![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
#1 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]() الأذكار :
ينبغى أن يحفظ الطفل الأذكار المختلفة عند الأكل والشرب والنوم والاستيقاظ واللبس والصلاة وغيرها من الأوقات ،وذلك عن طريق الرسائل الجامعة فى الأذكار مثل "رسالة حصن المسلم" يقوم المربى بتحفيظهم هذه الأذكار بتكريرها لهم وسؤالهم باستمرار ماذا تقول عند كذا ؟ وعليه أن يوضح لهم معانى هذه الأذكار . 3- العقيدة : ينبغى أن يتربى الأطفال على أركان العقيدة الصحيحة والتوحيد منذ الصغر وعلى آثارها ، كذلك يتعرف الأطفال على معنى الشهادتين ، وذلك من خلال القصص والمواقف من القرآن ومن خلال بعض الكتب الصغيرة مثل : 1- تعليم الصبيان التوحيد / للشيخ محمد بن عبد الوهاب / طبعة دار الإيمان بالأسكندرية . 2- أركان الإيمان للأطفال / للشيخ عمرو عبد المنعم سليم / طبعة دار الخلفاء المنصورة . 3- رسالة أنا مسلم . 4- منهاج المسلم / الجزء الخاص بالعقيدة / للشيخ أبو بكر الجزائرى . أو غيرها من الكتب المبسطة فى العقيدة التى يختارها المربى والتى تفى بالغرض ، والتى تصلح للأطفال فى هذه المرحلة . 4- السيرة : يحفظ الطفل فى هذه المرحلة سيرة النبى – صلى الله عليه وسلم – كأحداث فقط بعيدا عن التفاصيل والدروس المستخرجة من السيرة - مما يحببهم فى شخصية النبى صلى الله عليه وسلم وهذا هو المطلب الأساسى من السيرة مع الإرتباط بحياته الشخصية والعامة ، فيراعى التسهيل والبسيط . والكتاب القترح هو " هذا الحبيب " للشيخ أبوبكر الجزائرى ، يقوم المربى بالتحضير منه وتبسيطه لهم عل أن يكون الكلام غيبا فلا يقرأ عليهم من كتاب . 5- الفقه : وذلك ليتعلم الطفل أداء العبادات بطريقة صحيحة فيقوم المربى بتبسيط بعض الموضوعات الفقهية وتسهيلها للأطفال مثل فقه الطهارة و فقه الصلاة و الصيام ، وكذلك النوافل – حيث لابد للطفل من معرفة النوافل بعد الفرائض - وأى موضوعات أخرى متعلقة بالفقه وتكون مناسبة للأطفال ، مع تطبيق هذه الأمور عمليا إن أمكن ، مثل الوضوء والصلاة من خلال المسجد . كما يتعلم الأطفال بعض المعلومات عن باقى الأركان الخمسة للإسلام ، وذلك مما يستفاد من الأحاديث السابقة . و يعتمد المربى على بعض الكتب الهامة : فقه السنة أو الوجيز للشيخ عبد العظيم بدوى . 6- القصص : وهى من أهم الموضوعات بالنسبة للأطفال ، حيث أن القصص هى التى تربط الأطفال بالإسلام وشخصياته ، وتجعل من هذه الشخصيات القدوات الحقيقية للأطفال بعيدا عن القدوات التى يربيهم الإعلام عليها ، كما أن القصص من الأمور الشيقة التى يحبها الأطفال . أهم هذه القصص : قصص الأنبياء – قصص الصحابة – التابعين – قادة الإسلام العظماء – أبطال الفتوحات الإسلامية - القصص القرآنى- قصص من التاريخ الإسلامى وغيرها .... . الكتب الهامة : كتب عبد الرحمن رأفت الباشا( صور من حياة الصحابة – صور من حياة التابعين ) محمد على قطب مثل : قصص الصحابة - وأبطال الفتح الإسلامى/ من اصدارات دار الدعوة بالأسكندرية. |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]() المنهج العملي
1- الدروس العلمية : الأطفال فى هذه المرحلة يكونون غالبا من سن (6-12) سنة يقوم المربى بحصرهم وتقسيمهم الى مجموعات ،على ألا يزيد العدد فى المجموعة الواحدة من(7–10) أطفال حتى يمكن متابعتهم بصورة جيدة . لا يقل عدد الجلسات خلال هذه المرحلة ( ست سنوات ) عن 200 جلسة . - يتوزع المنهج العلمي كالتالى : 1- القرآن والتفسير( 15 جزء ) : يبدأ الحفظ من سورة الناس إلى البقرة . السنة الأولى : حفظ جزء عم مع تفسيره أى ربع كل شهر ونصف مع تفسيره ، يوزعها المربى بمعرفته . السنة الثانية : حفظ جزء تبارك وقد سمع مع تفسيرهما ، أى بمعدل سورتين فى الشهر. باقى السنوات : 3 أجزاء فى السنة مع تفسيرهم ، أى بمعدل نصف ربع فى الأسبوع . 2- الحديث مع الشرح : السنة الأولى والثانية : 50 حديثا سنويا من الأحاديث المختارة السابقة بمعدل حديث مع شرحه اسبوعيا من كتاب شرح رياض الصالحين للعثيمين . باقى السنوات : 100 حديث سنويا بمعدل حديثين اسبوعيا مع شرحهما ، ويتم انتقاءهما من كتاب رياض الصالحين بمعرفة المربى ، يكمل الطفل بذلك حفظ 500 حديث فى الست سنوات ، كحد أدنى ، حيث يلاحظ المربى الأطفال المميزين فى الحفظ ويزيد لهم العدد حسب استعدادهم . 3- الأذكار : بمعدل ذكر كل شهر . 4- العقيدة : بمعدل درس كل شهر . 5- السيرة : بمعدل درس كل شهر . 6- الفقه : بمعدل درس كل شهر . 7- القصص : بمعدل قصة كل أسبوع . بالتالى يمكن متابعة المربى شهريا كالتالى : أنه لابد أن ينجز كل شهر : ربع أو ربعين من القرآن مع التفسير / 4-8 أحاديث مع الشرح / ذكر واحد / درس عقيدة / درس سيرة /درس فقه / 4 قصص . ـ ويتوزع الجدول أسبوعيا كالتالى : ( جلستين أسبوعيا ) : الجلسة الأولى : أ - يأخذ قدر من القرآن مع حفظه فى الجلسة وتفسير معانى الكلمات وحفظها . ب - ذكر معين ( يقوم الأطفال بترديده مع بيان متى يقال ، وشرح معناه بصورة مبسطة ) أو درس فى الفقه أوالعقيدة أوالسيرة بالتناوب ، أى مرة ذكر و مرة فقه و مرة عقيدة و مرة سيرة أسبوعيا . الجلسة الثانية : أ - حديث من الأحاديث السابقة وحفظه مع توضيح معناه بصورة مبسطة . ب - اختيار قصة معينة وقصها على الأطفال واختبار مدى حفظهم وفهمهم لها . لا يتقيد المربى بالكم ولكن عليه توزيع الحصص على حسب ما يرى ، ولكن عليه مراعاة الإنجاز الشهرى ، فستكون المتابعة من خلاله . 2- الآداب والأخلاق : يتم تربية الأطفال على هذه الآداب والأخلاق من خلال الجلسات فيهتم المربى باختيار خلق معين أو أدب معين فيوصله للأطفال إما بصورة مباشرة أو من خلال الآيات والأحاديث أو من خلال القصص و السيرة أوغيرها ، ثم متابعة الأطفال بعد ذلك . 4- المسابقات : يقوم المربى بعمل مسابقات باستمرار مع مراعاة أن تكون الأسئلة من المنهج العلمى حتى يحفظها الأطفال ، واستغلال الرحلات وأيام الترفيه لعمل هذه المسابقات ، مع مكافأتهم بجوائز بسيطة وتشجيعهم على ذلك . المسابقات تنمى قدرات الأطفال العلمية والذهنية ، كما أنها تربطهم دائما بالمنهج العلمى . 5- الرحلات "2": ( الرحلات شيء محبب للنفوس ، ففي الرحلات أُنسٌ بالصديق ، وتفريج للضيق ، وكسب للمهارات والخبرات ، وفوز بالسبق إلى الخيرات . والرحلات كأسلوب من أساليب الدعوة والتربية وسيلة ناجحة ، فهي طريق للقلب المعنّى ليبث فيها الراحل أشجانه وهمومه ويفتح فيها قلبه ومكتوم أسراره ،فجدير بالمربين المخلصين أن لا يفوّتوا مثل هذه السانحة ، لذلك يجدر أن نذكر ببعض المهام والأمور التي تخدم هذه الوسيلة الدعوية الناجحة فنكون أقرب للاستفادة منها . * أهمية الرحلات : السفر والترحال يكسب الإنسان تجربة وخبرة . فالرحلات ( القصيرة والطويلة ) من أهم وسائل الترفيه عن النفس ، والإعداد الذهني والجسمي للأطفال ( المتربين ) ، وقد كان صلى الله عليه وسلم يحب إدخال السرور على صحابته ، وعلى الشباب والفتيان منهم بالممازحة والترويح وغير ذلك مما كان متاحاً لهم في وقتهم . ومن قبل قال الإمام الشافعي رحمه الله : تغرّب عن الأوطان في طلب العلى :: :: :: وسافر ففي الأسفار خمس فوائد تفرّج همّ واكتساب معيشة :: :: :: وعلم وآداب وصحبة ماجد ! فمن فوائدها : - توسيع المدارك عند الأطفال ( المتربين ) . - الترفيه المباح ( كبديل فعّال للبرامج الترفيهية المباحة ) . - تعويد المشتركين على مبادئ هامة ، وتحقيق معاني قد لا تتحقق إلا بالأسفار والترحال من مثل : ( معاني الأخوة ، والإيثار ، والانضباط ، والترتيب ، والسمع والطاعة ..) - فيها تلبية لرغبات فطرية في الإنسان من حب المخالطة والمرح والترفيه . - سهولة إيصال الأفكار وترسيخها في أذهان المشتركين ، إذ أن التربية والتوجيه مع الحدث من أشد ما يساعد على رسوخ المبادئ والمفاهيم . - ثبت من خلال التجارب العديدة أن الأطفال يرتفع مستوى أدائهم وعطائهم بعد الرحلات والنشاطات بشكل ملحوظ ؛ ويلتهب الحماس لديهم لتقديم أفضل ما عندهم ، من الحفظ والأخلاق في التعامل . - وإن النشاطات والرحلات الهادفة تفتح آفاق أذهانهم على الأفكار الابتكارية والإبداعية في الإسهام في إعداد برامج الرحلة والترفيه ، وتقديم ما ينفع إخوانهم في تلك المناسبات " إلى غير ذلك من الفوائد النفسية والتربوية الدعوية والعبادية التي يخرج بها المشارك في رحلة هادفة . |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]() 6- الرياضة والألعاب :
يجب تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة من أى نوع حيث أنهم يملكون طاقة ينبغى تفريغها فى اللعب والرياضة وخاصة الرياضة المفيدة مثل الكاراتيه والكنغ فو وكرة القدم والجرى وكمال الأجسام هذا بصفة عامة ، كذلك ممارسة الألعاب الترفيهية أمر ضرورى لأن الأطفال مجبولون على حب اللعب . ( ويسهم اللعب والألعاب (الأدوات) في تطوير المهارات الحسية والحركية عند الطفل، من خلال: 1- تنمية المهارات الحركية والنمو الجسمي واستثارة القدرات العقلية وتنميتها. 2- تنمية مدركات الطفل وتفكيره وحل مشكلاته. 3- جعل الطفل اجتماعياً؛ لأنه يشارك إخوته وأصدقاءه بما يملك من ألعاب. 4- السيطرة على القلق والمخاوف والصراعات النفسية البسيطة التي قد يعاني منها الطفل. 5- اكتشاف مقومات شخصية الطفل ومواهبه الخاصة التي تنعكس على حياته في المستقبل. 6- إثراء لغة الطفل وتحسين أداءه اللغوي وإغناء قاموسه اللفظي. 7- استهلاك طاقة الطفل الزائدة، وإعطائه الفرصة للحركة أو الجري، مما يعمل على فتح شهيته، ويشجعه على النوم السريع بعد مجهود اللعب، وبذلك ينمو نمواً طبيعياً وسلساً . 7- اكتشاف المواهب والمتميزين : الأطفال متفاوتون فى القدرات والإمكانيات ، فيلاحظ المربى أثناء متابعته وجود أطفال موهوبين وذوى امكانيات عالية ومتميزين ، هؤلاء لابد من معاملاتهم معاملة خاصة ومتابعتهم ، واستغلال هذه الإمكانيات وتنمية مواهبهم ، سواء كانت علمية أوحركية أو فكرية أو حتى رياضية أو فنية ......الخ . 8- تعزيز الثقة لدى الطفل بإعطائه مسؤولية معقولة"4" : (وذلك من خلال إعطاء الطفل بعض المهمات التي يختارها هو دون ن نفرضها عليه ، وذلك لشعوره بالقوة والثقة بالنفس والإحساس بالفخر في إنجاز ما يختاره من أعمال ـ وأن نبتعد عن الفكرة القائلة بأنهم لا يستطيعون ذلك . 9- التدريب على المستجدات : ( مثل الكمبيوتر وغيره ) : ينبغى تعليم الأطفال بعض المستجدات الحديثة ولو بصورة مبسطة حتى يستطيعوا الإلمام بهذه الأمور مما ينمى من قدراتهم الذهنية . 10- المكتبة والقراءة : ( حب القراءة والشغف بها مما ينبغى أن يتربى الأطفال عليها ، بل إن من أهم ثمرات أى برنامج تربوى أن يربى الأطفال على حب القراءة ، فالأطفال سيكونون بإذن الله طلابا للعلم الشرعى فى المستقبل ، والقراءة والإطلاع والبحث من أهم أسلحة طالب العلم . أساليب عملية تجعل الأولاد يحبون القراءة : يتفق أهل التربية على أهمية غرس حب القراءة فـي نفس الطِفل، وتربيته على حبها ، حتى تصبح عادة له يمارسها ويستمتع بها . وما هذا إلا لمعرفتهم بأهمية القراءة، فقد أثبتت البحوث العلمية (أن هناك ترابطاً مرتفعاً بين القدرة على القراءة والتقدم الدراسي) . وهناك مقولات لعلماء عظام تبين أهمية القراءة أذكر منها: 1- (الإنسان القارئ تصعب هزيمته). 2- (إن قراءتي الحرة علمتني أكثر من تعليمي فـي المدرسة بألف مرة). 3- (من أسباب نجاحي وعبقريتي أنني تعلمت كيف انتزع الكتاب من قلبه). 4- سئل أحد العلماء العباقرة: لماذا تقرأ كثيراً؟ فقال: (لأن حياة واحدة لا تكفيني !!) . كما أن القراءة تفيد الطفل فـي حياته، فهي توسع دائرة خبراته، وتفتح أمامه أبواب الثقافة، وتحقق التسلية والمتعة، وتكسب الطفل حساً لغوياً أفضل، ويتحدث ويكتب بشكل أفضل، كما أن القراءة تعطي الطفل قدرة على التخيل وبعد النظر، وتنمي لدى الطفل ملكة التفكير السليم، وترفع مستوى الفهم، وقراءة الطفل تساعده على بناء نفسه وتعطيه القدرة على حل المشكلات التي تواجهه. وأشياء كثيرة وجميلة تصنعها القراءة وحب الكتاب فـي نفس الطفل. إن غرس حب القراءة فـي نفس الطفل ينطلق من البيت الذي يجب عليه أن يغرس هذا الحب فـي نفس الطفل، فإن الأب اذا علم أولاده كيف يحبون القراءة، فإنه يكون قد وهبهم هدية سوف تثري حياتهم أكثر من أي شيء آخر!! ولكن كيف السبيل إلى ذلك؟ ولا سيما فـي عصر قد كثرت فيه عناصر الترفيه المشوقة والألعاب الساحرة التي جعلت الطفل يمارسها لساعات متواصلة؟!! 11- المتابعة : ينبغى متابعة الأطفال باستمرار والوقوف دائما على مستوياتهم وانضباطهم ، فهذا ييسر معرفة المتميزين منهم ، مما يحفز الاهتمام بهم ، والمتابعة ينبغى أن تكون شاملة فى المسجد والمدرسة والمنزل والنادى والشارع ، كذلك فالمتابعة تنشئ نوعا من التواصل بين المربى وأسر الأطفال ينبغى أن يحرص المربى على ايجادها وتنميتها باستمرار. كما يحرص المربى دائما على تشجيع الأطفال على تقوية علاقتهم بالله ، فربط كل مايتعلمونه باليوم الآخر فهو يصلى ويصوم ويحفظ القرآن من أجل أن يفوز برضى الله تعالى والجنة ، كمايتربى على الإخلاص لله تعالى . يمكن عمل سجلات للمتابعة حتى يسهل على المربى الوقوف على مستويات الأطفال أولا بأول ، فيستطيع بذلك أن يصنفهم على حسب قدراتهم وامكانياتهم . منقول باختصار المصدر صيد الفوائد |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تفاصيل دورة حفظ متن تحفة الأطفال .. | رقية مبارك بوداني | دورات الملتقى العلمية | 0 | 10-10-13 04:21 PM |
جوانب البناء العقدي عند الطفل المسلم | حبيبة | روضة الأسـرة الصالحة | 5 | 20-06-09 11:58 AM |
كيف نغرس العقيدة الصحيحة في نفوس الأطفال بين عمر (3 سنوات – 8 سنوات) | سليمة | روضة الأسـرة الصالحة | 11 | 21-01-08 04:37 PM |