![]() |
![]() |
![]() |
|
دورات رياض الجنة (انتهت) إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، رياض الجنة مشروع علمي في استماع أشرطة مختارة |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 | ||||
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]() ![]() بعض الفوائد المستخلصة من الدرس الأول: - من يخاطب القرآن؟ يخاطب تارة المؤمنين، و تارة الكافرين، و أخرى الملحدين، و يخاطب تارة من هو مزيج من هؤلاء، في قلبه شيء من الإيمان و لكن يرده الهوى و تغلبه الشهوة. - و هذه المحاضرات موجهة لعموم المسلمين دون استثناء؛ لأننا كلنا يهمنا العيش مع معاني القرآن و التلذذ بقراءته. و المسلم يدرك أنه بدون القرآن هو في ضلال و شقاء، فقد قال الله تعالى لأفضل الخلق صلى الله عليه و سلم ((ووجدك ضالا فهدى)) فوصف رسوله صلى الله عليه و سلم بالضلالة قبل نزول الوحي عليه فكيف بنا ! ثم لطلبة العلم ، و كيف يستفيدون من كتاب الله تعالى. الفوائد المطلوبة: اقتباس:
اقتباس:
-و الحياة الآخرة و خاصة قبل استقرار مصير المرء في الجنة أو النار و قد تكافأ عدد ذكرهما و هو إحدى عشر و مائة مرة، و في ذلك إشارة إلة الهاتمام و العناية بالحياة الدنيا، و لكن اللبيب من يجعلها في يده لا في قلبه -و الحياة البرزخية و جاء ذكرها قليلا اقتباس:
فصل الله في ذكر الحياتين الدنيا و الآخرة و بين حال كل منهما ليتبين للمؤمن حقيقتهما فيسعى لكل حياة سعيها ، فلا يصرف كل اهتمامه في الأمور المادية التي تنقضي بانقضاء حياته الدنيا ليتركها إلى القبر، و كذلك إن ترسخت في قلب المؤمن حقيقة فناء الحياة الأولى و بقاء الأخرى هان عليه ما يجده من متاعب جاهد نفسه للثبات على الطاعة. اقتباس:
-على المسلم أن يفتخر بنفسه و بعقيدته الصافية، و أن يحمد الله الكريم الذي فضل دمه على الدنيا بأسرها -الدنيا أحقر و أقل شأنا من أن يسعى المرء لها جل وقته وينسى الباقية |
||||
![]() |
![]() |
#2 | |||
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]() بعض الفوائد المستنبطة من الدرس الثالث المقصود ببناء بيت في أرض القرآن، أن يكون للمسلم عيش و حياة في رياض القرآن، فيعيش يومه كاملا في ضوء القرآن مقتديا بأوامره و نواهيه و معتبرا بعظاته اقتباس:
و ذلك لأن أول آيات نزلت من الوحي هي قوله تعالى: ((اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، اقرأ و ربك الأكرم)) و قوله تعالى "و ربك الأكرم" دلالة على كرم الله تعالى و أنه من خطا أولى خطواته في العلم فإن الله سيفتح له أبوابا و يشرح صدره للمزيد و ييسر له أمره، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ما معناه "من أتى بطاعة ثم لم يجد لها أثرا في قلبه فليراجع نفسه، فإن الله كريم" اقتباس:
و هذا مبين في السورة الثانية التي نزلت و هي قوله تعالى ((يا أيها المدثر، قم فأنذر، و ربك فكبر، و ثيابك فطهر، و الرجز فاهجر)) بعض المعاني الواردة في هذه الآيات: -عتاب خفيف للنبي صلى الله عليه و سلم لما وجد في نفسه من ثقل الأمر في بدايته - حث على أخذ الدعوة بقوة و جدية في قوله تعالى "قم" - حث الداعية على البدء بنفسه أولا ، و فسر المفسرون هجران الرجز بعدة تفسيرات، كلها صحيحة و تنطبق مع معنى الآية، منها طهر نفسك من الشرك و سوء الظن بالله و الحلف بغيره ، و طهر قلبك من الأمراض كالحقد و الحسد و غير ذلك، و طهر ثيابك من النجاسات و غير ذلك. اقتباس:
و ذلك في قوله تعالى: ((يا أيها المزمل، قم الليل إلا قليلا، نصفه أو انقص منه قليلا، أو زد عليه و رتل القرآن ترتيلا)) و أمر الله تعالى رسوله الكريم بصلاة الليل قبل تشريع سائر العبادات كالحج و الصيام ، و قبل النهي عن المحرمات و حتى الكبائر منها، و ذلك لأن الصلاة و ترتيل القرآن هما غذاء الروح و زاد المؤمن الذي يقوى به، و خاصة الداعية لحاجته الماسة إلى قوة الإيمان و توثيق صلته بالله عز و جل ![]() |
|||
![]() |
![]() |
#3 |
جُهدٌ لا يُنسى
|
![]() أستودعكن الله أخواتي الحبيبات موعدي بكن الأسبوع القادم إن شاء الله مُحبتكن في الله
أسمـ ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|