01-01-09, 06:03 AM
|
#1
|
حفظه الله تعالى
تاريخ التسجيل:
14-10-2008
المشاركات: 12
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام الخطاب
السلام عليكم شيخنا بالنسبة لبعض الاسئلة التي طرحت في اخر درس معاني الالفاظ في القران فقد اطلت البحث عنها وسالت مشايخ فلم اجد الاجابة لكن فكرت فيها فخرجت بهذه الاجوبة فارجو تصحيحي فيما اخطات به
--------------------------------------------------------------------------------
بالنسبة لاية "وكاين من اية في السموات والارض يمرون عليها وهم عنها معرضون "استخدم حرف على ليدل على هياتهم عند المرور على الايات وهي هيئة العلو الاستكبار والاعراض لا هيئة التفكر والذل لخالقها .
هو ما ذكرتي والعلم عند الله .
ام اية "واذا مروا بهم يتغامزون "اختار الباء للدلالة على معنى الالصاق اي ان الكفار كانوا قريبين جدا من المؤمنين اثناء غمزهم وقد اقتربوا منهم زيادة في اغاظتهم مما يدل على شدة ايذائهم لهم .
صحيح أن الباء للإلصاق، لكنّ المارين هم المؤمنون ، فالإشارة والعلم عند الله إلى أن الكفار لا يتحاشون الغمز بالمؤمنين حتى مع قربهم منهم ولصوقهم بهم ، وهذا بعكس ما ذكرتي ، وفي الحالين هذا ولا شك أبلغ في الأذية .
اما اية :"السماء منفطر به"فالباء تتضمن معنى الالصاق اي ان انفطارها ملتصق بيوم القيامة وتتضمن معنى السببية اي بسبب الغيوم والسحاب تتشقق السماء وذلك لنزول الرب تعالى لانه تعالى ينزل في سحاب "هل ينطرون الا ان ياتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة"
اما اية "ويوم تشقق السماء بالغمام"فكذلك كسابقتها سببية وللالصاق
نعم ، وهذا هو الذي يظهر لي ، والله أعلم .
اما اية "اامنتم من في السماء " فلم اعرف الجواب عنها فارجو افادتي وجزاكم الله خيرا
|
من (في) السماء : (في) تفيد معنيين :
1) معنى الاستعلاء : وهو إشارة إلى العلي الأعلى سبحانه وتعالى ، وهذا من استعمالات (في) في لغة العرب .
2) معنى الظرفية : وهم جنده سبحانه من الملائكة وغيرهم ممن في السموات السبع .
فهي أبلغ في التخويف من غيرها لشمولها الأمرين معا .
|
|
|