مجموعة الكوثر لدراسة كتاب الصيام من متن بلوغ المرام

[سمية بنت إبراهيم]

الغالية أم عيسى

حياكِ الله معنا أختي في هذه الدورة المباركة بإذن الله تعالى

إذا رغبتِ بالدراسة معنا فلتسجلي على هذا الرابط أنكِ مشتركة بهذه الدورة

ثم تبدأي بالاستماع لهذه الدروس من هنا وحل الواجبات المطلوبة ووضعها في موضوع جديد في قسم الواجبات هنا

ووفقكِ الله يا غالية وثبت قدمكِ في طريق العلم الشرعي

[رقية]

واجب 3
ما هي مذاهب الفقهاء في مسألة الفطر بالحجامة؟وماهو الحديث الفصل في المسألة؟
1- من يقول بأنها تفطر : وهو مذهب الإمام أحمد بن حنبل ، وقوله فرد في المذهب .
2- من يقول بأنها لا تفطر وهم الأئمة الثلاثة .
3- من يفصل فيقول بأنه إن كان محتاجا إليها ولم تكن تضعفه فيجوز له ، وما لا فلا .
4- الحديث الفصل : عن ابنعباس قال " أول ما كرهت الحجامة في الصيام : أن جعفر ابن أبي طالب كان يحتجم فمر عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال :أفطر هذان " ثم رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحجامة للصائم ، وكان ابن عباس يحتجم وهو صائم .

***ما المناسبة بين حديث (كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم) والذي قبله (من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل؛ فليس لله حاجة...)؟أن التقبيل لمن يملك إربه ليس من الزور وأنه يجوز مع الصيام .

***ما معنى الزور لغة؟
الانحناء والميل عن الطريق .

وما هو قول الزور؟
هو الكلام الفاحش كالسب والشتم
وأيضا قول الباطل وهو الكلام الذي لا وجه له من الصحة .


ما معنى العمل بالزور ؟
العمل بمقتضاه .

[رقية]

فوائد 4

أيهما أفضل للمسافر الفطر أم الصوم؟
أيسرهما له ، ومالا يشق عليه .

*هل يجوز لمن رجع الى بلده مفطراً، فوجد زوجته مفطرة لعذر شرعي ، أن يأتي أهله؟
لا ، عليه أن يمسك بقية يومه .

*ما حكم الإفطار لمن نزل موضعا وأقام به إقامة مؤقتا؟
إن كانت إقامته أقل من أربعة أيام فليفطر .
إن كانت إقامته أكثر من ذلك فليصم .
إن كان لا يدري كم سيقيم فليفطر 20 يوما وليصم بعدها
ويرى بعض العلماء أنه إذا نزل موضعا فإنه يصوم لأنه زال عنه حكم السفر لكن له أن يفطر 3 أيام فما شابهها لأنه يكون متعبا من السفر .

[رقية]

مبحث حكم صوم الرجل يصبح جنباً.بعض العلماء قالوا بأنه لايصبح صائما
والجمهور على أنه يصبح صائما
والدليل : أنه في مجلس مروان بن الحكم تذاكروا الصوم فقال بعض الجلساء بأن أبا هريرة قال بأن من أصبح جنبا فلا صوم له ، فأرسل مروان عبد الرحمن إلى أم المؤمنين أمسلمة رضي الله عنها يسألها ، فأجابت بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا ويغتسل ويصوم ، وقالت اسألوا عائشة ، فذهب عبد الرحمن إلى عائشة فأجابت بما أجابت به أم سلمة ، فأقسم مروان على عبد الرحمن بأن يذهب إلى أبي هريرة ويخبره بماقالتا عائشة وأم سلمة رضي الله عنها ، فذهب إليه وأخبره فقال أبو هريرة بأن ما كان قاله خبرا أخبر به ، ورجع عن قوله "
إذا فليس هناك خلاف في هذا الأمر .