطبيقية: سورة الفاتحة و سورة العنكبوت

التعديل الأخير تم بواسطة صدى الطموح ; 02-01-09 الساعة 06:06 PM
صدى الطموح غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:52 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .