![]() |
![]() |
![]() |
|
دورات بين دفتي كتاب (انتهت) بَيْنَ دِفَّتَي كِتَابٍ مشروع علمي في قراءة كتاب مختار |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
|طالبة في المستوى الثاني 3|
|
![]()
فوائد من المقرر الحادي عشر:
صور بطولية من المعركة: تجلت صور رائعة من البطولة والشجاعة والإيمان لرجال ونساء المسلمين في غزوة أحد، وكذلك حدثت بعض المعجزات، لتكون عظة وذكرى وتبصرة للمؤمنين، فهذا أبي بن خلف يقبل على النبي صلى الله عليه وسلم وكان قد حلف أن يقتله، وأيقن أن الفرصة قد حانت، فجاء يقول: يا كذاب، أين تفر؟ وحمل على الرسول صلى الله عليه وسلم بسيفه، فقال صلى الله عليه وسلم: (بل أنا قاتله إن شاء الله) وطعنه صلى الله عليه وسلم طعنة وقع منها، فما لبث أن مات.. ويمسك رسول الله صلى الله عليه وسلم بسيفه قبل بدء المعركة ويقول: (من يأخذ هذا السيف بحقه؟) فتأخر القوم، فقال أبو دجانة: وما حقه يا رسول الله؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (أن تضرب به في العدو حتى ينحني) فقال أبو دجانة: أنا آخذه بحقه، فأعطاه إياه. وكان أبو دجانة رجلا شجاعًا يختال عند الحرب، وكانت له عصابة حمراء إذا اعتصب بها فإنه يقاتل حتى الموت، فأخذ أبو دجانة السيف وهو يقول: أنـا الذي عَاهَـدني خَليلـي ونَحـنُ بالسَّفـْحِ لـَدي النَّخيــل ألا أقُـوم الدَّهـرَ في الكُيـول أضْـربُ بسيــف اللـهِ والرسولِ والكيول هي مؤخرة الصفوف، فكأنه يقول: لن أكون أبدًا إلا في المقدمة ما دمت أحمل هذا السيف. وأخذ (أبو دجانة) يضرب المشركين بسيف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأثناء المعركة رأي أبو دجانة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أصبح هدفًا لنبال المشركين بعد أن فرَّ المسلمون، فأسرع أبو دجانة واحتضن الرسول صلى الله عليه وسلم، فصار النبل يقع على ظهر أبي دجانة وهو منحن على جسم الرسول صلى الله عليه وسلم حتى انتهت المعركة. ومرَّ (أنس بن النضر) -رضي الله عنه- على بعض الصحابة فوجدهم لا يقاتلون، وعندما سألهم عن سبب امتناعهم عن القتال، قالوا: قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أنس: ما تصنعون بالحياة بعده؟! قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم توجه إلى الله تعالى وقال: (اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء (المسلمون الفارون) وأبرأ إليك مما صنع هؤلاء أي (المشركون المعتدون) وظل أنس يقاتل حتى قتل، فوجدوا في جسده بضعًا وثمانين جرحًا ما بين طعنة برمح أو ضربة بسيف أو رمية بسهم، فما عرفه أحد إلا أخته بعلامة كانت تعرفها في إصبعه. وهذا غسيل الملائكة (حنظلة بن أبي عامر) الذي تزوج جميلة بنت عبد الله بن أبي بن سلول، وفي اليوم التالي لزواجه يسمع نداء القتال، فيخرج وهو جنب ملبيًا النداء، ويقاتل في سبيل الله حتى يُقتل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن صاحبكم تغسله الملائكة). وهذا (قتادة بن النعمان) أصيبت عينه، ووقعت على خده، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم عينه بيده، وردها إلى موضعها، وقال: (اللهم أكسبه جمالاً) فكانت أحسن عينيه، وأحدَّهما نظرًا وكانت لا ترمد إذا رمدت الأخرى.. وليست النساء أقل بطولة من الرجال، فهذه (صفية بنت عبد المطلب) لما رأت المسلمين قد انهزموا، وفر بعضهم من ميدان المعركة، أمسكت رمحًا تضرب به من فر من المسلمين، وتحثه على العودة إلى القتال، ولما علمت بمقتل أخيها حمزة ذهبت لتنظر إليه، فلقيها الزبير: فقال: أي أمه، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن ترجعي، قالت: ولِمَ؟ وقد بلغني أنه قد مُثِّل بأخي، وذلك في الله، لأصبرن، وأحتسبن إن شاء الله. فلما جاء الزبير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخبره بذلك، قال: (خلوا سبيلها) فنظرت إليه، فصلت عليه، واسترجعت واستغفرت له. ومر رسول الله صلى الله عليه وسلم بامرأة من بني دينار، وقد أصيب زوجها وأخوها، وأبوها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما ذكروا لها ما حدث لأخيها ولأبيها ولزوجها قالت: فما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: خيرًا، هو بحمد الله كما تحبين، قالت: أرونيه حتى أنظر إليه، فأشاروا إليه، حتى إذا رأته قالت: كل مصيبة بعدك جلل (صغيرة)!! وهكذا يسمو حب المسلمين للرسول صلى الله عليه وسلم فوق كل حب، إنه حب يعلو فوق حب الآباء والأبناء والأزواج. |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|طالبة في المستوى الثاني 3|
|
![]()
-إن معركة الأحزاب لم تكن معركة خسائر ، بل كانت معركة أعصاب ، لم يجر فيها قتال مرير ، إلا أنها كانت من أحسم
المعارك في تاريخ الإسلام ، تمخضت عن تخاذل المشركين ، وأفادت أن أية قوة من قوات العرب لا تستطيع استئصال القوة الصغيرة التي تنمو في المدينة ، لأن العرب لم تكن تستطيع أن تأتي بجمع أقوى مما أتت به في الأحزاب ، ولذلك قال رسول الله(صلى الله عليه وسلم) حين أجلى الله الأحزاب : " الآن نغزوهم ، ولا يغزونا ، نحن نسير إليهم " . وأنزل الله تعالى في غزوة الأحزاب وبني قريظة آيات من سورة الأحزاب ، ذكر فيها أهم جزئيات الوقعة ، وبين حال المؤمنين والمنافقين ، ثم تخذيل الأحزاب ، ونتائج الغدر من أهل الكتاب . 2-ولما فرغ رسول الله(صلى الله عليه وسلم) من الأحزاب وقريظة أخذ يوجه حملات تأديبية إلى القبائل والأعراب ، الذين لم يكونوا يستكينون للأمن والسلام إلا بالقوة القاهرة . 3- دور المنافقين قبل غزوة بني المصطلق وبعدها مما أحدث البلبلة والاضطراب في المجتمع الاسلامي 4- وقعة الحديبية هذه الواقعة التي كانت بداية طور جديد للمسلمين 5- مكاتبة الملوك والأمراء 6-غزوة الغابة أو غزوة ذي قرد هذه الغزوة حركة مطـاردة ضد فصيلة من بني فَزَارة قامت بعمل القرصنة في لِقَاحِ رسول الله(صلى الله عليه وسلم) . وهي أول غزوة غزاها رسول الله(صلى الله عليه وسلم) بعد الحديبية ، وقبل خيبر 7-غزوة خيبر هذه الغزوة التي أدب فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم اليهود الذين طالما حرضوا وتآمروا عليه وأثاروا غيرهم على الغدر والخيانة 7- بعد هذه الغزوة تفرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الاعراب القساة الضاربين 8-معركة مؤتةوهذه المعركة أكبر لقاء مُثْخِن ، وأعظم حرب دامية خاضها المسلمون في حياة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وهي مقدمة وتمهيد لفتوح بلدان النصارى 9- غزوة فتح مكة هو الفتح الأعظم الذي أعز الله به دينه ورسوله وجنده وحزبه الأمـين ، واستنقذ به بلــده وبيته الذي جعله هدى للعالمين ، من أيدي الكفار والمشركين ، وهو الفتح الذي استبشر بـه أهـل السمـاء، وضـربت أطناب عِزِّه على مناكب الجوزاء ، ودخل الناس به فــي ديــن الله أفواجـاً ، وأشرق به وجه الأرض ضياء وابتهاجاً . 10- المرحلة الثالثة وهي آخر مرحلة من مراحل حياة الرسول(صلى الله عليه وسلم) ، تمثل النتائج التي أثمرتها دعوته الإسلامية بعد جهاد طويل وعناء ومتاعب وقلاقل وفتن واضطرابات ومعارك وحروب دامية واجهتها طيلة بضعة وعشرين عامًا . وفيها غزوة حنين وغزوة تبوك 11-دخول الناس في دين الله أفواجا بعد هذا الجهاد الطويل الذي من الله به على نبيه وامتاز به عن سائر الانبياء والمرسلين 12-حجة الوداع هذه الحجة التى اراد رسول الله أن يتم رسالتة ويشهد الله على أنه بلغه الرسالة 13-وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم والوصايا التي تركها لامتة وموقف الصحابة من وفاتة 14- صفاته واخلاقه الشريفة التي ينبغي لكل مسلم ومسلمة أن يقتدي بها ويدافع عن نبيه ولا يقبل أي شبهة عليه وصلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحابته أجمعين |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
There are no names to display. |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ملف كامل عن شهر شعبان .... | رقية مبارك بوداني | روضة الفقه وأصوله | 25 | 20-06-13 05:22 PM |
الدليل إلى المتون العلمية | أمةالله | المتون العلمية | 58 | 17-01-08 10:11 PM |
أحاديث غير صحيحة عن فضل الأضحية !!! | بشـرى | روضة السنة وعلومها | 3 | 27-12-06 07:38 AM |