![]() |
![]() |
![]() |
|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
طالبة دورة تجويد
تاريخ التسجيل:
18-05-2007
الدولة:
•°• دنيا فانية •°•
المشاركات: 551
![]() |
![]() تمـ والإستماع للدرس23 الفوائد المطلوبة: *** وضحي المعنى الذي دل عليه السياق في الآيات التالية مع ذكر نوع دلالة السياق في كل منها: -﴿ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾ دلالة السياق أن هذه الصفات ليست من صفات أهل الإيمان بل هي من صفات الكافرين المكذبين فلا يمكن أن يكون مؤمناً كامل الإيمان وهو يدع اليتيم ولا يحض على طعام المسكين فدلالة السياق هي التي تظهر المعنى الكلي وكذلك أن منع الماعون ليس من صفات المؤمنين بل هو من صفات الكافرين فسورة الماعون تحث على الأخلاق والصفات التي يجب أن يتحلى بها المؤمنون لأن الله جعل البراءة منها من صفات المؤمنين والذي يقع فيها فيه صفة من صفات الذي يكذب بيوم الدين وهذا المعنى المترابط لا تفهمه إلا بالربط بين معاني الآيات من أولها إلى آخرها -﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾ الواو في لغة العرب لا تأتي للشرط أبداً ولكن هناك في لغة العرب ما يسمى بدلالة الاقتران والالتزام وهي من أنواع دلالة السياق فهذه الواو دلت على وجود اقتران والتزام فالعطف قرن بين تقوى الله وبين العلم فدل هذا السياق بهذا الاقتران على أنه لمن أراد أن يطلب العلم لابد له من تقوى الله سبحانه وتعالى *** ما الحكمة من التقديم والتأخير في السياق في الآيات التالية: -﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُواً قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾ إلى قوله تعالى ﴿ وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ﴾؟ هو ذكر إعراض اليهود قبحهم الله عن تنفيذ أوامر الله عزّ وجلّ ببيان شدة إعراض هؤلاء اليهود عن أوامر ربهم سبحانه وتعالى وعن قسوة قلوبهم وعن قبح تصرفهم وعن قبح كلامهم وتعبيرهم في حديثهم وليس المقصود من إيرادها ذكر حادثة القتل -﴿ يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ﴾ المقصود من تنزل السورة بدءاً الكلام عن الأنفال وما حكم الله عزّ وجلّ فيه وكيف يكون حال الناس فيه ولأن بعض الصحابة تكلموا في هذه المسألة يريدون الغنائم كما كانت توزع عليهم الغنائم وكما كانوا يريدون أن توزع الغنائم فطلبوا أمراً ليس لهم فأنزل الله عزّ وجل المقصود الأعظم من تنزل هذه السورة العظيمة في الكلام عن ما يتعلق بحقوق الخلق وبحق الرب سبحانه وتعالى وفى تقسيم الرب سبحانه وتعالى للحقوق بين الخلائق ثم جاء بعد ذلك مايتعلق بموقعة بدر -﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى لم تتنزل من أجل أن تحكي لنا حكاية وتروي لنا قصة أبداً لم يكن هذا مطلقاً وإنما تنزلت لتبين أمراً عظيماً جليلاً مأخوذًا ومستفادًا من هذه القصة أن الداعية إذا أقبل إليه من أراد أن يتعلم دين الله عزّ وجلّ شريفاً كان أو وضيعاً أميراً كان أو مأموراً وزيراًَ كان أم صغيراً أيا كان حاله غنياً أم فقيراً امرأة كانت أم رجلا كبيراً كان أم صغيراً أياً كان حاله من أقبل على دعوة الله عزّ وجلّ فإنه الأولى بأن يعلم كائناً من كان غيره لأنه إذا أقبل فحقه عليك أيها الداعية أن تقبل عليه ولا أن تنشغل بغيره فإذا انشغلت بغيره مهما كان هذا الغير فإنك قد خالفت المنهج الذي ارتضاه الله عزّ وجلّ وأمر به محمد صلى الله عليه وسلم بل وعاتب محمد صلى الله عليه وسلم على حادثة وقعت في هذا الأمر وفى هذا الشأن المقصود هو التنبيه هو التربية هو التأديب هو التهذيب هو التزكية المأخوذة من هذه القصة |
![]() |
![]() |
#2 |
طالبة دورة تجويد
تاريخ التسجيل:
18-05-2007
الدولة:
•°• دنيا فانية •°•
المشاركات: 551
![]() |
![]() يسر الله لكـِ حبيبتي زمن الغربه
أسأل الله رب العرش العظيم أن يشفيكـِ |
![]() |
![]() |
#3 |
عضوة بفريق العمل الفني
|
![]()
تم الأستماع وتحصيل الفوائد للدرس الرابع والعشرون
الفوائد المطلوبة: وضحي بما فضُل أبو بكر على سائر الصحابة؟ فضل أبو بكر على سائر الصحابة بشئ وقر في قلبه آلا وهو العلم بالله سبحانه وتعالى والتعظيم لله عز وجل وتوقير رسول الله صلى الله عليه وسلم . **اذكري شيئا من مناقب أويس القرني و سعيد بن المسيب؟ سعيد ابن المسيب رحمه الله ورضي الله عنه كان أكثر علماً بالحلال والحرام وكان يعلم الناس فى مجالس الذكر وطلب الحديث وجمعه. كان اويس القرني رحمه الله ورضي عنه كان يتميز بما يتعلق بأعمال القلوب (عمل القلب) الذي فيه توقير لله وتعظيم لرسول الله صلى الله عليه وسلم . ولماذا فضل أويس القرني على سعيد بن المسيب؟ وفضل أويس القرني عن سعيد بن المسيب وغيره من التابعين لأن التفضيل جاء بما يتعلق بالعلم بالله واعلم برسوله والعلم باليوم الآخر والعلم بحقائق هذه الدنيا الحقيرة الفانية . ***ما هي المرحلة الخامسة من مراحل فهم القرآن؟وما هو المقصود منها؟وما دليل ذلك؟ فهم موضوع السورة وما يتعلق به . المقصود بموضوع السورة (المعنى العام الذي أنزلت السورة من أجله) أو هو الموضوع الذي تدور عليه آيات سورة ما ، وهذا الاسم لهذا العلم لم يكن موجوداً عند السلف كشأن كثير من العلوم مثل علم البلاغة وعلم النحو ........وغيرهما.ولكن كان هذا العلم موجودا بشكل مخفي غير واضح ولكن جاءت التسمية متأخرة . *ماهي الأسباب في قلة الكلام حول موضوع السورة؟1- أن فيه نوع من الجرأة على تفسير كتاب الله عز وجل ولهذا أنكره جماعة من أهل العلم من المتأخرين. 2- إن كثيراً من كتب التفسير إنما تناولت تفسير كتاب الله تعالى من خلال مدرسة تفسير الآية والكلمات كما هو حال مدرسة أهل الأثر وأهل الرأي أما الربط بين الآيات فلم يفيد له أحد من الأئمة كتابا في التفسير ممن تقدم . *وضحي آراء أهل العلم فيما يخص موضوع السورة؟ القول الأول لا تناسب بين السورة والآيات مطلقاً أو غالباً وهو رأى جماعة من المتأخرين . القول الثاني ما من آيات أو سورة إلا ولها موضوع خاص بها وما من آية إلا ولها مناسبة بينها وبين الآية التي قبلها وهذا هو القول الذي نصره برهان الدين إبراهيم ابن عمر البقاعى . القول الثالث أن ما من سورة في الأغلب إلا ولها موضوع يدور عليها وكذلك الآيات فالآيات في الأعم الأغلب تكون متصلة بما قبلها وما بعدها . |
![]() |
![]() |
#4 |
جُهدٌ لا يُنسى
تاريخ التسجيل:
22-05-2007
المشاركات: 7,201
![]() |
![]()
نفتقدك أختي الكريمة أم بثينة
نسأل الله أن تكوني بخير وعافية. تستحقين لؤلؤتين لاستماعكِ الدروس :الثاني والعشرين والثالث والعشرين ![]() ![]() ولؤلؤتين لتدوين الفوائد المطلوبة ![]() ![]() في انتظار باقي الفوائد بارك الله فيك ... التعديل الأخير تم بواسطة أم أسماء ; 09-01-09 الساعة 10:59 PM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|