مجموعة بالعلم نرتقي

[باسمة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم بتوفيق من الله الاستماع للشريط السادس
واليكم الفوائد المطلوبه
ماهى الفوائد المستنبطة من تفسير قول الله تعالى( إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً )؟
1- إنا هنا جاءت للتعليل لما قبلها إذ جاءت بعد أن أمر الله عز وجل رسوله صلى الله عليه وسلم بقيام الليل وهذا فيه دليل على ان ما سوف يُلقى عليه أمرعظيم وقوي وثقيل وشديد ليس بالهين ابداً
2- عند معرفة ذلك تستعد النفوس لتلقي هذا القرآن بما أمر الله من انواع التلقي الذي يليق به ولولا أن يسره الله لما استطاع قلب بشر أن يتحمله فلو انزل على جبل لرأيته خاشع متصدع من خشية الله
ماهو أثر معرفة أن هذا الكتاب عظيم وثقيل على المسلم؟
معرفة ذلك يعين المؤمن على أن يقبل على القرآن إقبالاً يليق به ويدرك أن هذا الكتاب عظيم وجليل فلا ياخذ القرآن كما يأخذ غيره من كتاب او جريده بل يأخذ القرآن بقوه كما امر الله النبي يحيى عليه السلام هذا مع غير القرآن فكيف مع القرآن .
لماذا يجب التدرج وعدم الأستعجال فى تعلم كتاب الله عزوجل؟
التدرج سنة كونيه وشرعيه وضروريه لا بد منها في كل الامور
العجله شر محض
من اراد العلم جمله ذهب عنه جمله
لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوه حسنه في تدرجه في تعليم الدين
كيف يمكن أن نستدل على أن دعوة الرسول عليه الصلاة والسلام كانت بالتدرج؟
من تتبع السور في القران وجد ان الاوامر لم تاتي في مكه اي في السور المكيه بل كانوا الصحابه رضوان الله عليهم يشربون الخمر في مكه والساقي أنس وبعد ان دخل التوحيد والايمان قلوبهم جاءت في السور المدنيه الاحكام والنواهي والأوامر وقد سُكب الخمر في شوارع المدينه
فاوامر الكتاب لم تاتي مره واحده بل جاءت في تدرج مقصود من الله عز وجل
ومواقف الرسول صلى الله عليه وسلم مع الصحابه مثل موقفه مع الاعرابي يبين ذلك جاء مالك إلى النبى صلى الله عليه وسلم قال يا محمد إلى ما تدعوقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا شئ إلا الله والرحم ) والحديث صحيح