مجموعة الوسيلة لمدارسة كتاب الصيام من متن بلوغ المرام

[محبة أبي القاسم]

باقى الفوائد الخاصة بالشريط الرابع
** اذاعاد المسافر من سفره وعلم انه سيدخل نهارا أيدخل مفطرا ام صائما ؟
إذا انتهى المسافر من حاجته، وقدم إلى بلده، وهو في العودة إلى بلده، علم بحسب طبيعة السفر ووسيلة السفر أنه سيدخل بلده غداً في النهار، فإذا علم ذلك، فعليه أن يدخل بيته صائماً

[صدى الطموح]

السلام عليكم و رحمة الله
الحمد لله
تم الاستماع للدرس الخامس

لي عودة إن شاء الله لتدوين الفوائد

[صدى الطموح]

بارك الله فيك أختنا أم أسماء

الفوائد المطلوبة هذه المرة كثيرة

و كذلك الواجب

هل لأننا أفرطنا في الاختصار في الواجبات الماضية؟ (أمزح) -ابتسامة-

[صدى الطموح]

مبحث انتفاع الميت بعمل الحي.

قال فريق من العلماء لا ينتفع الميت بعمل الحي مطلقا
و قال آخرون بنتغع به مطلقا
و فصل الجمهور فقالوا: الأعمال التكليفية إلى مالية و بدنية
فالمالية ينتفع فيها الميت بعمل الحي باتفاق
و البدنية فيها خلاف: فالحج بنتفع به باتفاق العلماء مع اختلافهم هل هو عبادة مالية أم بدنية،
فالجمهور على أن الحج جامع بين العبادة البدنية و المالية،
و شارح الطحاوية قال بل بدنية محضة و المال مساعد
الصلاة و الصيام : وقع فيهما الخلاف لأن هناك أحاديث فيها عموم انتفاع الميت بعمل الحي، وهناك نص في خصوص الصلاة والصوم، وهناك نص: (لا يصم أحد عن أحد، ولا يصلِ أحد عن أحد)

الصلاة:
استدل المجيزون بما جاء في بعض الروايات : (جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله! كان لي أبوان أبرهما، فكيف لي ببرهما بعد موتهما؟ فقال: أن تصلي لهما مع صلاتك، وتصوم لهما مع صيامك، وتبر من كانا يبرانه) ، و المانعون يقولون الصلاة هنا بمعناها اللغوي و هو الدعاء. رد عليهم الأصوليون بأنه لا يجوز حمل اللفظ الواحد على المعنيين المختلفين في وقت واحد.
الدعاء ينتفع به الميت، و إلا لما كان لصلاة الجنازة معنى
و قراءة القرآن تصل إلى الميت.
الصيام: مذهب مالك و الشافعي و قول عن أبي حنيفة - عليهم رحمة الله- أنه لا يصوم الحي عن الميت و يطعم عن كل يوم مسكينا
و مذهب أحمد رحمه الله و بعض أصحاب مالك و بعض أصحاب الشافعي أنه تبرأ ذمة الميت إن صام عنه أحد.

[سلوى حسين]

فوائد الدرس الرابع

هل فطر المسافر والمريض أصل التشريع أم رخصة بعد الشدة؟

لا هي رخصة بعد الشدة

ما المقصود من قوله عليه الصلاة والسلام: (ليس من البر الصوم في السفر)؟

بما ان الفطر في السفر رخصة من الله للعبد بعد الشدة فالذي يتم على صومة في السفر برغم المشقة والتعب والهزل فهذا نقول بحقة خذ بالرخصة وليس من البر ان تتم صيامك
كما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم للرجل الذي يظلل عليه تحت شجرة فقال : (ما باله ، ما مرضه )قالوا ليس بمريض ولكنه صام فقال الحديث .....

إذا عاد المسافر من سفره وعلم أنه سيدخل نهاراً، أيدخل مفطراً أم صائماً؟

لا بل ينوي الصيام من الليل ويدخل صائما والله اعلم

[طالبة التوحيد]

ما هي الفوائد المستخرجة من حديث (من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه؛ فإنما أطعمه الله وسقاه)؟
1-لطف الله عز وجل بعباده ،ورحمته بهم.
2-دلالة على يسر الشريعة،واعتبار حال الإنسان،في كل أطواره،وحال نسيانه.
3-على الصائم أن يتم صومه إن أكل أوشرب ناسيا،ولا قضاء عليه.
4-أن نسبة إطعام الله للصائم،من باب قضاؤه،وقدره-سبحانه وتعالى-الذي يكتنفه الحكمة واللطف.

***ما حكم القُبلة للصائم؟

1. على القول الراجح:يجوز القبلة للصائم،إن ملك إربه،بدون شهوة.

[/COLOR]
]***ما هوالجهل؟وهل كله مذموم؟ وما مدلوله في الحديث (من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل؛ فليس لله حاجة...) ؟

الجهل:ضد العلم،وضد الحلم.
حكم الجهل الذي ضد العلم:لليس كله مذموم،.بل الجهل المذموم:هو جهل الإنسان ما يحتاجه ضرورة كمعرفته بأمور دينه الذي عليه فرضا كالصلاة،والصوم،ومن أراد أن يحج.أما الذي لا حاجة له به، تعلمه محرم؛فجهل الإنسان بهذاأمر ممدوح.
أما الجهل الذي ضد الحلم:وهوالغضب فهو مذموم،إن تعدى حده الطبيعي،فلم يستطع أن يملك نفسه،فهذا مذموم.ولا يعني أن يكون فاقد للإحساس،فاقد للغيره.

ومدلول الحديث:
أن الله غني عن عبادة العابدين،وصيام الصائمين.وغير مفتقر لعبادة العاصين وأن عبادتهم راجعةإليهم. تنبيه العباد أن الصيام إمساك عن كل المحرمات الحسية والمعنوية،وعلى العبد الحرص على تجنب هذه الأمور.
أن الصيام لن يؤتي ثماره،وآثاره،وأجرهنعلى قدر ما اقترف العبد من هذه الآثام

[سِـرْ]

الدرس الخامس

تم قراءة تفريغ الشريط و حل الفوائد والواجب والحمدلله.


الفوائد المطلوبة

مبحث انتفاع الميت بعمل الحي.

ينقسم العلماء إلى قسمين:
قسم يبيح العمل مطلقاً و قسم يقول أنه لا ينتفع الميت بعمل الحي.
إجماع المسلمين على أن كل عبادة مالية فإن الميت ينتفع بها من الحي، ومثلوا لذلك بسداد الديون، وبالصدقة عنه ابتداءً، وبالتكفير عنه إذا كانت عليه كفارة، وكان التكفير بالمال كإطعام ونحوه. وقالوا: جاءت النصوص الصحيحة في هذه الأصناف عن النبي صلى الله عليه وسلم، أما تسديد الديون فمنها (أن امرأة -ومرة رجلاً- أتيا النبي صلى الله عليه وسلم وسألاه، هذا يقول: إن أبي، وتلك تقول: إن أمي مات أو ماتت، وعليه الحج، أفينفعه أن أحج عنه؟ قال: أرأيت -أو أرأيتِ- لو أن على أباك -أو أن على أمكِ- ديناً فقضيتيه، أكان ينفعها ذلك؟ قالت: نعم، قال: فدين الله أحق بالقضاء).

[فنار]

تم الإستماع للدرس الرابع



*هل فطر المسافر والمريض أصل التشريع أم رخصة بعد الشدة؟

رخصة بعد الشدة


*ما المقصود من قوله عليه الصلاة والسلام: (ليس من البر الصوم في السفر)؟

أخذ البعض أنه ليس من البر الصوم في السفر مطلقاً، وأن الفطر أفضل، ومسألة الأفضلية نؤجلها قليلاً، نحن نريد الآن أن نثبت جواز الصوم والفطر، وأن الصوم والفطر متعادلان، والتفضيل يأتي من جانب آخر، فإذا ثبت صحة الصوم في السفر انتهت نصف القضية، وبقي النصف الثاني: ما هو الأفضل؟ فقوله عليه الصلاة والسلام: (ليس من البر الصوم في السفر) قال العلماء: لأنه صام إلى الحد الذي أغمي عليه فيه، وفي بعض الروايات: (كانت ناقته تطرح نفسها على الشجر) أي: لم يعد يتحكم فيها، فإذا وصل الحال بإنسان في الدوخة وفي الضعف إلى هذا الحد وعنده رخصة من الله..


*إذا عاد المسافر من سفره وعلم أنه سيدخل نهاراً، أيدخل مفطراً أم صائماً؟

يبيت الصوم من الليل ما دام أنه يعلم أنه سيصل إلى بلده أو إلى بيته نهاراً؛ لأنه إذا وصل إلى بيته مفطراً فسيمسك لحرمة الشهر، فما دام أنه سيمسك وتلحقه حرمة شهر رمضان؛ فيبيت النية ويصوم، ويدخل صائماً

[فنار]

مبحث انتفاع الميت بعمل الحي.


-قسم يبيح ذلك مطلقاً

-قسم يقابل ذلك ويقول: لا ينتفع الميت بأي عمل من أعمال الحي

-الجمهور قسموا أعمال الإنسان التكليفية من العبادات إلى قسمين: عبادة مالية، وعبادة بدنية، فالعبادة البدنية هي ما ليس فيها المال: كالصلاة، الصيام، الحج، الجهاد، كل هذه من أعمال البدنوقد وقع فيها الخلاف بإنتفاع الميت وأعمال المال: كالصدقة، سداد الديون، وكل ما يبذل فيه المال فهو عبادة مالية ينتفع بها الميت من الحي

[أم الشهداء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تم الاستماع للدرس الرابع ولله الحمد

)( الفوائد )(


*هل فطر المسافر والمريض أصل التشريع أم رخصة بعد الشدة ؟

رخصة بعد الشدة


** ** **


* ما المقصود من قوله عليه الصلاة والسلام : ( ليس من البر الصوم في السفر ) ؟

أن الفطر رخصة بعد الشدة .. فالذي يجد مشقة ويضر به الصوم فالأفضل له أن يأخذ بالرخصة
فقوله عليه الصلاة والسلام عندما مر برجل يظلل عليه تحت شجرة : ( ما باله، ما مرضه ؟ ) قالوا: ليس بمريض، ولكنه صائم، فقال: ( ليس من البر الصوم في السفر ) ، لأنه صام إلى الحد الذي أغمي عليه فيه، فإذا وصل الحال بإنسان في الدوخة وفي الضعف إلى هذا الحد وعنده رخصة من الله فمن البر أن يأخذ بالرخصة ولا يتم صومه .


** ** **


* إذا عاد المسافر من سفره وعلم أنه سيدخل نهاراً، أيدخل مفطراً أم صائماً ؟

يدخل صائمًا .. أما إذا وصل نهاراً وكان مفطر فعليه أن يمسك لحرمة الشهر .


والله تعالى أعلم