العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ > دورات رياض الجنة (انتهت)

الملاحظات


دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-10-08, 08:26 AM   #11
عيده
~مستجدة~
 
تاريخ التسجيل: 18-10-2008
المشاركات: 24
عيده is on a distinguished road
افتراضي

ما هىالقاعدة الاولى لفهم القران الكريم؟وضحى ذلك مع ذكر الدليل؟ا
ان المسلم مع القران حى وبدونه ميت انت مع القران مبصر وبدونه اعمى انت مع القران مهتدى وبدونه ضال والانسان بدون القران غير موفق
انسان حى واخر ميت هل يستويان فى السمع والبصر والحركه خاطب الميت ثم خاطب الحى ما الفرق بينهما
الفرق بينهما كالفرق بين المؤمن الذى عاش مع كتاب الله والمسلم الذى ابتعد عن كتاب الله
المؤمن الذى عاش مع كتاب الله دخلت روح الايمان قلبه وجسده
والمسلم الذى ابتعد عن كتاب الله لم تدخل روح الايمان قلبه
انت ايها المؤمن بدون القران لا قيمة ولا معنى لك انت بدونه اعمى وفى ظلمه تامه اذا اخرجت يدك لم تكد تراها
اذا استحضرت هذا الكلام هل ستهجر كتاب الله
قال الله تعالى((
وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدرى ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدى به من نشاء من عبادنا وانك لتهدى الى صراط مستقيم صراط الله الذى له ما فى السماوات وما فى الارض الا الى الله
تسير الامور))
تامل كلمة روح وهى معناها انها حياة القلوب فالقران روح القلوب
فالقلب بدون قران لا قيمة له كما ان الجسد بدون روح لا قيمة له

ما هى القاعدة الثانيه لفهم القران الكريم؟وضحى ذلك مع الدليل؟
ان الاصل فى خطاب القران انه موجه الى القلب وهذه حقيقه عظمى فى كتاب الله وقد يغفل عن هذا كثير من المسلمين ولذا جاء الكلام عن القلب كثير ووصف القلوب باوصاف كثيرة تاره ميته وتاره عليها ران وتاره يختم على قلوبهم وتاره قاسيه
لذلك جاء القران ليعالج هذه الحقيقه اى ليعالج القلوب لذلك اذا اردت ان تقرا القران لابد ان تفتح قلبك فان القران من القلب والى القلب ولهذا قال اللع تعالى
((ياايها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما فى الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين))
والموعظه هنا هى القران لياكد ان القران شفاء للصدور وليس للجوارح
لم خص ذكر الصدور وتحصيل ما فيها فى قوله تعالى((افلا يعلم اذا بعثر ما فى القبور وحصل ما فى الصدور ان ربهم بهم يومئذ لخبير))
ما الذى فى الصدور الذى فى الصدور هو القلب
ولما وصف تحصيل ما فى الصدور فى هذه الايه
لان مستقر الاعمال انما هو فى الصدور
ذكر الله ايات الصدور بالطمانينة القلوب اذا الخطاب موجه الى القلب
اذا هذه الايات موجهه فى اصلها الى القلب
اما الفئه الاخرى الضاله قال فيهم((وجعلنا على قلوبهم اكنة ان يفقهوه)) اى اكنه تمنع دخول القران ان يدخل فى قلوبهم
والعقوبه التى ينزلها الله على القلب ان يمنع القران ان يدخل القلب
احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عمدتها ثلاث احاديث اذكريها
عن عمر ابن الخطاب رضى الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول((انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله ومن كانت هجرته الى دنيا يصيبها او امراة يتزوجها فهجرته الى ما هاجر اليه
وعن عائشه رضى الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد))
وعن بشير ابن النعمان قال قال رسول الله صلى الله عله وسلم(ان فى الجسد مضغه اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهى القلب))ش
عيده غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صفحة فوائد مجموعة "ربــــــــــيـــــــع الـــــــــــقلــــــوب" أم يعقوب تفسير جزء الأحقاف 24 24-03-14 01:23 PM
مجموعة الأحاديث الضعيفة في كتاب رياض الصالحين للنووي عدن روضة السنة وعلومها 4 26-06-08 05:16 PM


الساعة الآن 01:33 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .