![]() |
![]() |
![]() |
|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
مشــرفة تحفيظ بالمعهــد سابقا
تاريخ التسجيل:
08-10-2008
المشاركات: 313
![]() |
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تم بحمد الله و منته الاستماع للدرس السادس، و تفريغ الجزء الخاص بى .... و إليكم التفريغ بسم الله الرحمن الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الحمد لله الواحد الأحد و الحمد لله الفرد الصمد و الحمد لله الذى لم يلد و لم يولد و الحمد لله الذى لم يكن له كفوا أحد ثم الصلاة و السلام على رسول الله صلوات ربى و سلامه عليه و على آله و أصحابه و أتباعه و أنّا معهم بجود الله و رحمته . أيها الأحبة كنا نتكلم فى الحلقة السابقة عن موضوع التدبر و عن أهميته و عن أثره فى قلب الإنسان بل و فى جوارحه بل وعن أثره فى الدنيا ثم بعد ذلك فى الآخرة . نريد الآن أن ننتقل سريعا إلى القاعدة الرابعة و هى ما أسميناها بــ " القرآن ثقيل متين كبير ليس بالهين" لكن قبل أن نبدأ نريد إن كان هناك سؤال على ما تقدم فليتفضل من كان لديه سؤال ، بسم الله الرحمن الرحيم ، فضيلة الشيخ : قلت فى الحلقة الماضية أن القلب ينقسم إلى ثلاث : قلب حى ، و قلب مريض ، و قلب ميت و الله عز و جل قال :" أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها " فدلت الآية على أن القلب قد تدبر القرآن فهو حى ، و قلب لم يتدبر القرآن فهو ميت ...يعنى كيف نجمع بين التقسيم اللى ذكرتموه ؟ زين ..هذا السؤال طيب ... بالنسبة للقسمة التى جاءت فى كتاب الله عز و جل ، تقسيم القلب إلى ثلاثة أقسام ، قلب حى و قلب مريض و قلب ميت و جاءت الدلالات –الآيات- بل و كذلك السنة على هذا المعنى و استنبط أهل العلم هذا المعنى من هذه النصوص و قسموا القلوب إلى ثلاثة أقسام و لكن بالنسبة لما جاء فى الآية ، الآية لم تتكلم عن قلبى حى و قلب ميت .... لا ،و إنما تكلمت عن قلب متدبر ليس عليه أقفال و قلب غير متدبر عليه أقفال ، فالقلب الحى الذى ليس عليه أقفال –الذى هو قلب متدبر- هذا هو القسمة الأولة الذى قلنا انه القلب الحى ،هذا ليس عليه أقفال مطلقا ... أما القسمة الثانية و هو القلب غير المتدبر الذى عليه أقفال فهذا على نوعين : قلب قد زادت عليه الاقفال و استكثرت عليه حتى أنه من شدة هذه الأقفال ، بلغ إلى درجة الموت ، أصبح ميتا وهو القسم الثالث عندنا ، أما قلب آخر فهو قلب غير متدبر و لكن الأقفال لم تستحكم عليه ، لم تتكابد عليه ، فمازال فيه نبض حياة ، مازال فيه شئ من الحياة فهو القلب المريض فى القسمة الثانية عند أهل العلم . و هذا القلب المتوسط هو قلب كثير من الناس فتجده ليس بالميت – أى ليس بالكافر – و لكنه أيضا كذلك ليس بالقلب الحى كقلب المؤمن ، و إنما هو قلب متوسط ... قلب مريض ، عليه أقفال ، و لكن هذه الاقفال لم تحكم الإغلاق على هذا القلب من كل الوجوه و إنما بقيت فيه نوافذ يدخل منها النور ، بقيت فيه حياة يسيرة فى هذا القلب ...فهذا هو القلب المريض ، فالأقفال تارة تستحكم فيموت القلب تماما ، و تارة لا، تكون أقفال و لكنها لم تستحكم تماما على القلب فتصل منافذ الخير يسيرة إلى هذا القلب فيبقى قلبا مريضا ، يبقى هو مريض ،كحال الانسان المريض ...و حال الانسان المريض بين الانسان الحى الصحيح الطيب و بين الانسان الميت الذى لا حراك له ... واضح؟؟ فى سؤال آخر إن كان... أثابكم الله فضيلة الشيخ على ما قدمتم ، لقد عرفنا مما سبق فى الحلقة الماضية أن أحسن أو أفضل حال لقراءة القرآن الكريم هو قراءته بتدبر فكيف نوفق بين هذه الحالة و الحالة الاخرى التى هى فى مقام التعليم مثلا، مدارسة القرآن أو مراجعته أو تسميع على شيخ فقد تكون هذه القراءة تصل إلى حد الحدر أو أكثر من ذلك ، مثلما ذكرت قول عبد الله بن مسعود تكون مثل هذّ الشعر ..فكيف يمكن أن نوفق بين هذا و هذا ؟ هذا سؤال مهم و جيد جدا حقيقة لأن من يسمع الكلام السابق قد يظن بأن المقصود هو ألا يقرأ القرآن إلا على هذه الصفة و هى قراءة التدبر بمعنى أنه يقرأ قراءة متأنية فيها تكرار و فيها تفكر و فيها تأمل و فيها وقفة طويلة جدا مع آيات يسيرة من كتاب الله عز و جل يظن أن هذا هو المقصود مع كل القرآن من أوله إلى آخره ..لا ،ليس هذا هو المقصود ،و إنما المقصود هو أن يكون لقراءة القرآن بالتدبر ، أن يكون لها حظ من وقتك ، و اهتمام فى قلبك ، فتقرأ القرآن مرات كثيرة بتدبر و تأمل و تفكر و نظر و اعتبار بهذه الآيات ،و لا يغنى هذا أن تقرأ القرآن قراءة أخرى يكون فيها شئ من الحدر شئ من الاسراع بالقراءة و نحو ذلك ، هذا لا يلغيه ، ففى حلقات التعليم ، و فى حال مراجعة حفظ القرن ، أو الرغبة فى قراءة شئ من كتاب الله عز و جل و ختم بعض أجزائه ..لا بأس أن يقرأ الانسان حدرا ، فقد ثبت عن صحابة رسول الله –صلى الله عليه و سلم- أنهم كانوا يحزبون القرآن سبعا ، فيقسمون القرآن سبعة أقسام بحيث أنهم فى الاسبوع الواحد يكون الواحد منهم قد ختم القرآن ختمة واحدة ...هذا أغلب أصحاب النبى –صلى الله عليه و سلم – كانوا يحزبون القرآن سبعا ، فيجعلون من كذا لكذا هذا حزب و حزب ثانى و ثالث و رابع إلى السابع - من المفصل إلى آخر القرآن هذا هو الحزب السابع – ونحو ذلك فيجعلون القرآن على سبعة أحزاب و كان منهم من يجعل القرآن على ثلاثة أحزاب و منهم من يجعل القرآن على عشرة أحزاب و منهم من يجعل القرآن على ثلاثين حزبا و لكن نحو ذلك حسب ما يتيسر للإنسان. فكانوا يقرؤون القرآن حدرا فى مواطن ، ولكن هذا لا يعنى أن تكون قراءتهم من أولها إلى آخرها فى ليلهم و نهارهم كلها حدر ، أن تكون قراءتهم كلها من أولها إلى آخرها حدر فى حدر... لا، هذا ليس بصحيح ابدا ، و إنما لابد لابد أن يكون من قراءتك لكتاب الله عز و جل ما يكون فيه تدبر و تأمل و نظر و تفكر و وقفة طويلة مع كتاب الله عز و جل و لا يمنع أن يكون هناك قراءة أخرى يكون فيها شئ من الحدر مع التنبيه على أن ما نهى عنه ابن مسعود و نهى عنه ابن عباس و نهى عنه أيضا ابن عمر –رضوان الله عليهم أجمعين – وهو القراءة هذّ كهذّ الشعر ..هذا لا يجوز بحال من الأحوال أن يكون ديدن المسلم مطلقا ، بل لا ينبغى لأى مسلم أن يقرأ القرآن على هذا النحو ..هذّ كهذّ الشعر هكذا ...لا حول و لا قوة إلا بالله بارك الله فيكن جميعا و جمعنا على طاعته فى الدنيا و على محبته فى الآخرة خالص حبى لكن جميعا |
![]() |
![]() |
#2 |
مشــرفة تحفيظ بالمعهــد سابقا
تاريخ التسجيل:
08-10-2008
المشاركات: 313
![]() |
![]() و الآن إلى الإجابات ....
بسم الله الرحمن الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما هي الفوائد المستنبطة من تفسير قوله تعالى :﴿ إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً ﴾؟ أولا : إنّ إذا جاءت بعد أمر أو نهى أو ما يقوم مقامهما ، جاءت للتعليل ... فهى تعليل لما أمر الله به نبيه " قم الليل إلا قليلا " ثانيا : ثقيلا أى مجيد قوى كبير شديد ليس بالهين ، فهذا يدل على شأن القرآن و عظمته ، فيعين المسلم على أن يقبل على القرآن إقبالا يليق به . *ما هو أثر معرفة أن هذا الكتاب عظيم ثقيل على المسلم؟ أثر معرفة أن القرآن ثقيل ... يعين المسلم على الإقبال عليه إقبالا يليق به ... فكيف إذا عرفنا أن الله أمر نبيه يحيى عليه السلام " يا يحيى خذ الكتاب بقوة " وهو كتاب من كتب بنى إسرائيل ، فكيف بنا بالقرآن وهو أعظم و أجل و متضمن لما قبله من الكتب ، فهو أحرى أن نتمسك به و أن نأخذه بقوة أكبر .. *لماذا يجب التدرج وعدم الاستعجال في تعلم كتاب الله عز وجل؟ يجب التدرج و عدم الاستعجال فى تعلم كتاب الله لما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه و سلم – " إن هذا الدين متين ، فأوغلوا فيه برفق و لن يشاد الدين أحد إلا غلبه " فيجب أن تأخذ الدين برفق حتى نستطيع فهمه و إعطائه حقه و مستحقه ... كذلك أن ما يأتى بالعجلة يذهب عجلة . لأن الانسان يأخذه بنهم و حماسة فى الأول دون وعى كامل و إدراك كلى ، فيذهب عنه الكثير من الخير ، فطلب العلم و خاصة تفسير القرآن لا نوجزه فى مدةة يسيرة من حياتنا ، بل يصحبنا منذ أن تعى أذهاننا و حتى آخر الأجل . * كيف يمكن أن نستدل على أن دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت بالتدريج؟ يستدل على التدرج من الكتاب و سنة رسول الله – صلى الله عليه و سلم – حيث ورد العديد من الأحاديث التى يفهم من منطقها مبدأ التدرج و مثال ذلك : - قول رسول الله صلى الله عليه و سلم لمالك الجشنى عندما جاء إلى النبى فقال له : يا محمد إلام تدعو ؟ ،قال له صلى الله عليه و سلم : لا شئ . فتعجب هذا الأعرابى : كيف لاشئ ؟؟!!.. قال صلى الله عليه و سلم : لا شئ إلا الله و الرحم . - و حديث عمرو بن عبسة السلمى أنه جاء إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : ما أنت يا محمد؟ قال : أنا نبى . قال : و ما نبى؟ قال : يأتينى الوحى من السماء . قال : فبأى شئ أرسلك الله ؟ قال : بصلة الأرحام و كسر الأوثان . - أيضا الأوامر فى سورة الأنعام و غيرها التى نزلت فى المدينة جاءت بعد أن أستقر الايمان و التوحيد فى القلب . - أيضا الجهاد كان فى أول أمره محرما ، حتى أمكن الله للدين ثم أمر بالجهاد . ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
~مستجدة~
تاريخ التسجيل:
18-10-2008
المشاركات: 20
![]() |
![]() تفريغ الجزء المخصص لي
من 32 الى نهاية الدرس قال صلى الله عليه وسلم : (لا شيء الا الله والرحم)لاحظ كيف التدرج وهو يخبر الأعرابي , يعلمه كيف الدين, قال (لا شيء إلا الله والرحم) والحديث صحيح فذكر له أمرين اثنين فقط :الله: أي توحيد الله سبحانه وتعالى ,ثم الرحم: وهي صلة الرحم ومايتعلق به هذه بداية الدعوه ,بل في صحيح مسلم من حديث عمرو بن عبسه السلمي انه جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما انت يا محمد? قال انا نبي , قال وما نبي؟ قال يأتيني الوحي من السماء , قال فبأي شيء ارسلك الله ؟ قال بصلة الارحام وكسر الاوثان) انظر النبي كيف يعلم الناس , وكيف التدرج فالدعوه كيف التدرج في كل اموره وليس الدعوه فقط بل في كل حياته فقدم الكلام عن صلة الارحام قبل كل شيء لماذا ؟ لان الناس لن تقبل دعوتك الى الله عز وجل, لن تقبل ان تخرجهم من الشرك من الظلم ,من الطغيان الى التوحيد الى العدل الى الايمان إلا إذا كان هناك ما يجعلهم يقبلون دعوتك ,وهو أن تكون حَسن الخلق ,واصلا لرحمك ,عافّا عن المظالم ,عدلا مع صغيرهم وكبيرهم ولذا قال لما قال له باي شي ارسلك قال بصلة الارحام وكسر الاوثان يعني عن الرحم والتوحيد هذه القضيه بما يتعلق بالتدرج هذه سنه كونيه ضروريه ولذا لو تأملت في الأوامر التي جاءت في سورة الانعام أو سورة المائده ونحو ذلك بل في سورة الاحزاب وغيرها ,تجد أنها جاءت أوامر كثيره لم تنزل في مكه مطلقا! النهي عن شرب الخمر لم يأت إلا في مكه ,كان الصحابه رضوان عليهم جميعا يشربون الخمر , كان علي بن ابي طالب و حمزه بن عبد المطلب و طلحه بن عبيد الله يشربون الخمر وكان ساقيهم أنس وثبت ذلك في الصحيحين لم ياتي النهي لكن لما دخل التوحيد في القلب لما دخل الايمان تنزّل النهي انتهى الامر سكبت الخمر في طرق المدينه , واذا الخمر يجري في طرق المدينه كانه وادي يسيل لماذا؟ لانه كان بعدما استقر الايمان في القلب فالقضيه فيما يتعلق بسنة الله عز وجل بالتدرج , فهذه سنه في كل امورك ايها المؤمن وهي في كتاب الله ابين واظهر لان اوامر الكتاب جاءت بالتدرج ايضا اوامر الكتاب لم تات هكذا مرة واحده وانما جاءت بتدرج مقصود تعلمون الجهاد , دعوني اضرب لكم مثلا الجهاد الجهاد في اول امره هل كان مشروعا؟ هل كان واجبا؟ هل كان مستحبا ؟ هل كان مباحا؟ لا , وانما كان محرما تصور ان الانسان الذي يجاهد في سبيل الله يكون قد فعل كبيرة من الكبائر ومحرما من المحرمات لان الله عز وجل يقول( الم تر الى الذين قيل لهم كفوا ايديكم واقيموا الصلاة وآتوا الزكاة) فامرنا في بداية الامر بماذا؟ بكف اليد وعدم القتال ابدا ولذا قال الله عز وجل في الاية الاخرى (اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا)لاحظ اذنوا , يعني قبل هذا الاذن كان محرما ممنوعا فالجهاد في بداية الاسلام لم يكون واجبا ولا مستحبا بل ولا مباحا وانما محرما من المحرمات فمن قاتل بسيفه فقد وقع في كبيرة من الكبائر والعياذ بالله ولذا لما جاء خباب ابن الارت كما في الصحيح شكى الى النبي صلى الله عليه وسلم ما يجدون من الضعف وما يجدون من الاذى فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقال انكم قوم تستعجلون بل في مسند الامام احمد لما جاء الصحابي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان اكابر اهل مكه لاحظ اكابر اهل مكه من اهل الكفر والعناد صناديد قريش قد جمعوا في وادي منى اكثر من 70 رجلا من اكابر قريش في وادي منى وكان الصحابه في اعلى الوادي فقالوا يا رسول الله فرصه الا تاذن لنا فننزل على اهل منى باسيافنا فقال صلى الله عليه وسلم الذي يدرك سنن الله الكونيه وسنن الله الشرعيه ومنها التدرج قال" لا اني لم اؤمر بذلك" ليس هذا وقته وليس هذا حينه ابدا ولا يجوز القتال في حال ان تكون على صفة ماكان عليه النبي صلى الله عليه وسلم في بداية دعوته كان اهل الكفر وصناديد قريش يمشون في ازقة مكه يطوفون بالبيت وكان يستطيع صلى الله عليه وسلم ان يقول لحمزه وان يقول لعلي وان يقول لعمر وان يقول لطلحه وان يقول لسعد بن ابي وقاص عليك بابي جهل اقتله عليك بابي لهب اقتله افعل به كذا اقطع رأسه كان يستطيح صلى الله عليه وسلم وكانوا سينفذونه قطعا وهم ابطال الناس وكانوا يستطيعون قتلهم في حال كفر الجميع فكيف بعد الاسلام وقد امرهم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ولكن ليس هذا هديه وانما هو التدرج , القتال متى يكون الجهاد متى يكون , في حينه , في حين ان تكون السنن الكونيه قد وجدت وتهيأت لأن يبدأ اهل الاسلام بالجهاد والقتال عندئذ يشرع القتال , اما ما عدا ذلك فلا ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لحذيفه بن اليمان كما في صحيح مسلم لما ارسله ياتي بخبر اهل الكفر في غزوة الاحزاب قال " ياحذيفه لا تذعرهم عليك" يعني لا تهيجهم لا تجعلهم يثورون علينا بعد ان اطمأنت الامور وهدأت بعد العاصفه والريح التي ارسلها الله عز وجل لا تحدث شيئا يجعلهم يثورون ويبغون الانتقام من امة الاسلام والانتقام من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الرسول الملهم المؤيد من السماء ومع ذلك يقول لا تحركهم عليك ليس فينا قوه وشده عليهم ولا غلبه لهم فلا تذعرهم ولا تحركهم علينا دعهم في سكونهم وما هم فيه حتى ان حذيفه يقول فلما رأيت ظهر ابي سفيان وكان يصلي ظهره بالنار فأخذت القوس اريد ان ارمي يريد ان يرمي ظهر ابي سفيان يريد ان يقتله , يقول فتذكرت نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم اعدت القوس الى مكانه اعاد السهم وجعله في مكانه حتى لا يخالف نهي النبي صلى الله عليه وسلم وكان هو ادرى صلوات الله وسلامه عليه بما يصلح الناس اذن التدرج على جهة عامه سنه كونيه ضروريه شرعيه لابد منها في كل الامور نقف عند هذا الحد واسال الله سبحانه وتعالى لي ولكم ان يرزقنا من كتابه نورا وان يجعلنا من اهل القران وان ينير بصائرنا وقلوبنا واسماعنا وابصارنا لكتابه سبحانه وتعالى انه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على نبينا محمد |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مجلة الحائط قطوف : ثمار من الخير لا تنتهي - عدد شهر شوال 1434 هـ | غريبة في دنياي | النشرات الدعوية | 1 | 20-08-13 08:13 AM |
مجلة الحائط قطوف : ثمار من الخير لا تنتهي - عدد شهر شعبان 1434 هـ | غريبة في دنياي | النشرات الدعوية | 0 | 13-06-13 12:17 PM |
مجلة الحائط قطوف : ثمار من الخير لا تنتهي - عدد شهر رجب 1434 هـ | غريبة في دنياي | النشرات الدعوية | 0 | 25-05-13 04:57 PM |