العودة   ملتقى طالبات العلم > ๑¤๑ أرشيف الدروات العلمية ๑¤๑ > أرشيف دورات حفظ المتون وصفحات المدارسة

الملاحظات


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-02-07, 03:54 PM   #1
أمةالله
أم مالك المصرية
افتراضي تسميع اليوم الثالث



سبقتني اليوم يا مسلمة، بارك الله فيكِ (ابتسامة)
نبدأ التسميع إن شاء الله تعالى مستعينين بالله تعالى


باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء أو دفعه

وقول الله تعالى: {قل أرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره}

وعن عمران ابن حصين رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً في يده حلقة من صفر فقال له: ((ما هذه؟)) قال: من الواهنة. قال:((انزعها فإنها لا تزيدك إلا وهنا، فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبدا)). رواه أحمد بسند لا بأس به

وله عن عقبة ابن عامر رضي الله عنه مرفوعاً: ((من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له)). -وفي رواية ((من تعلق تميمة فقد أشرك))-.

ولابن أبي حاتم عن حذيفة رضي الله عنه أنه رأى رجلاً في يده خيط من الحمى فقطعه وتلا قوله: {{وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون}}.





باب ما جاء في الرقى والتمائم

وفي الصحيح عن أبي بشير الأنصاري أنه صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فأرسل رسولاً ألا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت.

وعن ابن مسعود رضي الله عن قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن الرقى والتمائم والتولة شرك)) رواه أحمد وأبو داود.

وعن عبد الله ابن عكيم رضي الله عنه مرفوعا: ((من تعلق شيئاً وكل إليه)) رواه أحمد والترمذي.

التمائم: شيء يعلقونه على الأولاد من العين، لكن إذا كان المعلق من القرآن فقد رخص فيه بعض السلف، وبعضهم لم يرخص ويجعله من المنهي عنه، منهم عبد الله ابن مسعود.

الرقى: هي التي تسمى بالعزائم، وخص منه الدليل ما خلا من الشرك، فقد رخص فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العي والحمى.

التولة: شيء يصنعونه يزعمون أن يحبب المرأة إلى زوجها والرجل إلى امرأته.

وروى أحمد عن رويفع قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا رويفع لعل الحياة تطول بك فأبلغ الناس أن من عقد لحيته أو تقلد وتراً أو استنجى برجيع دابة أو عظم فإن محمداً بريء منه)).

وعن سعيد ابن جبير، قال:من قطع تميمة من إنسان كان كعدل رقبة. رواه وكيع

وله عن إبراهيم، قال: كانوا يكرهون التمائم كلها، من القرآن وغير القرآن.





باب من تبرك بشجر أو حجر ونحوهما

وقول الله تعالى: {{أفرأيتم اللات والعزى}}

وعن أبي واقد الليثي رضي الله عنه قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر، وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم يقال لها ذات أنواط، فمررنا بسدرة، فقلنا : يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الله أكبر، إنها السنن، قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائل لموسى {{اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة}} لتركبن سنن من كان قبلكم.)) رواه الترمذي وصححه.





وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجميعن.



توقيع أمةالله

أمةالله غير متواجد حالياً  
قديم 25-02-07, 09:33 PM   #2
الريحان
~مستجدة~
 
تاريخ التسجيل: 21-01-2007
المشاركات: 21
الريحان is on a distinguished road
افتراضي

انا معكم وسابدا من الغد لكن اريد الانتهاء منه قبل 11 يوم



توقيع الريحان
[flash=http://saaid.net/flash/Ya-Ummat-Mohammed.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]
الريحان غير متواجد حالياً  
قديم 25-02-07, 10:37 PM   #3
أمةالله
أم مالك المصرية
افتراضي السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أختي الكريمة/ الريحان

يمكنك أختاه تسميع العدد الذي ترغبين به من الأبواب وسأتولى مراجعة تسميعك إن شاء الله تعالى.

حددي عدد الأيام التي تنوين الانتهاء من الكتاب منها ثم اقسمي عليها عدد أبواب الكتاب وهي 66 باباً.

إن أردت يمكنك تسميع أحد عشر باباً يومياً، فتنتهين من التسميع خلال ستة أيام بعون الله تعالى.

في جميع الحالات، انظري ما الذي يناسب جدولك وأنا اتابعك إن شاء الله.

أسأل الله تعالى أن يرزقك العلم النافع والعمل الصالح وأن يختم لكِ بخير.
أمةالله غير متواجد حالياً  
قديم 26-02-07, 06:47 AM   #4
مسلمة لله
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي


بأختنا الريحان في هذه الصفحة
نسأل الله أن نكون ممن يتعاونون على البر والتقوى
وكما قالت أختنا أمة الله قسمي الأبواب حسب استطاعتك ونتعاون في تصحيحها إن شاء الله
دمت سالمة
ورد22



توقيع مسلمة لله
[FRAME="7 10"]ما دعوة أنفع يا صاحبي ** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئا ** أن تسأل الغفران للكاتب
[/FRAME]
مسلمة لله غير متواجد حالياً  
قديم 26-02-07, 07:21 AM   #5
مسلمة لله
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي تسميع اليوم الثاني عشر

باب قول الله تعالى "أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون "


وقوله " ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون "

عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الكبائر فقال :" الشرك بالله واليأس من روح الله والأمن من مكر الله "

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال :" أكبر الكبائر الإشراك بالله والأمن من مكر الله والقنوط من رحمة الله واليأس من روح الله " رواه عبد الرزاق .




باب من الإيمان بالله الصبر على أقدار الله



وقول الله تعالى " ومن يؤمن بالله يهد قلبه "
قال علقمة : هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم .

وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"اثنتان في الناس هما بهم كفر:الطعن في النسب والنياحة على الميت " .

ولهما عن ابن مسعود مرفوعا :" ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية ".

وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه ذنبه حتى يوافى به يوم القيامة " .

وقال النبي صلى الله عليه وسلم :" إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط ".



باب ما جاء في الرياء


وقول الله تعالى " قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد " الآية

عن أبي هريرة مرفوعا :"قال الله تعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه " رواه مسلم .

وعن أبي سعيد مرفوعا :" ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟" قالوا بلى يا رسول الله ، قال :" الشرك الخفي ، يقوم الرجل يصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل " رواه أحمد.





وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

التعديل الأخير تم بواسطة مسلمة لله ; 26-02-07 الساعة 08:19 AM سبب آخر: تنسيق
مسلمة لله غير متواجد حالياً  
قديم 26-02-07, 07:38 AM   #6
أمةالله
أم مالك المصرية
افتراضي



باب قول الله تعالى: {أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون}

وقوله: {ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون}

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الكبائر فقال: ((الشرك بالله، واليأس من روح الله، والأمن من مكر الله)).

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ((أكبر الكبائر الإشراك بالله، والأمن من مكر الله، والقنوط من رحمة الله، واليأس من روح الله)). رواه عبد الرزاق.





باب من الإيمان بالله: الصبر على أقدار الله

وقول الله تعالى: {ومن يؤمن بالله يهد قلبه}

قال علقمة: وهو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم.

في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((اثنتان في الناي هما بهم كفر: الطعن في الأنساب والنياحة)).

ولهما عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً: ((ليس منا من لطم الخدود، أو شق الجيوب، أو دعا بدعوى الجاهلية.))

وعن أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة.))

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط.))





باب ما جاء في الرياء

وقول الله تعالى: {قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد، فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً}

وعن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: ((قال الله تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك. من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري، تركته وشركه)). رواه مسلم.

وعن أبي سعيد رضي الله عنه مرفوعا: ((ألا أنبئكم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟)) قالوا: بلى يا رسول الله. قال: ((الشرك الخفي، يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل.)) رواه أحمد.





وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أمةالله غير متواجد حالياً  
قديم 03-03-07, 05:56 PM   #7
مسلمة لله
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي

حبيبتي أمة الله ...
فاتك باب " من سب الدهر فقد آذى الله "
أليس كذلك؟؟
مسلمة لله غير متواجد حالياً  
قديم 03-03-07, 06:20 PM   #8
أمةالله
أم مالك المصرية
افتراضي السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلمة لله مشاهدة المشاركة
حبيبتي أمة الله ...
فاتك باب " من سب الدهر فقد آذى الله "
أليس كذلك؟؟
لاحظت ذلك بعد الانتهاء من تسميع ذلك الجزء

ففكرت أن أعدلها أثناء تسميع الجزء الذي يليه إن شاء الله تعالى.

هل توقفت عن التسميع لانتظاري؟؟ أم ماذا؟؟
أمةالله غير متواجد حالياً  
قديم 16-03-07, 09:01 PM   #9
مسلمة لله
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي تسميع اليوم العشرين

باب : قول الله تعالى " يظنون بالله غير الق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الأمر من شيء كل إن الأمر كله لله " الآية

وقول الله تعالى " الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء " الآية

قال ابن القيم في الآية الأولى : فسر هذا الظن بأنه سبحانه لا ينصر رسوله وأن أمره سيضمحل ، وفسر بظنهم أن ما أصابهم لم يكن بقدر الله وحكمته ، ففسر بإنكار الحكمة وإنكار القدر وإنكار أن يتم أمر رسوله وأن يظهر الله على الدين كله ، وهذا هو الظن السوء الذي ظنه المنافقون والمشركون في سورة الفتح .
وإنما كان هذا ظن السوء لأنه ظن غير ما يليق به سبحانه وغير ما يليق بحكمته وحمده ووعده الصادق ، فمن ظن أنه يديل الباطل على الحق إدالة مستقرة يضمحل معها الحق أو أنكر أن ما حصل لم يكن بقضاء الله وقدره أو أنكر أن قدره لم يكن بحكمة يستحق عليها الحمد وزعم أن ذلك لمشيئة مجردة فذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار .
وأكثر الناس يظنون بالله ظن السوء فيما يختص بهم وفيما يفعله بغيرهم ولا يسلم من ذلك إلا من عرف الله وأسماءه وصفاته وموجب حمده وحكمته .
فليعتن اللبيب الناصح لنفسه بهذا وليتب إلى الله ويستغفره من ظنه ظن السوء بربه ، ولو فتشت من فتشت لوجدت عنده تعنتا على القدر وملامة له وأن ينبغي أن يكون كذا وكذا فمستقل ومستكثر وفتش نفسك هل أنت سالم ؟
فإن تنج منها تنج من ذي عظيمة وإلا فإني لا إخالك ناجيا .



باب : ما جاء في منكري القدر

وعن ابن عمر قال : والذي نفس ابن عمر بيده لو كان لأحدهم مثل أحد ذهبا ما قبله الله منه حتى يؤمن بالقدر ثم استدل بقول النبي صلى الله عليه وسلم :" الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره " رواه مسلم .

وعن عبادة بن الصامت أنه قال لابنه : يا بني إنك لن تجد طعم الإيمان حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن أول ما خلق الله القلم فقال له اكتب فقال يا رب وماذا أكتب قال اكتب مقادير الخلائق حتى تقوم الساعة " ، يا بني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" من مات على غير ذلك فليس مني "

وفي رواية لأحمد " إن أول ما خلق الله تعالى القلم فقال له اكتب فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة ".

وفي روايه لابن وهب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من لم يؤمن بالقدر خيره وشره أحرقه الله بالنار"

وفي المسند والسنن عن ابن الديلمي قال : أتيت أبي بن كعب فقلت له في نفسي شيء من القدر فحدثني بشيء لعل الله أن يذهبه من قلبي فقال : لو أنفقت مثل أحد ذهبا ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك وأنك لو مت على غير ذلك كنت من أهل النار ، فذهبت إلى عبد الله بن مسعود وحذيفة بن اليمان وزيد بن ثابت فكلهم حدثني بمثل ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم .
حديث صحيح رواه الحاكم في صحيحه .



باب : ما جاء في المصورين

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" قال الله تعالى : ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا ذرة أو ليخلقوا حبه أو ليخلقوا شعيرة " أخرجاه

ولهما عن عائشة رضي الله عنها : " أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله".

ولهما عن ابن عباس رضي الله عنهما :" كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفس يعذب بها في جهنم ".
ولهما عنه مرفوعا "من صور صورة في الدنيا كلف أن ينفخ فيها الروح يوم القيامة وليس بنافخ "

ولمسلم عن أبي الهياج قال : قال لي علي ألا أبعثك على ما بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ألا تدع صورة إلا طمستها ولا قبرا مشرفا إلا سويته ".





التعديل الأخير تم بواسطة مسلمة لله ; 17-03-07 الساعة 08:43 AM
مسلمة لله غير متواجد حالياً  
قديم 17-03-07, 08:41 AM   #10
مسلمة لله
جُهدٌ لا يُنسى
افتراضي تسميع اليوم الحادي والعشرين

باب : ما جاء في كثرة الحلف

وقول الله تعالى " واحفظوا أيمانكم "

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" الحلف منفقة للسلعة ممحقة للكسب " أخرجاه

وعن سليمان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" ثلاثة لا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : أشيمط زان وعائل مستكبر ورجل جعل الله بضاعته لا يشتري إلا بيمينه ولا يبيع إلا بيمينه " رواه الطبراني بسند صحيح .

وفي الصحيح عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ، قال عمران فلا أدري أذكر بعد قرنه مرتين أو ثلاثا ، ثم إن بعدكم قوما يشهدون ولا يستشهدون ويخونون ولا يؤتمنون وينذرون ولا يوفون ويظهر فيهم السمن "

وفيه عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجيء قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته "

قال إبراهيم : كانوا يضربوننا على الشهادة والعهد ونحن صغار .



باب : ما جاء في ذمة الله وذمة نبيه

عن بريدة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أمر أميرا على جيش أو سرية أوصاه بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا فقال :" اغزوا باسم الله في سبيل الله ، قاتلوا من كفر بالله ، اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا ، وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال - أو خلال – فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ، ثم ادعهم إلى الإسلام فإن هم أجابوك فاقبل منهم ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين وأخبرهم أنهم إن فعلوا ذلك فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين ، فإن هم أبوا أن يتحولوا فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين يجري عليهم حكم الله تعالى ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء إلا أن يجاهدوا مع المسلمين ، فإن هم أبوا فاسألهم الجزية فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم ، وإذا حاصرت أهل حصن وأرادوك أن تجعل ذمة الله وذمة نبيه فلا تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك فإنكم إن تخفروا ذممكم وذمة أصحابكم أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة نبيه وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوا أن تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم على حكم الله ولكن انزلهم على حكمك فإنك لا تدري هل تصيب حكم الله فيهم أم لا " رواه مسلم .



باب : ما جاء في الإقسام على الله

عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" قال رجل : والله لا يغفر الله لفلان ، فقال الله عز وجل : من ذا الذي يتآلى علي ألا أغفر لفلان إني قد غفرت له وأحبطت عملك " رواه مسلم .

وفي حديث أبي هريرة أن القائل رجل عابد ، قال أبو هريرة : تكلم بكلمة أوبقت عليه دنياه وآخرته .



وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

مسلمة لله غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(View-All Members who have read this thread in the last 30 days : 0
There are no names to display.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أيهما أولى حفظ القرآن أو طلب العلم الشرعي مسلمة لله روضة آداب طلب العلم 31 02-08-16 12:15 PM
أهمية التوحيد (1) ( لاتبخلي على نفسك فقط اقرئي ) أم هشام روضة العقيدة 3 09-04-07 06:06 AM
أحاديث غير صحيحة عن فضل الأضحية !!! بشـرى روضة السنة وعلومها 3 27-12-06 07:38 AM


الساعة الآن 04:18 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025,Jelsoft Enterprises Ltd.
هذه المنتديات لا تتبع أي جماعة ولا حزب ولا تنظيم ولا جمعية ولا تمثل أحدا
هي لكل مسلم محب لدينه وأمته وهي على مذهب أهل السنة والجماعة ولن نقبل اي موضوع يثير الفتنة أو يخالف الشريعة
وكل رأي فيها يعبر عن وجهة نظر صاحبه فقط دون تحمل إدارة المنتدى أي مسؤلية تجاه مشاركات الأعضاء ،
غير أنَّا نسعى جاهدين إلى تصفية المنشور وجعله منضبطا بميزان الشرع المطهر .