العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ > دورات رياض الجنة (انتهت)

الملاحظات


دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-10-08, 08:23 PM   #1
صدى الطموح
جُهدٌ لا يُنسى
t فوائد الدرس الأول


بعض الفوائد المستخلصة من الدرس الأول:
- من يخاطب القرآن؟ يخاطب تارة المؤمنين، و تارة الكافرين، و أخرى الملحدين، و يخاطب تارة من هو مزيج من هؤلاء، في قلبه شيء من الإيمان و لكن يرده الهوى و تغلبه الشهوة.
- و هذه المحاضرات موجهة لعموم المسلمين دون استثناء؛ لأننا كلنا يهمنا العيش مع معاني القرآن و التلذذ بقراءته. و المسلم يدرك أنه بدون القرآن هو في ضلال و شقاء، فقد قال الله تعالى لأفضل الخلق صلى الله عليه و سلم ((ووجدك ضالا فهدى)) فوصف رسوله صلى الله عليه و سلم بالضلالة قبل نزول الوحي عليه فكيف بنا !
ثم لطلبة العلم ، و كيف يستفيدون من كتاب الله تعالى.

الفوائد المطلوبة:


اقتباس:
*ما هي الفوائد المستنبطة من قوله صلى الله عليه وسلم قال ( لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرًا منها شربة ماء )؟
أن الدنيا حقيرة، حقير ما فيها، و العاقل لا يشتري الدنيا بأرخص الأثمان، كما لا يدفع و لو درهما لشراء جناح بعوضة

اقتباس:
*ماهي انواع الحياة في مفهوم القرآن وكم ذكر كل نوع؟
ذكر الله عز و جل في القرآن الحياة بأنواعها الثلاثة: -الحياة الدنيا
-و الحياة الآخرة و خاصة قبل استقرار مصير المرء في الجنة أو النار
و قد تكافأ عدد ذكرهما و هو إحدى عشر و مائة مرة، و في ذلك إشارة إلة الهاتمام و العناية بالحياة الدنيا، و لكن اللبيب من يجعلها في يده لا في قلبه
-و الحياة البرزخية و جاء ذكرها قليلا


اقتباس:
* ما هي الفوائد المترتبة على فهم حقيقة كل من الحياة الدنيا و الحياة الآخرة في القرآن؟

فصل الله في ذكر الحياتين الدنيا و الآخرة و بين حال كل منهما ليتبين للمؤمن حقيقتهما فيسعى لكل حياة سعيها ، فلا يصرف كل اهتمامه في الأمور المادية التي تنقضي بانقضاء حياته الدنيا ليتركها إلى القبر، و كذلك إن ترسخت في قلب المؤمن حقيقة فناء الحياة الأولى و بقاء الأخرى هان عليه ما يجده من متاعب جاهد نفسه للثبات على الطاعة.

اقتباس:
ما هي الفوائد المستنبطة من قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجلٍ مسلمٍ واحدٍ)؟

-على المسلم أن يفتخر بنفسه و بعقيدته الصافية، و أن يحمد الله الكريم الذي فضل دمه على الدنيا بأسرها
-الدنيا أحقر و أقل شأنا من أن يسعى المرء لها جل وقته وينسى الباقية



توقيع صدى الطموح
صدى الطموح غير متواجد حالياً  
قديم 22-10-08, 08:55 PM   #2
صدى الطموح
جُهدٌ لا يُنسى
t فوائد الدرس الثالث

بعض الفوائد المستنبطة من الدرس الثالث


المقصود ببناء بيت في أرض القرآن، أن يكون للمسلم عيش و حياة في رياض القرآن، فيعيش يومه كاملا في ضوء القرآن مقتديا بأوامره و نواهيه و معتبرا بعظاته


اقتباس:
ما هي اللبنة الأولى لتشييد بيت في أرض القرآن؟ وضحي ذلك مع ذكر الدليل من كتاب الله عز وجل.
أول لبنة يجب على المسلم أن يضعها في بنائه هي تحصيل العلم النافع، دينيا كان أو دنياويا، فالعلوم الدينية هي السبيل لعبادة الله على بصيرة و السير على خطى الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم ، و العلوم الدنياوية النافعة يحتاجها العباد لتقويم عيشهم
و ذلك لأن أول آيات نزلت من الوحي هي قوله تعالى: ((اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، اقرأ و ربك الأكرم))

و قوله تعالى "و ربك الأكرم" دلالة على كرم الله تعالى و أنه من خطا أولى خطواته في العلم فإن الله سيفتح له أبوابا و يشرح صدره للمزيد و ييسر له أمره، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ما معناه "من أتى بطاعة ثم لم يجد لها أثرا في قلبه فليراجع نفسه، فإن الله كريم"

اقتباس:
***ما هي اللبنة الثانية لذلك البناء؟مع التوضيح.
هي الدعوة إلى الله تعالى بعد تحصيل هذا العلم، و هذه مهمة كل مسلم على قدر ما تعلم، كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ((بلغوا عني و لو آية))
و هذا مبين في السورة الثانية التي نزلت و هي قوله تعالى ((يا أيها المدثر، قم فأنذر، و ربك فكبر، و ثيابك فطهر، و الرجز فاهجر))
بعض المعاني الواردة في هذه الآيات:
-عتاب خفيف للنبي صلى الله عليه و سلم لما وجد في نفسه من ثقل الأمر في بدايته
- حث على أخذ الدعوة بقوة و جدية في قوله تعالى "قم"
- حث الداعية على البدء بنفسه أولا ، و فسر المفسرون هجران الرجز بعدة تفسيرات، كلها صحيحة و تنطبق مع معنى الآية، منها طهر نفسك من الشرك و سوء الظن بالله و الحلف بغيره ، و طهر قلبك من الأمراض كالحقد و الحسد و غير ذلك، و طهر ثيابك من النجاسات و غير ذلك.
اقتباس:
***ما هي اللبنة الثالثة لذلك البناء الجميل مع التوضيح؟
***لماذا أمر الله عزّ وجلّ نبيه بقيام الليل في أوائل النبوة قبل الأمر بباقي العبادات؟
أمر الله تعالى رسوله الصادق الأمين صلى الله عليه و سلم بصلاة الليل و ترتيل القرآن، وفي مضمون المعنى حث على العبادة عموما، و المقصود بها العبادة المحضة
و ذلك في قوله تعالى:
((يا أيها المزمل، قم الليل إلا قليلا، نصفه أو انقص منه قليلا، أو زد عليه و رتل القرآن ترتيلا))
و أمر الله تعالى رسوله الكريم بصلاة الليل قبل تشريع سائر العبادات كالحج و الصيام ، و قبل النهي عن المحرمات و حتى الكبائر منها، و ذلك لأن الصلاة و ترتيل القرآن هما غذاء الروح و زاد المؤمن الذي يقوى به، و خاصة الداعية لحاجته الماسة إلى قوة الإيمان و توثيق صلته بالله عز و جل

صدى الطموح غير متواجد حالياً  
قديم 22-10-08, 09:01 PM   #3
صدى الطموح
جُهدٌ لا يُنسى
f

أستودعكن الله أخواتي الحبيبات


موعدي بكن الأسبوع القادم إن شاء الله

مُحبتكن في الله
أسمـــاء
صدى الطموح غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:13 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .