العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ > دورات رياض الجنة (انتهت)

الملاحظات


دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-10-08, 05:37 PM   #1
أم أروى السلفية
~مشارِكة~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد تم بحمد الله الإستماع للشريط الخامس وهذه هي الفوائد المستنبطة منه:
ما المقصود الاول من تنزل القرآن؟وماهي اهميته؟
المقصود الاعظم من تنزل القرآن الكريم هو التدبر فمصيبة الكثير من المسلمين هو جهلهم بأهمية التدبر فتجدهم يتنافسون في عدد الأحرف التي يقرؤونها من كتاب الله عز وجل ويتباهون بعدد ما قرؤوه من السور والأحزاب والأجزاء وهذا امر عظيم وفيه ما فيه من الثواب لكنهم غفلوا عن ما هو اهم وأعظم ألا وهو التدبر لما يقرؤونه حتى ينالوا الحسنات والرفعة في الدنيا والأخرة إذن فاهمية التدبر تتجلى في كونه معينا على فهم كلمات القرآن ومقربا لله عز وجل
ما هو أثر التدبر في الدنيا والآخرة؟
للتدبر آثار عظيمة وجليلة في حياة الإنسان وتظهر هذه الآثار جلية عند تأمل الفرق بين المتدبر لكلام الله وغير المتدبر له فالبون بينهما شاسع كما هو بين السماء والأرض فبالتدبر يفهم الإنسان الغرض من خلقه والغاية من وجوده وبالتدبر يستعين على تحقيق هذه الغاية وبالتدبر أيضا يحقق هذه الغاية.فبكون كما أراده الله عز وجل أن يكونمع ربه ومع نفسه ومع غيرهفي بيته وعمله ونومه استيقاظه وسائر شؤونه فيعيش حياة هنية بأذن الله عز وجل وبذلك ينال الحسنات والرفعة في الدرجات في الدنيا واللآخرة
لماذا تعتبر قراءة آية واحدة بتدبر خيروأحب إلى الله عز وجل من قراءة ختمة كاملة بغير تدبر؟
قراءة آية واحدة بتدبر أحب إلى الله من قراءة ختمة كاملة بغير تدبر لأن الفائدة التي تحصل بقراءة القليل من القرآن بتدبر لا يمكن ان تحصل ولو بقراءة الكثير منه بغير تدبر لأن المتدبر قد وصل إلى المبتغى من تنزل هذا القرآن فيؤدي به ذلك إلى فهم كلماته واستقرار حقائقه في القلب فيزيده التدبر حبا لله وقربا منه وإقبالا عليه بشتى أنواع العبادات ومنها دعاؤه جل وعلا برجاء أكثر وخشوع أكبر وهذا مما يحبه الله سبحانه وتعالى
ذكرت في الدرس آيتان كدليلان على الأمر بتدبر القرآن ما هما وما هي الفوائد المستنبطة من كل آية؟
"أفلا يتدبرون القرآن ام على قلوب أقفالها"ومن فوائد هذه الآية:
التنبيه على أهميق التدبر لكل مسلم على وجه الأرض
الحكم على الذي لا يتدبر القرآن أن على قلبه أقفال حالت دون دخول نور القرآن إلى قلبه وهذا الحكم ليس حكم أحد من البشر بل هو حكم الخالق عز وجل
ذكر ان على هذه القلوب أقفال وليس قفلا دليل على مقدار بعد هذه القلوب غير المتدبرة لكلام الله عن نور القرآن
مفتاح القلوب لدخول نور القرآن لها هو التدبر
"كتاب أنزلناه إليك مباركا ليدبروا آياته وليذكر أولوا الألباب"ومنه الفوائد المستنبطة من هذه الآية:
العلة من نزول القرآن على العباد هو التدبر لكلماته
بركة القرآن لا تكون إلا للمتدبر
التدبر هو طريق العظة والذكرى
بالتدبر تحصل الذكرى لأصحاب العقول



توقيع أم أروى السلفية
[IMG]http://img413.imageshack.us/img413/1273/e028e889cbxy6.gif[/IMG]
أم أروى السلفية غير متواجد حالياً  
قديم 31-10-08, 05:57 PM   #2
أم أروى السلفية
~مشارِكة~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله

تم الإستماع بحمد الله للشريط السادس وهذه هي الفوائد المستنبطة منه:
ما هي الفوائد المستنبطة من قوله تعالى "إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا"؟
الفوائد هي:
بين الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم العلة من أمره له بقيام الليل ألا وهي الإستعداد لما سيلقى عليه من قول ثقيل
وصف القرآن بكونه ثقيلا أي عظيم ومتين وليس بالهين مطلقا
بيان عظمة القرآن وقوته لجعل المسلم يقبل عليه إقبالا يليق بعظمته
ما هو أثر معرفة العبد بأن هذا القرآن عظيم ثقيل على المسلم؟
إذا عرف العبد بأن هذا القرآن كلام قوي وثقيل كما قال بذلك الله جل و علا أنه لو نزل هذا القرآن على جبل لرئيته خاشعا متصدعا من خشية الله جعله هذا معظما لهذا القرآن مجلا له كما ان هذا يجعله يستعد لتلقيه تلقيا يليق بكلامه جل وعلا ويحمد الله الذي يسره له ولولا تيسير الله له لما استطاع قلب تحمل قوة هذا الكلام"ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مذكر"
لماذا يجب التدرج وعدم الأستعجال في تعلم كتاب الله عز وجل؟
التدرج سنة كونية شرعية ضرورية نراها في كل شيء حولنا ونطبقها دوما دون الشعور بها فلذا وجب سلوك هذا النهج في تعلم القرآن فهذا الكتاب قوي لا يمكن ان يؤخذ جملة واحدة ولكن شيئا فشيئا كتجمع النقط لكي تحصل الفائدة ويدل على ذلك قوله صلوات ربي وسلامه عليه "إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق فلن يشاد هذا الدين احد إلا غلبه"أذن فلتحقيق الغاية من نزول هذا القرأن الا وهي التدبر والفهم فيجب أخذه بالتدريج ليحصل النفع بإذن الله كما هو الشأن في نزول المطر قطرات لينتفع به الناس ولو نزل دفعة واحدة لما حصل النفع المطلوب
كيف يمكن ان نستدل على أن دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت بالتدريج؟
التدرج جلي واضح في دعوة الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه فأول ما أمره به ربه هو االعلم ثم التوحيد ثم مكارم الأخلاق وكما ان الله عز وجل تدرج في امور كثيرة كتحريم الخمر وفرض الجهاد وغير ذلك من الأمور حتى تترسخ في النفوس فكذلك فعل رسوله في دعوته للناس ويتجلى ذلك في قول رسول الله صلى الله عليه و سلم لمالك الجشنى عندما جاء إلى النبى فقال له يا محمدإلى ما تدعو ؟فقال له صلى الله عليه وسلم: لا شئ فتعجب الأعرابي فقال :كيف لا شيء؟فقال صلى الله عليه وسلم لا شيء ألا الله والرحم.
و حديث عمرو بن عبسة السلمى أنه جاء إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال ما أنت يا محمد؟ قال انا نبي.
قال: وما نبي؟قال:يأتيني الوحي من السماء.قال فباي شيء أرسلك الله.قال:بصلة الأرحام وكسر الأوثان
إذن يتضح لنا كيف ان النبي سلك نهج التدرج مع هذين الرجلين وذكر لهما امرين فقط دون غيرهما حتىيتقبلو هذه الدعوة
أم أروى السلفية غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صفحة فوائد مجموعة "ربــــــــــيـــــــع الـــــــــــقلــــــوب" أم يعقوب تفسير جزء الأحقاف 24 24-03-14 01:23 PM
مجموعة الأحاديث الضعيفة في كتاب رياض الصالحين للنووي عدن روضة السنة وعلومها 4 26-06-08 05:16 PM


الساعة الآن 12:54 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .